الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة:
4116 -
* روى الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "العمرةُ إلى العمرةِ، كفارة لما بينهما، والحج المبرور: ليس له جزاء إلا الجنة".
وفي رواية (1) قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من حج لله عز وجل فلم يرث ولم يفسق، رجع كيوم ولدته أمه".
4117 -
* روى الطبراني في الأوسط عن جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة. قيل: وما بره؟ قال: إطعام الطعام وطيب الكلام".
4118 -
* روى أبو داود عن أم سلمة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أهل بحجة أو عمرة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام، غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، أو وجبت له الجنة" شك الراوي، أيتهما قال.
-
فضل العمرة في رمضان:
4119 -
* روى الشيخان عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لامرأة من الأنصار يقال لها أم سنان: "ما منعك أن تكوني حججت معنا" قالت:
4116 - البخاري (3/ 597) 26 - كتاب العمرة، 1 - باب العمرة.
مسلم (2/ 983) 15 - كتاب الحج، 79 - باب في فضل الحج والعمرة ويوم عرفة.
(1)
البخاري (4/ 20) 27 - كتاب المحصر، 9 - باب قول الله تعالى [البقرة: 197]: (فلا رفث).
4117 -
مجمع الزوائد (2/ 207) وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط،، وإسناده حسن.
4118 -
أبو داود (2/ 143، 144) كتاب المناسك، باب في المواقيت.
رواه أيضاً البيهقي، وروى ابن ماجة عنها أيضاً:"من أهل بعمرة من بيت المقدس غفر له" وإسناده صحيح. وفي رواية له "من أهل بعمرة من بيت المقدس كانت كفارة لما قبلها من الذنوب" ورواه ابن حبان ولفظه: "من أهل من المسجد الأقصى بعمرة غفر له ما تقدم من ذنبه" وفي رواية للبيهقي: "من أهل بالحج والعمرة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ووجبت له الجنة" كذا في الترغيب (2/ 190).
4119 -
البخاري (4/ 72) 28 - كتاب جزاء الصيد، 26 - باب حج النساء.
مسلم (2/ 917، 918) 15 - كتاب الحج، 36 - باب فضل العمرة في رمضان.
ناضحان كانا لأبي فلان- زوجها- حج هو وابنه على أحدهما، وكان الآخر يسقي أرضاً لنا، قال: فعمرة في رمضان تقضي حجة، أو حجة معي".
وفي رواية (1): "فإذا جاء رمضان فاعتمري، فإن عمرة فيه تعدل حجة"، وفي رواية النسائي (2) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لامرأة من الأنصار: "إذا كان رمضان فاعتمري فإن عمرة فيه تعدل حجة".
4120 -
* روى البخاري تعليقاً عن جابر رضي الله عنه قال: لما رجع النبي صلى الله عليه وسلم من حجته، قال لأم سنان الأنصارية:"ما منعك من الحج" قالت: ليس لنا إلا ناضحان، أبو فلان- تعني زوجها- حج على أحدهما، والآخر يسقي أرضاً لنا، قال: فإن عمرة في رمضان تقضي حجة، أو حجة معي".
4121 -
* روى أبو داود عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: "إنه حين أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم الحج قالت امرأة لزوجها: أحجني مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ما عندي ما أحجك عليه، فقالت: أحجني على جملك فلان، قال: ذاك حبيس في سبيل الله، قالت: فائت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسله، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إن امرأتي تقرأ عليك السلام ورحمة الله، وإنها سألتني الحج معك، فقلت: ما عندي ما أحجك عليه،
(1) مسلم: الموضع السابق ص (917).
(2)
النسائي (4/ 131) 22 - كتاب الصوم، 6 - الرخصة في أن يقال لشهر رمضان رمضان.
(ناضحان): الناضح: البعير الذي يستقى عليه.
4120 -
البخاري (3/ 603) 26 - كتاب العمرة، 4 - باب عمرة في رمضان. وقد أخرجه البخاري تعليقاً، بعد حديث ابن عباس، قاله الحميدي وقد وصل الحديث أحمد وابن ماجة.
4121 -
أبو داود (2/ 205) كتاب المناسك، باب العمرة، ولم يذكر أبو داود قولها:"فائت رسول الله صلى الله عليه وسلم فسله" وإسناده حسن.
الطبراني "الكبير"(12/ 207).
كشف الأستار (2/ 38) باب في عمرة رمضان. وقد سمي عندهم الرجل أنه: أبو طليق.
مجمع الزوائد (3/ 280) وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير، والبزار باختصار عنه، ورجال البزار رجال الصحيح.
(حبيس) الحبيس: البعير أو الفرس الذي جعل معداً للجهاد، يركب في سبيل الله فهو موقوف على الغزاة، قد أخرجه من ماله.
(أحجني): أحجه يحجه، أي: حج به، أو مكنه من الحج.