المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌النصوص 4061 - * روى الشيخان عن أبي ذر الغفاري رضي - الأساس في السنة وفقهها - العبادات في الإسلام - جـ ٦

[سعيد حوى]

فهرس الكتاب

- ‌الجزء السادسفي الصيام والاعتكاف وإحياء ليلة القدروصلاة التراويح وفي الفطر

- ‌المقدمة

- ‌الباب الأولفي الصيام

- ‌عرض إجمالي

- ‌الفصل الأولفي فضل الصيام وبعضآدابه وأحكامه العامة

- ‌ الصوم لله وهو يجزي به:

- ‌ لماذا كان الصوم لله وهو يجزي به مع العلم أن العبادات كلها لله وثوابها يعود على فاعلها

- ‌ شفاعة الصوم:

- ‌ طيب الصائم والصوم:

- ‌ عظم أجر الصوم:

- ‌ باب الريان للصائمين:

- ‌ مغفرة ذنوب الصائمين:

- ‌ فتح أبواب السماء وإغلاق أبواب جهنم وتصفيد الشياطين:

- ‌ حفظ الصوم من الشوائب

- ‌ الإكثار من أعمال الخير في رمضان

- ‌ ما يقول إذا دعي الصائم إلى طعام

- ‌ فضل المضيف الصائم وما يقول إذا قدَّم طعاماً:

- ‌ السواك للصائم:

- ‌ المحافظة على السحور:

- ‌ استحباب الدعاء عند الفطر:

- ‌ تعجيل الفطر إذا دخل وقته:

- ‌ الإفطار قبل صلاة المغرب:

- ‌ ما يقول إذا رأى الهلال

- ‌ ما يقول في ليلة القدر:

- ‌ إثم المفطر:

- ‌مسائل وفوائد

- ‌ الصوم لغة:

- ‌ صوم شهر رمضان ركن من أركان الإسلام وفرض من فروضه

- ‌ متى يجب الصوم

- ‌ شروط وجوب الصوم:

- ‌ يستحب للصائم

- ‌ مكروهات الصيام:

- ‌الفصل الثانيفي ثبوت هلال رمضانوثبوت هلال شوال

- ‌مسائل وفوائد

- ‌ كيفية إثبات هلال رمضان وهلال شوال:

- ‌الفصل الثالثفي النية في صوم الفريضة وغيرها

- ‌عرض إجمالي

- ‌النية:

- ‌شروط النية:

- ‌1 - تبييت النية:

- ‌2 - تعيين النية في الفرض:

- ‌3 - الجزم بالنية:

- ‌4 - تعدد النية بتعدد الأيام:

- ‌ في صفة النية:

- ‌ نية الفريضة:

- ‌ نية صوم التطوع وإبطاله

- ‌الفصل الرابعفي السحور والإفطار ومتى يبدأصوم الصائم ومتى ينتهي

- ‌مقدمة

- ‌ فضل السحور:

- ‌ وقت السحور:

- ‌ وقت الإفطار:

- ‌ فضل تعجيل الفطر:

- ‌ على ماذا يفطر الصائم:

- ‌ الدعاء عند الإفطار:

- ‌مسائل وفوائد

- ‌الفصل الخامسفي الأعذار التي تبيح الفطر

- ‌عرض إجمالي

- ‌ الأعذار المبيحة للفطر:

- ‌1 - السفر:

- ‌2 - المرض:

- ‌3 - 4 - الحمل والرضاع:

- ‌5 - الهرم:

- ‌6 - إرهاق الجوع والعطف:

- ‌7 - الإكراه الملجئ:

- ‌ الفطر للمسافر وفضل الفطر عند المشقة:

- ‌ حكم الإفطار لمن شرع بالسفر بعد الفجر وكان قد نوى الصيام:

- ‌ الفطر للحامل والمرضع عند المشقة:

- ‌ الفطر للشيخ الهرم:

- ‌مسائل وفوائد

- ‌ من مات وعليه صيام شيء من رمضان

- ‌ فائدة حول صيام أصحاب الأعمال الشاقة:

- ‌ السائق الذي يسافر باستمرار

- ‌الفصل السادسفيما يفطر الصائم وما لا يفطرهوما يترتب على من اعتبر مفطراً

- ‌عرض إجمالي

- ‌ ما لا يفسد الصوم عند الحنفية:

- ‌ حكم الإمساك بعد الفطر بعذر:

- ‌ ما يفسد الصوم عند الحنفية

- ‌ ما يفسد الصوم عند الشافعية

- ‌ قضاء الصوم وحكمه:

- ‌ الكفارة وموجبها:

- ‌ حكم الفدية: الوجوب وسببها:

- ‌ حكم القيء:

- ‌ الحجامة للصائم:

- ‌ الكحل للصائم

- ‌ الجنابة لا تفطر الصائم:

- ‌ عدم فطر من أكل أو شرب وهو ناس:

- ‌ من ظن أن الشمس غربت فأفطر ولم تكن غربت

- ‌ في القضاء:

- ‌ في الصوم عن الميت الذي عليه قضاء الصوم:

- ‌ في الكفارة:

- ‌مسائل لم يرد فيها نص إن كانت تبطل الصوم أو لا:

- ‌ مسألة الحقنة في الجلد أو في العروق:

- ‌ القطرة في العين والأذن:

- ‌ الحقنة الشرجية والتحميلة:

- ‌ دخول الماء إلى الدبر أثناء الاستنجاء وكذا إدخال الأصبع:

- ‌ التقطير في الإحليل:

- ‌ في الجائفة والآمة:

- ‌الفصل السابعفيما يستحب صيامه

- ‌ صيام ست من شوال:

- ‌ صوم يوم عرفة التاسع من ذي الحجة:

- ‌ صيام عاشوراء:

- ‌ فضل الإكثار من الصوم مطلقاً وخاصة في رجب وشعبان:

- ‌ صيام الإثنين والخميس:

- ‌ الأيام البيض:

- ‌ التطوع بصيام ثلاثة أيام مطلقاً من كل شهر:

- ‌ صيام يوم وإفطار يوم:

- ‌الفصل الثامنفيما يحرم صيامه أو يكره

- ‌ النهي عن تطوع المرأة بالصيام إلا بإذن زوجها إن كان حاضراً:

- ‌ النهي عن صيام يومي الفطر والنحر:

- ‌ النهي عن صيام أيام التشريق:

- ‌ في يوم الشك:

- ‌ النهي عن إفراد يوم الجمعة بصوم لذاته:

- ‌ في صيام يومي السبت والأحد:

- ‌ النهي عن مواصلة الصوم والنهي عن صيام الدهر:

- ‌ حديث جامع:

- ‌الباب الثانيفي الاعتكاف وليلة القدر وساعة الاستجابةكل ليلة وقيام رمضان وصلاة التراويح

- ‌مقدمة

- ‌أولاً: الاعتكاف:

- ‌ثانياً: ليلة القدر:

- ‌ثالثاً: صلاة التراويح وقيام الليل وصلاة التهجد:

- ‌ عدد ركعات صلاة التراويح

- ‌أدلة الأئمة المجتهدين:

- ‌الفصل الأولفي الاعتكاف

- ‌ اعتكاف رسول الله صلى الله عليه وسلم وزمانه ومكانه ومدته:

- ‌مسألة في مكان الاعتكاف:

- ‌ما يجوز للمعتكف من الأفعال:

- ‌مسائل وفوائد

- ‌الفصل الثانيفي ليلة القدر وساعة الاستجابة

- ‌ فضل ليلة القدر:

- ‌ وقت ليلة القدر وعلاماتها:

- ‌ الاعتكاف وسط الشهر كان ابتداءً:

- ‌الباب الثالثفي صدقة الفطر

- ‌مقدمة

- ‌العرض الإجمالي

- ‌النصوص

- ‌ وجوب زكاة الفطر وحكمتها ووقتها:

- ‌ من تجب عليه ومقدارها:

- ‌خاتمة

- ‌الجزء السابعفي الحج والعمرة والهدي والأضاحيوفي العتيرة والعقيقة

- ‌مقدمة

- ‌عرض إجمالي

- ‌ الحج لغة:

- ‌ شروط الحج:

- ‌ والأعمال الرئيسية في الحج:

- ‌ والعمرة حج أصغر وأعمالها الرئيسية:

- ‌ وحَجَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم حُجة على الناس

- ‌الحج مدرسة متكاملة:

- ‌الباب الأولفي الحرمين الشريفين وبعض أحكامهماوفي المساجد الثلاثة ومسجد قباء

- ‌مقدمة

- ‌الفصل الأولفي فضل مكة- شرفها الله- وبعض معالمها

- ‌ في فضل مكة وما خصها الله به:

- ‌ في فضل الكعبة والحجر الأسود:

- ‌ في بناء المسجد الحرام:

- ‌ في ما يهدى إلى المسجد الحرام من مال:

- ‌ في بعض معالم مكة:

- ‌ في فضل زمزم:

- ‌ النهي عن حمل السلاح بمكة بلا حاجة:

- ‌الفصل الثانيفي فضل المدينة وبعض معالمها

- ‌ في فضل المدينة:

- ‌ حرمة المدينة:

- ‌ دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم للمدينة أن تحبب للصحابة:

- ‌ فيمن أحدث في المدينة أو أراد بأهلها سوءاً:

- ‌ في الترغيب بالإقامة في المدينة:

- ‌ في فضل وادي العقيق:

- ‌ فضل جبل أحد:

- ‌ الوفاة في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم:

- ‌ في النهي عن تسمية المدينة بيثرب:

- ‌الفصل الثالثفي المساجد الثلاثة ومسجد قباء

- ‌النصوص

- ‌الفصل الرابعفي نصوص تتحدث عما يجري لمكة والمدينة

- ‌ المدينة مجمع الإيمان:

- ‌ هجرة أهل المدينة منها:

- ‌ توسع عمران المدينة:

- ‌ حراسة الملائكة للمدينة من الدجال والطاعون:

- ‌ حراسة مكة من الدجال:

- ‌ استحلال الحرم والخسف بجيش يغزو الكعبة:

- ‌ خراب الكعبة:

- ‌ تكرار هدم البيت:

- ‌مسائل وفوائد

- ‌الباب الثانيفي فضل الحج والعمرة وبعض آدابهما وأحكامهما

- ‌عرض إجمالي

- ‌ الحج:

- ‌شروط وجوب الحج:

- ‌ أركان الحج عند الحنفية:

- ‌واجبات الحج خمسة:

- ‌سنن الحج:

- ‌سنن الحج العامة:

- ‌مكان الإحرام:

- ‌العمرة: لغة:

- ‌أركان العمرة:

- ‌ واجبات العمرة:

- ‌النصوص- في فضل الحج:

- ‌ الحج المبرور أفضل الجهاد:

- ‌ الحج والعمرة ينفيان الذنوب والفقر:

- ‌ فضل التلبية:

- ‌ الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة:

- ‌ فضل العمرة في رمضان:

- ‌ الحاج والمعتمر والغازي: وفود الله:

- ‌ أفضل الحج:

- ‌ الحج يهدم ما كان قبله:

- ‌ فضل الوفود على الله في كل خمسة أعوام:

- ‌ أفضل الأعمال التي أمرنا بها:

- ‌ فضل أعمال الحج:

- ‌ في فرضية الحج:

- ‌ شروط وجوب الحج:

- ‌ مشروعية العمرة:

- ‌مسائل وفوائد

- ‌الباب الثالثفي أشهر الحج وفي عشر ذي الحجة وفي يومعرفة ويوم النحر وأيام التشريق

- ‌ الأشهر الحرم:

- ‌ متى يحرم الحاج:

- ‌ متى يهل الحاج:

- ‌ فضل العشر الأوائل من ذي الحجة:

- ‌ فضل يوم عرفة:

- ‌ فضل يوم النحر:

- ‌الباب الرابعفي المواقيت

- ‌عرض إجمالي

- ‌النصوص

- ‌ المواقيت:

- ‌ مكان الإحرام لمن كان داخل المواقيت:

- ‌ جواز محاذاة الميقات لمن لا يمر به:

- ‌ جواز الإحرام قبل الميقات:

- ‌الباب الخامسفي أحكام الإفراد والقران والتمتعوفسخ الحج والعمرة

- ‌عرض إجمالي

- ‌النصوص

- ‌ الإفراد بالحج:

- ‌ في القران:

- ‌ من جمع بين الحج والعمرة يكفيه طواف وسعي واحد:

- ‌ في التمتع:

- ‌الباب السادسفي الإحصار والفوات والفدية والاشتراط

- ‌عرض إجمالي

- ‌أما الإحصار:

- ‌أما الفوات:

- ‌رفض الإحرام:

- ‌النصوص

- ‌ التحلل لعذر المرض وغيره:

- ‌ الاشتراط في الحج:

- ‌الصبر على المرض حتى يتحلل بعمرة:

- ‌ الإحصار بالعدو والحبس:

- ‌ ما يجب على المتحلل:

- ‌ بعث الهدي إلى الحرم لمن استطاع:

- ‌ التحلل بعمرة لمن فاته الوقوف بعرفة:

- ‌الباب السابعفي الإحرام ولباسه وفي التلبية وما يحل للمحرموما يحرم عليه وفي الجنايات على الإحرام والحج

- ‌عرض إجمالي

- ‌ دخول مكة من غير إحرام لغير مريد النسك:

- ‌ من صد عن الحرم:

- ‌ جواز الإتجار للحاج:

- ‌ بدأ الإحرام والتلبية لمريد النسك:

- ‌ ما يفعل من أراد الإحرام وجواز الطيب له:

- ‌ متى يقطع الحاج والمعتمر التلبية:

- ‌ استحباب الاغتسال لمن أراد الإحرام وجواز غسل الرأس للمحرم:

- ‌ صيغة التلبية:

- ‌ رفع الصوت بالتلبية:

- ‌ كيف كان يلبي المشركون:

- ‌ إحرام المرأة في وجهها إلا لعذر:

- ‌ جواز السروال والخف لمن لم يجد غيرهما:

- ‌ جواز إلقاء الثوب على البدن ووجوب خلع الثوب:

- ‌ خلع الثوب للمحرم:

- ‌ النهي عن الطيب للمحرم:

- ‌ احتجام المحرم:

- ‌ النهي عن الكحل وجواز تضميد العين:

- ‌ نكاح المحرم وخطبته:

- ‌ النهي عن الصيد للمحرم، وجواز أن يأكل من صيد لم يصد له ولم يعن عليه:

- ‌ حكم من صاد صيداً:

- ‌ جواز قتل المحرم الفواسق:

- ‌ ما تصنع الحائض والنفساء:

- ‌ تنظيف المحرم دابته:

- ‌ من أصاب أهله قبل أن يفيض:

- ‌ حكم من ترك شيئاً من الواجبات:

الفصل: ‌ ‌النصوص 4061 - * روى الشيخان عن أبي ذر الغفاري رضي

‌النصوص

4061 -

* روى الشيخان عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أول بيت وضع للناس مباركاً يصلى فيه: الكعبة، قلت: ثم أي؟ قال: المسجد الأقصى، قلت، كم كان بينهما؟ قال: أربعون عاماً".

