الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
في فضل المدينة:
4009 -
* روى أحمد عن أبي عبد الله القراط أنه سمع سعد بن مالك وأبا هريرة يقولان: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللهم بارك لأهل المدينة في مدينتهم وبارك لهم في صاعهم وبارك لهم في مدهم، اللهم إن إبراهيم عبدك وخليلك وإني عبدك ورسولك وإن إبراهيم سألك لأهل مكة، وإني أسألك لأهل المدينة كما سألك إبراهيم لمكة ومثله معه، إن المدينة مشبكة بالملائكة، على كل نقب منها ملكان يحرسانها، لا يدخلها الطاعون ولا الدجال، من أرادها بسوء أذابه الله كما يذوب الملح في الماء.
4010 -
* روى الشيخان عن عبد الله بن زيد المازبي رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن إبراهيم حرم مكة، ودعا لها- وفي رواية ودعا لأهلها- وإني حرمت المدينة، كما حرم إبراهيم مكة، وإني دعوت في صاعها ومدها بمثلي ما دعا به إبراهيم لأهل مكة".
4011 -
* روى مسلم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن إبراهيم حرم مكة، وإني حرمت المدينة، ما بين لابتيها، لا يقطع عضاهها، ولا يصاد صيدها".
4012 -
* روى الترمذي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: "خرجنا مع
4009 - مسند أحمد (1/ 183)، (2/ 330) رجاله رجال الصحيح.
4010 -
البخاري (4/ 346) 34 - كتاب البيوع، 53 - باب بركة صاع النبي- صلى الله عليه وسلم
…
إلخ.
مسلم (2/ 991) 15 - كتاب الحج، 85 - باب فضل المدينة.
4011 -
مسلم (2/ 992) 15 - كتاب الحج، 85 - باب فضل المدينة.
4012 -
الترمذي (5/ 718) 50 - كتاب المناقب، 68 - باب فضل المدينة.
وقال: هذا حديث حسن صحيح، وهو كما قال، ورواه الطبراني في الأوسط برجال الصحيح وكذلك ابن خزيمة.
رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى إذا كنا بحرة السقيا التي كانت لسعد بن أبي وقاص فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ائتوني بوضوء، فتوضأ ثم قام، فاستقبل القبلة، فقال: اللهم إن إبراهيم كان عبدك وخليلك، ودعا لأهل مكة، وأنا عبدك ورسولك، أدعوك لأهل المدينة: أن تبارك لهم في مدهم وصاعهم مثلي ما باركت لأهل مكة، مع البركة بركتين".
4013 -
* روى الشيخان عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "اللهم أجعل بالمدينة ضعفي ما جعلت بمكة من البركة".
وفي رواية (1): أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "اللهم بارك لهم في مكيالهم، وبارك لهم في صاعهم، وبارك لهم في مدهم".
4014 -
* روى مالك في الموطأ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "كان الناس إذا رأوا أول الثمر جاؤوا به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فإذا أخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: اللهم بارك لنا في ثمرنا، وبارك لنا في مدينتنا، وبارك لنا في صاعنا، وبارك لنا في مدنا، اللهم إن إبراهيم عبدك وخليلك ونبيك، وإني عبدك ونبيك وإنه دعاك لمكة، وإني أدعوك للمدينة بمثل ما دعاك لمكة ومثله معه، قال: ثم يدعو أصغر وليد له فيعطيه ذلك الثمر".
وفي رواية (2) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم "كان يؤتى بأول الثمر، فيقول: اللهم بارك لنا في مدينتنا، وفي ثمارنا، وفي مدنا، وفي صاعنا، بركة مع بركة، ثم يعطيه أصغر من يحضر من الولدان".
4013 - البخاري (4/ 97) 29 - كتاب فضائل المدينة، 10 - باب المدينة تنفي الخبث.
مسلم (2/ 994) 15 - كتاب الحج، 85 - باب فضل المدينة.
(1)
البخاري (4/ 347) 34 - كتاب البيوع، 53 - باب بركة صاع النبي- صلى الله عليه وسلم
…
إلخ.
4014 -
الموطأ (2/ 885) 45 - كتاب الجامع، 1 - باب الدعاء للمدينة وأهلها.
مسلم (2/ 1000) 15 - كتاب الحج، 85 - باب فضل المدينة.
الترمذي (5/ 506) 49 - كتاب الدعوات، 54 - باب ما يقول إذا رأى الباكورة من الثمر.
(2)
مسلم (4/ 1000) 15 - كتاب الحج، 85 - باب فضل المدينة.
4015 -
* روى أحمد عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المدينة ومكة محفوفتان بالملائكة على كل نقب منها ملك، لا يدخلها الدجال ولا الطاعون".
4016 -
* روى أحمد عن سعد- يعني ابن أبي وقاص- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أكل سبع تمرات عجوة ما بين لابتي المدينة على الريق لا يضره يومه ذلك حتى يمسي" قال فليح: وأظنه قال: وإن أكلها حين يمسي لم يضره شيء حتى يصبح، قال عمر- يعني ابن عبد العزيز- انظر يا عامر ما تحدث به عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أشهد ما كذبت على سعد ولا كذب سعد على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
4017 -
* روى مسلم عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله سمى المدينة طابة".
4018 -
* روى مالك في الموطأ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أمرت بقرية تأكل القرى، يقولون: يثرب، وهي المدينة تنفي الناس كما ينفي الكير خبث الحديد".
4015 - مسند أحمد (2/ 483).
مجمع الزوائد (3/ 309) وقال الهيثمي: رواه أحمد ورجاله ثقات.
4016 -
مسند أحمد (1/ 168).
مجمع الزوائد (5/ 41) وقال الهيثمي: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
4017 -
مسلم (2/ 1007) 15 - كتاب الحج، 88 - باب المدينة تنفي شرارها.
4018 -
الموطأ (2/ 887) 45 - كتاب الجامع، 2 - باب ما جاء في سكنى المدينة والخروج منها.
البخاري (4/ 87) 29 - كتاب فضائل المدينة، 2 - باب فضل المدينة وأنها تنفي الناس.
مسلم (2/ 1006) 15 - كتاب الحج، 88 - باب المدينة تنفي شرارها.
(أمرت بقرية تأكل القرى) أراد: أن الله ينصر الإسلام بأهل المدينة، وهم الأنصار، ويفتح على أيديهم القرى، ويغنمها إياهم فيأكلونها هذا من باب الاتساع والاختصار وحذف المضاف، التقدير: ويأكل أهلها أموال القرى.
(يثرب): اسم أرض هي بها، فغيرها رسول الله صلى الله عليه وسلم بـ: طيبة وطابة كراهة التثريب: وهو المبالغة في اللوم والتعنيف والتعيير، وطيبة وطابة من الطيب.
4019 -
* روى مالك في الموطأ عن جابر رضي الله عنه قال: "جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فبايعه على الإسلام، فجاء من الغد محموماً- وفي رواية (1): فأصاب الأعرابي وعك بالمدينة- فقال: أقلني بيعتي، فأبى، ثم جاءه فقال: أقلني بيعتي، فأبى فخرج الأعرابي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما المدينة كالكير، تنفي خبثها، وينصع طيبها".
4020 -
* روى مسلم عن زيد بن ثابت رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إنها طيبة- يعني المدينة- وإنها تنفي الخبث كما تنفي النار خبث الفضة".
4021 -
* روى البخاري عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قدم من سفر، فنظر إلى جدرات المدينة، أوضع راحلته، وإن كان على دابة حركها من حبها".
4019 - الموطأ (2/ 886) 45 - كتاب الجامع، 2 - باب ما جاء في سكنى المدينة.
البخاري (13/ 201) 93 - كتاب الأحكام، 47 - باب من بايع ثم استقال البيعة.
مسلم (2/ 1007) 15 - كتاب الحج، 88 - كتاب المدينة تنفي شرارها.
الترمذي (5/ 720) 50 - كتاب المناقب، 68 - باب في فضل المدينة.
النسائي (7/ 151) 39 - كتاب البيعة، 22 - استقالة البيعة.
(1)
البخاري (13/ 303) 96 - كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة، 16 - باب ما ذكر النبي
…
إلخ.
(الوعك): الألم، وقيل: هي ألم الحمى.
(الإقالة) في البيع: وهو نقض البيع المنعقد، والمراد به ها هنا: أنقض العهد الذي بيننا من الإسلام، حتى أرجع عنك إلي وطني، وذلك لما ناله من المرض بالمدينة.
(الناصع): الخالص، والمراد به: ويظهر طيبها، هكذا في الرواية بالصاد المهملة والنون، وقد شرحه أهل الغريب كذلك فلم يبق للتصحيف مع الشرح وجه.
4020 -
مسلم (2/ 1006، 1007) 15 - كتاب الحج، 88 - باب المدينة تنفي شرارها.
(تنفي الخبث): تخرج وتبعد عنها كل ما خبث ونجس، وخبث الفضة: وسخها.
4021 -
البخاري (4/ 98) 29 - كتاب فضائل المدينة، 10 - باب المدينة تنفي الخبث ..
الترمذي (5/ 499) 49 - كتاب الدعوات، 43 - باب ما يقول إذا قدم من السفر.