الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأندلسي (ت: 745هـ)، روى القراءات بالإجازة عن علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي الكندي (1).
وغير من ذكرت من رواة الإجازة العامة في القراءات كثير يطول حصرهم وتعدادهم.
وعلى من حصل الإجازة العامة من غير قراءة ولا سماع، وأذن له الشيوخ فيها لكمال أهليته وإتقانه وضبطه أن يتقي الله ويراعي عند أدائها بيان كيفية حصوله عليها حتى يسلم من التدليس.
وقد اقتصر علماء القراءات على هذه الأنواع الثلاثة من طرق الأخذ والتحمل دون غيرها مما ذكره علماء الحديث وإن وجد فلا اعتداد به ولا اعتبار له عندهم ولم يأخذوا به.
(1) معرفة القراء الكبار: 3/ 1264، غاية النهاية: 2/ 285.
المبحث الرابع: الوجادة
وهي بكسر الواو مصدر مولد غير مسموع في لغة العرب ويعبر بها العلماء عما أخذ من العلم من صحف من غير سماع ولا إجازة ولا مناولة.
وكيفية رواية ما وقع في يده أن يقول " وجدت " ولا يصح أن يقول فيما وجده قرأت، أو سمعت، أو حدثنا، أو أخبرنا، لما فيه من التدليس.
ومن أمثلتها عند القراء ما ذكره أبو علي الحسن بن محمد بن إبراهيم المالكي البغدادي (ت: 438هـ) في كتابه الروضة في القراءات الإحدى عشرة.
قال: وذكر أبو طاهر بن أبي هاشم. في كتابه المقلب بالبيان، قال: فإن أبا عبد الله محمد بن العباس بن محمد بن أبي محمد اليزيدي. حدثني قال لي: وجدت في كتاب أبي. كتابا رأيناه وكثير مما فيه يحدث به عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن أبي محمد اليزيدي. عن أبيه. عن أبي عمرو البصري (1).
(1) الروضة في القراءات الإحدى عشرة - مخطوط - لوحة: 13 / م، غاية النهاية: 1/ 116، 2/ 177.