الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة النجم
مكِّية
وهي ألف وأربعمائة وخمسة أحرف، وثلاثمائة وستون كلمة، واثنتان وستون آية.
باب ما جاء فِي فضل قراءتها
عن أُبَيِّ بن كعب رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من قرأ سورة "والنَّجْمِ" أُعْطِيَ من الأجر عَشْرَ حَسَناتٍ بعدد من صَدَّقَ بمحمد وكَذَّبَ به"
(1)
، وعنه أنه قال:"من قرأ سورة النجم اسْتَغْفَرَتْ له النُّجُومُ إلى أنْ تَتَناثَرَ"
(2)
.
باب ما جاء فيها من الإعراب
بسم الله الرحمن الرحيم
قوله عز وجل: {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1)} أقْسَمَ اللَّهُ تعالى بالقرآن، إذْ نُزِّلَ نُجُومًا متفرقة على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في عشرين سنة، والمراد بالنَّجْمِ القرآنُ، سُمِّيَ نَجْمًا لِتَفَرُّقِهِ في النُّزُولِ، والعرب تُسَمِّي التفريق تَنْجِيمًا والمُفَرَّقَ مُنَجَّمًا،
(1)
ينظر: الكشف والبيان 9/ 134، الوسيط 4/ 192، الكشاف 4/ 35، مجمع البيان 9/ 284.
(2)
لَمْ أعثر له على تخريج.
ومنه: نُجُومُ الدَّيْنِ
(1)
، وقوله:{إِذَا هَوَى} معناه: نَزَلَ من أعلى إلى أسفل، يقال: هَوَى يَهْوِي هَوِيًّا وهُوِيًّا: إذا سَقَطَ من أعلى إلى أسفل، ومثله: مَضَى يَمْضِي مُضِيًّا.
وقيل: أراد بالنجم هاهنا الثُّرَيّا إذا سَقَطَتْ وغابَتْ، والعرب تسمي الثُّرَيّا نَجْمًا وإن كانت في العدد سَبْعةَ أنْجُمٍ، فَسِتّةٌ منها ظاهرة، وواحد منها خَفِيٌّ يَمْتَحِنُ الناسُ به أبصارَهُمْ، ومنه قول العرب:
292 -
إذا طَلَعَ النَّجْمُ عِشاءً
…
ابْتَغَى الرّاعِي كِساءَ
(2)
وقيل: أراد نُجُومَ السماء كُلَّها حين تَغْرُبُ، لفظه واحد، ومعناه الجمع، فَعَبَّرَ بالواحد
(3)
عن الجنس، كقوله تعالى:{إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ}
(4)
، وأراد الجنس
(5)
.
(1)
ينظر: تهذيب اللغة 11/ 128، 129، اللسان: نجم.
(2)
البيت من مجزوء الرمل، وهو مَثَلٌ يقال في شِدّةِ البَرْدِ، وفيه خَزْمٌ بزيادة ثلاثة أحرف في أول تفعيلة "فاعلاتن"، والخَزْمُ: زيادةٌ تلحق أوائلَ الأبيات، ولا يختص بذلك وزنٌ دون وزنٍ، ولا يُعْتَدُّ بتلك الزيادة في تقطيع العروض، فيُزادُ في البيت حرفٌ واحدٌ، وقد يُخْزَمُ بحرفين، وقد يُخْزَمُ بثلاثة أحرف، وقد يُخْزَمُ بأربعة أحرف، ويُرْوَى البيت:
إذا الثُّرَيّا طَلَعَتْ عِشاءَ
…
فَبعْ لِراعِي غَنَمٍ كِساءَ
التخريج: المعانِي الكبير ص 375، الأضداد لأبِي الطيب اللغوي ص 45، شرح الحماسة للتبريزي 4/ 27، شرح الحماسة للمرزوقي ص 1479، المحرر الوجيز 5/ 196، الكشاف 4/ 27، عين المعاني ورقة 127/ ب، البحر المحيط 8/ 154، سبل الهدى والرشاد 3/ 27، الدر المصون 6/ 203، اللباب في علوم الكتاب 18/ 152.
(3)
في الأصل: "فعبر عنها بالواحد".
(4)
العصر 2.
(5)
ينظر في هذه الأقوال وغيرِها: جامع البيان 27/ 54 - 56، معانِي القرآن وإعرابه 5/ 69، =
فعلى هذا قيل
(1)
: معناه: وَرَبِّ النَّجْمِ، فحذف المضاف، وأقام المضاف إليه مُقامَهُ، وقيل
(2)
: بل أقْسَمَ اللَّهُ تعالى به من غير إضافة، وله -سبحانه- أن يُقْسِمَ بما شاء من خَلْقِهِ، وليس لنا نحن ذلك، وقيل
(3)
: أراد به الرُّجُومَ من النُّجُومِ، وهو ما تُرْمَى به الشياطينُ عند اسْتِراقِهِم السَّمْعَ.
