الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ج: الطهارة من شروط صحة الطواف، فإذا أيقنت الحدث فقد بطل الطواف، ويجب عليك إعادته بعد الوضوء. أما إذا كنت لم تتيقني الحدث، فالأصل الطهارة وطوافك صحيح.
س: يقول السائل: سماحة الشيخ هل من نصيحة للذين يتهاونون في
نغمات الجوال في المساجد
ويسببون الإزعاج للمصلين؟
ج: لا شك أن الجوال وسيلة اتصال نافعة، لكن بيوت الله لها حرمتها، وإذا كان إنشاد الضالة فيها محرما فكيف بهذه الأصوات المزعجة للمصلين والتالين والذاكرين! فيجب عليك البعد عن الإضرار بإخوانك، والحرص على احترام بيوت الله، فاحرص على إغلاق الجوال داخل المسجد أو على الأقل إغلاق صوته؛ احتراما لبيوت الله. {ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ} (1).
(1) سورة الحج الآية 32
س: يقول السائل: أعاني من أمراض نفسية كثيرة مزمنة حرمتني من مصاحبة الأخيار، فهي تجعلني انطوائيا فاقد الثقة في نفسي، علما بأنني محافظ على الصلوات وتلاوة القرآن فبماذا
تنصحوني؟
ج: هذه الوساوس من نزغات الشيطان، فعليك بذكر الله والإكثار منه، {أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} (1) ثم عليك يا أخي أن تحاول التخلص من عزلتك، وأن تحمل نفسك على الاتصال بالناس والاختلاط بهم، فإن العزلة تجلب الهم والغم، وتجعل الإنسان في بعد عن الناس، وتكثر عليه الوساوس، ويتسلط عليه عدو الله إبليس. شفاك الله وعافاك.
(1) سورة الرعد الآية 28
س: يقول السائل: أنا من سكان مكة ونويت الحج العام الماضي، وخرجت يومي السابع والثامن من ذي الحجة إلى الطائف لزيارة والدتي وعدت إلى مكة ليلة التاسع ولم أحرم من الميقات أي السيل، بحكم أني من سكان مكة، أحرمت يوم التاسع من منزلي بمكة، هل عملي صحيح؟
ج: ما دمت قد مررت بالميقات وأنت ناو للنسك فالواجب عليك عدم مجاوزته إلا بإحرام، وأنت تقول: إنك لم تحرم إلا بعد دخول مكة، فيجب عليك دم تذبحه بمكة وتوزعه على فقراء الحرم. والله أعلم.