الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1281
- " ما محق الإسلام محق الشح شيء ".
موضوع
أخرجه أبو يعلى في " مسنده " (2/882 - 883 - مخطوطة الهند " والطبراني في "
الأوسط " (487 - حرم) وتمام الرازي في " الفوائد " (ق 271/2) من طريق عمرو
ابن الحصين العقيلي: حدثنا علي بن أبي سارة عن ثابت عن أنس مرفوعا به.
قلت: وهذا إسناد واه جدا، عمرو بن الحصين متروك اتفاقا، وقال الخطيب:
" كان كذابا ".
وشيخه علي بن أبي سارة ضعيف.
وقال المناوي في " فيض القدير " تعليقا على قول السيوطي: " رواه أبو يعلى عن
أنس ":
" وضعفه المنذري، وقال الهيثمي: " فيه علي بن أبي سارة، وهو ضعيف "،
وقال في محل آخر: رواه أبو يعلى والطبراني، وفيه عمرو بن الحصين وهو مجمع
على ضعفه ".
قلت: وقد وجدت له طريقا أخرى، ولكنها لا تزيد الحديث إلا وهنا، أخرجه
الحجاج بن يوسف بن قتيبة الأصبهاني في " نسخة الزبير بن عدي "(ق 2/1) من
طريق بشر بن الحسين: نا الزبير بن عدي عن أنس مرفوعا به.
وهذا سند هالك، بشر هذا قال أبو حاتم:
" يكذب على الزبير ".
وقال ابن حبان:
" يروي بشر بن الحسين عن الزبير نسخة موضوعة شبيها بمائة وخمسين حديثا ".
1282
- " إن الله استخلص هذا الدين لنفسه، فلا يصلح لدينكم إلا السخاء وحسن الخلق،
ألا فزينوا دينكم بهما ".
موضوع
أخرجه الطبراني في " الأوسط "(1/91/1 - من " زوائد المعجمين ") عن عمرو بن
الحصين العقيلي: حدثنا إبراهيم بن أبي عطاء عن أبي عبيدة عن الحسن عن عمران
ابن حصين مرفوعا وقال الطبراني:
" تفرد به عمرو ".
قلت: وهو كذاب كما تقدم مرارا. وقال الهيثمي في " مجمع الزوائد "(3/127) :
" رواه الطبراني في " الأوسط " وفيه عمرو بن الحصين العقيلي وهو متروك ".
والحديث أورده المنذري (3/248) من رواية الطبراني والأصبهاني وأشار إلى
تضعيفه. وقال المناوي في " الفيض " عقب كلام الهيثمي:
" وله طرق عند الدارقطني في " المستجاد " والخرائطي في " المكارم " من حديث
أبي سعيد وغيره أمثل من هذا الطريق، وإن كان فيها لين كما بينه الحافظ
العراقي، فلوجمعها المصنف، أوآثر ذلك لكان أجود ".
وأقول: ما أظن أن في شيء من تلك الطرق ما يتقوى الحديث به، ولذلك ضعفه
المناوي في " التيسير "، ومن ذلك أن الأصبهاني أخرجه في " الترغيب والترهيب
" (ق 118/1 و156/1) من طريق عبد الله بن وهب الدينوري بسنده عن مجاعة بن
الزبير عن الحسن به.
وهذا إسناد واه بمرة، آفته الدينوري هذا؛ فإنه مع كونه حافظا رحالا؛ فقد
قال الدارقطني:
" كان يضع الحديث ".
ومجاعة بن الزبير مختلف فيه.
وبينهما من لم أعرفه.
ورواه الخرائطي في " مكارم الأخلاق "(ص 7 و53) من حديث جابر، من طريقين
عن محمد بن المنكدر عنه به دون قوله: ألا فزينوا.. ".
وفي الأولى من لم أعرفه، وفي الأخرى عبد الملك بن مسلمة البصري، ومن طريقه
أخرجه أبو حاتم في ترجمته من " الجرح والتعديل "(2/2/371) وابن حبان في "
الضعفاء " (2/134) وقال:
" يروي المناكير الكثيرة التي لا تخفى على من عني بعلم السنن ".
وقال أبو حاتم: