الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
263 -
وقالت عائشة رضي الله عنها: "كانَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم لا يَرْقُدُ مِنْ لَيْلٍ ولا نَهارٍ فيستَيْقِظُ، إلَّا يتَسَوَّكُ قبلَ أَنْ يتوضَّأْ"(1).
264 -
وقالت عائشة رضي الله عنها: "كانَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم يستاكُ، فيُعطيني السِّواكَ لأغسِلَهُ، فأبْدَأُ بِهِ فأستاكُ، ثمّ أغسِلُهُ وأدفَعُهُ إليه"(2) واللَّه المستعان.
5 - باب سنن الوضوء
مِنَ الصِّحَاحِ:
265 -
عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّه قال، قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"إذا استيقظَ أحدُكُمْ مِنْ نومِهِ فلا يغمِسْ يدَهُ في الإِناءِ حتَّى يغسِلَهَا ثلاثًا، فإنَّهُ لا يدري أينَ باتتْ يدُهُ"(3).
266 -
وقال: "إذا استيقظَ أحدُكُمْ مِنْ مَنَامِهِ فتوضَّأَ فلْيَسْتَنْثِرْ ثلاثًا، فإنّ الشيطانَ يبيتُ على خَيْشومِه"(4) رواه أبو هريرة.
(1) أخرجه: أحمد في المسند 6/ 160، في مسند عائشة رضي الله عنها. وأبو داود في السنن 1/ 47، كتاب الطهارة (1)، باب السواك لمن قام من الليل (30)، الحديث (57).
(2)
أخرجه أبو داود في السنن 1/ 44، كتاب الطهارة (1)، باب غسل السواك (28)، الحديث (52).
(3)
متفق عليه، أخرجه: البخاري في الصحيح 1/ 263، كتاب الوضوء (4)، باب الاستجمار وترًا (26)، الحديث (162). ومسلم في الصحيح 1/ 233، كتاب الطهارة (2)، باب كراهة غمس المتوضئ وغيره يده المشكوك في نجاستها في الإناء قبل غسلها ثلاثًا (26)، الحديث (87/ 278)، واللفظ له.
(4)
متفق عليه، أخرجه: البخاري في الصحيح 6/ 339، كتاب بدء الخلق (59)، باب صفة إبليس وجنوده (11)، الحديث (3295). ومسلم في الصحيح 1/ 212 - 213، كتاب الطهارة (2)، باب الإيتار في الاستنثار والاستجمار (8)، الحديث (23/ 238). واللفظ للبخاري. وقوله (خيشومه) أي أقصى أنفه.
267 -
و"قيل لعبد اللَّه بن زيد بن عاصم: كيفَ كانَ رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم يتوضّأ؟ فدعا بوَضُوءٍ فأفرغَ على يدِهِ اليُمْنَى، فغسَلَ يدَيْهِ مرَّتين، ثمّ مَضْمَضَ واسْتَنْثَرَ ثلاثًا، ثمّ غسلَ وجهَهُ ثلاثًا، ثمّ غسلَ يديهِ مرتَيْنِ مَرَّتَيْنِ إلى المِرْفَقَيْنِ، ثمّ مسَحَ رأسَهُ بِيَدَيْهِ فأقبَلَ بهما وأدبَرَ: بدأَ بمقدَّمِ رَأْسِهِ ثمّ ذهبَ بهما إلى قَفَاهُ، ثمّ ردَهُمَا حتّى رجعَ إلى المكانِ الذي بدأَ منهُ، ثمّ غسلَ رِجلَيْهِ" وفي رواية: "تمضمضَ واستنشَقَ ثلاثًا بثلاثِ غَرَفَاتٍ مِنْ ماء" وفي رواية: "مضمضَ واستنشقَ مِنْ كفٍّ واحدةٍ فعلَ ذلكَ ثلاثًا. وقال: مسحَ رأسَهُ فأقبلَ بهما وأدبرَ مرةً واحدةً. ثمّ غسلَ رِجلَيْهِ إلى الكَعْبَيْنِ" وفي رواية فمضمضَ واستنثَرَ ثلاثَ مرَّاتٍ مِنْ غرفةٍ واحدةٍ" (1).
268 -
رُوي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنّه قال: "توضَّأ النبيُّ صلى الله عليه وسلم مَرَّةً مَرَّةً"(2).
269 -
وعن عبد اللَّه بن زيد: "أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم توضَّأَ مرَّتينِ مرَّتين"(3).
(1) متفق عليه، أخرجه: البخاري في الصحيح 1/ 289، كتاب الوضوء (4)، باب مسح الرأس كلِّه (38)، الحديث (185)، وفيه 1/ 294، باب غسل الرجلين إلى الكعبين (39)، الحديث (186)، وفي 1/ 297، باب من مضمض واستنشق من غرفة واحدة (41)، الحديث (191)، وباب مسح الرأس مرة (42)، الحديث (192)، وفي 1/ 303، باب الوضوء من التَّوْر (46)، الحديث (199). ومسلم في الصحيح 1/ 210 - 211، كتاب الطهارة (2)، باب في وضوء النبي صلى الله عليه وسلم (7)، الحديث (18/ 235). والسائل لعبد اللَّه بن زيد رجل مُبْهم كما ذكر الراوي يحيى المازني.
(2)
أخرجه: البخاري في الصحيح 1/ 258، كتاب الوضوء (4)، باب الوضوء مرة مرة (22)، الحديث (157).
(3)
أخرجه: البخاري في الصحيح 1/ 258، كتاب الوضوء (4)، باب الوضوء مرتين مرتين (23)، الحديث (158).
270 -
وروي عن عثمان رضي الله عنه: "أنَّهُ توضَّأَ ثلاثًا ثلاثًا"(1).
271 -
وقال عبد اللَّه بن عمرو: "رأى النبيُّ صلى الله عليه وسلم قومًا تَوَضَّأُوا وأعقابُهُمْ تلوحُ لم يمسَّهَا الماءُ فقال: ويلٌ للأعقابِ مِنَ النَّارِ، أسبِغُوا الوُضُوء"(2).
272 -
وقال المغيرة بن شعبة: "إنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم توضَّأَ فمسحَ بناصيَتهِ وعلى عِمَامَتِهِ وخُفَّيْهِ"(3).
273 -
وقالت عائشة رضي الله عنها: "كانَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم يُحبُ التَّيَمُّنَ ما استطاعَ في شأنِهِ كُلِّهِ: في طُهُورِهِ، وتَرَجُّلِهِ، وتَنَعُّلِهِ"(4).
مِنَ الحِسَان:274 - عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّه قال، قال رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم:"إذا لبسْتُمْ وإذا توضَّأْتُمْ فابْدَؤُا بمَيَامِنِكُمْ"(5).
(1) أخرجه مسلم في الصحيح 1/ 207، كتاب الطهارة (2)، باب فضل الوضوء والصلاة عقبه (4)، الحديث (9/ 230).
(2)
أخرجه مسلم في الصحيح 1/ 214، كتاب الطهارة (2)، باب وجوب غسل الرجلين بكمالهما (9)، الحديث (26/ 246). ونحوه عند البخاري في الصحيح 1/ 143، كتاب العلم (3)، باب من رفع صوته بالعلم (3)، الحديث (60). والعَقِبُ: مؤخّر القدم.
(3)
أخرجه مسلم في الصحيح 1/ 230 - 231، كتاب الطهارة (2)، باب المسح على الناصية والعمامة (23)، الحديث (81/ 274) و (83/ 274).
(4)
متفق عليه، أخرجه: البخاري في الصحيح 1/ 523، كتاب الصلاة (8)، باب التيمُّن في دخول المسجد وغيره (47)، الحديث (426). ومسلم في الصحيح 1/ 226، كتاب الطهارة (2)، باب التيمن في الطهور وغيره (19)، الحديث (67/ 268). واللفظ للبخاري.
(5)
أخرجه: أحمد في المسند 2/ 354، في مسند أبي هريرة رضي الله عنه. وأبو داود في السنن 4/ 379، كتاب اللباس (26)، باب في الانتعال (44)، الحديث (4141) =
275 -
وعن سعيد بن زيد بن عمرو بن نُفيل أنّه قال، قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"لا وُضُوءَ لِمَنْ لَمْ يَذْكُرِ اسمَ اللَّه عليهِ"(1).
276 -
وقال لَقيط بن صَبرة: "قلت: يا رسولَ اللَّه أخبِرْنِي عن الوُضُوءِ. قال: أسْبغِ الوُضُوءَ، وخَلِّلْ بينَ الأصابع، وبالِغْ في الاسْتِنْشَاقِ إلّا أن تكونَ صائمًا"(2).
277 -
وعن ابن عباس رضي الله عنهما أنّه قال، قال رسول اللَّه
= ولفظه: ". . . بأيامنكم". وابن ماجه في السنن 1/ 141، كتاب الطهارة (1)، باب التيمن في الوضوء (42)، الحديث (402)، وليس في روايته:"إذا لبستم". وصححه ابن حبان، أورده الهيثمي في موارد الظمآن، ص (66)، كتاب الطهارة (3)، باب البداء باليمين (13)، الحديث (147).
(1)
أخرجه: الترمذي في السنن 1/ 37 - 38، كتاب الطهارة (1)، باب التسمية عند الوضوء (20)، الحديث (25). وابن ماجه في السنن 1/ 140، كتاب الطهارة (1)، باب ما جاء في التسمية في الوضوء (41)، الحديث (398). والدارقطني في السنن 1/ 73، كتاب الطهارة، باب التسمية على الوضوء، الأحاديث (7 - 10). والبيهقي في السنن الكبرى 1/ 43، كتاب الطهارة، باب التسمية على الوضوء.
(2)
أخرجه: أحمد في المسند 4/ 33، في مسند لقيط بن صَبرة رضي الله عنه. وأبو داود في السنن 1/ 99 - 100، كتاب الطهارة (1)، باب في الاستنثار (55)، الحديث (142). والترمذي في السنن 3/ 155، كتاب الصوم (6)، باب ما جاء في كراهية مبالغة الاستنشاق للصائم (69)، الحديث (788)، وقال:(هذا حديث حسن صحيح). والنسائي في المجتبى من السنن 1/ 66، كتاب الطهارة (1)، باب المبالغة في الاستنشاق (71)، وفي 1/ 79، باب الأمر بتخليل الأصابع (92). وابن ماجه في السنن 1/ 142، كتاب الطهارة (1)، باب المبالغة في الاستنشاق (44)، الحديث (407)، وفي 1/ 153، باب تخليل الأصابع (54)، الحديث (448). وصححه ابن حبان، أورده الهيثمي في موارد الظمآن ص (68)، كتاب الطهارة (3)، باب إسباغ الوضوء (15)، الحديث (159). والحاكم في المستدرك 1/ 471 - 148، كتاب الطهارة، باب الأمر بإسباغ الوضوء، وأقرّه الذهبي.
صلى اللَّه عليه وسلم: "إذا توضَّأتَ فخلِّلْ أصابع يدَيْكَ ورِجْلَيْكَ"(1)(غريب).
278 -
وقال المُسْتَوْرِدُ بن شدَّاد: "رأيتُ رسولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم إذا توضَّأَ يَدْلُكُ أصابعَ رِجْلَيْهِ بِخِنْصَرِهِ"(2).
279 -
وقال أنس: "كانَ رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم إذا توضَّأ أخذَ كفًّا مِنْ ما فأدخَلَهُ تحتَ حَنَكِهِ فخلَّلَ بِهِ لحيتَهُ، وقال: هكذا أمرَنِي ربِّي"(3).
280 -
وعن عثمان رضي الله عنه: "أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كانَ يُخلِّلُ لِحْيَتَهُ"(4).
(1) أخرجه الترمذي في السنن 1/ 57، كتاب الطهارة (1)، باب في تخليل الأصابع (30)، الحديث (39)، وقال:(حسن غريب). وبنحوه ابن ماجه في السنن 1/ 153، كتاب الطهارة (1)، باب الأذنان من الرأس (53)، الحديث (447).
(2)
أخرجه: أحمد في المسند 4/ 229، في مسند المستورد بن شداد رضي الله عنه. وأبو داود في السنن 1/ 103، كتاب الطهارة (1)، باب غسل الرجلين (58)، الحديث (148). والترمذي في السنن 1/ 57، كتاب الطهارة (1)، باب في تخليل الأصابع (30)، الحديث (40). وابن ماجه في السنن 1/ 152، كتاب الطهارة (1)، باب تخليل الأصابع (54)، الحديث (446). والبيهقي في السنن الكبرى 1/ 76 - 77، كتاب الطهارة، باب كيفية التخليل. واللفظ لأبي داود.
(3)
أخرجه أبو داود في السنن 1/ 101، كتاب الطهارة (1)، باب تخليل اللحية (56)، الحديث (145). والحاكم في المستدرك 1/ 149، كتاب الطهارة، باب تخليل اللحية ثلاثًا.
(4)
أخرجه: الدارمي في السنن 1/ 178 - 179، كتاب الوضوء، باب في تخليل اللحية. والترمذي في السنن 1/ 46، كتاب الطهارة (1)، باب ما جاء في تخليل اللحية (23)، الحديث (32)، وقال:(هذا حديث حسن صحيح). وابن ماجه في السنن 1/ 148، كتاب الطهارة (1)، باب ما جاء في تخليل اللحية (50)، الحديث (430). وابن حبان في "صحيحه"، أورده الهيثمي في موارد الظمآن، ص (67)، كتاب الطهارة (3)، باب ما جاء في الوضوء (14)، الحديث (54). والحاكم في المستدرك 1/ 149، كتاب الطهارة، باب تخليل اللحية ثلاثًا، وقال:(إسناد صحيح) ووافقه الذهبي. واللفظ للترمذي.
281 -
عن أبي حَيَّة رضي الله عنه أنَّه قال: "رأيتُ عليًّا رضي الله عنه توضَّأَ فغسلَ كفَّيْهِ حتّى أنقاهُما، ثمّ مَضْمَضَ ثلاثًا، واستنشَقَ ثلاثًا، وغسلَ وجهَهُ ثلاثًا، وذِرَاعَيْهِ ثلاثًا، ومسحَ برأْسِهِ مَرَّةً، ثمّ غسلَ قَدَمَيْهِ إلى الكعبَيْنِ، ثمّ قامَ فأخذَ فَضْلَ طَهُورِهِ فشَرِبَهُ وهو قائمٌ، قال: أحبَبْتُ أنْ أُرِيكُمْ كيفَ كانَ طُهُورُ رسولِ اللَّه صلى الله عليه وسلم"(1) ويُروى: "ثم تمضمضَ واستنْشَقَ ونَثَرَ بيَدِهِ اليُسرى، فعلَ ذلك ثلاثًا"(2) ويُروى: "ثم مضمضَ واستنْشَقَ بكفٍّ واحدةٍ ثلاثَ مرّات"(3).
282 -
[وعن ابن عباس: "أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم مسحَ برأسِهِ ثلاثَ مرَّات" (4)](5).
(1) أخرجه: الترمذي في السنن 1/ 67 - 68، كتاب الطهارة (1)، باب في وضوء النبي صلى الله عليه وسلم كيف كان (37)، الحديث (48). والنسائي في السنن 1/ 70 - 71، كتاب الطهارة (1)، باب عدد غسل اليدين (79). وأخرجه أبو داود مختصرًا في السنن 1/ 83 - 84، كتاب الطهارة (1)، باب صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم (50)، الحديث (116).
(2)
هذه الرواية من حديث عبد خير عن علي رضي الله عنه أخرجها: الدارمي في السنن 1/ 178، كتاب الوضوء باب في المضمضة. والنسائي في المجتبى من السنن 1/ 67، كتاب الطهارة (1)، باب بأي اليدين يستنثر (74).
(3)
من حديث عبد خير عن علي رضي الله عنه، أخرجه: النسائي في المجتبى من السنن 1/ 68، كتاب الطهارة (1)، باب عدد غسل الوجه (76)، وفي 1/ 69، باب غسل اليدين (77). وابن ماجه في السنن 1/ 142، كتاب الطهارة (1)، باب المضمضة والاستنشاق من كف واحد (43)، الحديث (404) واللفظ للنسائي. وقد أخرج البخاري ومسلم هذه الرواية عن عبد اللَّه بن زيد بن عاصم يصف وضوء النبي صلى الله عليه وسلم، تقدم الحديث (267).
(4)
أخرجه الطبراني في المعجم الكبير 11/ 75، الحديث (11091)، بلفظ:"أن أعرابيًا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول اللَّه كيف الوضوء؟ فدعا رسول اللَّه-صلى الله عليه وسلم بوضوء فغسل يده اليمنى ثلاثًا ثم أدخل يده في الإناء ثم مضمض واستنشق ثلاثًا ثلاثًا ثم مسح برأسه وظاهر أذنيه مع رأسه ثم غسل رجليه ثلاثًا ثم قال: هكذا الوضوء فمن زاد على هذا فقد تعدى وظلم".
(5)
هذا الحديث ساقط من مخطوطة برلين.
283 -
وعنه: "أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم مسحَ برأسِهِ وأُذُنَيْهِ، باطِنِهِمَا بالسَّبَّابَتَيْنِ، وظاهِرِهما بإبهامَيْهِ"(1).
284 -
وعن الرُّبَيِّع بنت مُعَوِّذ: "أنَّها رأت النبيَّ صلى الله عليه وسلم يتوضَّأُ، قالت: ومسحَ رأسَهُ ما أقبلَ مِنْهُ وما أدْبَرَ، وصُدْغَيْهِ وأُذُنَيْهِ مَرَّةً واحِدةً"(2) وقالت: "وأدخلَ أُصْبُعَيْهِ في جُحْرَيْ أُذُنَيْهِ"(3).
285 -
وعن عبد اللَّه بن زيد: "أنَّه رأى النبيَّ صلى الله عليه وسلم توضَّأَ، وأنَّه مسحَ رأسَهُ بماءٍ غَيْرِ فَضْلِ يَدَيْهِ"(4).
(1) أخرجه: الترمذي في السنن 1/ 52، كتاب الطهارة (1)، باب مسح الأذنين ظاهرهما وباطنهما (28)، الحديث (36) وقال:(حسن صحيح). والنسائي في المجتبى من السنن 1/ 74، كتاب الطهارة (1)، باب مسح الأذنين مع الرأس (85). وابن ماجه في السنن 1/ 151، كتاب الطهارة (1)، باب ما جاء في مسح الأذنين (52)، الحديث (439). وابن خزيمة في الصحيح 1/ 77، كتاب الوضوء، جماع أبواب الوضوء وسننه، باب إباحة المضمضة والاستنثاق من غرفة واحدة (114)، الحديث (148).
(2)
أخرجه: أحمد في المسند 6/ 359، في مسند الرُّبَيّع بنت مُعوّذ بن عفراء رضي الله عنها. وأبو داود في السنن 1/ 91، كتاب الطهارة (1)، باب صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم (50)، الحديث (129). والترمذي في السنن 1/ 49، كتاب الطهارة (1)، ما جاء أن مسح الرأس مرة (26)، الحديث (34)، وقال:(حديث حسن صحيح).
(3)
أخرجه: أحمد في المسند 6/ 359، في مسند الرُّبَيِّع بنت مُعوِّذ بن عفراء رضي الله عنها. وأبو داود في السنن 1/ 91 - 92، كتاب الطهارة (1)، باب صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم (50)، الحديث (131). وابن ماجه في السنن 1/ 151، كتاب الطهارة (1)، باب ما جاء في مسح الأذنين (52)، الحديث (441).
(4)
أخرجه الترمذي بلفظه في السنن 1/ 50، كتاب الطهارة (1)، باب يأخذ لرأسه ماء جديدًا (27)، الحديث (35)، وقال:(هذا حديث حسن صحيح). وأخرجه مسلم مطولًا في الصحيح 1/ 211، كتاب الطهارة (2)، باب في وضوء النبي صلى الله عليه وسلم (7)، الحديث (19/ 236).
286 -
وعن أبي أُمامة، ذكرَ وُضوءَ رسولِ اللَّه صلى الله عليه وسلم، قال:"كانَ رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم يمسحُ المأقَيْن، قال: وقال: الأُذُنَانِ مِنَ الرَّأسِ"(1) وقيل هذا من قول أبي أُمامة.
287 -
وعن عمرو بن شُعيب عن أبيه عن جده: "أنَّ أعرابيًّا سألَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم عَنِ الوُضُوءِ، فأراهُ ثلاثًا ثلاثًا، ثمّ قال: هكذا الوُضُوءُ فمنْ زادَ على هذا [أو نقصَ] (2) فقدْ أساءَ وتعدَّى وظلَمَ"(3).
(1) أخرجه: أبو داود في السنن 1/ 93 - 94، كتاب الطهارة (1)، باب صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم (50)، الحديث (134)، عن سليمان بن حرب عن حماد بن زيد وعن مُسدد وقتيبة عن حماد. قال أبو داود عقب الحديث:(قال سليمان: يقولها أبو أمامة. قال قتيبة: قال حماد: لا أدري هو من قول النبي صلى الله عليه وسلم أو من أبي أمامة، يعني قصة الأذنين). والترمذي في السنن 1/ 53، كتاب الطهارة (1)، باب أن الأذنين من الرأس (29)، الحديث (37)، عن قتيبة عن حماد، ونقل شك حماد كما نقله أبو داود. وابن ماجه في السنن 1/ 152، كتاب الطهارة (1)، باب الأذنان من الرأس (53)، الحديث (444) بلفظ: أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "الأذنان من الرأس". وكان يمسح رأسه مرة، وكان يمسح المأقين. والمأق: طرف العين الذي يلي الأنف، وفيه ثلاث لغات: ماق، ومأق مهموز، وموق (الخطابي، معالم السنن المطبوع مع مختصر سنن أبي داود 1/ 101).
