الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب إذا تحولت الصدقة
في رواية أبي ذَرٍّ "إذا حُولت الصدقة" بضم أوله، أي: فقد جاز للهاشمي تناولها.
الحديث السادس والتسعون
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ حَدَّثَنَا خَالِدٌ عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ سِيرِينَ عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ الأَنْصَارِيَّةِ رضي الله عنها قَالَتْ: دَخَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى عَائِشَةَ رضي الله عنها فَقَالَ هَلْ عِنْدَكُمْ شَيْءٌ. فَقَالَتْ لَا. إِلَاّ شَيْءٌ بَعَثَتْ بِهِ إِلَيْنَا نُسَيْبَةُ مِنَ الشَّاةِ الَّتِي بَعَثْتَ بِهَا مِنَ الصَّدَقَةِ. فَقَالَ إِنَّهَا قَدْ بَلَغَتْ مَحِلَّهَا.
هذا الحديث قد مرّ الكلام عليه في باب "قدر كم يعطى من الزكاة".
رجاله خمسة:
وفيه ذكر عائشة، وقد مرّ الجميع، مرّ علي بن المَدِينيّ في الرابع عشر من العلم، ومرّ خالد الحذاء في السابع عشر منه، ومرَّ يزيد بن زريع في السادس والتسعين من الوضوء، ومرّ حفصة بنت سيرين وأم عطية في الثاني والثلاثين منه، ومرّ محل عائشة في الذي قبله.
لطائف إسناده:
فيه التحديث بالجمع والعنعنة، ورواته كلهم بصريون، وفيه رواية التابعية عن الصحابية. أخرجه البخاريّ في الزكاة، ومسلم فيها أيضًا.
الحديث السابع والتسعون
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ رضي الله تعالى عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أُتِىَ بِلَحْمٍ تُصُدِّقَ بِهِ عَلَى بَرِيرَةَ فَقَالَ: هُوَ عَلَيْهَا صَدَقَةٌ، وَهُوَ لَنَا هَدِيَّةٌ.
هذا رواية من حديث بُريرة السابق، قبل هذا بحديث، وقد مرَّ ذكر محل الكلام عليه في السابق.
رجاله خمسة:
وفيه ذكر بُريرة، وقد مرّ الجميع، مرّ يحيى بن موسى في التاسع عشر من الحيض، ومرَّ وكيع
في الثاني والخمسين من العلم، ومرَّ شعبة في الثالث من الإيمان، وقتادة وأنس في السادس منه، ومرَّ محل بُرَيرة في الذي قبله بحديث. أخرجه البخاريُّ أيضًا في الزهد، ومسلم وأبو داود في الزكاة.
ثم قال: وقال أبو داود؛ أنبأنا شُعبة عن قتادة؛ سمع أنسًا عن النبي صلى الله عليه وسلم. ذكر في هذا التعليق الإِسناد دون المتن، لتصريح قتادة فيه بالسماع، وأبو داود الطيالسيّ، وقد أخرجه هو في مسنده كذلك، وقد أخرجه الإسماعيليّ عن معاذ عن شعبة، فصرح بسماع قتادة عن أنس أيضًا، وأسنده أبو نعيم في المستخرج، ورجاله أربعة، مرّ محل شُعبة وقتادة وأنس في الذي قبله، ومرّ أبو داود الطيالسيّ في تعليق بعد الحادي والعشرين من الأذان. ثم قال المصنف: