الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المبحث الثالث:
الاستنباط باعتبار الإفراد والتركيب
.
ينقسم الاستنباط من حيث إفراد النص أو تركيبه إلى قسمين:
الأول: الاستنباط من نص واحد.
الثاني: الاستنباط بالربط بين نصَّين أو أكثر، وهو ما يمكن تسميته بدلالة التركيب.
(1)
قال الزركشي عند تقسيمه لآيات الأحكام: (والثاني: ما يؤخذ بطريق الاستنباط. ثم هو على قسمين: أحدهما: ما يستنبط من غير ضميمة إلى آية أخرى،
…
والثاني: ما يستنبط مع ضميمة آية أخرى)
(2)
وفي هذا المبحث مطلبان:
المطلب الأول: الاستنباط من الآية الواحدة
.
وغالب الاستنباط عند الخطيب هو من هذا القسم، وأكثر ما سبق من الأمثلة يصلح أن يكون مثالاً عليه؛ لذا سأقتصر على مثال واحدٍ له.
ومن أمثلته:
قال الخطيب رحمه الله: (في الآية دليل على أنّ شهادة غير المسلم ليست مقبولة).
(3)
(1)
ينظر: منهج الاستنباط من القرآن ص 124
(2)
البرهان في علوم القرآن (2/ 4).
(3)
السراج المنير (2/ 628)