الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
منك منزلة شعر شمشون منهُ ، فضحك الشميّل ضحكتهُ المعتادة ، فزدتُ جرأةً وقلت: متى اشتدَّ تقريعك لنا في جلسات سبلندد بار
سنعمد إلى جزمتك ، وننزعها من رجليك ، فندعك أعزل بلا سلاح. . .) أما وقد عرف القرَّاءُ سرَّ حافظ والشميّل ، فلينزعوا من الأوَّل عصاه ، وليسلخوا من الثاني جزمتهُ ، إذا أرادوا أن يستريحوا من فلسفة هذا وشعر ذاك. على أنني أخشى ، وقد بحتُ بالسرّ ، أن يتحوَّل القراءُ إلى جزمجية وحطّابين ، حتى يتمتعوا طويلاً بذلك الشعر الرّيق ، والنثر الشيّق.
حاصد
من كل حديقة زهرة
ابتدع أحد الأطباء الأميركان طريقةَ لخدمة المرضى ، وهي أنه رَّبى كثيراً من الحمام الزاجل وجعل أوكار هذا الحمام إلى جانب صيدليته. فإذا ما دُعي لمعالجة مريض ، حمل معه بعض الحمام فيكتب الوصفة ، ويعلّقها بعنق الحمامة ، ثم يُطلقها إلى الصيدلية ، فيتناول الصيدلي الوصفة ، ويركّبها ، ويرسلها إلى المريض مع راكب درَّاجة.
دعا مدير سجن سنت كوانتن في سان فرنسيسكو الممثلة سارة برنار لتمثل أمام 1900 سجين في ملعبٍ أقامه في فناءِ السجن. وبعد التمثيل ناط المسجونون بواحدٍ منهم تلاوة خطاب باسمهم وجَّهوه إلى الممثلة الشهيرة. وحدث في سجن ريفرهرد أن سجينة شكت مدير السجن لأنه يعاملها معاملة سيئة. فأظهر التحقيق أن السجَّانين يقيمون حفلات رقص وغناء داخل السجن للنساءِ والرجال ، فالسجَّانون ومديرهم كانوا يفضّلون الرقص مع الفتيات الأصغر عمراً من الشاكية التي أربى عمرها على الخامسة والأربعين.
وأنشأ الأميركان في نيويوك سجناً للأزواج المطَّلقين الذين يأبون دفع النفقة لنسائهم جعلوه نادياً يلعب فيه المسجونون ويأكلون ويستحمون ويتعاملون كأنهم في أحد لاندية. وقد دلَّ أحصاءُ السجون الأميركية وميزانيتها على أن هذه الحكومة تنُفق على السجين من هؤلاءِ في كل عام 18500 فرنك.
يعرفُ علماءُ الفراسة أخلاقَ الإنسانِ من أسرَّةِ وجهه وتقاطيع رأسه. ويعرفُ فريقٌ منهم هذه الأخلاق والأميال والأهواءَ في الإنسان من خطوط يدهِ. وقد ظهر في أوروبا مذهبٌ جديدٌ ، وهو أن الإنسان يُعرَفُ من تركيب رجلَيهِ وقدميه. وأصحاب هذا المذهب يقولون الرِّجْلُ هي الرَّجُلُ واشتهرت الكونتس دي روشفو كولد في ذلك وألفت في هذا الفن كتاباً.
سنّت ولاية ايلينوا الأميركية قانوناً للصحافة يقضي بالاّ يُسْمح لأحدٍ بتعاطي الحرفة الصحافية في تلك الولاية دون أن يكون حاملاً الشهادة بذلك بعد أن يقضي أربع سنين في تلقي هذا الفن. ولا يعطي الشهادة إلا إذا امتُحِنَ أمامَ لجنةٍ تثبّتُ قدرتهُ وأدربهُ وطيب أخلاقهِ. ومن راسل جريدة دون أن يكون حاملاً الشهادة يغرَّم من دوار إلى خمسة دولارات وتغرَّم بمثل ذلك الجريدة نفسها.
سئل كثيرون من كبار الفرنسويين رأيهما في تخويل المرأة حق الانتخاب كالرجل؛ فكانت الغالبية من المنكرين على المرأة هذا الحق. ولكنَّ فريقاً منهم استثنى من ذلك المرأة التي لا
يمثّل عائلتها أحدٌ في الانتخاب. فهذه تخوَّلُ حقَّ الانتخاب. أما المتزوجة فيرى أن زوجها ينوب عنها
أمثال الصينيين في الزواج أن الزواج قلعةٌ محاصرة: من كان خارجاً عنها ، يودُّ الدخول إليها؛ ومن كان فيها ، يودُّ الخروج منها