الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
15 - باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وفضلها
مِنَ الصِّحَاحِ:
651 -
قال كعب بن عجرة: "سَألْنا رسولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم، فقُلْنا: يا رسولَ اللَّه! كيف الصلاةُ عليكم أهْلَ البَيْتِ، فإنَّ اللَّه تعالى قد علَّمنا كيف نُسَلِّمُ عليكَ؟ قالَ: قولوا اللَّهمَّ صلِّ على محمد وعلى آل محمد، كما صلَّيت على إبراهيمَ وعلى آل إبراهيمَ إنّك حَميدٌ مَجيدٌ، اللَّهمَّ بارِكْ على محمد وعلى آل محمد كما باركتَ على إبراهيمَ وعلى آل إبراهيمَ إنك حَميدٌ مَجيدٌ"(1).
652 -
وعن أبي حُمَيدٍ السَّاعِدِيّ رضي الله عنه أنه قال: "قالوا يا رسولَ اللَّهِ! كيفَ نُصَلِّي عليكَ؟ قالَ: قولوا اللَّهمَّ صَلِّ على محمَّدٍ وأزواجِهِ وذُرِّيَّتِهِ، كما صلَّيتَ على إبراهيمَ، وبارِكْ على محمَّدٍ وأزواجِهِ وذُرِّيَّتهِ كما باركتَ على إبراهيم، إنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ"(2).
653 -
وقالَ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صلاةً، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه عَشْرًا"(3).
مِنَ الحِسَان:
654 -
قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "مَنْ صَلَّى عَلَيَّ
(1) متفق عليه، أخرجه: البخاري في الصحيح 6/ 408، كتاب الأنبياء (60)، باب (10)، الحديث (3370)، وأخرجه مسلم في الصحيح 1/ 305، كتاب الصلاة (4)، باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد التشهد (17)، الحديث (66/ 406).
(2)
متفق عليه، أخرجه: البخاري في الصحيح 11/ 169، كتاب الدعوات (80)، باب هل يُصَلَّى على غير النَّبيّ صلى الله عليه وسلم (33)، الحديث (6360). وأخرجه مسلم في الصحيح 1/ 306، كتاب الصلاة (4)، باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد التشهد (17)، الحديث (69/ 407).
(3)
أخرجه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه في الصحيح 1/ 306، كتاب الصلاة (4)، باب الصلاة (4) على النبي صلى الله عليه وسلم بعد التشهد (17)، الحديث (70/ 408).
صلاةً، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرًا، وحُطَّتْ عَنْهُ عَشْرُ خَطيئاتٍ، ورُفِعَتْ لهُ عَشْرُ دَرَجاتٍ" (1).
655 -
وقال: "إنَّ أَوْلَى الناسِ بي يَوْمَ القِيامَةِ أكْثَرُهُمْ عَلَيَّ صَلاةً"(2).
656 -
وقال: "إنَّ لِلَّهِ مَلائِكةَ سَيَّاحِينَ في الْأَرْضِ يُبَلِّغُوني عَنْ أُمَّتي السَّلامَ"(3).
(1) أخرجه النسائي عن أنس بن مالك رضي الله عنه في المجتبى من السنن 3/ 50، كتاب السهو (13)، باب الفضل في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم (55). وأخرجه أحمد في المسند 3/ 102، في مسند أنس بن مالك رضي الله عنه. وأخرجه البخاري في الأدب المفرد، ص (219)، باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم (643) وأخرجه ابن أبي حاتم في علل الحديث 2/ 169، كتاب ثواب الأعمال، الحديث (2001)، وصححه ابن حبان، أورده الهيثمي في موارد الظمآن 595، كتاب الأدعية، باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وأخرجه الحاكم في المستدرك 1/ 550، آخر كتاب الدعوات: وقد فصّل السخاوي في القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع، ص 110 - 111 القول على طرق الحديث.
(2)
أخرجه الترمذي عن عبد اللَّه بن مسعود رضي الله عنه في السنن 2/ 354، كتاب الصلاة، باب ما جاء في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم (352)، الحديث (484)، وقال:(هذا حديث حسن غريب). وأخرجه البخاري في التاريخ الكبير 3/ 177/1، في ترجمة عبد اللَّه بن كيسان (559)، وصحّحه ابن حبّان، أورده الهيثمي في موارد الظمآن، ص (594)، كتاب الأدعية، باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، الحديث (2389)، وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير 10/ 21، في معجم عبد اللَّه بن مسعود، الحديث (9800)، وانظر فتح الباري 11/ 167.
(3)
أخرجه أحمد في المسند 1/ 452 ضمن مسند عبد اللَّه بن مسعود رضي الله عنه والجهضمي في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ص 34، وأخرجه النسائي عن عبد اللَّه بن مسعود رضي الله عنه في المجتبى من السنن 3/ 43، كتاب السهو (13)، باب السلام على النبي صلى الله عليه وسلم (46). وعزاه المزي في تحفة الأشراف 7/ 21 للنسائي في "الكبرى". وأخرجه الدارمي في السنن 2/ 317، كتاب الرقائق، باب في فضل الصلاة على النبيِّ صلى الله عليه وسلم، وأخرجه الحاكم في المستدرك 2/ 421، كتاب التفسير، باب فضائل الصلاة =
657 -
وقال: "ما مِنْ أحَدٍ يُسَلِّمُ عَلَيَّ إلَّا رَدَّ اللَّهُ عَلَيَّ رُوحي حَتَّى أَرُدَّ عليه السلام"(1).
658 -
وقال: "لا تَجْعَلُوا قَبْري عيدًا، وصَلُّوا عَلَيَّ، فإنَّ صَلاتَكُمْ تَبْلُغُني حَيْثُ كُنْتُم"(2).
659 -
وقال: "رَغِمَ أنفُ رَجُلٍ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ، وَرَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ دَخَلَ عَلَيْهِ رَمَضانُ ثُمَّ انْسَلَخَ قَبْلَ أَنْ يُغْفَرَ لَهُ، وَرَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ أَدْرَكَ عِنْدَهُ أبَواهُ الكِبَرَ أَوْ أَحَدُهما فَلَمْ يُدْخِلاهُ الجَنَّةَ"(3).
660 -
عن أبي طَلْحَةَ: "أنَّ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جاءَ
= على النبي صلى الله عليه وسلم، وقال:(صحيح الإسناد ولم يخرجاه)، وأقرّه الذهبي، وصححه ابن حبان، أورده الهيثمي في موارد الظمآن:594.
(1)
أخرجه أحمد في المسند 2/ 527 ضمن مسند أبي هريرة رضي الله عنه، وأخرجه أبو داود في السنن 2/ 534، كتاب المناسك (5)، باب زيارة القبور (100)، الحديث (2041). وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى 5/ 245، كتاب الحج، باب زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم، وعزاه الخطيب التبريزي في "المشكاة" 1/ 291 للبيهقي في "الدعوات الكبير".
(2)
أخرجه أحمد في المسند 2/ 367، في مسند أبي هريرة رضي الله عنه. وأخرجه أبو داود في السنن 2/ 534، كتاب المناسك (5)، باب زيارة القبور (100)، الحديث (2042). ووهم الخطيب التبريزي في المشكاة 1/ 292 فعزاه للنسائي، ولم نجده عنده، واكتفى المزِّي في تحفة الأشراف 9/ 490 بعزوه لأبي داود فقط.
(3)
أخرجه أحمد في المسند 2/ 254 ضمن مسند أبي هريرة رضي الله عنه. والبخاري في الأدب المفرد، ص (220)، باب من ذُكر عنده النبي صلى الله عليه وسلم فلم يصل عليه، الحديث (646)، والترمذي في السنن 5/ 550، كتاب الدعوات (49)، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم رغم أنفُ رَجُل (101)، الحديث (3545) وقال:(وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه). وأخرجه الحاكم في المستدرك 1/ 549، كتاب الدعاء، باب رغم أنْفُ رَجُلٍ لم يُصَلِّ على النبي صلى الله عليه وسلم الفقرة الأولى من الحديث.
ذاتَ يومٍ والبِشْرُ [يُعْرَفُ](1) في وَجْهِهِ، فقالَ: إنّه جاءَني جِبريلُ عليه السلام فقال: إنَّ رَبَّكَ يَقولُ: أما يُرْضيكَ يا مُحَمَّدُ أن لا يُصَلِّي عليكَ أحدٌ مِنْ أُمَّتِكَ إلَّا صَلَّيْتُ عَلَيْهِ عَشْرًا ولا يُسَلِّمُ عليكَ أحَدٌ مِنْ أمَّتِكَ إلا سَلَّمْتُ عَلَيهِ عَشْرًا" (2).
661 -
وعن أُبَيِّ بنِ كَعْبٍ رضي الله عنه أنَّه قال: "قلتُ يا رسولَ اللَّه! إني أُكْثِرُ الصَّلاةَ عَليكَ، فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلاتي؟ فقالَ: ما شِئْتَ، قلتُ: الرُّبعَ؟ قال: ما شِئْتَ، فإنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لكَ، قلتُ: النصفَ؟ قالَ: ما شِئْتَ، فإنْ زِدْتَ فهو خيرٌ لكَ، قلتُ: فالثُلُثَيْن؟ قالَ: ما شئتَ، فإنْ زِدْتَ فهوَ خَيْرٌ لكَ، قلتُ: أَجْعَلُ لكَ صَلاتي كلَّها؟ قال: إذًا تُكْفَى هَمُّكَ، ويُكَفَّرُ لكَ ذَنْبُكَ"(3).
662 -
عن فَضالَةَ بن عُبَيْدٍ أنه قال: "دخلَ رجلٌ فصلَّى فقالَ: اللَّهمَّ اغفِرْ لي وارْحَمْني، فقالَ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: عَجِلْتَ أَيُّها المُصَلِّي، إذا صلَّيْتَ فقعدتَ فاحمَد اللَّهَ بما هو أهلُهُ، وصَلِّ عَلَيَّ، ثمَّ ادْعُهُ، قالَ: ثُمَّ صَلَّى رجلٌ آخرُ بَعْدَ ذلكَ، فَحَمِدَ اللَّهَ، وصلَّى على النبيِّ صلَّى
(1) ليست في مخطوطة برلين.
(2)
أخرجه أحمد في المسند 4/ 30، في مسند أبي طلحة زيد بن سهل الأنصاري رضي الله عنه. وأخرجه النسائي في المجتبى من السنن 3/ 44، كتاب السهو (13)، باب فضل التسليم على النبي صلى الله عليه وسلم (47). وأخرجه الدارمي في السنن 2/ 317، كتاب الرقائق، باب في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. وأخرجه الحاكم في المستدرك 2/ 420، كتاب التفسير، باب فضائل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وقال:(هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه) وأقرّه الذهبي.
(3)
أخرجه الترمذي في السنن 4/ 636 - 637، كتاب صفة القيامة (38)، باب (23)، الحديث (2457)، وقال:(هذا حديث حسن صحيح). واللفظ عنده: "ويُغْفَرْ لكَ ذَنْبُكَ". وأخرجه الحاكم في المستدرك 2/ 421، كتاب التفسير، باب أكثروا الصلاة في في يوم الجمعة وقال:(هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرّجاه)، وأقرّه الذهبي.