المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌3 - باب ما يقال عند من حضره الموت - مصابيح السنة - جـ ١

[البغوي، أبو محمد]

فهرس الكتاب

- ‌من أقوال العلماء في البغوي وكتابه

- ‌تمهيد

- ‌دراسة المصادر المعتمدة في التحقيق

- ‌مصادر البغوي في هذا الكتاب:

- ‌ما الفرق بين المصدر والمرجع

- ‌هل يعتبر كتاب مصابيح السنّة مصدرًا أم مرجعًا

- ‌أقسام مصادر التحقيق:

- ‌أولًا: مصادر الحديث الشريف

- ‌ثانيًا: المراجع الحديثية

- ‌1 - المراجع المتعلقة بكتاب "المصابيح

- ‌2 - المراجع الحديثية العامة:

- ‌ثالثًا: المعاجم والموسوعات

- ‌1 - معاجم الرجال:

- ‌2 - معاجم اللغة:

- ‌3 - فهارس الكتب والمكتبات:

- ‌ترجمة الإِمام البغوي

- ‌اسمه ونسبه وكنيته:

- ‌مولده ونشأته ورحلاته:

- ‌عائلته:

- ‌عقيدته ومذهبه الفقهي:

- ‌ثقافته ومكانته العلمية:

- ‌1 - التفسير

- ‌2 - الحديث الشريف:

- ‌3 - الفقه الشافعي:

- ‌4 - القراءات القرآنية:

- ‌شيوخه:

- ‌تلاميذه:

- ‌مؤلفاته:

- ‌وفاته:

- ‌مصادر ترجمة الإمام البغوي

- ‌أهمية كتاب مصابيح السنّة توثيقه وتسميته، طبعاته، منهجه، شروحاته ومختصراته

- ‌توثيق نسبة الكتاب وتسميته

- ‌قيمة الكتاب ومنهج البغوي فيه

- ‌موارد البغوي في الكتاب:

- ‌لماذا جرّد البغوي أحاديث الكتاب من الأسانيد

- ‌ألفاظ أحاديث الكتاب:

- ‌تقسيم أحاديث الكتاب إلى صحاح وحسان:

- ‌انفراده باصطلاح الصحيح والحسن:

- ‌انتقاد العلماء لمنهج البغوي:

- ‌خطأ المستشرق "بروكلمان" في الكتاب:

- ‌بَيان الخطأ:

- ‌شروح الكتاب وتخريجاته

- ‌ مشكاة المصابيح" للخطيب التبريزي:

- ‌شروح مشكاة المصابيح

- ‌مختصرات مشكاة المصابيح

- ‌أجوبة الحافظ ابن حجر العسقلاني عن أحاديث المصابيح

- ‌صورة السؤال

- ‌صورة الجواب

- ‌ الحديث الأول: حديث: "صنفان من أمتي ليس لهما في الإِسلام نصيب: المرجئة والقدرية

- ‌ الحديث الثاني: "القدرية مجوس هذه الأمة

- ‌ الحديث الثالث: حديث صلاة التساييح

- ‌ الحديث الرابع: حديث "من عزَّى مصابًا فله مثل أجره

- ‌ الحديث الخامس: حديث: "أقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم إلا الحدود

- ‌ الحديث السادس: "يكون في آخر الزمان قوم يخضبون بهذا السواد كحواصل الحمام لا يجدون رائحة الجنة

- ‌ الحديث السابع: حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلًا يتبع حمامةً، فقال: شيطان يتبع شيطانًا" وفي رواية "شيطانة

- ‌ الحديث الثامن: "إذا كتب أحدكم كتابًا فَلْيَتَرَأَّبْهُ، فإنه أنجح للحاجة" ثم قال: (هذا منكر)

- ‌ الحديث التاسع: حديث "لا تظهر الشماتة لأخيك فيرحمه اللَّه ويبتليك

- ‌ الحديث العاشر: حديث "حبك الشيء يعمي ويصم

- ‌ الحديث الحادي عشر: حديث "المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل". غريب

- ‌ الحديث الثاني عشر: حديث "لا حكيم إلا ذو تجربة، ولا حليم إلا ذو عثرة

- ‌ الحديث الثالث عشر: حديث "المؤمن غرٌ كريم، والفاجر خبٌ لئيم

- ‌ الحديث الرابع عشر: حديث: "اللهم أحيني مسكينًا، وأمتني مسكينًا واحشرني في زمرة المساكين

- ‌ الحديث الخامس عشر: حديث "إن الناس يمصرون أمصارًا

- ‌ الحديث السادس عشر: كان عند النبي صلى الله عليه وسلم طير، فقال: "اللهم ائتني بأحب خلقك إليكَ يأكل معي هذا الطير

- ‌ الحديث السابع عشر: حديث "أنا دار الحكمة وعلي بابها

- ‌ الحديث الثامن عشر: حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي: "يا على! لا يحل لأحد يجنب في هذا المسجد غيري وغيرك

- ‌فصل في تلخيص من أخرج هذه الأحاديث من الأئمة الستة في كتبهم المشهورة على ترتيبها

- ‌منهج التحقيق والنُسَخُ الخطية للكتاب

- ‌النُسَخ الخطّيّة للكتاب:

- ‌النُسَخ المعتمدة في التحقيق:

- ‌سندنا بكتاب "مصابيح السنة

- ‌1 - كِتَابُ الإِيمَانِ

- ‌[1 - باب]

- ‌2 - باب الكبائر وعلامات النفاق

- ‌فصل في الوسوسة

- ‌3 - باب الإِيمان بالقدر

- ‌4 - باب إثبات عذاب القبر

- ‌5 - باب الاعتصام بالكتاب والسُّنَّة

- ‌2 - كِتَابُ العِلْمِ

- ‌[1 - باب]

- ‌3 - كتاب الطهارة

- ‌[1 - باب]

- ‌2 - باب ما يوجب الوضوء

- ‌3 - باب أدب الخلاء

- ‌4 - باب السواك

- ‌5 - باب سنن الوضوء

- ‌6 - باب الغسل

- ‌7 - باب مخالطة الجنب ما يباح له

- ‌8 - باب أحكام المياه

- ‌9 - باب تطهير النجاسات

- ‌10 - باب المسح على الخفين

- ‌11 - باب التيمم

- ‌12 - باب الغسل المسنون

- ‌13 - باب الحيض

- ‌14 - باب المستحاضة

- ‌4 - كِتَابُ الصَّلاةِ

- ‌[1 - باب]

- ‌2 - باب المواقيت

- ‌3 - باب تعجيل الصلاة

- ‌فصل

- ‌4 - باب الأذان

- ‌5 - باب فضل الأذان وإجابة المؤذّن

- ‌فصل

- ‌6 - باب المساجد ومواضع الصلاة

- ‌7 - باب الستر

- ‌8 - باب السترة

- ‌9 - باب صفة الصلاة

- ‌10 - باب ما يقرأ بعد التكبير

- ‌11 - باب القراءة في الصلاة

- ‌12 - باب الركوع

- ‌13 - باب السجود وفضله

- ‌14 - باب التشهد

- ‌15 - باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وفضلها

- ‌16 - باب الدعاء في التشهد

- ‌17 - باب الذكر بعد الصلاة

- ‌18 - باب ما لا يجوز من العمل في الصلاة وما يباح منه

- ‌19 - باب سجود السهو

- ‌20 - باب سجود القرآن

- ‌21 - باب أوقات النهي

- ‌22 - باب الجماعة وفضلها

- ‌23 - باب تسوية الصف

- ‌24 - باب الموقف

- ‌25 - باب الإمامة

- ‌26 - باب ما على الإمام

- ‌27 - باب ما على المأموم من المتابعة وحكم المسبوق

- ‌28 - باب من صلى صلاةً مرتين

- ‌29 - باب السنن وفضلها

- ‌30 - باب صلاة الليل

- ‌31 - باب ما يقول إذا قام من الليل

- ‌32 - باب التحريض على قيام الليل

- ‌33 - باب القصد في العمل

- ‌34 - باب الوتر

- ‌35 - باب القنوت

- ‌36 - باب قيام شهر رمضان

- ‌37 - باب صلاة الضحى

- ‌38 - باب التطوع

- ‌39 - باب صلاة التسبيح

- ‌40 - باب صلاة السفر

- ‌41 - باب الجمعة

- ‌42 - باب وجوبها

- ‌43 - باب التنظيف والتبكير

- ‌44 - باب الخطبة والصلاة

- ‌45 - باب صلاة الخوف

- ‌46 - باب صلاة العيد

- ‌فصل في الأُضْحِيَة

- ‌47 - باب العتيرة

- ‌48 - باب صلاة الخسوف

- ‌فصل في سجود الشكر

- ‌49 - باب الاستسقاء

- ‌فصل

- ‌5 - كِتَابُ الجَنَائِزِ

- ‌1 - باب عيادة المريض وثواب المرض

- ‌2 - باب تمنِّي الموت وذكره

- ‌3 - باب ما يقال عندَ من حَضَرَهُ الموتُ

- ‌4 - باب غسلِ الميت وتكفينه

- ‌5 - باب المشي بالجنازة والصلاة عليها

- ‌6 - باب دفن الميت

- ‌7 - باب البكاء على الميت

- ‌8 - باب زيارة القبور

الفصل: ‌3 - باب ما يقال عند من حضره الموت

1145 -

ويروى: "موتُ الفَجْأَةِ أَخْذَةُ الْأَسَفِ"(1).

1146 -

وعن أنس رضي الله عنه أنه قال: "دخل النبيُّ صلى الله عليه وسلم عنى شابٍّ وهو في الموت، فقال: كيف تَجِدُكَ؟ قال: أرجو اللَّه يا رسولَ اللَّهِ وإني أخافُ ذنوبي، فقالَ رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم: لا يجتمعانِ في قلبِ عبدٍ في مثلِ هذا الموطنِ، إلا أعطاهُ اللَّهُ ما يرجو وآمنَه مما يخافُ"(2)[غريب](3).

‌3 - باب ما يقال عندَ من حَضَرَهُ الموتُ

مِنَ الصِّحَاحِ:

1147 -

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنّه قال، قال

= (وفي الباب عن ابن مسعود، وهذا حديث حسن، وقال بعض أهل العلم: لا نعرف لقتادة سماعًا من عبد اللَّه بن بريدة)، والنسائي في المجتبى من السنن 4/ 5 - 6 كتاب الجنائز (21)، باب علامة موت المؤمن (5)، وساقه من طريقين الأولى:(عن قتادة، عن عبد اللَّه بن بريدة) وهي طريق الترمذي نفسها، والثانية:(عن كهمس، عن ابن بريدة) وهي طريق أخرى تقوي الطريق الأولى، وأخرجه ابن ماجه في السنن 1/ 467 كتاب الجنائز (6)، باب ما جاء في المؤمن يؤجر في النزع (5)، الحديث (1452)، والحاكم في المستدرك 1/ 361 كتاب الجنائز، باب المؤمن يموت بعرق الجبين، قال:(هذا حديث على شرط الشيخين ولم يخرجاه)، ووافقه الذهبي.

(1)

أخرجه أحمد من رواية عبيد بن خالد السلمي رضي الله عنه، في المسند 3/ 424 ضمن مسند عبيد بن خالد السلمي رضي الله عنه، وأخرجه أبو داود في السنن 3/ 481 كتاب الجنائز (15)، باب موت الفجأة (14)، الحديث (3110)، والبيهقي في السنن الكبرى 3/ 378 كتاب الجنائز، باب في موت الفجأة، وعزاه الخطيب التبريزي في مشكاة المصابيح 1/ 505 إلى البيهقي في شعب الإِيمان، ولرزين، بزيادة في لفظه.

(2)

أخرجه الترمذي في السنن 3/ 311 كتاب الجنائز (8)، باب (11) وهو ما يلي: باب ما جاء أن المؤمن من يموت بعرق الجبين (10)، الحديث (983)، وقال:(هذا حديث حسن غريب وقد روى بعضهم هذا الحديث عن ثابت، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلًا)، وأخرجه ابن ماجه في السنن 2/ 1423 كتاب الزهد (37)، باب ذكر الموت والاستعداد له (31)، الحديث (4261).

(3)

من مخطوطة برلين.

ص: 535

رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لقِّنوا موتَاكم لا إله إلا اللَّه"(1).

