الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مِنَ الحِسَان:
1045 -
عن مِخْنَفِ بن سُليمٍ: "أنَّه شهدَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يخطبُ يومَ عرفةَ يقولُ: على كلِّ أهلِ بيتٍ في كلِّ عامٍ أُضحيةٌ وعَتِيْرَةٌ"(1)(ضعيف ومنسوخ).
48 - باب صلاة الخسوف
مِنَ الصِّحَاحِ:
1046 -
قالت عائشة رضي الله عنها: "إن الشَّمْسَ خَسَفَتْ على عَهْدِ رسولِ اللَّه صلى الله عليه وسلم فَبَعث مُناديًا: الصلاةُ جامعةٌ، فتَقَدَّمَ فصلَّى أربعَ ركعاتٍ في ركعتينِ، وأربعَ سَجَداتٍ"(2).
1047 -
قالت عائشة: "ما ركعتُ ركوعًا [قطّ] (3) ولا سجدتُ سجودًا قَطُّ كانَ أطولَ منه"(4).
(1) أخرجه أحمد في المسند 4/ 215 ضمن مسند مِخْنَفِ بن سُليم رضي الله عنه، وأخرجه أبو داود في السنن 3/ 226 - 227، كتاب الضحايا (10)، باب ما جاء في إيجاب الأضاحي (1)، الحديث (2788)، وأخرجه الترمذي في السنن 4/ 99، كتاب الأضاحي (20)، باب (19)، وهو ما قبل باب العقيقة بشاة (20)، الحديث (1518)، وأخرجه النسائي في المجتبى من السنن 7/ 167 - 168، كتاب الفرع والعتيرة (41)، باب (1)، وأخرجه ابن ماجه في السنن 2/ 1045 كتاب الأضاحي (26)، باب الأضاحي واجبة هي أم لا (2)، الحديث (3125).
(2)
متفق عليه، أخرجه: البخاري في الصحيح 2/ 549، كتاب الكسوف (16)، باب الجهر بالقراءة في الكسوف (19)، الحديث (1066)، وأخرجه مسلم في الصحيح 2/ 620، كتاب الكسوف (10)، باب صلاة الكسوف (1)، الحديث (4/ 901).
(3)
ساقط من المطبوعة، وهو من مخطوطة برلين، وفي لفظ مسلم.
(4)
متفق عليه، أخرجه: البخاري في الصحيح 2/ 538، كتاب الكسوف (16)، باب طول السجود في الكسوف (8)، الحديث (1051) عقب حديث يرويه عبد اللَّه بن عمرو رضي الله عنهما، وأخرجه مسلم في الصحيح 2/ 627 - 628، كتاب الكسوف (10)، باب ذكر النداء بصلاة الكسوف. . . (5)، الحديث (20/ 910).
1048 -
وعن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "جهَرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم في صلاةِ الخسوفِ بقراءتِه"(1).
