الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
16 -
ملكدار بن علي بن أبي عمرو العمركي، القزويني، كان من أئمة المذهب الشافعي، توفي سنة (535 هـ).
17 -
العماد التيمي. ذكره طاش كبرى زادة في "مفتاح السعادة" 2/ 410.
مؤلفاته:
ترك الإمام البغوي كتبًا متنوعة في التفسير، والقراءات، والحديث، والفقه، وقد لاقت كتبه قبول العلماء وذاع صيتها وانتشرت، وفي ذلك يقول الإمام الذهبي (748 هـ):(بورك له في تصانيفه، ورُزِق فيها القبول التام لحسن قصده، وصدق نيته، وتنافس العلماء في تحصيلها)(1).
ولم تكن تصانيفه متخصّصة في فرع واحد من الفروع كالتفسير، أو الحديث، أو الفقه، بل كان إمامًا في جميعها، وفي ذلك يقول السيوطي (911 هـ) في "طبقات المفسّرين":(كان إمامًا في التفسير، إمامًا في الحديث، إمامًا في الفقه)(2).
وقد وصلنا من كتبه أسماء (15) كتابًا، طبع منها (3)، ولا يزال مخطوطًا منها (6) والباقي مفقود لم يصلنا إلّا اسمه فقط عبر المصادر، وهذه قائمة بأسماء كتبه على حروف المعجم:
1 -
أربعون حديثًا، نصّ عليه الذهبي في "سير أعلام النبلاء" 19/ 439.
1 (*) - إرشاد الأنوار في شمائل النبي المختار: وهو الكتاب الذي يليه.
2 -
الأنوار في شمائل النبي المختار، ذكره حاجي خليفة في "كشف الظنون" 1/ 195، ويسمّيه البغدادي في "هدية العارفين" 1/ 312:"إرشاد الأنوار في شمائل النبي المختار" أما بروكلمان، فيسميه في تاريخ الأدب العربي (الترجمة العربية) 6/ 245: "الأنوار في ذكر بني
(1) الذهبي، سير أعلام النبلاء 19/ 441.
(2)
السيوطي، طبقات المفسّرين:38.
المختار" وهو تصحيف واضح في اسم الكتاب، ويحدّد وجود نسخة مخطوطة منه في مكتبة رانبور بالهند أول 659: 76. وقد عرض له الكتاني في "الرسالة المستطرفة" ص 88 وقال: (رتّبه على أحد ومائة باب على طريقة المحدّثين).
3 -
ترجمة الأحكام في الفروع، بالفارسية، وهو كتاب في الفقه الشافعي، ذكره حاجي خليفة في "كشف الظنون" 1/ 397، وتبعه عليه البغدادي في "هدية العارفين" 1/ 312.
4 -
التهذيب في الفقه: ذكره ياقوت في "معجم البلدان" 1/ 467، وتبعه من ترجم للبغوي، وقد وصفه حاجي خليفة في "كشف الظنون" 1/ 517 فقال:(وهو تأليف محرّر، مهذّب، مجرّد عن الأدلّة غالبًا. لخّصه من تعليق شيخه القاضي حسين، وزاد فيه ونقص).
ويعتبر هذا الكتاب من الكتب المعتمدة في المذهب الشافعي، وقد أكثر النقل منه الإِمام النووي (676 هـ) في "المجموع شرح المهذب" وفي "روضة الطالبين"، وغيره من أئمة المذهب الشافعي في كتبهم. ويقع في أربع مجلدات ضخام. وقد ذكر بروكلمان في "تاريخ الأدب العربي" الترجمة العربية 6/ 244 وجود نسخة مخطوطة منه في دمشق، العمومية 48: 292 وفي القاهرة أول 3/ 212، وثان 1/ 507.
وللتهذيب مختصران، ذكرهما حاجي خليفة:(الأول) لباب التهذيب: للشيخ الإمام حسين بن محمد المروزي الهروي الشافعي، أوله (الحمد للَّه المتعالي في كبريائه. . هذا لباب التهذيب مع اشتماله على مزيد التنقيج والترتيب).
(والثاني): مختصر التهذيب، للشهاب أحمد بن محمد بن المنير الاسكندري، المتوفى سنة 683 هـ.
5 -
الجمع بين الصحيحين: ذكره ابن خلكان في "وفيات الأعيان" 2/ 136، وتبعه من ترجم للبغوي.
6 -
شرح "الجامع" للترمذي: ذكره بروكلمان في "تاريخ الأدب العربي"(الترجمة العربية) 6/ 245، ويوجد منه نسخة مخطوطة بالمدينة المنورة (مجلة ZDMG 90/ 109) وانظر الترجمة العربية 3/ 190.
7 -
شرح السنَّة: ذكره ياقوت في "معجم البلدان" 1/ 467، وتبعه من ترجم للبغوي، وهو كتاب عظيم في الحديث قال البغوي في أوله: فهذا كتاب يتضمن كثيرًا من علوم الأحاديث، وفوائد الأخبار المروية عن النبي صلى الله عليه وسلم، من حلّ مشكلها، وتفسير غريبها، وبيان أحكامها، وما يترتب عليها من الفقه واختلاف العلماء، وجُمل لا يُستغنى عن معرفتها، وهو المرجوع إليه في الأحكام، ولم أودع فيه إلّا ما اعتمده أئمة السلف الذين هم أهل الصنعة المسلّم لهم الأمر، وما أودعوه كتبهم، وأما ما أعرضوا عنه من المقلوب والموضوع، والمجهول، واتفقوا على تركه، فقد صُنتُ هذا الكتاب عنه. . .). وله مختصرات كثيرة ذكرها حاجي خليفة في "كشف الظنون" 3/ 1040 - 1041، وبروكلمان في "تاريخ الأدب العربي"(الترجمة العربية) 6/ 243.
وقد طبع الكتاب بتحقيق شعيب الأرنؤوط وزهير الشاويش، ونشره المكتب الإسلامي في بيروت عام 1390 هـ في (16) مجلدًا.
8 -
فتاوى البغوي: وقد ذكرها التاج السبكي في "طبقات الشافعية الكبرى" 4/ 214 بقوله: (وله فتاوى مشهورة لنفسه). وذكر بروكلمان في "تاريخ الأدب العربي"، الترجمة العربية 6/ 246 وجود نسخة مخطوطة منه في المكتبة السليمانية رقم 675:3.
9 -
فتاوى المرو الروذي وهي فتاوى شيخه القاضي حسين، جمعها
البغوي، وتوجد منها نسخة في الظاهرية (1) بدمشق رقم 2311 (374 فقه شافعي).
10 -
الكفاية في الفروع: وهو مختصر في الفقه الشافعي بالأعجمية. انفرد بذكره حاجي خليفة في "كشف الظنون" 2/ 1499.
11 -
الكفاية في القراءة: ذكره حاجي خليفة في "كشف الظنون" 2/ 1499.
12 -
المدخل إلى مصابيح السُّنَّة: نصَّ عليه بروكلمان في تاريخ الأدب العربي (الترجمة العربية 6/ 235، ويوجد منه نسخة مخطوطة في مكتبة قولة بالقاهرة 1/ 94.
13 -
مصابيح السنّة: وهو الكتاب الذي بين يديك، ويأتي الكلام عليه بالتفصيل في باب مستقل من هذه المقدمة -إن شاء اللَّه.
14 -
معالم التنزيل: ذكره ياقوت في "معجم البلدان" 1/ 467، وتبعه في ذلك من ترجم للبغوي. وهو تفسير للقرآن، متوسط الحجم، جامع لأقاويل السلف في تفسير الآي، محلّى بالأحاديث النبوية التي جاءت على وفق الآيات، وبيان الأحكام، تجنب فيه البغوي إيراد ما ليس له صلة بالتفسير. وقد سئل ابن تيمية عنه فأجاب في "الفتاوى" 2/ 193:(أسلمها من البدعة والأحاديث الضعيفة).
وذكر حاجي خليفة الكتب المؤلفة حوله في "كشف الظنون": 1726 فقال: (واختصره الشيخ تاج الدين أبو نصر عبد الوهاب بن محمد الحسيني، المتوفى سنة 875) وذكر في الصفحة 1540 مختصرًا آخر للخازن: (لباب التأويل في معاني التنزيل في ثلاث مجلدات للشيخ علاء الدين علي بن محمد بن إبراهيم البغدادي الصوفي المعروف بالخازن المتوفى سنة 741. . . ذكر فيه أن معالم التنزيل للبغوي موصوف بالأوصاف المحمودة لكنها طويلة، فانتخب مع ضم فوائد
(1) انظر فهرس مخطوطات المكتبة الظاهرية - الفقه الشافعي ص 201.
لخصها من كتب التفاسير بحذف الأسانيد، وجعل علامة للصحيحين، وذكر أسامي غيرهما، وعوّض عنها بشرح غريب الحديث وما يتعلق به).
وذكر بروكلمان في "تاريخ الأدب العربي" الترجمة العربية 6/ 244 أيضًا له أربعة مختصرات وأن معالم التنزيل هو مختصر من تفسير "الكشف والبيان" للثعلبي (427 هـ)، وذكر مخطوطاته الكثيرة المتوزعة في أنحاء العالم.
وقد طبع الكتاب على الحجر في بومباي عام 1269 هـ، وطبع أيضًا على الحجر في فارس بدون تاريخ في أربعة أجزاء، وأعيد طبعه في بومباي عام 1296 هـ و 1309 هـ، وطبع في القاهرة عام 1305 هـ وعام 1331 هـ على هامش "لباب التأويل" للخازن، وسنة 1345 هـ على هامش تفسير ابن كثير، وطبع في دار الفكر في بيروت عام 1404 هـ/ 1984 م، وقام بتحقيقه مؤخرًا الأستاذان خالد العك ومروان سوار ونشرته دار المعرفة في بيروت عام 1406 هـ/ 1986 م في (4) مجلدات.
15 -
معجم الشيوخ: ذكره البغدادي في "هدية العارفين": 312، وتبعه بروكلمان في "تاريخ الأدب العربي" الترجمة العربية 6/ 246 لكنه أخطأ بذكر المصدر الذي نص على الكتاب، فقال:(ذكره ابن حجر في تهذيب التهذيب 2/ 138) والواقع أن الذي ذكره ابن حجر هو "معجم الصحابة" لأبي القاسم البغوي، عبد اللَّه بن محمد بن عبد العزيز (317 هـ) جدّه الأعلى وهو كتاب في تراجم الصحابة، أما الكتاب الذي نحن بصدده، فهو من قبيل الفهرسة، والمشيخة، والبرنامج، وهي كتب درج العلماء على تأليفها، يضمنون فيها أسماء شيوخهم، ومروياتهم من الكتب والأجزاء عنهم.