الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4 - باب السواك
مِنَ الصِّحَاحِ:
257 -
عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّه قال، قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"لولا أنْ أشُقَّ على أُمَّتي لأمرتُهُمْ بتأخِيرِ العِشاءِ وبالسِّواكِ عندَ كُلِّ صلاةٍ"(1).
258 -
وعن المِقْدامِ بن شُرَيح، عن أبيه أنَّه قال:"سألتُ عائشةَ رضي الله عنها: بأي شيءٍ كانَ يبدأُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم إذا دخلَ بيتَهُ؟ قالت: بالسِّواكِ"(2).
259 -
وقال حُذَيْفَة: "كانَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم إذا قامَ للتهجُّدِ مِنَ اللَّيْلِ يشوصُ فاهُ بالسِّواكِ"(3).
260 -
وقالت عائشة رضي الله عنها: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "عَشْر مِنَ الفِطْرَةِ: قَصُّ الشارِبِ، وإعفاءُ اللِّحْيَةِ، والسِّواكُ،
(1) متفق عليه، أخرجه: البخاري في الصحيح 2/ 374، كتاب الجمعة (11)، باب السواك يوم الجمعة (8)، الحديث (887). ومسلم في الصحيح 1/ 220، كتاب الطهارة (2)، باب السواك (15)، الحديث (42/ 252). ولم يذكرا:"تأخير العشاء". وقد جاء ذكر فَضْلَيْ تأخير العشاء والسِّواك حديث أخرجه: أحمد في المسند 2/ 245 في مسند أبي هريرة رضي الله عنه. وأبو داود في السنن 1/ 40، كتاب الطهارة (1)، باب السواك (25)، الحديث (46). والنسائي 1/ 266 - 267، كتاب المواقيت (6)، باب ما يستحب من تأخير العشاء (20)، وهذا لفظه.
(2)
أخرجه مسلم في الصحيح 1/ 220، كتاب الطهارة (2)، باب السِّواك (15)، الحديث (43/ 253).
(3)
متفق عليه، أخرجه: البخاري في الصحيح 1/ 356، كتاب الوضوء (4)، باب السواك (73)، الحديث (245)، وفي 3/ 19، كتاب التهجد (19)، باب طول القيام في صلاة الليل (9)، الحديث (1136). ومسلم في الصحيح 1/ 220، كتاب الطهارة (2)، باب السواك (15)، الحديث (46/ 255). و (يشوص) أي يدلك.
واسْتِنْشَاقُ الماءِ، وقَصُّ الأظْفَارِ، وغَسْلُ البَرَاجِمِ، ونَتْفُ الإِبْطِ، وحَلْقُ العَانَةِ، وانْتِقَاصُ الماءِ" يعني الاسْتِنْجَاء. قال الراوي: ونسيتُ العاشرةَ إلَّا أنْ تكونَ المَضْمَضَةَ" (1). وفي رواية: "الخِتانِ" بدل "إعفاءِ اللِّحْيَةِ" (2).
مِنَ الحِسَان:261 - عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "السِّواكُ مَطْهَرَةٌ للفَمِ مَرْضاةٌ للرَّبِّ"(3).
262 -
وقال: "أَرْبَعٌ مِنْ سُنَنِ المُرْسَلِينَ الحياءُ -ويُروى: الخِتان-، والتَّعَطُّرُ، والسِّواكُ، والنِّكاحُ"(4) رواه أبو أيوب.
(1) أخرجه مسلم في الصحيح 1/ 223، كتاب الطهارة (2)، باب خصال الفطرة (16)، الحديث (56/ 261). والبَرَاجِم: جمع بُرْجُمة وهي عقد الأصابع ومفاصلها كلها (النووي، شرح صحيح مسلم 3/ 150).
(2)
أخرجه عن عمار بن ياسر: أبو داود في السنن 1/ 45 - 46، كتاب الطهارة (1)، باب السواك من الفطرة (29)، الحديث (54). وابن ماجه في السنن 1/ 107، كتاب الطهارة (1)، باب الفطرة (8)، الحديث (294). وقد جاء ذكر الختان في حديث أخرجه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه في المصدر السابق 1/ 221، الحديث (49/ 257) بلفظ:"الفطرة خمس -أو خمس من الفطرة-: الختان، والاستحداد، وتقليم الأظفار، وقص الإبط، وقص الشارب".
(3)
ذكره البخاري تعليقًا بصيغة الجزم في الصحيح 4/ 158، كتاب الصوم (30)، باب سواك الرطب واليابس للصائم (27). وأخرجه: الشافعي في الأم 1/ 23، كتاب الطهارة، باب السواك. وأحمد في المسند 6/ 47، 62، 124 في مسند عائشة رضي الله عنها. والدارمي في السنن 1/ 174، كتاب الوضوء باب السواك مطهرة للفم. والنسائي في المجتبى من السنن 1/ 10، كتاب الطهارة (1)، باب التركيب في السواك (5). وصححه ابن حبان، أورده الهيثمي في موارد الظمآن ص (65)، كتاب الطهارة (3)، باب ما جاء في السواك (10)، الحديث (143).
(4)
أخرجه: أحمد في المسند 5/ 421 في مسند أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه. والترمذي في السنن 3/ 391، كتاب النكاح (9)، باب ما جاء في فضل التزويج والحث عليه (1)، الحديث (1080)، وقال: حديث حسن غريب.