الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لكن الإسلام جعل الناس صنفين فقط مؤمنون أتقياء، وفجار أشقياء، وفجار أشقياء، وحرم عليهم التفاخر بالآباء ودعوى الجاهلية؛ لأن أصل الجميع لآدم.
المبحث السادس والعشرون: ما وضعه رسول الله في حجة الوداع من أمور الجاهلية
أخرج مسلم بسنده من حديث جابر بن عبد الله، في رواية حجة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الطويل، وفيه، «فخطب الناس وقال: إن دماءكم وأموالكم حرام عليكم. كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا. ألا كل شيء من أمر الجاهلية تحت قدمي موضوع. ودماء الجاهلية موضوعة. وإن أول دم أضع من دمائنا دم ابن ربيعة بن الحارث. كان مسترضعا في بني سعد فقتله هذيل. وربا الجاهلية موضوع. وأول ربا أضع ربانا؛ ربا عباس بن عبد المطلب، فإنه موضوع كله (1)». . الحديث. . .
قال النووي:. . . في هذه الجملة إبطال أفعال الجاهلية وبيوعها
(1) صحيح مسلم كتاب الحج (1218)، سنن أبو داود كتاب المناسك (1905)، سنن ابن ماجه المناسك (3074)، مسند أحمد بن حنبل (3/ 321)، سنن الدارمي كتاب المناسك (1850).