1148 -

وقال: "إذا حَضَرْتم المريضَ أو الميتَ فقولوا خيرًا، فإن الملائكةَ يُؤمِّنون على ما تقولون"(2).

1149 -

وقالت أم سلمة رضي الله عنها، قالَ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"ما مِن مسلمٍ تُصيبُه مصيبةٌ فيقولُ ما أَمَرَهُ اللَّهُ به: إنا للَّه وإنَّا إليهِ راجعون، اللهم أَجِرْني في مصيبتي وأَخْلِفْ لي خيرًا منها، إلا أَخلفَ اللَّهُ له خيرًا منها، فلمَّا ماتَ أبو سلمة رضي الله عنه قلتُ: أيُّ المسلمينَ خيرٌ من أبي سلمةَ؟ أولُ بيتٍ هاجر إلى رسولِ اللَّه صلى الله عليه وسلم، ثمَّ إنِّي قلتُها: فَأَخْلَفَ اللَّهُ لي رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم"(3).

1150 -

وقالت: "دخل رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم على أبي سلمةَ وقد شقَّ بَصَرُهُ [إلى السماء] (4) فأَغْمَضَهُ ثم قال: [إنَّ] (5) الروح إذا قُبِضَ تَبِعَه البصرُ فَضَجَّ ناسٌ من أهلِهِ فقال: لا تدعوا على أنفسِكم إلا بخيرٍ، فإن الملائكة يُؤمِّنون على ما تقولون، ثمَّ قال: اللهم اغفر لأبي سلمةَ وارفع درجتَه في المهدِيين، واخلفْه في عَقِبِه في الغابرين، واغفرْ لنا وله يا ربَّ العالمين، وافسَحْ له في قبرِه ونوِّرْ له فيه"(6).

(1) أخرجه مسلم في الصحيح 2/ 631 كتاب الجنائز (11)، باب تلقين الموتي لا إله إلا اللَّه (1)، الحديث (1/ 916).

(2)

أخرجه مسلم من رواية أم سلمة رضي الله عنهما في الصحيح 2/ 633 كتاب الجنائز (11)، باب ما يقال عند المريض والميت (3)، الحديث (6/ 919).

(3)

أخرجه مسلم في الصحيح 2/ 631 - 632 كتاب الجنائز (11)، باب ما يقال عند المصيبة (2)، الحديث (3/ 918).

(4)

ليست في مخطوطة برلين، ولا عند مسلم، وهي من المطبوعة.

(5)

من مخطوطة برلين، وهي عند مسلم.

(6)

أخرجه مسلم في الصحيح 2/ 634 كتاب الجنائز (11)، باب في إغماض الميت والدعاء له إذا حُضِرَ (4)، الحديث (7/ 920).

ص: 536

1151 -

وقالت عائشة رضي الله عنها: "إن رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حينَ توفي سُجِّيَ بِبُرْدِ حِبَرَةٍ"(1).

مِنَ الحِسَان:

1152 -

عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أنّه قال، قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"من كانَ آخرُ كلامِهِ لا إلهَ إلا اللَّهُ دخلَ الجنَّةَ"(2).

1153 -

عن مَعْقِل بن يسار، عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"اقرؤا على موتاكم يس"(3).

(1) متفق عليه، أخرجه البخاري في الصحيح 3/ 113 كتاب الجنائز (23)، باب الدخول على الميت بعد الموت (3)، الحديث (1241 - 1242)، في حديث طويل، وأخرجه مسلم في الصحيح 2/ 651 كتاب الجنائز (11)، باب تسجية الميت (14)، الحديث (48/ 942). و (سُجِّيَ): غُطِّيَ، و (بُرْدِ حِبَرَةٍ) القماش الموشّى المخطّط.

(2)

أخرجه أحمد في المسند 5/ 247 ضمن مسند معاذ بن جبل رضي الله عنه، وأخرجه أبو داود في السنن 3/ 486 كتاب الجنائز (15)، باب في التلقين (20)، الحديث (3116)، والحاكم في المستدرك، 1/ 351 كتاب الجنائز، باب من كان آخر كلامه. . .، وقال:(هذا حديث صحيح الإِسناد ولم يخرجاه)، ووافقه الذهبي.

