الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ش- الجُرَيري هو سعيد بن إياس البصري، وحيان- بالياء آخر الحروف- بن عمير الجُريري أبو العلاء.
وعبد الرحمن بن سمرة بن حبيب بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي العَبْشمي، يكنى: أبا سَعيد، أسلم يوم فتح مكة، وصحب النبي- عليه السلام وغزا خراسان في زمن عثمان بن عفان، وهو الذي افتتح سِجدتان وكابل. رُوي له عن رسول الله- عليه السلام أربعة عشر حديَثا، اتفقا منها على حديث واحد، وانفرد مسلم بحديثين. روى عنه: عبد الله بن عباس، وابن سيرين، وابن المسيب، والحسن البصري، وحيان بن عمير، وغيرهم. مات سنة خمسين بالبصرة. روى له: الجماعة (1)
قوله: " أترمى" بتشديد الميم، قال يَعقوبُ: خرجتُ أترمي إذا خرجت تَرْمي في الأغراض، أو في أصول الشجر، وخرجتُ أرتمِي إذا رميتُ القنَصَ، وتَرامَى الرَجُلان. وقال الشيخ محيي الدين: يقال: أرْمي وأرْتَمي وأترامَى وأترَمى.
قوله: " فنبذتهن " أي: ألقيتُهن.
قوله: " حتى حَسِرَ عن الشمس " أي: حتى جَلى الكسوف عنها، وهو بفتح الحاء، وكسر السن المهملتين وأخرجه مسلم، والنسائي.
***
255- بَابُ: الصلاة عند الظلمة ونحوها
أي: هذا باب في بنان الصلاة عند اشتداد الظلمة ونحوها، مثل الزلزلة، والريح الشديدة، والمطر العظيم، ونحو ذلك.
= النسائي: كتاب الكسوف، باب: التسبيح والتكبير والدعاء عند كسوف الشمس (3/ 124) .
(1)
انظر ترجمته في: الاستيعاب بهامش الإصابة (2/ 402) ، وأسد الغابة (3/ 454) ، والإصابة (2/ 400) .
1167-
ص- نا محمد بن عمرو بن جَبَلة بن أبي رواد، نا حَرَمِي بن
عمارة، عن عُبَيد الله بن النضر، حدثني أبي قال: كانت ظُلمَة على عهدِ
أنس بن مالك، قال: فأتيتُ أنسَ بنَ مالك (1) فقلت: يا أَبَا حَمزةَ، هل كانَ
يُصيبكُم مثلُ فذا على عهدِ رسولِ صلى الله عليه وسلم؟ قال: مَعَاذَ اللهِ، إن كانتْ الرَّيحُ
لَتَشْتَد فَنُبَا "رُ المَسْجِدَ مَخَافَةَ القِيامَةِ (2) .
ش- محمد بن عمرو بن عباد بن جبلة بن أبي رواد البصري. روى
عن: غندر، وأبي عامر العقدي، ومسلم بن قتيبة، وأبي عاصم النبيل، وغيرهم. روى عنه: مسلم، وأبو داود، والحسن بن سفيان (3) .
وحرمي بن عمارة بن أبي حفصة العتكي مولاهم أبو روح. سمع:
شعبة، وقرة بن خالد، وغيرهم. روى عنه: عبيد الله بن عمر القواريري، وعلي بن المديني، والبخاري، ومسلم، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجه. قال ابن معين: صدوق (4) .
وعبيد الله بن النضر أبو النضر القيسي من ولد قيس بن عباد. سمع:
أباه. وروى عن: أنس بن مالك. روى/ عنه: أبو عاصم، وحرمي [2/ 107 - ب] ابن عمارة، وابن المبارك، وغيرهم. قال ابن معين: ثقة. روى له:
أبو نا ود، والترمذي (5) .
وأبوه: النضر- بالنون والضاد المعجمة- القيسي. روى عن: أنس
ابن مالك. روى عنه: ابنه: عبيد الله. روى له: أبو داود.،
والترمذي (6) .
قوله: " أن كانت الريح لتشتد "" إن " مخففة من مثقلة، والأصل: إنه
كانت الريح لتشتد، واللام فيه للتأكيد.
(1) في سنن أبي داود: " فأتيت أنسا ".
(2)
تفرد به أبو داود.
(3)
انظر ترجمته في: تهذيب الكمال (26/ 5511) .
(4)
المصدر السابق (5/ 1169) .
(5)
المصدر السابق (19/ 3690) .
(6)
المصدر السابق (29/ 6423) .