الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إلا مقدار ما دار بينه وبين مَلَك الموت من المراجعتين، فأمر بقبض روحه أولًا، مع سبق علم الله، أن ذلك لا يقع إلا بعد المراجعة، وإن لمْ يطَّلع ملك الموت على ذلك أولًا.
رجاله ستة:
قد مرّوا، مرَّ محمود بن غيلان في السابع والأربعين من مواقيت الصلاة، ومرَّ عبد الرزاق في الخامس والثلاثين من الإِيمان، وأبو هريرة في الثاني منه، ومرَّ معمر في متابعة بعد الرابع من بدء الوحي، ومرَّ عبد الله بن طاوس في الرابع والثلاثين من الحيض، وأبوه في باب "من لم ير الوضوء إلا من المخرجين" بعد الأربعين من الوضوء.
لطائف إسناده:
فيه التحديث والإِخبار بالجمع والعنعنة، ورواته مروزيٌّ وبصريٌّ ويمانيون، وفيه رواية الابن عن الأب، أخرجه البخاريّ أيضًا في أحاديث الأنبياء، ومسلم فيها، والنَّسائيّ في الجنائز. ثم قال المصنف: