المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شروح الكتاب وتخريجاته - مصابيح السنة - جـ ١

[البغوي، أبو محمد]

فهرس الكتاب

- ‌من أقوال العلماء في البغوي وكتابه

- ‌تمهيد

- ‌دراسة المصادر المعتمدة في التحقيق

- ‌مصادر البغوي في هذا الكتاب:

- ‌ما الفرق بين المصدر والمرجع

- ‌هل يعتبر كتاب مصابيح السنّة مصدرًا أم مرجعًا

- ‌أقسام مصادر التحقيق:

- ‌أولًا: مصادر الحديث الشريف

- ‌ثانيًا: المراجع الحديثية

- ‌1 - المراجع المتعلقة بكتاب "المصابيح

- ‌2 - المراجع الحديثية العامة:

- ‌ثالثًا: المعاجم والموسوعات

- ‌1 - معاجم الرجال:

- ‌2 - معاجم اللغة:

- ‌3 - فهارس الكتب والمكتبات:

- ‌ترجمة الإِمام البغوي

- ‌اسمه ونسبه وكنيته:

- ‌مولده ونشأته ورحلاته:

- ‌عائلته:

- ‌عقيدته ومذهبه الفقهي:

- ‌ثقافته ومكانته العلمية:

- ‌1 - التفسير

- ‌2 - الحديث الشريف:

- ‌3 - الفقه الشافعي:

- ‌4 - القراءات القرآنية:

- ‌شيوخه:

- ‌تلاميذه:

- ‌مؤلفاته:

- ‌وفاته:

- ‌مصادر ترجمة الإمام البغوي

- ‌أهمية كتاب مصابيح السنّة توثيقه وتسميته، طبعاته، منهجه، شروحاته ومختصراته

- ‌توثيق نسبة الكتاب وتسميته

- ‌قيمة الكتاب ومنهج البغوي فيه

- ‌موارد البغوي في الكتاب:

- ‌لماذا جرّد البغوي أحاديث الكتاب من الأسانيد

- ‌ألفاظ أحاديث الكتاب:

- ‌تقسيم أحاديث الكتاب إلى صحاح وحسان:

- ‌انفراده باصطلاح الصحيح والحسن:

- ‌انتقاد العلماء لمنهج البغوي:

- ‌خطأ المستشرق "بروكلمان" في الكتاب:

- ‌بَيان الخطأ:

- ‌شروح الكتاب وتخريجاته

- ‌ مشكاة المصابيح" للخطيب التبريزي:

- ‌شروح مشكاة المصابيح

- ‌مختصرات مشكاة المصابيح

- ‌أجوبة الحافظ ابن حجر العسقلاني عن أحاديث المصابيح

- ‌صورة السؤال

- ‌صورة الجواب

- ‌ الحديث الأول: حديث: "صنفان من أمتي ليس لهما في الإِسلام نصيب: المرجئة والقدرية

- ‌ الحديث الثاني: "القدرية مجوس هذه الأمة

- ‌ الحديث الثالث: حديث صلاة التساييح

- ‌ الحديث الرابع: حديث "من عزَّى مصابًا فله مثل أجره

- ‌ الحديث الخامس: حديث: "أقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم إلا الحدود

- ‌ الحديث السادس: "يكون في آخر الزمان قوم يخضبون بهذا السواد كحواصل الحمام لا يجدون رائحة الجنة

- ‌ الحديث السابع: حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلًا يتبع حمامةً، فقال: شيطان يتبع شيطانًا" وفي رواية "شيطانة

- ‌ الحديث الثامن: "إذا كتب أحدكم كتابًا فَلْيَتَرَأَّبْهُ، فإنه أنجح للحاجة" ثم قال: (هذا منكر)

- ‌ الحديث التاسع: حديث "لا تظهر الشماتة لأخيك فيرحمه اللَّه ويبتليك

- ‌ الحديث العاشر: حديث "حبك الشيء يعمي ويصم

- ‌ الحديث الحادي عشر: حديث "المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل". غريب

- ‌ الحديث الثاني عشر: حديث "لا حكيم إلا ذو تجربة، ولا حليم إلا ذو عثرة

- ‌ الحديث الثالث عشر: حديث "المؤمن غرٌ كريم، والفاجر خبٌ لئيم

- ‌ الحديث الرابع عشر: حديث: "اللهم أحيني مسكينًا، وأمتني مسكينًا واحشرني في زمرة المساكين

- ‌ الحديث الخامس عشر: حديث "إن الناس يمصرون أمصارًا

- ‌ الحديث السادس عشر: كان عند النبي صلى الله عليه وسلم طير، فقال: "اللهم ائتني بأحب خلقك إليكَ يأكل معي هذا الطير

- ‌ الحديث السابع عشر: حديث "أنا دار الحكمة وعلي بابها

- ‌ الحديث الثامن عشر: حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي: "يا على! لا يحل لأحد يجنب في هذا المسجد غيري وغيرك

- ‌فصل في تلخيص من أخرج هذه الأحاديث من الأئمة الستة في كتبهم المشهورة على ترتيبها

- ‌منهج التحقيق والنُسَخُ الخطية للكتاب

- ‌النُسَخ الخطّيّة للكتاب:

- ‌النُسَخ المعتمدة في التحقيق:

- ‌سندنا بكتاب "مصابيح السنة

- ‌1 - كِتَابُ الإِيمَانِ

- ‌[1 - باب]

- ‌2 - باب الكبائر وعلامات النفاق

- ‌فصل في الوسوسة

- ‌3 - باب الإِيمان بالقدر

- ‌4 - باب إثبات عذاب القبر

- ‌5 - باب الاعتصام بالكتاب والسُّنَّة

- ‌2 - كِتَابُ العِلْمِ

- ‌[1 - باب]

- ‌3 - كتاب الطهارة

- ‌[1 - باب]

- ‌2 - باب ما يوجب الوضوء

- ‌3 - باب أدب الخلاء

- ‌4 - باب السواك

- ‌5 - باب سنن الوضوء

- ‌6 - باب الغسل

- ‌7 - باب مخالطة الجنب ما يباح له

- ‌8 - باب أحكام المياه

- ‌9 - باب تطهير النجاسات

- ‌10 - باب المسح على الخفين

- ‌11 - باب التيمم

- ‌12 - باب الغسل المسنون

- ‌13 - باب الحيض

- ‌14 - باب المستحاضة

- ‌4 - كِتَابُ الصَّلاةِ

- ‌[1 - باب]

- ‌2 - باب المواقيت

- ‌3 - باب تعجيل الصلاة

- ‌فصل

- ‌4 - باب الأذان

- ‌5 - باب فضل الأذان وإجابة المؤذّن

- ‌فصل

- ‌6 - باب المساجد ومواضع الصلاة

- ‌7 - باب الستر

- ‌8 - باب السترة

- ‌9 - باب صفة الصلاة

- ‌10 - باب ما يقرأ بعد التكبير

- ‌11 - باب القراءة في الصلاة

- ‌12 - باب الركوع

- ‌13 - باب السجود وفضله

- ‌14 - باب التشهد

- ‌15 - باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وفضلها

- ‌16 - باب الدعاء في التشهد

- ‌17 - باب الذكر بعد الصلاة

- ‌18 - باب ما لا يجوز من العمل في الصلاة وما يباح منه

- ‌19 - باب سجود السهو

- ‌20 - باب سجود القرآن

- ‌21 - باب أوقات النهي

- ‌22 - باب الجماعة وفضلها

- ‌23 - باب تسوية الصف

- ‌24 - باب الموقف

- ‌25 - باب الإمامة

- ‌26 - باب ما على الإمام

- ‌27 - باب ما على المأموم من المتابعة وحكم المسبوق

- ‌28 - باب من صلى صلاةً مرتين

- ‌29 - باب السنن وفضلها

- ‌30 - باب صلاة الليل

- ‌31 - باب ما يقول إذا قام من الليل

- ‌32 - باب التحريض على قيام الليل

- ‌33 - باب القصد في العمل

- ‌34 - باب الوتر

- ‌35 - باب القنوت

- ‌36 - باب قيام شهر رمضان

- ‌37 - باب صلاة الضحى

- ‌38 - باب التطوع

- ‌39 - باب صلاة التسبيح

- ‌40 - باب صلاة السفر

- ‌41 - باب الجمعة

- ‌42 - باب وجوبها

- ‌43 - باب التنظيف والتبكير

- ‌44 - باب الخطبة والصلاة

- ‌45 - باب صلاة الخوف

- ‌46 - باب صلاة العيد

- ‌فصل في الأُضْحِيَة

- ‌47 - باب العتيرة

- ‌48 - باب صلاة الخسوف

- ‌فصل في سجود الشكر

- ‌49 - باب الاستسقاء

- ‌فصل

- ‌5 - كِتَابُ الجَنَائِزِ

- ‌1 - باب عيادة المريض وثواب المرض

- ‌2 - باب تمنِّي الموت وذكره

- ‌3 - باب ما يقال عندَ من حَضَرَهُ الموتُ

- ‌4 - باب غسلِ الميت وتكفينه

- ‌5 - باب المشي بالجنازة والصلاة عليها

- ‌6 - باب دفن الميت

- ‌7 - باب البكاء على الميت

- ‌8 - باب زيارة القبور

الفصل: ‌شروح الكتاب وتخريجاته

الكتب ففيها الصحيح والحسن والضعيف، مع أن منها ما اشترط صاحبه في إخراجه الصحّة كابن خزيمة وابن حبان والحاكم لكن لم يَسْلَم لهم ذلك.

وأما قوله (وقسم الأحاديث في كل باب إلى ثلاث طبقات) فقد أبان خطأه فيه العلَّامة أحمد شاكر في حاشيته على كلام بروكلمان في المصدر نفسه، فقال:(ليس هذا النقل مطابقًا بالدقة لصنيع البغوي في المصابيح؛ لأنه قسم أحاديث الكتاب في كل باب إلى قسمين فقط: صحاح وحسان. ثم قال في الحسان: "وأكثرها صحاح بنقل العدل عن العدل، غير أنها لم تبلغ غاية شرط الشيخين في علوّ الدرجة، من صحّة الإسناد، إذ أكثر الأحكام ثبوتها بطريق حسن، وما كان فيها من ضعيف أو غريب أشرت إليه" فيفهم من هذا أنه لم يجعل قسمًا خاصًا للغريب والضعيف بل هو داخل قسم الحسان عنده، وأن الغرابة والضعف ليسا إلى الدرجة التي تمنع الأخذ بما ذكره في الحسان).

أما الذي قسم أحاديث كتابه إلى ثلاث طبقات فهو الخطيب التبريزي في كتابه "مشكاة المصابيح" ويظهر أن الأمر التبس على المستشرق، فَلْيُتَنَبَّهْ لهذا.

‌شروح الكتاب وتخريجاته

(1)

تقبَّل الناس هذا الكتاب بالقبول الحسن وأقبلوا عليه نسخًا وقراءة وحفظًا، وألفوا حوله المختصرات والشروح والتخريجات، ويذكر حاجي خليفة في كشف الظنون ص 1698 وبروكلمان في تاريخ الأدب 6/ 245 (الترجمة العربية) أسماء الذين ألفوا حول الكتاب، نذكرهم حسب التسلسل الزمني لوفياتهم:

(1) رتَّبنا شروح الكتاب حسب التسلسل الزمني لوفيات أصحابها.

ص: 63

1 -

أبو النجيب عبد القاهر بن عبد اللَّه السهروردي المتوفى سنة (563 هـ)، وله مختصر المصابيح. ذكره حاجي خليفة.

2 -

محمد بن محمد أبو الحسن الخاوراني، من نواحي خلاط، لقي الغزالي، وأخذ عن الزمخشري، توفي في حدود سنة (571 هـ) وله "التلويح في شرح المصابيح" ذكره البغدادي في هدية العارفين 2/ 98.

3 -

شهاب الدين فضل اللَّه بن حسين التُورَبُشْتي الحنفي، له شرح عليه سماه "الميسر" أوله: الحمد للَّه الذي شرع لنا الحق وأوضح دليله. . . إلخ)، وتوفي سنة (600 هـ). ذكره حاجي خليفة، وذكر بروكلمان أنه ألّفه سنة (712 هـ) ونص على وجود مخطوطتين له، واحدة في آصفية 3/ 256: 977 - 976، والثانية في راميبور أول 121:419.

4 -

أبو الحسن علي بن محمد المعروف بعلم الدين السخاوي، المتوفى سنة (643 هـ). ذكره حاجي خليفة.

5 -

علي بن عبد اللَّه بن أحمد المعروف بزين العرب، قيل: إنه نخجواني، وقال الملّا علي القاري أنه مصري ألف ثلاثة شروح: كبير وأوسط وصغير، فرغ من الأوسط سنة (650 هـ). ذكره حاجي خليفة وبروكلمان ونص على وجود نسخة مخطوطة في برلين 1289، وليبزج ثان 185، والمتحف البريطاني أول 1573، ونور عثمانية 1109 - 1111، والسليمانية 284 - 285، وسليم آغا 217، والإسكندرية حديث 32، والقاهرة أول 1/ 363، ثان 1/ 128، والموصل 144:53.

6 -

القاضي ناصر الدين عبد اللَّه بن عمر البيضاوي المتوفى سنة (685 هـ)، شرحه في كتابه "تحفة الأبرار". ذكره حاجي خليفة، وبروكلمان، ونص على وجود نسخة مخطوطة في القاهرة أول 1/ 326، ونسخة في مكتبة

ص: 64

راغب 326، ونسخة في مكتبة كوبريلي 339 - 340، وفي نور عثمانية 1105 - 1106، وفي الموصل 156: 85، وفي بشاور 362، ويوجد منه نسخة في مكتبة الحرم المكي.

7 -

ومن شروح المصابيح "مفتاح الفتوح" لمؤلف غير معروف، أوله (الحمد للَّه الذي قصرَ الأفهامَ عما يليق بكبريائه. . . إلخ) ذكر فيه أنه جمعه من "شرح السنّة"، و"الغريبين" و"الفائق" و"النهاية"، ووضع حروف الرموز لتلك الكتب، وفرغ منه في 21 رمضان سنة (707 هـ).

8 -

أبو عبد اللَّه، إسماعيل بن محمد بن إسماعيل الفُقّاعي، المتوفى في جمادي الأولى سنة (715 هـ)، ذكره بروكلمان، ونص على وجود نسخة مخطوطة لشرح المصابيح له في الإسكندرية، حديث 32.

9 -

الحسين بن محمود بن الحسن الزيداني، مظهر الدين، ألف كتاب "المفاتيح" سنة (720 هـ) وتوفي سنة (727 هـ)، ذكر بروكلمان وجود نسخ مخطوطة له في: برلين 1290، وباريس أول 6406، ونور عثمانية 1112، وقليج علي باشا 199، وراغب 325، والإسكندرية حديث 63، والقاهرة أول 1/ 427، وثان 1/ 128، وقولة 1/ 153، ومشهد 5/ 121: 393 - 394، وآصفية 1/ 368: 448، ورامبور أول 116: 387، وبنكيبور 5 (2) / 344، وباتنه 1/ 63:642.أوله: (الحمد للَّه ملأ السماوات وملأ الأرض. . .) أورد في أوله مقدمة في اصطلاحات أصحاب الحديث وأنواع علومه، وذكره حاجي خليفة في كشف الظنون.

10 -

الشيخ وليّ الدين، أبو عبد اللَّه محمد بن عبد اللَّه الخطيب التبريزي (737 هـ) وله كتاب "مشكاة المصابيح" وسيأتي الكلام عليه مفصلًا في آخر هذا الفصل إن شاء اللَّه.

ص: 65

11 -

شمس الدين محمد بن مظفر الخلخالي، المتوفى سنة (745 هـ)، وله شرح للمصابيح، ذكره حاجي خليفة.

12 -

الشيخ محمد المناوي، المتوفى سنة (746 هـ)، له شرح للمصابيح اسمه "لباب الصدر" ذكره حاجي خليفة في كشف الظنون:1541.

وقد لخّصه ابن حجر وسماه "هداية الرواة إلى تخريج المصابيح والمشكاة"، وسيأتي.

13 -

صدر الدين، أبو عبد اللَّه محمد شرف الدين بن إبراهيم السلمي المناوي الشافعي، المتوفّى سنة (748 هـ)، شَرَحَ المصابيح وسماه:"كشف المناهيج والتناقيح في شرح أحاديث المصابيح"، أوله:(الحمد للَّه كاشف مصابيح الهدى، وجعلها نجاة. . . ذكر أن المصابيح هو الذي عكف عليه المتعبّدون، لكنه لطلب الاختصار لم يذكر كثيرًا من الصحابة رواة الآثار، ولا تَعَرَّض لتخريج تلك الأخبار، بل اصطلح على أن جعل الصحاح هو ما في الصحيحين أو أحدهما، والحسان ما ليس في واحد منهما، والتزم أن ما كان من ضعيف نبّه عليه، وأنّ ما كان منكرًا أو موضوعًا لم يذكره، ولا يشير اليه. فوقع له بعد ذلك أن ذكر أحاديث من الصحاح وليست في واحد من الصحيحين، وأحاديث من الحسان، وهي في أحد الصحيحين، وأدخَلَ في الحسان أحاديث ولم ينبّه عليها وهي ضعيفة واهية، وربما ذكر أحاديث موضوعة في غاية السقوط متناهية، فجعلتُ موضوع كتابي هذا لتخريج أحاديثه، ونسبتُ كلّ حديث إلى مخرّجه من أصحاب الكتب الستّة، فإن لم يكن الحديث في شيء من الكتب الستّة خرّجته من غيرها كمسند الشافعي، وموطأ مالك وغيرهما). ذكره حاجي خليفة في كشف الظنون 1701، وذكره بروكلمان في

ص: 66

تاريخ الأدب العربي (الترجمة العربية) 6/ 247، ونقل عن ابن العماد أن وفاة المناوي هي سنة (803 هـ) وذكر نسخ الكتاب المخطوطة في برلين (fol) 3394 ، والمكتبة الخالدية بالقدس 11/ 65، والقاهرة أول 1/ 389، وله ترجمة تركية بقلم جمال أفندي في نور عثمانية 1107 - 1108. وقد كانت بحوزتنا نسخة برلين أثناء تحقيق الكتاب.

14 -

تقي الدين علي بن عبد الكافي السبكي، المتوفى سنة (756 هـ)، وله شرح سمّاه "ضياء المصابيح"، ذكره حاجي خليفة.

15 -

أبو محمد بن محمد بن حسين الفضالي الفرغري السكاداري، المتوفى سنة (777 هـ)، وله "أسماء الصحابة والتابعين مما ذكره المصابيح". نص بروكلمان في تاريخ الأدب العربي (الترجمة العربية) 6/ 247 على وجود نسخة مخطوطة منه في آيا صوفيا 39.

16 -

غياث الدين، محمد بن محمد الواسطي البغدادي، مدرّس المستنصرية، المعروف بابن العاقولي، المتوفى سنة (797 هـ)، وله شرح للمصابيح سمّاه:"مفاتيح الرجاء"، ذكره حاجي خليفة، ونصّ بروكلمان على وجود نسخة مخطوطة له في المدينة المنوّرة 191.

17 -

مجد الدين، أبو طاهر محمد بن يعقوب الفيروزآبادي، المتوفى سنة (817 هـ)، له شرح للمصابيح سمّاه "التخاريج في فوائد متعلّقة بأحاديث المصابيح"، ذكره حاجي خليفة.

18 -

قره يعقوب بن إدريس الحنفي الرومي، القرماني، المتوفى سنة (833 هـ)، له شرح للمصابيح، ذكره حاجي خليفة.

19 -

شمس الدين محمد بن محمد الجزري، المتوفى سنة (833 هـ)، له شرح للمصابيح سمّاه:"تصحيح المصابيح والتوضيح في شرح المصابيح"، ذكره حاجي خليفة.

ص: 67

20 -

قطب الدين محمد النكيدي الأزنيقي، المتوفى سنة (821 هـ) وله "تلفيقات المصابيح"، ذكره حاجي خليفة.

21 -

عبد اللطيف بن عبد العزيز بن ملك (فِرِشته)، ويسميه حاجي خليفة: محمد بن عبد اللطيف المعروف بابن الملك الرومي، وقد وضع شرحًا للمصابيح في حدود سنة (850 هـ)، ذكره حاجي خليفة في كشف الظنون: 1701، فقال:(وهو شرح لطيف ممزوج كشرح أبيه للمشارق، أوّله: الحمد للَّه الذي بصّرنا بالصراط المستقيم. . . قال صاحب الأنوار: ترتيب الجمع بين الصحيحين على فضائل الصحابة الرواة، وترتيب ابن الأثير على حروف التهجي، والصغاني والقضاعي والإقليشي رتّبوها على ألفاظ متشابهات في أوائل الكلمات، والنووي والمديني وغيرهما رتبوه باعتبار الأخلاق والصفات، أو الأزمنة والأوقات، والمصابيح أحسن ترتيبًا من هذا الجمع؛ فإنه وَضَعَ دلائل الأحكام على نهج يستحسنه الفقيه، ووضع الترغيب والترهيب على ما يقتضيه العلم ويرتضيه، ولو فكّر أحد في تغيير باب عن موضعه لم يجد له موضعًا أنسب مما اقتضى رأيه). وذكره بروكلمان في تاريخ الأدب العربي (الترجمة العربية) 6/ 245 ونصّ على وجود نسخه المخطوطة وهي: راغب 322 - 324، السليمانية 282 - 283، نور عثمانية 1102 - 1104، القاهرة أول 1/ 362، ثان 1/ 128، سراييفو 38.

22 -

ابن حجر العسقلاني، المتوفى سنة (852 هـ) وله كتاب "هداية الرواة إلى تخريج المصابيح والمشكاة" ذكره حاجي خليفة في كشف الظنون: 2030، وله أيضًا رسالة فيها أجوبة عن أحاديث رُمِيَت بالوضع من كتاب المصابيح، سنفصل الكلام عليها في آخر هذا الفصل ونوردها بتمامها إن شاء اللَّه.

ص: 68

23 -

علاء الدين، علي بن محمد الشهير بمصنّفك، المتوفى سنة (875 هـ)، وضع شرحًا للمصابيح، ذكره طاش كبري زادة في مفتاح السعادة (بتحقيق البكري) 1/ 189، وقال:(ألّفه بإشارة حضرة صاحب الرسالة صلى الله عليه وسلم لابن قرمان بقونية سنة 850 هـ)، وذكره حاجي خليفة في كشف الظنون:1699.

24 -

قاسم بن قطلوبغا الحنفي، المتوفّى سنة (875 هـ)، وله شرح للمصابيح، ذكره حاجي خليفة في كشف الظنون:1698.

25 -

قطب الدين محمد الإزنيقي، محيي الدين محمد بن قطب الدين الإِزنيقي، المتوفى سنة (884 هـ)، وله شرح للمصابيح، ذكره حاجي خليفة في كشف الظنون:1699.

26 -

شمس الدين أحمد بن سليمان المعروف بابن كمال باشا، المتوفى سنة (940 هـ)، وله شرح للمصابيح ذكره حاجي خليفة في كشف الظنون:1699.

27 -

الفضل بن الشمس السيواسي، ألّف "ضياء المصابيح" وهي حاشية على شرح ابن الملك، كتبها بإشارة من مفتي عصره، وحلّ فيها المواضع المشكلة من المتن، أولها:(الحمد للَّه الذي جعل العلم أعزّ الأشياء. . .) وهو في مجلد أتمّه سنة (1009 هـ)، ذكره حاجي خليفة في كشف الظنون:1702.

28 -

أحمد الرومي الآق حصاري، المتوفى سنة (1041 هـ)، وله شرح للمصابيح، ذكره بروكلمان في تاريخ الأدب العربي (الترجمة العربية) 6/ 246.

29 -

يعقوب العفوي، المتوفى (1149 هـ) وله شرح سمّاه "المفاتيح" نص

ص: 69

عليه بروكلمان، وذكر له نسخة مخطوطة في العمومية، بروسه لي محمد طاهر:202.

30 -

ظهير الدين محمود بن عبد الصمد الفارقي، له شرح للمصابيح نصّ عليه حاجي خليفة في كشف الظنون:1699.

31 -

عبد المؤمن بن أبي بكر بن محمد الزعفراني، له شرح ذكره حاجي خليفة في كشف الظنون:1701.

32 -

خليل بن مقبل الحلبي، له شرح بسيط نصّ عليه حاجي خليفة في كشف الظنون:1701.

33 -

السخومي، له شرح للمصابيح، ذَكَرَه شارح الشفاء، ونصّ عليه حاجي خليفة في كشف الظنون:1701.

34 -

عبد الرحمن بن خليل، وله شرح سماه "تنوير المصابيح" وهو شرح ممزوج كشرح ابن الملك أوله:(الحمد للَّه الذي جعلنا من وَرَثَة الأنبياء. . .) وهو من المتأخرين؛ لأنه ينقل عن شرح زين العرب عليّ بن عبد اللَّه بن أحمد، المتوفّى بعد سنة (650 هـ)، وذكر أنه لم يكن له شرح يحتوي متنها، ولعلّه لم يَرَ شرح ابن الملك، عبد اللطيف بن عبد العزيز، المتوفى بعد سنة (850 هـ)، وذَكَرَ أن في النسخ اختلافات، فنبّه عليها، وأنه أجاب كما ذهب إليه المجتهدون بظاهر الحديث نصرة على أهل الرأي، على نهج ما سلكوا إليه، وأنه جمع فوائد الشروح، ولم يذكر المنقول عنه، ولا رواة كل حديث بتمامهم مخافة الإطناب، ذكره حاجي خليفة في كشف الظنون:1702.

35 -

أحمد بن إبراهيم الحلبي، أبو ذر، له شرح ذكره حاجي خليفة في كشف الظنون:1701.

ص: 70

36 -

عثمان بن الحاج محمد الهروي، له شرح للمصابيح، ذكره حاجي خليفة في كشف الظنون: 1702، أوله:(الحمد للَّه الذي شرح صدور العالمين. . .) وهو شرح مختصر متأخر عن البيضاوي؛ لأنه ذكره فيه، ونصّ بروكلمان في تاريخ الأدب العربي (الترجمة العربية) 6/ 247 على وجود ثلاث مخطوطات للكتاب، الأولى في الإسكندرية، حديث 32، والثانية في سليم آغا رقم 216، والثالثة في السليمانية 288.

37 -

شمس الدين محمد بن مظفر الخَلخالي، له شرح ذكره بروكلمان في تاريخ الأدب العربي (الترجمة العربية) 6/ 247، ونصّ على وجود مخطوطة له في كمبردج أول 625.

38 -

الأردبيلي، له شرح ذكره بروكلمان في تاريخ الأدب العربي (الترجمة العربية) 6/ 247، ونص على وجود نسخة مخطوطة في الموصل 211:64.

39 -

عبد القاهر السَّهْرَوَرْدِي، له "غريب المصابيح"، نصّ بروكلمان في تاريخ الأدب العربي (الترجمة العربية) 6/ 247 على وجود نسخة مخطوطة له في دمشق العمومية 71:43.

40 -

محمد بن عبد اللَّه البَخْشي، له "ترجمة الصحابة رواة المصابيح"، نصّ بروكلمان في تاريخ الأدب العربي (الترجمة العربية) 6/ 247 على وجود نسخة مخطوطة منه في القاهرة ثان 1/ 70.

41 -

مجهول، وله شرح ذكر بروكلمان وجود نسخ منه في تاريخ الأدب العربي (الترجمة العربية) 6/ 246 في برلين 1291، والمكتب الهندي الأول 151، وبولون 79، وبرنستون 222، والسليمانية 286 - 287، والقاهرة أول 1/ 363، وكييف، انظر كراتشكوفسكي في فهرسه الصادر في عام 1925 م، ص 92.

ص: 71