(3)

أخرجه أبو داود الطيالسي في المسند، ص 126 ضمن مسند معقل بن يسار رضي الله عنه، الحديث (931) وأخرجه أحمد في المسند 5/ 27 ضمن مسند معقل بن يسار رضي الله عنه، وأخرجه أبو داود في السنن 3/ 489 كتاب الجنائز (15)، باب القراءة عند الميت (24)، الحديث (3121)، وأخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة ص 581، باب ما يُقرأ على الميت، الحديث (1074). وأخرجه ابن ماجه في السنن 1/ 466 كتاب الجنائز (6)، باب ما جاء فيما يقال عند المريض إذا حُضِرَ (4)، الحديث (1448)، وأخرجه ابن حبان ذكره الهيثمي في موارد الظمآن، ص 184 كتاب الجنائز (6)، باب قراءة يس عند الميت (10)، الحديث (720)، وأخرجه الحاكم في المستدرك 1/ 565 كتاب فضائل القرآن، باب سورة يس اقرؤوها عند موتاكم، وقال:(أوقفه يحيى بن سعيد وغيره، عن سليمان التيمي، والقول فيه قول ابن المبارك -فقد رواه موصولًا- إذ الزيادة من الثقة مقبولة)، ووافقه الذهبي، وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى 3/ 383 كتاب الجنائز،=

ص: 537

1154 -

وقالت عائشة رضي الله عنها: "إن رسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عيه وسلم قبَّل عثمانَ بن مظعون وهو ميِّتٌ، وهو يبكي حتَّى سألَ دموعُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم على وجهِ عثمان"(1).

1155 -

وقالت: "إن أبا بكرٍ رضي الله عنه قبَّل النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم بعدَ موته"(2).

1156 -

عن الحصين بن وحْوَح (3): "أنَّ طلحةَ بن البراء مرضَ فأتاه النبيُّ صلى الله عليه وسلم يعودُه فقال: إني لا أرَى طلحةَ إلا قد حَدَثَ به

= باب ما يستحب من قراءته عنده، ولكن قال ابن حجر في التلخيص الحبير 2/ 104 كتاب الجنائز (12)، الحديث (734):(وأعلَّه ابن القطان بالاضطراب، وبالوقف، وبجهالة حال أبي عثمان -وهو أحد رجال السند- وأبيه، ونقل أبو بكر بن العربي عن الدارقطني أنه قال: هذ حديث ضعيف الإِسناد، مجهول المتن، ولا يصح في الباب حديث).

(1)

أخرجه أبو داود في السنن 3/ 513 كتاب الجنائز (15)، باب في تقبيل الميت (40)، الحديث (3163)، وأخرجه الترمذي في السنن 3/ 314 - 315 كتاب الجنائز (8)، باب ما جاء في تقبيل الميت (14)، الحديث (989)، وقال:(حديث عائشة حديث حسن صحيح)، وابن ماجه في السنن 1/ 468 كتاب الجنائز (6)، باب ما جاء في تقبيل الميت (7)، الحديث (1456)، وأخرجه الحاكم في المستدرك 1/ 361 كتاب الجنائز، باب تقبيل الميت، وقال:(هذا حديث متداول بين الأئمة، إلا أن الشيخين لم يحتجا بعاصم بن عبيد اللَّه)، وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى 3/ 407 كتاب الجنائز، باب الدخول على الميت وتقبيله، لكن في سند الحديث:(عاصم بن عبيد اللَّه) قال فيه ابن حجر في تقريب التهذيب 1/ 384: (ضعيف)، لكنَّ الحديث التالي يشهد له.

(2)

أخرجه البخاري في الصحيح 3/ 113 كتاب الجنائز (23)، باب الدخول على الميت بعد الموت. . . (3)، الحديث (1241 - 1242) ضمن حديث طويل عن وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وقال القاري في مرقاه المفاتيح 2/ 332:(فالأولى إيراد هذا الحديث في الفصل الأول) أي ضمن الصحاح، حسب اصطلاح المصنف عما هو في أحد الصحيحين.

(3)

صحابي، ذكره ابن حجر في تهذيب التهذيب 2/ 393، وليس له إلا هذا الحديث.

ص: 538