الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المقاصد، استبعد أن يغفل أو يمهل أو يضع لفظًا بغير معنى، أو يرسم في الباب خبرًا يكون غيره به أقعد وأَوْلى، وإنما قصد بذكر ما لم يترجم به أن يقرر أن المفقود إذا وجد الأكمل منه والأنقص شُرع الجَبْران، كما شرع ذلك فيما تضمنه هذا الخبر، من ذكر الأسنان، فإنه لا فرق بين ذِكر فَقْدِ بنت المخاض ووجود الأكمل منها. قال: ولو جعل العمدة في هذا الباب الخَبر المشتمل على فَقْدِ بنت المخاض لكان نصًا في الترجمة ظاهرًا، فلما تركه واستدل بنظيره أفهم ما ذكرناه من الإلحاق بنفي الفرق، وتسويته بين فقد بنت المخاض ووجود الأكمل منها، وفقد الحِقَّة ووجود الأكمل منها.
رجاله خمسة:
وقد مرّوا في الثاني والخمسين. ثم قال المصنف: