الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وطريق العلاج هو التوبة، فإنه ما نزل بلاء إلا بذنب ولا رفع إلا بتوبة.
وفق الله الجميع للتوبة النصوح، وأصلح الله أحوال المسلمين ووقانا الشرور والبلايا إنه سبحانه ولي ذلك والقادر عليه.
خلاصة البحث وأهم النتائج:
1 -
الإرهاب مصطلح جندت لمحاربته وسائل الإعلام والأمن من قبل الدول لكن لم يتحدد مفهومه حتى الآن.
2 -
الإرهاب في اللغة هو استدعاء الخوف أو الفزع، أي التخويف.
3 -
لم يرد لفظ الإرهاب في النصوص الشرعية وإنما ورد ما تصرف من جذره.
4 -
لا يوجد تعريف شرعي للإرهاب لأن هذه اللفظة لم ترد في نصوص الشرع.
5 -
بداية ظهور مصطلح (الإرهاب) كان في الفترة بين عامي 1789 - 1799 م على يد الفرنسيين وكان يسمى (عهد الإرهاب).
6 -
لا علاقة بين الإسلام والإرهاب، يثبت ذلك التاريخ والنقل والعقل.
7 -
الإسلام قد سجل سبقا كبيرا في مكافحة هذه الآفة.
8 -
وردت عدة تعاريف اصطلاحية للإرهاب أمثلها تعريف المجمع الفقهي التابع لرابطة العالم الإسلامي في دورته السادسة عشرة بمكة المكرمة عام 1422 هـ حيث جاء فيه: " العدوان الذي يمارسه أفراد أو جماعات أو دول بغيا على الإنسان (دينه، وعقله، وماله، وعرضه) ويشمل صنوف التخويف والأذى والتهديد والقتل بغير حق، وما يتصل بصور الحرابة وإخافة السبيل وقطع الطريق وكل فعل من أفعال العنف أو التهديد يقع تنفيذا لمشروع إجرامي فردي أو جماعي، ويهدف إلى إلقاء الرعب بين الناس أو ترويعهم بإيذائهم، أو تعريض حياتهم أو حريتهم أو أمنهم أو أحوالهم للخطر. ومن صنوفه إلحاق الضرر بالبيئة أو بأحد المرافق والأملاك العامة أو الخاصة أو تعريض أحد الموارد الوطنية أو الطبيعية للخطر، فكل هذا من صور الفساد في الأرض التي نهى الله سبحانه وتعالى المسلمين عنها).
9 -
القصد إلى محاربة بعض الشعائر الدينية بحجة حرب الإرهاب ونشر التسامح هو في نفسه إرهاب فكري عقدي، وسبب في نمو الإرهاب بكافة صوره.
10 -
للإرهاب أسباب منها: تعطيل شرع الله وعدم تطبيقه في الأرض؛ الغلو والتطرف؛ التصور الخاطئ؛ العوائق التي تقام في
وجه الدعوات الصادقة.
11 -
علاج الإرهاب يكون بوسائل منها: تعميم تطبيق الشريعة الإسلامية، تأصيل العلم الشرعي، الوضوح والصراحة في مكافحة هذه الآفة، ضبط المصطلحات الشرعية.
12 -
الدعوة إلى إقامة ندوة يشترك فيها العلماء لبيان المصطلحات الشرعية الهامة في هذا الباب وضبطها بالضوابط الشرعية.
13 -
من أعظم أسباب المصائب بكافة صورها انتشار الذنوب وظهورها مع عدم من يقاومها وينكرها وأعظم علاج هو التوبة لله عز وجل.
هذا وإني لأسأل الله العلي القدير أن ينفع بهذا الجهد كاتبه وقارئه ومن اطلع عليه، وأن يقي أمتنا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه، والباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.