(2)
ما بين الحاصرتين ساقط من مخطوطة برلين وهي من رواية أبي داود.
(3)
أخرجه: أحمد في المسند 2/ 180، في مسند عبد اللَّه بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما. وأبو داود مطولًا في السنن 1/ 94، كتاب الطهارة (1)، باب الوضوء ثلاثًا (51)، الحديث (135). والنسائي في المجتبى من السنن 1/ 88، كتاب الطهارة (1)، باب الاعتداء في الوضوء (105). وابن ماجه في السنن 1/ 146، كتاب الطهارة (1)، باب ما جاء في القصد في الوضوء (48)، الحديث (422). وابن خزيمة في الصحيح 1/ 89، كتاب الوضوء، جماع أبواب الوضوء وسننه، باب التغليظ في غسل أعضاء الوضوء أكثر من ثلاث (136)، الحديث (174). وليس في رواية أحد منهم:"أو نقص" غير أبي داود.
288 -
عن عبد اللَّه بن مُغَفَّل رضي الله عنه: "أنَّه سمعَ ابنَهُ يقولُ: اللَّهُم إنِّي أسالُكَ القَصْرَ الأبيضَ عَنْ يمينِ الجنَّةِ، قال: أيْ بُنَيَّ سَلِ اللَّه الجنَّةَ وتعوذْ بِهِ مِنَ النَّارِ، فإنّي سمعت رسولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: إنه سيكونُ في هذه الأمةِ قوْمٌ يعتدونَ في الطَّهُورِ والدُّعاءِ"(1).
289 -
وعن أُبَيّ بن كعب رضي الله عنه، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم، قال:"إنَّ للوُضُوءِ شيطانًا يُقالُ له الوَلْهَانُ، فاتَّقُوا وَسْوَاسَ الماءِ"(2)(ضعيف).
290 -
عن مُعاذ بن جبل أنه قال: "رأيتُ رسولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم إذا توضّأَ مسحَ وجهَهُ بطَرَفِ ثَوْبهِ"(3)(غريب).
291 -
ورُوي عن عائشة رضي الله عنها أنَّها قالت: "كانَ للنبيِّ صلى الله عليه وسلم خِرْقَة يُنَشِّفُ بها بعدَ الوُضُوءِ"(4) وهو ضعيف.
(1) أخرجه: أحمد في المسند 4/ 87 و 5/ 55، في مسند عبد اللَّه بن مغفل المزني رضي الله عنه. وأبو داود في السنن 1/ 73، كتاب الطهارة (1)، باب الإسراف في الماء (45)، الحديث (96). وابن ماجه في السنن 2/ 1271، كتاب الدعاء (34)، باب كراهية الاعتداء في الدعاء (12)، الحديث (3864) وليس عنده لفظ:"في الطهور". وصححه ابن حبان، أورده الهيثمي في موارد الظمآن، ص (70 - 71)، كتاب الطهارة (3)، باب كراهية الاعتداء في الطهور (20)، الحديث (171) و (172).
(2)
أخرجه: أحمد في المسند 5/ 136، في مسند عُتَيّ بن ضمرة السّعدِيّ عن أبي بن كعب رضي الله عنهما. والترمذي في السنن 1/ 84 - 85، كتاب الطهارة (1)، باب كراهية الإسراف في الوضوء بالماء (43)، الحديث (57). وابن ماجه في السنن 1/ 146، كتاب الطهارة (1)، باب مما جاء في القصد في الوضوء (48)، الحديث (421).
(3)
أخرجه: الترمذي في السنن 1/ 75، كتاب الطهارة (1)، باب في التَّمَنْدُل بعد الوضوء (40)، الحديث (54). والبيهقي في السنن الكبرى 1/ 186، كتاب الطهارة، باب التمسّح بالمنديل، وفي 1/ 236، كتاب الطهارة، باب طهارة الماء المستعمل.
(4)
أخرجه: الترمذي في السنن 1/ 74، كتاب الطهارة (1)، باب في التَّمْندُل بعد الوضوء (45)، الحديث (53). والحاكم في المستدرك 1/ 154. كتاب الطهارة، باب أن النبي صلى الله عليه وسلم كان له خرقة ينشف بها بعد الوضوء.