المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

عبد الرحمن بن الأسود بن يزيد النخعي قال: فذكره موقوفا. وليث ضعيف. - سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة - جـ ٣

[ناصر الدين الألباني]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة:

- ‌1001

- ‌1002

- ‌1003

- ‌1004

- ‌1005

- ‌1006

- ‌1007

- ‌1008

- ‌1009

- ‌1010

- ‌1011

- ‌1012

- ‌1013

- ‌1014

- ‌1015

- ‌1016

- ‌1017

- ‌1018

- ‌1019

- ‌1020

- ‌1021

- ‌1022

- ‌1023

- ‌1024

- ‌1025

- ‌1026

- ‌1027

- ‌1028

- ‌1029

- ‌1030

- ‌1031

- ‌1032

- ‌1033

- ‌1034

- ‌1035

- ‌1036

- ‌1037

- ‌1038

- ‌1039

- ‌1040

- ‌1041

- ‌1042

- ‌1043

- ‌1044

- ‌1045

- ‌1046

- ‌1047

- ‌1048

- ‌1049

- ‌1050

- ‌1051

- ‌1052

- ‌1053

- ‌1054

- ‌1055

- ‌1056

- ‌1057

- ‌1058

- ‌1059

- ‌1060

- ‌1061

- ‌1062

- ‌1063

- ‌1064

- ‌1065

- ‌1066

- ‌1067

- ‌1068

- ‌1069

- ‌1070

- ‌1071

- ‌1072

- ‌1073

- ‌1074

- ‌1075

- ‌1076

- ‌1077

- ‌1078

- ‌1079

- ‌1080

- ‌1081

- ‌1082

- ‌1083

- ‌1084

- ‌1085

- ‌1086

- ‌1087

- ‌1088

- ‌1089

- ‌1090

- ‌1091

- ‌1092

- ‌1093

- ‌1094

- ‌1095

- ‌1096

- ‌1097

- ‌1098

- ‌1099

- ‌1100

- ‌1101

- ‌1102

- ‌1103

- ‌1104

- ‌1105

- ‌1106

- ‌1107

- ‌1108

- ‌1109

- ‌1110

- ‌1111

- ‌1112

- ‌1113

- ‌1114

- ‌1115

- ‌1116

- ‌1117

- ‌1118

- ‌1119

- ‌1120

- ‌1121

- ‌1122

- ‌1123

- ‌1124

- ‌1125

- ‌1126

- ‌1127

- ‌1128

- ‌1129

- ‌1130

- ‌1131

- ‌1132

- ‌1133

- ‌1134

- ‌1135

- ‌1136

- ‌1137

- ‌1138

- ‌1139

- ‌1140

- ‌1141

- ‌1142

- ‌1143

- ‌1144

- ‌1145

- ‌1146

- ‌1147

- ‌1148

- ‌1149

- ‌1150

- ‌1151

- ‌1152

- ‌1153

- ‌1154

- ‌1155

- ‌1156

- ‌1157

- ‌1158

- ‌1159

- ‌1160

- ‌1161

- ‌1162

- ‌1163

- ‌1164

- ‌1165

- ‌1166

- ‌1167

- ‌1168

- ‌1169

- ‌1170

- ‌1171

- ‌1172

- ‌1173

- ‌1174

- ‌1175

- ‌1176

- ‌1177

- ‌1178

- ‌1179

- ‌1180

- ‌1181

- ‌1182

- ‌1183

- ‌1184

- ‌1185

- ‌1186

- ‌1187

- ‌1188

- ‌1189

- ‌1190

- ‌1191

- ‌1192

- ‌1193

- ‌1194

- ‌1195

- ‌1196

- ‌1197

- ‌1198

- ‌1199

- ‌1200

- ‌1201

- ‌1202

- ‌1203

- ‌1204

- ‌1205

- ‌1206

- ‌1207

- ‌1208

- ‌1209

- ‌1210

- ‌1211

- ‌1212

- ‌1213

- ‌1214

- ‌1215

- ‌1216

- ‌1217

- ‌1218

- ‌1219

- ‌1220

- ‌1221

- ‌1222

- ‌1223

- ‌1224

- ‌1225

- ‌1226

- ‌1227

- ‌1228

- ‌1229

- ‌1230

- ‌1231

- ‌1232

- ‌1233

- ‌1234

- ‌1235

- ‌1236

- ‌1237

- ‌1238

- ‌1239

- ‌1240

- ‌1241

- ‌1242

- ‌1243

- ‌1244

- ‌1245

- ‌1246

- ‌1247

- ‌1248

- ‌1249

- ‌1250

- ‌1251

- ‌1252

- ‌1253

- ‌1254

- ‌1255

- ‌1256

- ‌1257

- ‌1258

- ‌1259

- ‌1260

- ‌1261

- ‌1262

- ‌1263

- ‌1264

- ‌1265

- ‌1266

- ‌1267

- ‌1268

- ‌1269

- ‌1270

- ‌1271

- ‌1272

- ‌1273

- ‌1274

- ‌1275

- ‌1276

- ‌1277

- ‌1278

- ‌1279

- ‌1280

- ‌1281

- ‌1282

- ‌1283

- ‌1284

- ‌1285

- ‌1286

- ‌1287

- ‌1288

- ‌1289

- ‌1290

- ‌1292

- ‌1293

- ‌1294

- ‌1295

- ‌1296

- ‌1297

- ‌1298

- ‌1299

- ‌1300

- ‌1301

- ‌1302

- ‌1303

- ‌1304

- ‌1305

- ‌1306

- ‌1307

- ‌1308

- ‌1309

- ‌1310

- ‌1311

- ‌1312

- ‌1313

- ‌1314

- ‌1315

- ‌1316

- ‌1317

- ‌1318

- ‌1319

- ‌1320

- ‌1321

- ‌1322

- ‌‌‌1323

- ‌1323

- ‌1324

- ‌1325

- ‌1326

- ‌1327

- ‌1328

- ‌1329

- ‌1330

- ‌1331

- ‌1332

- ‌1333

- ‌1334

- ‌1335

- ‌1336

- ‌1337

- ‌1338

- ‌1339

- ‌1340

- ‌1341

- ‌1342

- ‌1343

- ‌1344

- ‌1345

- ‌1346

- ‌1347

- ‌1348

- ‌1349

- ‌1350

- ‌1351

- ‌1352

- ‌1353

- ‌1354

- ‌1355

- ‌1356

- ‌1357

- ‌1358

- ‌1359

- ‌1360

- ‌1361

- ‌1362

- ‌1363

- ‌1364

- ‌1365

- ‌1366

- ‌1367

- ‌1368

- ‌1369

- ‌1370

- ‌1371

- ‌1372

- ‌1373

- ‌1374

- ‌1375

- ‌1376

- ‌1377

- ‌1378

- ‌1379

- ‌1380

- ‌1381

- ‌1382

- ‌1383

- ‌1384

- ‌1385

- ‌1386

- ‌1387

- ‌1388

- ‌1389

- ‌1390

- ‌1391

- ‌1392

- ‌1393

- ‌1394

- ‌1395

- ‌1396

- ‌1397

- ‌1398

- ‌1399

- ‌1400

- ‌1401

- ‌1402

- ‌1403

- ‌1404

- ‌1405

- ‌1406

- ‌1407

- ‌1408

- ‌1409

- ‌1410

- ‌1411

- ‌1412

- ‌1413

- ‌1414

- ‌1415

- ‌1416

- ‌1417

- ‌1418

- ‌1419

- ‌1420

- ‌1421

- ‌1422

- ‌1423

- ‌1424

- ‌1425

- ‌1426

- ‌1427

- ‌1428

- ‌1429

- ‌1430

- ‌1431

- ‌1432

- ‌1433

- ‌1434

- ‌1435

- ‌1436

- ‌1437

- ‌1438

- ‌1439

- ‌1440

- ‌1441

- ‌1442

- ‌1443

- ‌1444

- ‌1445

- ‌1446

- ‌1447

- ‌1448

- ‌1449

- ‌1450

- ‌1451

- ‌1452

- ‌1453

- ‌1454

- ‌1455

- ‌1456

- ‌1457

- ‌1458

- ‌1459

- ‌1460

- ‌1461

- ‌1462

- ‌1463

- ‌1464

- ‌1465

- ‌1466

- ‌1467

- ‌1468

- ‌1469

- ‌1470

- ‌1471

- ‌1472

- ‌1473

- ‌1474

- ‌1475

- ‌1476

- ‌1477

- ‌1478

- ‌1479

- ‌1480

- ‌1481

- ‌1482

- ‌1483

- ‌1484

- ‌1485

- ‌1486

- ‌1487

- ‌1488

- ‌1489

- ‌1490

- ‌1491

- ‌1492

- ‌1493

- ‌1494

- ‌1495

- ‌1496

- ‌1497

- ‌1498

- ‌1499

- ‌1500

الفصل: عبد الرحمن بن الأسود بن يزيد النخعي قال: فذكره موقوفا. وليث ضعيف.

عبد الرحمن بن

الأسود بن يزيد النخعي قال: فذكره موقوفا.

وليث ضعيف. وقد رواه غيره عن عبد الرحمن بن يزيد، فقال الترمذي عقب ما

نقلته عنه في الحديث الأول:

" قال محمد (يعني البخاري) : وإنما يروى عن منصور عن أبي إسحاق عن

عبد الرحمن بن يزيد أوغيره قال: من تمام التحية الأخذ باليد ".

قلت: وجملة القول أن طرق هذا الحديث كلها واهية، وبعضها أشد ضعفا من بعض،

فليس فيها ما يمكن الاعتماد عليه كشاهد صالح، فالذي أستخير الله فيه أنه ضعيف

مرفوعا، صحيح موقوفا. والله أعلم.

‌1289

- " يطهر الدباغ الجلد، كما تخلل الخمرة فتطهر ".

لا أصل له

كما في " التحقيق " لابن الجوزي، و" التنقيح " لابن عبد الهادي (1/15/2) .

والأحاديث في أن الإهاب يطهره الدباغ صحيحة معروفة في مسلم والسنن والمسانيد

وغيرها، مثل حديث ابن عباس مرفوعا " أيما إهاب دبغ فقد طهر " وهو مخرج في "

غاية المرام في تخريج أحاديث الحلال والحرام " (28) ، وإنما أوردته من أجل

الشطر الثاني منه الدال على أن الخمرة نجسة في الأصل، فليس في الأدلة الشرعية

من الكتاب والسنة ما يؤيد أن الخمرة نجسة، ولذلك ذهب جماعة من الأئمة إلى

أنها طاهرة، وأنه لا تلازم بين كون الشيء محرما وكونه نجسا. ومن هؤلاء

الليث بن سعد وربيعة الرأي وغيرهم ممن سماهم العلامة القرطبي في " تفسيره "،

فليراجعه من شاء، وهو اختيار الإمام الشوكاني في " السيل الجرار " (1/35 -

37) وغيره.

ص: 452

‌1290

- " من مر بالمقابر فقرأ " قل هو الله أحد " إحدى عشرة مرة، ثم وهب أجره

للأموات، أعطي من الأجر بعدد الأموات ".

موضوع

أخرجه أبو محمد الخلال في " فضائل الإخلاص "(ق 201/2) والديلمي في " مسند

الفردوس " عن عبد الله بن أحمد بن عامر: حدثنا أبي: حدثنا علي

ص: 452

بن موسى عن أبي

موسى بن جعفر بن محمد عن أبيه عن أبيه محمد بن علي عن أبيه عن أبيه الحسين عن

أبيه علي مرفوعا.

قال في " الميزان ":

" عبد الله بن أحمد بن عامر عن أبيه عن علي الرضا عن آبائه بتلك النسخة

الموضوعة، ما تنفك عن وضعه أووضع أبيه ".

ذكره السيوطي في " ذيل الأحاديث الموضوعة "(ص 144) .

وقال الحافظ السخاوي في " الفتاوي الحديثية " له (ق 19/2 شيخ الإسلام) :

" رواه القاضي أبو يعلى بإسناده عن علي، ورواه الدارقطني أيضا والنجاد كما

ذكره الإمام شمس الدين محمد بن إبراهيم المقدسي في " جزء فيه وصول القراءة إلى

الميت "، وعزاه القرطبي في " تذكرته " للسلفي. وأسنده صاحب " مسند الفردوس

" أيضا كلاهما من طريق عبد الله بن أحمد بن عامر الطائفي عن أبيه عن علي بن

موسى الرضى.. عن علي. لكن عبد الله وأبو هـ كذابان، ولوأن لهذا الحديث أصلا

لكان حجة في موضوع النزاع ولارتفع الخلاف، ويمكن أن تخريج الدارقطني له [

إنما هو] في " الأفراد " لأنه لا وجود له في " سننه ". والله أعلم ".

والحديث أورده العجلوني في " كشف الخفاء "(2/282/2630) وقال:

" رواه الرافعي في " تاريخه " عن علي ".