قرأ حمزة والكسائي هذه السورة بإمالةِ أواخرِ آياتِها، وقرأها نافعٌ وأبو عمرو بين اللفظينِ، إلا ما كان فيه راءٌ بعدها ياءٌ في الخَطِّ، فإن أبا عمرو يُمِيلُهُ، وقرأها الباقون بالفتح
(4)
.
قوله: {مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ} يعني محمدًا صلى الله عليه وسلم {وَمَا غَوَى (2)} ؛ أي: وما ضَلَّ عن طريق الهدى، وهذا جواب القسم.
قوله: {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3)} يعني: ما يتكلم محمد بالباطل، وذلك أنهم قالوا: محمد صلى الله عليه وسلم يقول القرآن من تِلْقاءِ نَفْسِهِ، فقال اللَّه تعالى: ما ينطق محمد بالقرآن عن هَوَى نَفْسِهِ، ومعنى {عَنِ الْهَوَى}؛ أي: بالهوى، فأقيم "عَنْ" مُقامَ الباء،
= الكشف والبيان 9/ 134 - 135، الوسيط 4/ 192، الكشاف 4/ 27، المحرر الوجيز 5/ 195، عين المعانِي ورقة 127/ ب، تفسير القرطبي 17/ 82.
(1)
قاله ابن الأنباري والنحاس، ينظر: الزاهر لابن الأنباري 1/ 238، إعراب القرآن 4/ 265.
(2)
قاله أكثر العلماء، وينظر: معانِي القرآن للفراء 3/ 94، معانِي القرآن وإعرابه 5/ 69.
(3)
قاله ابن عباس، ينظر: الكشف والبيان 9/ 135، تفسير القرطبي 17/ 82.
(4)
قرأ حمزةُ والكسائي وخلفٌ، وأبو بكر عن عاصم بإمالة أواخر آيات هذه السورة، وروى القُطَعِيُّ عن عُبَيْدٍ عن أبي عمرو:{بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى (7) ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى} بالإمالة، وقرأ نافعٌ وأبو عمرو ووَرْشٌ والأزرَقُ بين الإمالة والفتح، وقرأ الباقون، وحفصٌ عن عاصم بالفتح، ينطر: السبعة ص 614، معانِي القراءات 3/ 36، الحجة للفارسي 4/ 3، الإتحاف 2/ 499.
كما أُقِيمَ الباءُ مُقامَ "عَنْ"
(1)
، قال الشاعر:
فَإنْ تَسْألُونِي بِالنِّساءِ، فَإنّنِي
…
بَصِيرٌ بِأدْواءِ النِّساءِ طَبِيبُ
(2)
أراد: عن النساء.
قوله: {إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4)} ؛ أي: ما هذا القرآن إلا وَحْيٌ من اللَّه تعالى، يأتِي به جبريلُ محمدًا عليهما السلام، وهو قوله:{عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5)} يعني جبريل عليه السلام عَلَّمَ محمدًا صلى الله عليه وسلم.
والقُوَى: جمع قُوّةٍ، وحَكَى الفَرّاءُ أنه يُقْرَأُ:"شَدِيدُ الْقِوَى" بكسر القاف
(3)
، ولأن "فِعْلةً" و"فُعْلةً" يتضارعان
(4)
، وأصل القُوَى من قُوَى الحَبْلِ، وهي طاقاتُهُ، واحدتها قُوّةٌ.
قوله: {ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى (6)} يعني جبريل عليه السلام؛ أي: هو ذُو قُوّةٍ
(1)
هذا على مذهب الكوفيين وبعضِ البصريين في أن حروف الخفض ينوب بعضها عن بعض، وقد تقدم مثل هذا في عدة مواضع، وينظر: معانِي القرآن للفراء 3/ 95، مجاز القرآن 2/ 236، معانِي القرآن للأخفش ص 46، أدب الكاتب ص 399، تأويل مشكل القرآن ص 569.
(2)
تقدم برقم 57، 1/ 387.
(3)
المقصور والممدود للفراء ص 45، وقال الأخفش:{عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى} جماعة القُوّةِ، وبعض العرب يقول: حُبْوةٌ وحِبًى، فينبغي أن يقول: القِوَى فِي ذا القياسِ". معانِي القرآن ص 486، ولَمْ يذكر سيبويه أن "فُعْلةً" يجمع على"فِعَلٍ"، ينظر: الكتاب 3/ 579 - 581، وقد قرأ أبو عبد الرحمن السُّلَمِيِّ: "القِوَى" بكسر القاف، ينظر: ليس في كلام العرب لابن خالويه ص 164، وقال ابن دريد: "القُوّةُ: قُوّة الإنسان والدّابّةِ، والجمع قُوًى وقِوًى، وقد قُرِئَ بهما جميعًا". جمهرة اللغة ص 245، 980، وينظر أيضًا: إعراب القرآن للنحاس 4/ 265.
(4)
قاله النحاس فِي إعراب القرآن 4/ 265.
وشِدّةٍ في خَلْقِهِ، يقال: رَجُلٌ مَرِيرٌ؛ أي: قَوِيٌّ ذُو مِرّةٍ، قال الشاعر:
293 -
تَرَى الرَّجُلَ النَّحِيفَ فتزْدَرِيهِ
…
وَحَشْوُ ثِيابِهِ جَلْدٌ مَرِيرُ
(1)
وأصله من شِدّةِ فَتْلِ الحَبْلِ، يقال: أمْرَرْتُ الحَبْلَ: إذا أحْكَمْتَ فَتْلَهُ
(2)
، ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم:"لَا تَحِلُّ الصَّدَقةُ لِغَنِيٍّ، ولا لِذِي مِرّةٍ قَوِيٍّ سَوِيٍّ"
(3)
، فمعنى المِرّةِ في الحديث: شِدّةُ أسْرِ الخَلْقِ، وصِحّةُ البَدَنِ التي يكون معها احْتِمالُ الكَلِّ والتعَبِ.
وقال أبو جعفر
(4)
: حقيقة المِرّةِ في اللغة اعْتِدالُ الخَلْقِ والسَّلامةُ من الآفاتِ والعاهاتِ، فإذا كان كذا كان قَوِيًّا.
(1)
البيت من الوافر، لِكُثَيِّرِ عَزّةَ، ونُسِبَ للعَبّاسِ بن مِرْداسٍ، ولِمُعَوِّدِ الحُكَماءِ أبِي رِياشٍ، ويُرْوَى:"أسَدٌ هَصُورُ"، ورواية ديوان العباس:
وفِي أثْوابِهِ أسَدٌ مَزِيرُ
اللغة: رجلٌ مَرِيرٌ: عاقل، من المِرّةِ وهي القوة وشدة العقل، مَزِيرٌ: مُشْبَعُ العقلِ نافذٌ في الأمور، وجمعه أمازِرُ.
التخريج: ملحق ديوان كثير ص 529، ديوان العباس بن مرداس ص 172، العين 3/ 249، مجالس ثعلب ص 134، معجم الشعراء ص 152، الجليس الصالح الكافي 1/ 585، تهذيب اللغة 5/ 111، ديوان الأدب 2/ 273، الكشف والبيان 9/ 136، أساس البلاغة: مزر، تفسير القرطبي 17/ 86، الحماسة البصرية ص 2/ 242، التذكرة الحمدونية 6/ 410، اللسان: مزر، نحف، اللباب في علوم الكتاب 18/ 159، التاج: مزر، نحف.
(2)
قاله أبو عبيد وابن الأعرابِيِّ، ذكر ذلك الأزهريُّ في التهذيب 15/ 195 - 196.
(3)
رواه الإمام أحمد عن عبد اللَّه بن عمرو وأبي هريرة في المسند 2/ 164، 192، 389، 5/ 375، وأبو داود في سننه 1/ 369 كتاب الزكاة: باب من يُعْطَى من الصدقة، والترمذي في سننه 2/ 82 أبواب الزكاة: باب ما جاء من لا تحل له الصدقة، والحاكم في المستدرك 1/ 407 كتاب الزكاة: باب من تحل له الصدقة.
(4)
يعني النحاس، ينظر: إعراب القرآن 4/ 266.
وقوله: {فَاسْتَوَى} قيل
(1)
: معناه: واعْتَدَلَ قائِمًا بعد أن كان يَنْزِلُ مُسْرِعًا، كقوله:{وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى}
(2)
، وليس هو من باب: استوى زَيْدٌ وعَمْرٌو، فإنه يقال: هُوَ وهُوَ، ولا يُعطْفُ على الضمير المُسْتَكِنِّ، وما أنشده الفراء
(3)
:
294 -
ألَمْ تَرَ أنّ النَّبْعَ يَصْلُبُ عُودهُ
…
فَلَا يَسْتَوِي والخِرْوَعُ المُتَقَصِّفُ
(4)
فجعل "الخِرْوَعُ" نَسَقًا على ما في "يَسْتَوِي"، وهذا لا تليق به بلاغة لغة القرآن، وقيل: معناه: اسْتَوَى محمدٌ وجِبْرِيلُ في الأُفُقِ الأعلى، هكذا ذكره صاحب "إنسان العين"
(5)
.
(1)
ذكره النحاس بغير عزو في إعراب القرآن 4/ 266.