4062 -

* روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "صلاة في مسجدي هذا: أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد، إلا المسجد الحرام" وفي رواية (1)"خير" وفي رواية (2) أبي سلمة بن عبد الرحمن، وأبي عبد الله الأغر، مولى الجهنيين- وكان من أصحاب أبي هريرة- أنهما سمعا أبا هريرة يقول:"صلاة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم: أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد، إلا المسجد الحرام، فإن النبي صلى الله عليه وسلم آخر الأنبياء، وإن مسجده آخر المساجد" قال أبو سلمة وأبو عبد الله الأغر: لم نشك أن أبا هريرة كان يقول عن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمنعنا ذلك أن نستثبت أبا هريرة عن ذلك الحديث، حتى إذا توفي أبو هريرة تذاكرنا ذلك، وتلاومنا أن لا نكون كلمنا أبا هريرة في ذلك، حتى يسنده إلى النبي صلى الله عليه وسلم إن كان سمعه منه، فبينما نحن على ذلك جالسنا عبد الله بن إبراهيم بن قارظ، فذكرنا ذلك الحديث، والذي فرطنا فيه من نص أبي هريرة عنه، فقال لنا عبد الله بن إبراهيم: أشهد أني سمعت أبا هريرة يقول: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "فإني آخر الأنبياء، وإن مسجدي آخر المساجد".

وفي رواية (3) يحيى بن سعيد- هو الأنصاري- قال: سألت أبا صالح "هل سمعت أبا

4061 - البخاري (6/ 407) 60 - كتاب الأنبياء، 10 - باب.

مسلم (1/ 370) 5 - كتاب المساجد ومواضع الصلاة.

النسائي (2/ 32) 8 - كتاب المساجد، 3 - ذكر أي مسجد وضع أولاً.

4062 -

مسلم (2/ 1012) 15 - كتاب الحج، 94 - باب فضل الصلاة بمسجدي مكة والمدينة.

(1)

مسلم: الموضع السابق.

(2)

مسلم: الموضع السابق.

(3)

مسلم: (2/ 1012) الموضع السابق.

ص: 2794

هريرة يذكر فضل الصلاة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: لا، ولكن أخبرني عبد الله ابن إبراهيم بن قارظ أنه سمع أبا هريرة يحدث، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة- أو كألف صلاة- فيما سواه من المساجد، إلا أن يكون المسجد الحرام".

وأخرج البخاري (1) قال: "صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه من المساجد، إلا المسجد الحرام".

4063 -

* روى الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجد الرسول، ومسجد الأقصى".

ولمسلم (2) قال: "إنما يسافر إلى ثلاثة مساجد: مسجد الكعبة، ومسجدي، ومسجد إيلياء".

وأخرجه أبو داود والنسائي، وقالا:"ومسجدي هذا".

4064 -

* روى أحمد عن جابر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "خير ما ركبت إليه الرواحل: مسجد إبراهيم عليه السلام ومسجدي".

(1) البخاري (3/ 63) 20 - كتاب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة، 1 - باب فضل الصلاة في مسجد مكة

إلخ.

4063 -

البخاري (3/ 63) نفس الموضع السابق.

مسلم (2/ 1014) 15 - كتاب الحج، 95 - باب لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد.

أبو داود (2/ 216) كتاب المناسك، باب في إتيان المدينة.

النسائي (2/ 37، 38) 8 - كتاب المساجد، 10 - ما تشد الرحال إليه من المساجد.

(2)

مسلم: (2/ 1015) نفس الموضع السابق.

(لا تشد الرحال): هذا مثل قوله: "لا تعمل المطي" وكنى به عن السير والنفر.

4064 -

أحمد (3/ 336).

مجمع الزوائد (4/ 3، 4) وقال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني في الأوسط وإسناده حسن.

ص: 2795

4065 -

* روى أحمد عن عمر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام أنه قال: لقي أبو بصرة الغفاري أبا هريرة وهو جاء من الطور فقال: من أين أقبلت، قال: من الطور صليت فيه، قال: لو أدركتك قبل أن ترتحل ما ارتحلت، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد، المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى".

4066 -

* رو الشيخان عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: مسجدي هذا، والمسجد الحرام، والمسجد الأقصى" قال: وسمعته يقول: "لا تسافر المرأة يومين من الدهر إلا ومعها ذو محرم منها، أو زوجها".

4067 -

* روى أحمد عن عبد الله بن الزبير رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة صلاة في هذا".

ورواه البزار ولفظه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف، صلاة فيما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام فإنه يزيد عليه مائة صلاة".

4065 - أحمد (6/ 7، 398).

كشف الأستار (2/ 3) كتاب الحج، باب لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد.

مجمع الزوائد (4/ 3) وقال الهيثمي: رواه أحمد والبزار بنحوه والطبراني في الكبير والأوسط ورجال أحمد ثقات أثبات.

4066 -

البخاري (3/ 70) 20 - كتاب الصلاة في مسجد مكة والمدينة، 6 - باب مسجد بيت المقدس.

مسلم (2/ 975، 976) 15 - كتاب الحج، 74 - باب سفر المرأة مع محرم إلى حج وغيره.

الترمذي (2/ 148) أبواب الصلاة، باب ما جاء في أي المساجد أفضل. وقد أخرجه إلى قوله:"الأقصى".

4067 -

أحمد (4/ 5).

ابن حبان (3/ 72) ذكر فضل الصلاة في المسجد الحرام .. إلخ.

وزاد ابن حبان: يعني في مسجد المدينة.

كشف الأستار (1/ 214) كتاب الصلاة، وإسناده صحيح أيضاً (المنذري 2/ 214).

ص: 2796

4068 -

* روى أحمد عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "صلاة في مسجدي أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام، وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة فيما سواه".

4069 -

* روى الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام".

4070 -

* روى أبو يعلى عن عائشة: "صلوة في مسجدي خير من ألف صلوة فيما سواه من المساجد إلا المسجد الأقصى".

4071 -

* روى أحمد عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله

4068 - أحمد (3/ 343، 397).

ابن ماجة (1/ 451) 5 - كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها، 195 - باب ما جاء في فضل الصلاة في المسجد الحرام ومسجد النبي صلى الله عليه وسلم .. وقد رواه أحمد بإسنادين صحيحين (الترغيب والترهيب 2/ 214).

4069 -

البخاري (3/ 63) 20 - كتاب الصلاة في مسجد مكة والمدينة، 1 - باب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة.

مسلم (2/ 1012) 15 - كتاب الحج، 94 - باب فضل الصلاة بمسجدي مكة والمدينة.

الترمذي (2/ 147) أبواب الصلاة، 243 - باب ما جاء في أي المساجد أفضل.

النسائي (2/ 35) 8 - كتاب المساجد، 7 - فضل مسجد النبي صلى الله عليه وسلم والصلاة فيه.

ابن ماجة (1/ 450) 5 - كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها، 195 - باب ما جاء في فضل الصلاة في المسجد الحرام ومسجد النبي صلى الله عليه وسلم.

وفي سنن ابن ماجة "وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة فيما سواه" قال السندي في حاشيته على ابن ماجة (1/ 429) قال في فتح الباري: وفي بعض مائة صلاة قال: فعلى الأول معناه: فيما سواه إلا مسجد المدينة وعلى الثاني معناه: مائة صلاة في مسجد المدينة قال: ورجاله ثقات. وفي الزوائد إسناد حديث جابر صحيح ورجاله ثقات؛ لأن إسماعيل بن أسد وثقه البزار والدارقطني والذهبي وقال أبو حاتم: صدوق، وباقي رجاله يحتج بهم في الصحيحين.

4070 -

أبو يعلى (8/ 146).

مجمع الزوائد (4/ 5) وقال الهيثمي: ورواه أبو يعلى عن عائشة وحدها.

ورواه أحمد ورواته رواة الصحيح كذا في الترغيب (2/ 216).

4071 -

مسند أحمد (2/ 176).

النسائي (2/ 34) كتاب المساجد، 6 - باب فضل المسجد الأقصى والصلاة فيه.

ابن ماجة (1/ 452) 5 - كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها، 196 - باب ما جاء في الصلاة في مسجد بيت المقدس.

مستدرك الحاكم (2/ 434) وهو صحيح.

ص: 2797

صلى الله عليه وسلم: "أن سليمان لما بنى بيت المقدس سأل الله عز وجل خلالاً ثلاثة: سأل الله عز وجل حكماً يصادف حكمه، فأوتيه، وسأل الله عز وجل ملكاً لا ينبغي لأحد من بعده، فأوتيه، وسأل الله عز وجل حين فرغ من بناء المسجد- أن لا يأتيه أحد لا ينهزه إلا الصلاة فيه: أن يخرجه من خطيئته كيوم ولدته أمه".

4072 -

* روى أبو يعلى عن ميمونة قالت: يا رسول الله أفتنا في بيت المقدس: قال: "أرض المحشر وأرض المنشر ائتوه فصلوا فيه فإن صلاة فيه كألف صلاة" قلنا: يا رسول الله فمن لم يستطع أن يتحمل إليه؟ قال: "من لم يستطع أن يأتيه فليهد إليه زيتاً يسرج فيه فإن من أهدى إليه زيتاً كان كمن أتاه".

4073 -

* روى مسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: "دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت بعض نسائه، فقلت: يا رسول الله أي المسجد الذي أسس على التقوى؟ قال: فأخذ كفاً من حصباء، فضرب به الأرض، ثم قال: هو مسجدكم هذا، لمسجد المدينة".

وفي رواية الترمذي والنسائي (3) قال: تمارى رجلان في المسجد الذي أسس على التقوى من أول يوم، فقال رجل: هو مسجد قباء، وقال الآخر: هو مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هو مسجدي هذا" قال الترمذي: وقد روي هذا عن أبي سعيد من غير هذا الوجه.

(ينهزه): نهزه ينهزه: دفعه وحركه.

4072 -

أبو يعلى (12/ 523).

مجمع الزوائد (4/ 6، 7) وقال الهيثمي: روى أبو داود قطعة منه من حديث ميمونة مولاة النبي صلى الله عليه وسلم. ورواه أبو يعلى بتمامه من حديث ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم. والله أعلم ورجاله ثقات.

4073 -

مسلم (2/ 1015) 15 - كتاب الحج، 96 - باب بيان أن المسجد الذي أسس على التقوى

إلخ.

(1)

الترمذي (2/ 144) كتاب الصلاة، 241 - باب ما جاء في المسجد الذي أسس على التقوى.

النسائي (2/ 36) كتاب المساجد، ذكر المسجد الذي أسس على التقوى.

(المماراة): الجدال والخصام.

ص: 2798

4074 -

* روى أحمد عن أنس رفعه: "من صلى في مسجدي أربعين صلوة لا تفوته صلوة كتب له براءة من النار وبراءة من العذاب وبراءة من النفاق".

4075 -

* روى مالك في الموطأ عن أبي هريرة أو أبي سعيد رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة، ومنبري على حوضي".

4076 -

* روى النسائي عن أم سلمة رفعته: "إن قوائم منبري هذا رواتب في الجنة".

4077 -

* روى البزار عن سعد رفعه: "ما بين بيتي ومنبري أو قبري ومنبري روضة من رياض الجنة".

4078 -

* روى الطبراني في الأوسط عن أبي سعيد رفعه: "منبري على ترعة من ترع الجنة وما بين المنبر وبيت عائشة روضة من رياض الجنة".

4079 -

* روى الطبراني في الكبير عن مسلم بن أسلم بن بجرة أخي الحارث بن الخزرج وكان شيخاً كبيراً قد حدث نفسه قال: إن كان ليدخل المدينة فيقضي حاجته بالسوق ثم يرجع إلى أهله فإذا وضع رداءه ذكر أنه لم يصل في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم فيقول والله ما صليت في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه قال لنا: من هبط منكم إلى هذه القرية فلا يرجعن إلى أهله حتى يركع ركعتين في هذا المسجد ثم يرجع إلى أهله".

4074 - مسند أحمد (2/ 155).

مجمع الزوائد (4/ 8) وقال الهيثمي: رواه أحمد ورواته رواة الصحيح والطبراني في الأوسط ورجاله ثقات. وهو عند الترمذي بغير هذا اللفظ، وفي الترغيب (2/ 215).

4075 -

الموطأ (1/ 197) 14 - كتاب القبلة، 5 - باب ما جاء في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم.

البخاري (3/ 70) 20 - كتاب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة، 5 - باب فضل ما بين القبر والمنبر.

مسلم (2/ 1010) 15 - كتاب الحج، 92 - باب ما بين القبر والمنبر روضة من رياض الجنة، أخرجاه- أي البخاري ومسلم- عن أبي هريرة بغير شك.

4076 -

النسائي (2/ 35) كتاب المساجد، 7 - فضل مسجد النبي صلى الله عليه وسلم والصلاة فيه. ورجاله رجال الصحيح.

4077 -

كشف الأستار (1/ 216) كتاب الصلاة، باب.

مجمع الزوائد (4/ 9) وقال الهيثمي: رواه البزار والطبراني في الكبير ورجاله ثقات.

4078 -

مجمع الزوائد (4/ 9) وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وهو حديث حسن إن شاء الله.

4079 -

مجمع الزوائد (4/ 8) وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات.

ص: 2799

4080 -

* روى أحمد عن جابر ابن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم "دعا في مسجد الفتح ثلاثاً: يوم الإثنين ويوم الثلاثاء ويوم الأربعاء فاستجيب له يوم الأربعاء بين الصلاتين فعرف البشر في وجهه" قال: جابر فلم ينزل بي أمر مهم غليظ إلا توخيت تلك الساعة فأدعو فيها فأعرف الإجابة.

4081 -

* روى الشيخان عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يزور قباء، أو يأتي قباء، راكباً وماشياً" زاد في رواية (1)"فيصلي فيه ركعتين".

وفي رواية (2): أن رسول الله صلى الله عليه وسلم "كان يأتي مسجد قباء كل سبت راكباً وماشياً، وكان عبد الله يفعله".

وفي رواية (3) أن ابن عمر كان يأتي قباء كل سبت، وكان يقول: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يأتيه كل سبت".

وفي أخرى (4)"كان يأتيه راكباً وماشياً".

قال عمرو بن دينار: "وكان ابن عمر يفعله".

4080 - مسند أحمد (3/ 332).

مجمع الزوائد (4/ 12) وقال الهيثمي: رواه أحمد والبزار ورجال أحمد ثقات.

كشف الأستار (1/ 216) كتاب الصلاة، باب في مسجد الفتح.

(سمجد الفتح): هو الواقع شمال المدينة الغربي على قطعة من جبل سلع حيث كان الخندق.

4081 -

البخاري (3/ 69) 20 - كتاب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة، 4 - باب إتيان مسجد قباء ماشياً وراكباً.

(1)

مسلم (2/ 1016) 15 - كتاب الحج، 97 - باب فضل مسجد قباء، وفضل الصلاة فيه وزيارته.

(2)

البخاري (3/ 69) 20 - كتاب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة، 3 - باب من أتى مسجد قباء كل سبت.

النسائي (2/ 37) 8 - كتاب المساجد، 9 - فضل مسجد قباء والصلاة فيه.

(3)

مسلم (2/ 1017) 15 - كتاب الحج، 97 - باب فضل مسجد قباء، وفضل الصلاة فيه وزيارته.

(4)

الموطأ (2/ 167) 9 - كتاب قصر الصلاة في السفر، 23 - باب العمل في جامع الصلاة.

مسلم (2/ 1017) 15 - كتاب الحج، 97 - باب فضل مسجد قباء، وفضل الصلاة فيه وزيارته.

أبو داود (2/ 219) كتاب المناسك (الحج)، باب في تحريم المدينة.

ص: 2800

4082 -

* روى النسائي عن أسيد بن ظهير رفعه: "الصلوة في مسجد قباء كعمرة".

4082 - النسائي (2/ 37) 8 - كتاب المساجد، 9 - فضل مسجد قباء والصلاة فيه.

رواه أيضاً أحمد، والترمذي، وقال: حديث حسن غريب، وابن ماجة، والبيهقي، وقال العراقي: رواته كلهم ثقات وقول ابن العربي إنه ضعيف، غير جيد. قال المنذري: ولا يعرف لأسيد حديث صحيح غير هذا كذا في الفيض (4/ 244) والترغيب (2/ 217).

ص: 2801