كذا قال فلم يصنع شيئا بسكوته عنه، وذلك لعدم علمه بحاله! ومثله يتكرر منه

كثيرا في هذا الكتاب الذي تمام اسمه ينبىء عن موضوعه: "

ومزيل الإلباس

عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس "! فإن هذا الحديث مع شهرته ولهج

القبوريين به، لم يتبين للشيخ حاله. وهو موضوع بشهادة الحافظين السخاوي

والسيوطي. ولا يخدج على هذا أن السيوطي أورده أيضا في " الجامع الكبير " (

2/298/1) من رواية الرافعي، ومنه نقله العجلوني! فإن جامعه هذا جمع فيه ما

هب ودب، بخلاف كتابه الآخر " الجامع الصغير " فإنه ذكر في مقدمته أنه صانه

عما تفرد به كذاب أووضاع. ومع ذلك فإنه لم

ص: 453

يستطع القيام بهذا، فوقع فيه كثير من الموضوعات، كما يتبين لمن يتتبع ما ننشره في هذه " السلسلة "(1) ، أما هذا الحديث فقد وفق لصيانة كتابه منه.

أحاديث في الزهد

1291 -

" الزهادة في الدنيا تريح القلب والبدن ".

ضعيف

أخرجه العقيلي في " الضعفاء "(459) وابن عدي في " الكامل "(ق 23/2)

والطبراني في " الأوسط "(6256 - بترقيمي) من طريق أشعث بن براز عن علي بن

زيد عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه

وسلم: فذكره.

قلت: وهذا إسناد ضعيف جدا، علي بن زيد هو ابن جدعان ضعيف.

وأشعث بن براز ضعيف جدا، قال البخاري:

" منكر الحديث ".

وقال النسائي:

" متروك الحديث ". وضعفه متفق عليه.

(وبراز) بضم الباء ثم راء ثم زاي، وتحرف على الحافظ الهيثمي فقال في "

المجمع " (10/286) :

" رواه الطبراني في " الأوسط " وفيه أشعث بن نزار، ولم أعرفه، وبقية رجاله

وثقوا، على ضعف في بعضهم ".

هكذا وقع له " نزار "، وليس في الرواة " أشعث بن نزار " ولذلك لم يعرفه،

فهو معذور، ولكن كيف نعلل قول المنذري في " الترغيب " (4/96) :

" رواه الطبراني، وإسناده مقارب "؟

فهل نقول: إنه لم يعرفه أيضا، ثم أحسن الظن به، فقال في إسناده:" مقارب "

! أم نقول: إنه عرفه وأنه ابن براز المتروك؟ غالب الظن الأول، فإن ابن براز

لا يمكن أن يقال

(1) وأبين من ذلك الرجوع إلى كتابي " ضعيف الجامع الصغير " وهو مطبوع في ثلاث مجلدات. اهـ.

ص: 454

في سند هو فيه: " مقارب " وقد اتهمه البخاري بقوله فيه: "

منكر الحديث " كما هو معروف عنه. وأما ابن جدعان فهو خير منه بكثير، فمثله

يحتمل أن يقال في إسناده: " مقارب " دون ابن براز. ولكن إن جاز ذلك فيهما،

فكيف يجوز لهما أن يقولا ذلك في إسناد الطبراني، وفيه شيخه محمد بن زكريا

الغلابي وهو وضاع عن يحيى بن بسطام وهو مختلف فيه، حتى قال أبو داود:

" تركوا حديثه "؟ !

وللحديث شاهد مرسل، يرويه محمد بن مسلم عن إبراهيم بن ميسرة عن طاووس قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره وزاد:

".. والرغبة في الدنيا تطيل الهم والحزن ".

أخرجه ابن أبي الدنيا في " ذم الدنيا "(ق 9/1) : حدثني الهيثم بن خالد

البصري قال: حدثنا الهيثم بن جميل قال: حدثنا محمد بن مسلم.

قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات غير محمد بن مسلم وهو الطائفي وهو ضعيف لسوء

حفظه.

ثم رواه ابن أبي الدنيا (34/2) من طريق إبراهيم بن الأشعث عن الفضيل بن عياض

يذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم

فذكره مثل حديث طاووس.

قلت: وهذا مع كونه معضلا، فإبراهيم بن الأشعث فيه ضعف من قبل حفظه.

وأخرجه القضاعي في " مسند الشهاب "(ق 18/2) عن أبي عتبة أحمد بن الفرج قال

: نا بقية بن الوليد عن بكر بن خنيس عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو مرفوعا مثله

، وزاد:

" والبطالة تقسي القلب ".

وهذا إسناد ضعيف جدا، لضعف أحمد بن الفرج، وعنعنة بقية فإنه مدلس، وبكر

ابن خنيس أورده في " الضعفاء " وقال:

" قال الدارقطني: متروك ".

ثم روى ابن أبي الدنيا (10/1) عن عبد الله الداري قال:

ص: 455