1049 -
عن عبد اللَّه بن عباس رضي الله عنهما أنه قال: "خَسَفتْ الشَّمْسُ على عهدِ رسولِ اللَّه صلى الله عليه وسلم، فصلَّى رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم والناسُ معَه، فقامَ قيامًا طويلًا نحوًا من سورةِ البقرةِ، ثمَّ ركعَ ركوعًا طويلًا ثم رفعَ رأسَه فقامَ قيامًا طويلًا وهو دُونَ القيامِ الأولِ، ثمَّ ركعَ ركوعًا طويلًا وهو دونَ الركوعِ الأول، ثمَّ سجدَ ثم قامَ فقامَ قيامًا طويلًا وهو دونَ القيامِ الأولِ، ثمَّ ركعَ ركوعًا طويلًا وهو دونَ الركوعِ الأول، ثمَّ رفعَ فقامَ قيامًا طويلًا وهو دونَ القيامِ الأولِ، ثمَّ ركعَ ركوعًا طويلًا وهو دونَ الركوعِ الأولِ، ثمَّ رفعَ، ثمَّ سجدَ، ثمَّ انصرفَ وقد تَجَلَّتْ الشَّمسُ فقال: إنَّ الشَّمْسَ والقمرَ آيتانِ من آياتِ اللَّهِ لا يَخْسِفان لموتِ أحدٍ ولا لحياتِه، فإذا رأيتم ذلكَ فاذكرُوا اللَّه، قالوا: يا رسولَ اللَّهِ رأيناكَ تناولتَ شيئًا في مَقامِك هذا، ثمَّ رأيناكَ تَكَعْكَعْتَ؟ قال: إني رأيتُ الجنةَ فَتَناولْتُ منها عُنقودًا، ولو أخذتُه لأكلتُم منه ما بقيَتْ الدنيا، ورأيتُ النَّارَ فلمْ أرَ كاليومِ مَنظرًا أفظعَ قَطُّ منها ورأيتُ أكثرَ أهلِها النساءَ فقالوا: لِمَ يا رسولَ اللَّهِ؟ قال: بكفرِهنَّ، قيل: يَكْفُرْنَ باللَّه؟ قال: يكفُرْنَ العشيرَ ويكفُرنَ الإِحسانَ، لو أحسنتَ إلى إحداهُنَّ الدهرَ كلَّهُ ثم رأتْ منكَ شيئًا قالت: ما رأيتُ منكَ خيرًا قطُّ"(2).
(1) متفق عليه، أخرجه: البخاري في الصحيح 2/ 549، كتاب الكسوف (16)، باب الجهر بالقراءة في الكسوف (19)، الحديث (1065) وأخرجه مسلم في الصحيح 2/ 620، كتاب الكسوف (10)، باب صلاة الكسوف (1)، الحديث (5/ 901).
(2)
متفق عليه، أخرجه: البخاري في الصحيح 2/ 540، كتاب الكسوف (16)، باب صلاة الكسوف جماعة (9)، الحديث (1052)، وأخرجه مسلم في الصحيح 2/ 626، كتاب الكسوف (10)، باب ما عُرِض على النبيِّ صلى الله عليه وسلم في صلاة الكسوف من أمر الجنة والنار (3)، الحديث (17/ 907)، قوله "تكعكعت" أي تأخرت.
1050 -
وعن عائشة رضي الله عنها، نحوَ حديث ابن عباس وقالت:"ثم سجدَ فأطالَ السجودَ ثم انصرفَ وقد انجلتْ الشَّمْسُ، فخطبَ الناسَ فحمِدَ اللَّهَ وأثنى عليهِ، ثمَّ قال: إن الشَّمْسَ والقمرَ آيتانِ من آياتِ اللَّهِ لا يَخْسِفانِ لموتِ أحدٍ ولا لحياتِه، فإذا رأيتُم ذلكَ فادعُوا اللَّهَ وكَبِّروا وصلُّوا وتَصدَّقوا ثم قال: يا أُمَّةَ محمدٍ واللَّهِ ما مِن أحدٍ أَغْيَرُ من اللَّهِ أن يزنيَ عبدُه أو تزنيَ أَمَتُهُ، يا أُمَّةَ محمدٍ واللَّهِ لو تعلمونَ ما أعلمُ لضحِكْتُم قليلًا ولبكَيْتُم كثيرًا"(1).
1051 -
عن أبي موسى أنه قال: "خَسَفتْ الشَّمْسُ فقامَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم فزِعًا يَخْشَى أن تكونَ الساعةُ، فأَتَى المسجدَ فصلَّى بأطولِ قيامٍ ورُكوعٍ وسجودٍ ما رأيته قطُّ يَفْعَله وقال: هذه الآياتُ التي يرسلُ اللَّهُ لا تكونُ لموتِ أحدٍ ولا لحياتِهِ، ولكنْ يُخَوِّفُ اللَّهُ بها عبادَهُ فإذا رأيتُم شيئًا من ذلكَ فافزَعُوا إلى ذكرِه ودعائه واستغفارِه"(2).
1052 -
وعن جابر رضي الله عنه أنه قال: "انكسَفَتْ الشَّمْسُ في عهدِ رسولِ اللَّه صلى الله عليه وسلم يومَ ماتَ ابراهيمُ ابنُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فصلَّى بالناسِ ستَّ ركعاتٍ بأربعِ سَجَداتٍ"(3).
(1) متفق عليه، أخرجه: البخاري في الصحيح 2/ 529، كتاب الكسوف (16)، باب الصدقة في الكسوف (2)، الحديث (1044)، وأخرجه مسلم في الصحيح 2/ 618، كتاب الكسوف (10)، باب صلاة الكسوف (1)، الحديث (1/ 901).
(2)
متفق عليه، أخرجه: البخاري في الصحيح 2/ 545، كتاب الكسوف (16)، باب الذكر في الكسوف. . . (14)، الحديث (1059)، وأخرجه مسلم في الصحيح 2/ 628 - 629، كتاب الكسوف (10)، باب ذكر النداء بصلاة الكسوف. . . (5)، الحديث (24/ 912).
(3)
أخرجه مسلم في الصحيح 2/ 623، كتاب الكسوف (10)، باب ما عرض على النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الكسوف. . . (3)، الحديث (10/ 904) وساقه برواية مطوَّلة.
1053 -
ورُوي عن علي رضي الله عنه، عن رسولِ اللَّه صلى اللَّه عليه- وسلم [أنه قال:"صلاةُ الكسوف] (1) ثماني ركعاتٍ في أربعِ سَجَداتٍ"(2).
1054 -
وقال عبد الرحمن بن سَمُرَة (3): "كَسَفتْ الشَّمْسُ في حياةِ رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فأتيتُه وهو قائمٌ في الصلاةِ رافعٌ يديهِ، فجعلَ يُسبِّح ويهلِّلُ ويكبِّرُ ويحمدُ ويدعو حتى حُسِرَ عنها، فلما حُسِرَ عنها قرأَ سورتينِ وصلَّى ركعتينِ"(4).
1055 -
قالت أسماء بنتُ أبي بكر رضي الله عنهما: "أمرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم بالعَتاقَةِ في كسوفِ الشمسِ"(5).
مِنَ الحِسَان:
1056 -
عن سَمُرَة بن جُندب رضي الله عنه قال: "صلَّى بنا النبيُّ صلى الله عليه وسلم في كسوفِ [الشمس](6) لا نسمعُ له صوتًا. (7)
(1) ساقط من المخطوطة.
(2)
أخرجه مسلم من رواية عبد اللَّه بن عباس رضي الله عنهما في الصحيح 2/ 627، كتاب الكسوف (10)، باب ذكر من قال: إنه ركع ثمان ركعات. . . (4)، الحديث (18/ 908)، وقال عَقِبَةُ:(وعن علي مثل ذلك).
(3)
وردت في المخطوطة والمطبوعة (جابر بن سمرة) والصواب ما أثبتناه، قال الخطيب التبريزي في مشكاة المصابح 1/ 469:(رواه مسلم في "صحيحه" عن عبد الرحمن بن سَمُرَة، وكذا في شرح السنة 4/ 379 عنه، وفي نسخ "المصابيح" عن جابر بن سَمُرَة).
(4)
أخرجه مسلم في الصحيح 2/ 629، كتاب الكسوف (10)، باب ذكر النداء بصلاة الكسوف. . . (5)، الحديث (26/ 913).
(5)
أخرجه: البخاري في الصحيح 2/ 543 - 544، كتاب الكسوف (16)، باب مَنْ أحبَّ العَتاقة في كسوف الشمس (11)، الحديث (1054). و (العتاقة): فك الرقاب.
(6)
ليست في مخطوطة برلين، وليست عند الترمذي ولفظ الحديث له، وهي من المطبوعة فقط.
(7)
أخرجه أحمد في المسند 5/ 16 ضمن مسند سَمُرَة بن جندب رضي الله عنه، برواية مطوَّلة، وأخرجه أبو داود في السنن 1/ 700 كتاب الصلاة (2)، باب من قال: أربع =