الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
العلماء: مستحب أن لا يمسحها في الصلاة، والحديث أخرجه: البخاري، ومسلم، والنسائْي، وابن ماجه.
1353-
ص- نا محمد بن المثنى، حدثني عبد الأعلى، نا سعيد، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم التمسُوها في العَشْرِ الأواخر من رَمضانَ، والتمسُوها في التاسعة، والسَابعة، والخامسة، قال: قلتُ يا أبَا سعيد إنكم أعلمُ بالعَدد منا، قال: أَجل، قلت: ما التاسعةَ، والسابعة، والخامسة؟ قال: إذا مضَت واحدة وعشرون: فالتي تليهَا التاسعة فإذا مضى ثلاث وعشرون فالتي تليها السابعة، وإذا مضى خمس وعشرون فالتي تليها الخامسة " (1) .
ش- عبد الأعلى بن عبد الأعلى السامي، وسعيد بن أبي عروبة، وأبو نضرة المنذر بن مالك العبدي البصري.
قو له: " التمسوها " أي: اطلبوها.
قوله: " فالتي تليها التاسعة " جعل أبو سعيد التاسعة ليلة اثنين وعشرين، والسابعة ليلة أربع وعشرين، وهذا إذا كان الشهر ناقصًا على ما قدمناه في حديث ابن عباس، وقيل: إنما يصح لسبع بقين سواها، والحديث: أخرجه مسلم، والنسائي.
ص- قال أبو داودَ: لا أدرِي: أخَفِيَ عَلَي منه شيء، أم لا؟
ش- الهمزة في أخفي للاستفهام.
قوله: " منه " أي: من الحديث.
***
307- باب: من روى أنها ليلة سبع عشرة
أي: هذا باب في بيان قول من قال: إن ليلة القدر هي في ليلة سبع عشرة من الشهر.
(1) مسلم: كتاب الصوم، باب: في ليلة القدر (213- 1167) .
1354-
ص- نا حكيم بن سيف الرقي، نا عبيد الله- يعني: ابن عمرو
- عن زيد- يعني: ابن أبي أنيسة- عن أبي إسحاق، عن عبد الرحمن بن الأسود، عن أبيه، عن ابنِ مسعود، قال: قال لَنَا رِسولُ الله صلى الله عليه وسلم: " اطلُبُوهَا ليلةَ سبع عَشرةَ من رَمضان، وليلةَ إحدى وعشرين، وليلةَ ثلاث وعشرين، وسكت "(1) ، (2) .
ً
ش- حكيم بن سيف الرقي أبو عمرو الأسدي مولاهم. روى عن أبي المليح، وعبيد الله بن عمرو، وداود بن عبد الرحمن العطار. روى عنه: أبو زرعة، وأبو داود، والنسائي عن رجل عنه، وغيرهم.
وعبيد الله بن عمرو بن أبي الوليد الأسدي مولاهم أبو وهب الرقي. سمع عبد الملك بن عمير، وأيوب السختياني، والأعمش، وزيد بن أبي أنيسة، وغيرهم. روى عنه: بقية بن الوليد، وحكيم بن سيف الرقي، وسليمان بن عبد الله الرقي، وغيرهم. قال ابن معين: هو ثقة، وقال أبو حاتم: صالح ثقة، لا اعرف له حديثًا منكرًا، مات بالرقة سنة ثمانين ومائة. روى له: الجماعة.
وزيد بن أبي أنيسة أبو أسامة الجزري الرهاوي، واسم أبي أنيسة: زيد، كوفي الأصل، وهو غنوي مولى [بني]، غنيِّ بن اعصر. روى عن: عطاء بن أبي رباح، والزهري، وعمرو بن مرة، وغيرهم. روى عنه: مالك بن أنس، ومسعر بن كدام، وعبيد الله بن عمرو الرقي، وغيرهم. قال محمد بن سعد: كان يسكن الرُها، ومات بها، وكان ثقة، كثير الحديث، فقيهًا، راوية للعلم، قال محمد بن عمر: مات سنة خمس وعشرين ومائة. روى له: البخاري، ومسلم، وأبو داود، والنسائي (3) .
وأبو إسحاق: السبيعي.
(1) في سنن أبي داود: " ثم سكت ".
(2)
تفرد به أبو داود.
(3)
انظر ترجمته في: تهذيب الكمال (10/ 2089) .
19* شرح سنن أبى داود