(2)
القصص 14.
(3)
معاني القرآن 3/ 95، وقد أنشد الفراء هذا البيت شاهدًا على أن "هُوَ" في قوله تعالى:{فَاسْتَوَى (6) وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى} ، معطوف على الضمير المستكنِّ في {اسْتَوَى} بغير توكيد ولا فصل، قال الفراء:"وقوله تعالى: {فَاسْتَوَى}: استوى هو وجبريلُ بالأفق الأعلى لَمّا أُسْرِيَ به، وهو مَطْلِعُ الشمس الأعلى، فأضمر الاسم في {اسْتَوَى}، ورَدَّ عليه {هُوَ}، وأكثر كلام العرب أن يقولوا: اسْتَوَى هو وأبُوهُ، ولا يكادون يقولون: اسْتَوَى وأبُوهُ، وهو جائز، لأن في الفعل مضمرًا، أنشدنِي بعضهم: ألم تر. . . البيت". معاني القرآن 3/ 95.
(4)
البيت من الطويل، لجرير من قصيدة يَرُدُّ بها على الفرزدق.
اللغة: النبع: من أشجار الجبال أصفر تُتَّخَذُ منه القِسِي، يَصْلُبُ عُودُهُ: يَيْبَسُ، الخِرْوَعُ المتقصف: المتكسر.
التخريج: ديوانه ص 932، إيضاح الوقف والابتداء ص 911، الكشف والبيان 9/ 137، أساس البلاغة: قصف، المحرر الوجيز 5/ 197، زاد المسير 8/ 64، عين المعانِي ورقة 127/ ب، تفسير القرطبي 17/ 85، ارتشاف الضرب ص 2426.
(5)
عين المعانِي ورقة 127/ ب.
وذلك لَمّا أُسْرِيَ به، وهو مَطْلِعُ الشمس، قُلْتُ: فعلى هذا التأويل يليق به معنى مذهب الفراء، وقد ذكره ابن الأنباري فِي الوقف والابتداء
(1)
.
قوله: {ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى (8)} المعنى واحد؛ لأن معناه: قَرُبَ، كما تقول: فَدَنا فُلَانٌ مِنِّي وقَرُبَ، والمعنى: دَنا جبريلُ عليه السلام من محمد صلى الله عليه وسلم
(2)
، فَتَدَلَّى إليه من السماء، وذلك ليلةَ أُسْرِيَ بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى السماء السابعة {فَكَانَ} منه {قَابَ قَوْسَيْنِ} يعني: قَدْرَ ما بَيْنَ طَرَفَيِ القَوْسِ مِنْ قِسِيِّ العرب {أَوْ أَدْنَى (9)} يعني: أو أقرب، وقيل: هو ما بين كَبِدِ الوَتَرِ وكَبِدِ القَوْسِ أو أدْنَى من ذلك، وهو قول مجاهد
(3)
، وقيل: القابُ: نِصْفُ إصْبَعٍ، وقيل: ذِراعٌ.
والتَّدَلِّي على ثلاثة أوجه، أحدها: هذا، وهو من الدُّنُوِّ والقُرْبِ، والثانِي قوله تعالى:{فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ}
(4)
؛ أي: أوْقَعَهُما على أكْلِ الشجرة، والثالث: التَّدَلِّي من فَوْقٍ إلى أسْفَلَ
(5)
.
(1)
إيضاح الوقف والابتداء ص 910، 911.
(2)
قال الفراء: "يعني: دَنا جبريلُ صلى الله عليه وسلم من محمد صلى الله عليه وسلم. . . وقوله، تبارك وتعالى: {فَتَدَلَّى} كَأنّ المعنى: ثم تَدَلَّى فَدَنا، ولكنه جائز إذا كان معنى الفعلين واحدًا أو كالواحد، قَدَّمْتَ أيَّهُما شِئْتَ فقلتَ: قد دَنا فَقَرُبَ، وقَرُبَ فَدَنا". معانِي القرآن 3/ 95، وذكره الزجاج في معانِي القرآن وإعرابه 5/ 70، وقال النحاس:"وهذا غلط، لأن حكم الفاء خلاف حكم الواو؛ لأنها تدل على أن الثانِيَ بعد الأول، فالتقدير: ثم دَنا فَزادَ في القُرْبِ". إعراب القرآن 4/ 267، وينظر: شفاء الصدور 69/ أ.
(3)
تفسير مجاهد 2/ 627 - 628، وينظر أيضًا: شفاء الصدور ورقة 69/ ب، المحرر الوجيز 5/ 197، تفسير القرطبي 17/ 90.
(4)
الأعراف 22.
(5)
من أول قوله: "والتدلي على ثلاثة أوجه" قاله النقاش في شفاء الصدور ورقة 69/ ب.