الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إسماعيل
ابن أبان: حدثنا علي بن الحزور قال: سمعت أبا مريم يقول: سمعت عمار بن
ياسر يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره.
قلت: هذا إسناد هالك مسلسل بالعلل السوداء!
1 -
أبو مريم وهو الثقفي. قال الحافظ:
" مجهول ".
2 -
علي بن الحزور. قال:
" متروك شديد التشيع ".
3 -
إسماعيل بن أبان وهو الغنوي الخياط الكوفي.
قال الحافظ:
" متروك رمي بالوضع ".
4 -
سليمان الشاذكوني وهو ابن داود. متهم بالوضع والكذب في الحديث. أورده
الذهبي في " الضعفاء " وقال:
" قال ابن معين: كان يكذب. وقال البخاري: فيه نظر. وقال أبو حاتم: متروك
".
ومن هذا البيان والنقد تعلم تقصير الهيثمي حين قال في " مجمع الزوائد " (
10/286) :
" رواه أبو يعلى، وفيه سليمان الشاذكوني وهو متروك "!
وأشار المنذري في " الترغيب "(4/96) إلى تضعيفه!
1294
- " يا عائشة! إن أردت اللحوق بي، فليكفك من الدنيا كزاد الركب، ولا تستخلقي
ثوبا حتى ترقعيه، وإياك ومجالسة الأغنياء ".
ضعيف جدا
أخرجه الترمذي (1/329) وابن سعد في " الطبقات "(8/1/52) وابن أبي الدنيا
في " ذم الدنيا "(ق 10/2) والحاكم (4/312) وابن عدي في " الكامل " (ق
198/1) والبغوي في " شرح السنة "(3/307/1) من طريق سعيد بن محمد الوراق عن
صالح بن حسان عن عروة بن الزبير عن عائشة مرفوعا. وقال الترمذي:
" هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديث صالح بن حسان وسمعت محمدا (يعني
البخاري) يقول: هو منكر الحديث ".
وقال ابن عدي:
" صالح بن حسان بعض أحاديثه فيه إنكار، وهو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق ".
قلت: وقول البخاري المتقدم فيه يشعر أنه في منتهى الضعف عنده، على ما عرف من
اصطلاحه في هذه الكلمة. ولهذا قال الحافظ في " التقريب ":
" متروك ".
ولذلك فقد أخطأ الحاكم خطأ فاحشا حين قال:
" هذا حديث صحيح الإسناد "! واغتر به الفقيه الهيتمي، فصححه في كتابه " أسنى
المطالب في صلة الأقارب " (ق 41/1) ولم يدر أن الذهبي قد تعقبه بقوله:
" قلت: الوراق عدم ".
وهو كما قال، لكن الوراق لم يتفرد به فيما يبدو، فقد رأيت الحديث في "
أحاديث محمد بن عاصم " لعبد الغني المقدسي (ق 152/1) من طريق أبي يحيى
الحماني: حدثنا صالح بن حسان به.
وأبو يحيى اسمه عبد الحميد بن عبد الرحمن وهو صدوق يخطىء من رجال الشيخين،
فهو خير بكثير من مثل الوراق، فإعلال الذهبي الحديث به دون حسان مما لا يخفى
ما فيه!
وقال المنذري في " الترغيب "(4/98) :
" رواه الترمذي والحاكم والبيهقي من طريقه وغيرها كلهم من رواية صالح بن
حسان وهو منكر الحديث عن عروة عنها. وقال الحاكم: " صحيح الإسناد "،
وذكره رزين، فزاد فيه: قال عروة: فما كانت عائشة تستجد ثوبا حتى ترقع ثوبها
وتنكسه، ولقد جاءها يوما من عند معاوية ثمانون ألفا فما أمسى عندها درهم،
قالت لها جاريتها: فهلا اشتريت لنا منه لحما بدرهم؟ قالت: لوذكرتني لفعلت ".