الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
في فضل مكة وما خصها الله به:
3976 -
* روى الترمذي عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم لمكة: "ما أطيبك من بلد، وأحبك إلي، ولولا أن قومي أخرجوني منك ما سكنت غيرك".
3977 -
* روى الترمذي عن عبد الله بن عدي بن الحمراء رضي الله عنه قال: "رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم واقفاً على الحزورة وهو يقول: والله إنك لخير أرض الله، وأحب أرض الله إلى الله، ولولا أني أُخرجت منك ما خرجت".
3978 -
* روى الشيخان عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم فتح مكة: "لا هجرة بعد الفتح، ولكن جهاد ونية، وإذا استنفرتم فانفروا" وقال يوم فتح مكة: "إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السموات والأرض، فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة، وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي، ولم يحل لي إلا ساعة من نهار، فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة، لا يعضد شوكه، ولا ينفَّر صيده، ولا يلتقط لقطته إلا من عرَّفها، ولا يختلى خلاه، فقال العباس: يا رسول الله، إلا الإذخر، فإنه لقينهم وبيوتهم: فقال: إلا الإذخر".
3976 - الترمذي (5/ 723) 50 - كتاب المناقب، 69 - باب في فضل مكة، وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه.
3977 -
الترمذي (5/ 722) 50 - كتاب المناقب، 69 - باب في فضل مكة.
ابن ماجة (2/ 1037) 25 - كتاب المناسك، 103 - باب فضل مكة، وإسناده صحيح.
(الحزورة): الرابية الصغيرة، والحزورة من مكة موضع عند باب الحناطين وهو بوزن قسورة، قال الشافعي: الناس يشددون الحزورة والحديبية، وهما مخففتان. انظر لسان العرب.
3978 -
البخاري (4/ 46) 28 - كتاب جزاء الصيد، 10 - باب لا يحل القتال بمكة.
مسلم (3/ 1487) 33 - كتاب الإمارة، 20 - باب المبايعة بعد فتح مكة على الإسلام .. إلخ.
وللبخاري (1): أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا يعضد عضاهها، ولا ينفر صيدها، ولا تحل لقطتها إلا لمنشد، ولا يختلى خلاها، قال العباس: يا رسول الله، إلا الإذخر؟ قال: إلا الإذخر". وفي أخرى (2): أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "حرم الله مكة، فلم تحل لأحد قبلي، ولا تحل لأحد بعدي، أحلت لي ساعة من نهار، لا يختلى خلاها، ولا يعضد شجرها، ولا ينفر صيدها، ولا تحل لقطتها إلا لمعرف، فقال العباس: إلا الإذخر، لصاغتنا وقبورنا"- وفي رواية (3): "ولسقف بيوتنا- فقال: إلا الإذخر، فقال عكرمة: هل تدري: ما ينفر صيدها؟ هو أن تنحيه من الظل وتنزل مكانه".
3979 -
* روى الشيخان عن أبي شريح العدوي رضي الله عنه قال لعمرو بن سعيد وهو يبعث البعوث إلى مكة-: "إئذن لي أيها الأمير أحدثك قولاً قام به رسول الله صلى الله عليه وسلم الغد من يوم الفتح، سمعته أذناي، ووعاه قلبي، وأبصرته عيناي، حين تكلم به: أنه حمد الله وأثنى عليه، ثم قال: إن مكة حرمها الله، ولم يحرمها الناس، فلا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يسفك فيها دماً، ولا يعضد فيها شجرة، فإن أحد ترخص لقتال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها، فقولوا له: إن الله قد أذن لرسوله، ولم يأذن لكم، وإنما أذن لي فيها ساعة من
(1) البخاري (5/ 87) 45 - كتاب اللقطة، 7 - باب كيف تعرف لقطة أهل مكة.
(2)
البخاري (4/ 46) 28 - كتاب جزاء الصيد، 9 - باب لا ينفر صيد الحرم.
(3)
البخاري (4/ 317) 34 - كتاب البيوع، 28 - باب ما قيل في الصواغ.
(يعضد): يقطع.
(عرفها): ذكرها وطلب من يعرفها.
(يختلى خلاه): يقطع نباته الرطب.
(القين): الحداد أو الصائغ.
(نشدت) الضالة: إذا طلبتها، فأنت ناشد، وأنشدتها: إذا عرفتها، فأنت منشد.
3979 -
البخاري (1/ 197) 3 - كتاب العلم، 37 - باب ليبلغ العلم الشاهد الغائب.
مسلم (2/ 987) 15 - كتاب الحج، 82 - باب تحريم مكة وصيدها
…
إلخ.
الترمذي (3/ 173) 7 - كتاب الحج، 1 - باب ما جاء في حرمة مكة. وأيضاً الترمذي (4/ 21) 14 - كتاب الديات، 13 - باب ما جاء في حكم ولي القتيل في القصاص والعفو.
النسائي (5/ 205) 24 - كتاب مناسك الحج، 111 - باب تحريم القتال في الحرم.
(عضد الشجر): قطعه بالمعضد، وهي حديدة تتخذ لقطعه.
نهار، ثم عادت حرمتها اليوم كحرمتها بالأمس، ليبلغ الشاهد الغائب، فقيل لأبي شريح: ماذا قال لك عمرو؟ قال: قال: أنا أعلم بذلك منك يا أبا شريح، إن الحرم لا يعيذ عاصياً، ولا فاراً بدم، ولا فاراً بخربة".
وأخرجه الترمذي أيضاً نحوه، وقال في آخره:"ثم إنكم يا معشر خزاعة قتلتم هذا الرجل من هذيل، وإني عاقله، فمن قتل له قتيل بعد اليوم فأهله بين خيرتين، إما أن يقتلوا، أو يأخذوا العقل" قال البخاري: الخربة: الجناية والبلية، وقال الترمذي: ويروى: "بخزية".
عمرو بن سعيد: كان أميراً على المدينة المنورة من قبل يزيد بن معاوية وكان يخطب على منبر المدينة ويحث الناس على قتال ابن الزبير الذي لم يبايع، وتحصن بمكة فأعترض عليه أبو شريح رضي الله عنه.
3980 -
* روى أحمد عن ابن عباس رفعه: "نعم المقبرة هذه" قال ابن جريج: يعني مقبرة مكة.
3981 -
* روى أحمد عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الشيطان قد أيس أن يعبد بأرضكم هذه ولكن قد رضي بما تحقرون".
(الفار): الهارب.
(والخربة) بالخاء المعجمة والراء المهملة والباء المعجمة بواحدة: أصلها العيب، والمراد به ها هنا: الذي يفر بشيء يريد أن ينفرد به ويغلب عليه، مما لا تجيزه الشريعة، والخارب أيضاً: اللص، وقيل: هو سارق البعران خاصة، ثم نقل إلى غيرها اتساعاً، وقد جاء في سياق الحديث عن البخاري: أن (الخربة: الجناية والبلية) وقال الترمذي: وقد روي (بخزيه) فيجوز أن يكون بكسر الخاء وفتحها، فبالكسر: الشيء الذي يستحيي منه، أو هو الهوان، وبالفتح: الفعلة الواحدة منها، والخزي: الهوان والفضيحة، والخزاية: الاستحياء.
(العاقل): هو الذي يؤدي العقل، وهو الدية، والعاقلة: الجماعة الذين يتحملون الدية، وهم أقارب القاتل.
3980 -
مسند أحمد (1/ 367).
الطبراني "الكبير"(11/ 137).
كشف الأستار (2/ 49) باب مقبرة مكة.
مجمع الزوائد (3/ 397) وقال الهيثمي: وفيه إبراهيم بن أبي خداش حدث عنه ابن جريج وابن عينية كما قال أبو حاتم ولم يضعفه أحد وبقية رجاله رجال الصحيح.
3981 -
أحمد (2/ 368).