الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة الملك
مكِّية
وهي ألف وثلاثمائة وثلاثة عشر حرفًا، وثلاثمائة وخمس وثلاثون كلمةً، وثلاثون آيةً.
باب ما جاء فِي فضل قراءتها
عن أبِي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إنَّ سُورةً مِنْ كِتابِ اللَّهِ هِيَ ثَلَاثُونَ آيةً شَفَعَتْ لِرَجُلٍ، فَأخْرَجَتْهُ مِنَ النّارِ يَوْمَ القِيامةِ، وَأدْخَلَتْهُ الجَنَّةَ، وهِيَ سُورةُ {تَبَارَكَ} المُلْكِ"
(1)
.
وعن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "وَدِدْتُ أنَّ {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ} فِي قَلْبِ كُلِّ مُؤْمِنٍ"
(2)
.
وعن حُمَيْدِ بن عبد الرحمن
(3)
أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "إنَّ {تَبَارَكَ الَّذِي
(1)
رواه الحاكم في المستدرك 2/ 497 كتاب التفسير: سورة الملك، وينظر: الكشف والبيان 9/ 354، مجمع البيان 10/ 66، تفسير القرطبي 18/ 205، بصائر ذوي التمييز 1/ 474.
(2)
رواه الحاكم في المستدرك 1/ 565 كتاب فضائل القرآن: سورة الملك، وينظر: مجمع البيان 10/ 66، تفسير القرطبي 18/ 205.
(3)
هو حميد بن عبد الرحمن بن عوف، أبو عبد الرحمن الزُّهْرِيُّ، تابِعِيٌّ مَدَنِيٌّ ثقة، روى عن أبيه وأبِي هريرة ومعاوية وتوفِّيَ قبل عمر بن عبد العزيز، وقيل: سنة (105 هـ). [تهذيب الكمال 7/ 387 - 381، سير أعلام النبلاء 4/ 293].
بِيَدِهِ الْمُلْكُ} تُجادِلُ عَنْ صاحِبِها يَوْمَ القِيامةِ"
(1)
.
وعن أُبَيِّ بن كعب رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "مَنْ قَرَأ سُورةَ {تَبَارَكَ} فَكَأنَّما أحْيا لَيْلةَ القَدْرِ"
(2)
.
ورُوِيَ عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "مَنْ قَرَأ سُورةَ {تَبَارَكَ} خَرَّ إسْرافِيلُ لِرُكْبَتَيْهِ، وقال: نَعَمْ! تَبارَكَ اللَّهُ كيف يصنع ما يشاء، وكيف يَصْنَعُ كاتِباكَ؟ فَيُنادِي مُنادٍ: قد
(3)
، كاتباه أحْصِيا أجْرَ جَزائِهِ".
و {تَبَارَكَ} تسمى المانعة، تَمْنَعُ قارِئَها مِنْ شَرِّ الشياطين والإنس والجنِّ، وتمنعه في الآخرة من عذاب القبر.
وعن عَلِيِّ بن أبِي طالب -كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ- أنه قال: "مَنْ قَرَأها يَجِيءُ يَوْمَ القِيامةِ عَلَى أجْنِحةِ المَلَائِكةِ، وَلَهُ وَجْهٌ فِي الحُسْنِ كَوَجْهِ يُوسُفَ عليه السلام"
(4)
.
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: "إذا وُضِعَ المَيِّتُ فِي قَبْرِهِ يُؤْتَى مِنْ قِبَلِ رِجْلَيْهِ، فَيُقالُ: لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِ سَبِيلٌ؛ لأنه قد كان يقوم بِسُورةِ المُلْكِ، ثم يُؤْتَى مِنْ قِبَلِ رَأْسِهِ، فَيَقُولُ لِسانُهُ: لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِ سَبِيلٌ؛ لأنه قد كان يَقْرَأُ بِسُورةَ المُلْكِ"، ثم قال: هي المانعة من عذاب القبر، وهي فِي التَّوْراةِ سُورةُ المُلْكِ، مَنْ قَرَأها فَقَدْ أكْثَرَ وَأطْيَبَ"
(5)
.
(1)
رواه الإمام مالك في الموطأ 1/ 209 كتاب القرآن: باب ما جاء في قراءة {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ، و {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ} ، وينظر: الوسيط 4/ 325، الدر المنثور 6/ 247.
(2)
ينظر: الوسيط 4/ 325، الكشاف 4/ 140، مجمع البيان 10/ 66، تفسير البيضاوي 5/ 342.
(3)
يبدو أن هنا سقطًا، وهذا الحديث لَمْ أعثر له على تخريج.
(4)
ينظر: عين المعانِي ورقة 135/ ب، بصائر ذوي التمييز 1/ 475.
(5)
رواه عبد الرزاق في مصنفه 3/ 379، 380 كتاب فضائل القرآن، وينظر: شفاء الصدور =