الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال الحافظ في " التقريب ": " لا يعرف حالها ".
قلت: فهي مجهولة العين، فهي علة الحديث. والله أعلم.
(تنبيه) : لقد أورد الغماري هذا الحديث في جملة من الأحاديث الضعيفة
والمنكرة التي غص بها " كنزه "! دونما بحث أوتحقيق، بل ران عليه الجمود
والتقليد كما سبق التنبيه عليه مرارا تعليما وتحذيرا، وهنا اغتر بكلام
المنذري السابق وتوهم منه سلامة السند من الجهالة التي بينتها
…
والله
المستعان.
1367
- " إن الشيطان واضع خطمه على قلب ابن آدم، فإن ذكر الله خنس وإن نسي التقم
قلبه، فذلك الوسواس الخناس ".
ضعيف
رواه ابن شاهين في " الترغيب "(284/2) وأبو نعيم في " الحلية "(6/268)
وأبو يعلى واللفظ له (204/1) والبيهقي في " الشعب "(1/326 - هندية) من
طريق عدي بن أبي عمارة الذراع: حدثنا زياد النميري عن أنس بن مالك مرفوعا
. وقال الحافظ ابن كثير في تفسيره (9/307) :
" غريب ".
وقال الهيثمي (7/149) :
" رواه أبو يعلى، وفيه عدي بن أبي عمارة وهو ضعيف ".
قلت: وشيخه زياد النميري ضعيف أيضا كما في " التقريب " ولذلك أشار المنذري
إلى تضعيف الحديث في " الترغيب والترهيب "(2/230 - 231) وصرح بذلك الحافظ
كما يأتي.
وقد عزاه صاحب " المشكاة "(2281) للبخاري تعليقا من حديث ابن عباس مرفوعا.
وهو خطأ من وجوه عديدة:
الأول: أنه عند البخاري في آخر " التفسير " عن ابن عباس موقوفا، وهذا مرفوع.
والثاني: أنه بلفظ:
" الوسواس: إذا ولد خنسه الشيطان، فإذا ذكر الله عز وجل ذهب، وإذا لم يذكر