الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عندي، ورجلٌ غزا في سبيلِ اللَّهِ فانهزمَ مع أصحابهِ فعلمَ ما عليهِ في الانهزامِ وما لَهُ في الرجوعِ، فرجعَ حتَّى هُريقَ دَمُه فيقولُ اللَّهُ تعالى لملائكَتِه: انظروا إلى عبدي رجعَ رغبةً فيما عندي، وشفقًا مما عندي حتَّى هُريقَ دمهُ" (1).
34 - باب الوتر
مِنَ الصِّحَاحِ:
894 -
قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى"(2).
895 -
وقال: "الوتر ركعة من آخر الليل"(3).
(1) أخرجه أحمد من رواية عبد اللَّه بن مسعود رضي الله عنه، في المسند 1/ 416 ضمن مسند ابن مسعود رضي الله عنه، وأخرجه أبو داود في السنن 3/ 42 كتاب الجهاد (9)، باب في الرجل يشري نفسه (38)، الحديث (2536) مختصرًا، وأخرجه ابن حبان، ذكره الهيثمي في موارد الظمآن، ص 168 كتاب المواقيت (5)، باب فيمن قام من الليل إلى الصلاة (133)، الحديث (643)، وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير 10/ 221 ضمن معجم عبد اللَّه بن مسعود رضي الله عنه، الحديث (10383)، وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد 2/ 255 وعزاه: لأبي يعلى، وأخرجه الحاكم في المستدرك 2/ 112، كتاب الجهاد، باب قول اللَّه تعالى للملائكة في حقِّ الشهيد. والوِطَاء: الفراش اللَّين. قوله (حِبِّهِ) أي مَحْبُوِبِهِ.
(2)
متفق عليه من رواية عبد اللَّه بن عمر رضي الله عنهما، أخرجه البخاري في الصحيح 2/ 477 كتاب الوتر (14)، باب ما جاء في الوتر (1)، الحديث (990)، وأخرجه مسلم في الصحيح 1/ 516 كتاب صلاة المسافرين. . . (6)، باب صلاة الليل مثنى مثنى. . . (20)، الحديث (145/ 749).
(3)
أخرجه مسلم من رواية عبد اللَّه بن عمر رضي الله عنهما، في الصحيح 1/ 518 كتاب صلاة المسافرين. . . (6)، باب صلاة الليل مثنى مثنى. . . (20)، الحديث (153/ 752).
896 -
وقالت عائشة رضي الله عنها: "كان رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم يُصلي من الليلِ ثلاثَ عشرة ركعةً يوترُ من ذلكَ بخمسٍ لا يجلسُ في شيءٍ (1) إلا في آخرِها"(2).
897 -
عن سعد بن هشام رضي الله عنه أنَّه قال: "انطلقنا إلي عائشة رضي الله عنها فقلتُ: يا أمَّ المؤمنينَ أَنْبِئيني عن خُلُقِ رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؛ قالت: أَلَستَ تقرأُ القرآنَ؟ قلت: بلى، قالَتْ فإن خُلُقَ نبى اللَّهِ كانَ القرآنَ؟ قلتُ: يا أمَّ المؤمنينَ أَنبِئيني عن وِتْرِ رسولِ اللَّه صلى الله عليه وسلم؟ قالت: كُنَّا نُعِدُّ لَهُ سِواكَه وطَهُورَه فَيَبعثُه اللَّهُ ما شاءَ أن يبعثَه من الليلِ، فَيتسوَّكُ ويتوضأ ويُصلي تسعَ ركعاتٍ لا يجلسُ فيها إلا في الثامنةِ، فَيذكرُ اللَّهَ ويَحمَدُه ويدعُوه، ثمَّ ينهضُ ولا يُسلِّم فيصلي التاسعةَ، ثمَّ يقعدُ فيذكرُ اللَّهَ ويحمدُه ويدعُوه، ثمَّ يسلِّمُ تَسليمًا يُسمِعُنا، ثمَّ يُصلِّي ركعتينِ بعدَ ما يُسلِّمُ وهو قاعدٌ، فتلكَ إحدى عشرةَ ركعةً، فَلَمَّا أَسَنَّ وأخذَ اللحْمَ أَوترَ بسبعٍ، وصنعَ في الركعتينِ مثلَ صنيعِه في الأولى فتلكَ تسعٌ يا بُنَيَّ، وكانَ نبيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إذا صلى صلاةً أحبَّ أن يُداومَ عليها، وكان إذا غلبَهُ نومٌ أو وجعٌ عن قيامِ الليلِ صلى من النهارِ ثنتي عشرةَ ركعةً، ولا أعلمُ نبيَّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قرأَ القرآنَ كلَّه في ليلةٍ، ولا صلى ليلةً إلى الصبحِ، ولا صامَ شهرًا كاملًا غيرَ رمضان"(3).
(1) في المطبوعة زيادة: (منها) وليست في المخطوطة ولا عند مسلم.
(2)
أخرجه مسلم في الصحيح 1/ 558 كتاب صلاة المسافرين. . . (6)، باب صلاة الليل وعدد ركعات النبي صلى الله عليه وسلم وأن الوتر ركعة. . . (17)، الحديث (123/ 737).
(3)
أخرجه مسلم في الصحيح 1/ 512 - 514 كتاب صلاة المسافرين. . . (6)، باب جامع صلاة الليل. . .، الحديث (139/ 746) برواية مطولة. قوله (طَهوره): ماء وضوئه، وقوله (أَسَنَّ) أي كبر، وقوله (أخذ اللحم) أي ضعف.
898 -
عن عبد اللَّه بن عمر أنَّه قال، قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"اجْعَلوا آخرَ صلاتِكم بالليلِ وترًا"(1).
899 -
وعنه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنَّه قال: "بادِرُوا الصبحَ بالوترِ"(2).
900 -
عن جابر رضي الله عنه قال، قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"مَن خافَ أن لا يقومَ مِن آخرِ الليلِ، فليُوترْ أولَّه، ومن طَمِعَ أن يقومَ آخِرُهُ فليُوترْ آخِرَ الليلِ، فإن صلاةَ (3) آخرِ الليلِ مشهودةٌ وذلكَ أفضلُ"(4)
901 -
وقالت عائشة رضي الله عنها: "مِن كُلِّ الليلِ أَوْتَرَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِن أولِ الليلِ وأَوْسَطِه وآخرِه وانتهى وِتْرُه إلى السَّحَرِ"(5).
(1) متفق عليه، أخرجه البخاري في الصحيح 2/ 488 كتاب الوتر (14)، باب ليجعل آخر صلاته وترًا (4)، الحديث (998)، وأخرجه مسلم في الصحيح 1/ 517 - 518 كتاب صلاة المسافرين. . . (6)، باب صلاة الليل مثنى مثنى، والوتر ركعة من آخر الليل (20)، الحديث (151/ 751).
(2)
أخرجه مسلم في الصحيح 1/ 517 كتاب صلاة المسافرين. . . (6)، باب صلاة الليل مثنى. . . (20)، الحديث (149/ 750).
(3)
كذا في المطبوعة، وصحيح مسلم، والعبارة في مخطوطة برلين:(فإن الصلاة آخر الليل).
(4)
أخرجه مسلم في الصحيح 1/ 520، كتاب صلاة المسافرين. . . (6)، باب من خاف أن لا يقوم من آخر الليل فليوتر أوله (21)، الحديث (162 - 163/ 755).
(5)
متفق عليه، أخرجه: البخاري في الصحيح 2/ 486، كتاب الوتر (14)، باب ساعات الوتر. . . (2)، الحديث (996)، وأخرجه مسلم في الصحيح 1/ 512، كتاب صلاة المسافرين. . . (6)، باب صلاة الليل وعدد ركعات النبي صلى الله عليه وسلم في الليل، وأن الوتر ركعة. . . (17)، الحديث (136/ 745).
902 -
وقال أبو هريرة رضي الله عنه: "أَوْصاني خليلي بثلاثٍ: صيامِ ثلاثةِ أيام مِن كلِّ شهرٍ، وركعتي الضحى، وأن أُوْتِرَ قبلَ أن أنامَ"(1).
مِنَ الحِسَان:
903 -
عن غضيف بن الحارث أنَّه قال: "قلت لعائشة: أرأيتِ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كانَ يغتسلُ من الجنابةِ في أولِ الليلِ أَمْ في آخرِه؟ قالت: رُبَّما اغتسل في أولِ الليلِ ورُبَّما اغتسلَ في آخره، فقلت: الحمدُ للَّهِ الذي جعلَ في الأمرِ سَعَةً، قلتُ: كانَ يُوتِرُ في أولِ الليلِ أَمْ في آخِرِه؟ قالت: رُبَّما أَوترَ في أولِ الليل ورُبَّما أوترَ في آخرِه، قلت: كان يجهرُ بالقراءةِ أم يَخفِت؟ قالت: رُبَّما جهرَ ورُبَّما خَفَتَ، قلت: اللَّه أكبر، الحمد للَّه الذي جعلَ في الأمرِ سَعَةً"(2).
904 -
وسُئلت عائشة رضي الله عنها: "بِكَم كانَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم يُوتِر؟ قالت: كان يُوتِر بأربعٍ وثلاثٍ، وستٍ وثلاثٍ، وثمانٍ
(1) متفق عليه، أخرجه: البخاري في الصحيح 4/ 226، كتاب الصوم (30)، باب صيام البيض. . . (60)، الحديث (1981)، وأخرجه مسلم في الصحيح 1/ 499، كتاب صلاة المسافرين. . . (6)، باب استحباب صلاة الضحى. . . (13)، الحديث (85/ 721).
(2)
أخرجه أحمد في المسند 6/ 47 ضمن مسند عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، وأخرجه أبو داود في السنن 1/ 152 - 153، كتاب الطهارة (1)، باب في الجنب يؤخر الغسل (90)، الحديث (226)، وأخرجه النسائي مختصرًا في المجتبى من السنن 1/ 125، كتاب الطهارة (1)، باب ذكر الاغتسال أول الليل (141)، وأخرجه ابن ماجه مختصرًا في السنن 1/ 430، كتاب إقامة الصلاة. . . (5)، باب ما جاء في القراءة في صلاة الليل (179)، الحديث (1354)، وغُضَيف ذكره ابن حجر في الإصابة في تمييز الصحابة 3/ 183، القسم الأول فقال:(غُضيف بالتصغير، ابن الحارث. . .، أبو أسماء، حديثه عن الصحابة في السنن، ذكره جماعة في التابعين، وذكره السكوني في الصحابة، والبخاري، وابن أبي حاتم، والترمذي، وخليفة، وابن أبي خيثمة، والطبراني وآخرون، قال ابن أبي حاتم: أبو أسماء السكوني الكندي، له صحبة).
وثلاثٍ، وعشرٍ وثلاثٍ، ولم يكنْ يُوتر بأَنقصَ من سبعٍ، ولا بأكثرَ من ثلاثَ عشرةَ" (1).
905 -
عن أبي أيوب أنَّه قال، قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"الوِترُ حقٌّ على كل مسلمٍ، فمن أَحبَّ أن يُوتِرَ بخمسٍ فليفعلْ، ومَن أحبَّ أنْ يُوتِرَ بثلاثٍ فليفعلْ، ومَنْ أحبَّ أن يوتر بواحدةٍ فليفعل"(2).
906 -
وقال: "إن اللَّه تعالى وِتْرٌ يحبُّ الوِتر فأَوتِروا يا أهلَ القرآنِ"(3).
(1) أخرجه أحمد في المسند 6/ 149 ضمن مسند عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، وأخرجه أبو داود في السنن 2/ 97، كتاب الصلاة (2)، باب في صلاة الليل (316)، الحديث (1326)، وأخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار 1/ 285 باب الوتر. والسائل هو عبد اللَّه بن أبي قيس.
(2)
أخرجه أحمد في المسند 5/ 418 ضمن مسند أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه، وأخرجه أبو داود في السنن 2/ 132، كتاب الصلاة (2)، باب كم الوتر (338)، الحديث (1422)، وأخرجه النسائي في المجتبى من السنن 3/ 238، كتاب قيام الليل (20)، باب ذكر الاختلاف على الزهري في حديث أبي أيوب في الوتر (40)، وأخرجه ابن ماجه في السنن 1/ 376، كتاب إقامة الصلاة. . . (5)، باب ما جاء في الوتر بثلاث. . . (123)، الحديث (1190)، وأخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار 1/ 291، باب الوتر، وأخرجه الدارقطني في السنن 2/ 22، كتاب الوتر، باب الوتر بخمس أو بثلاث. . .، الحديث (1)، وأخرجه الحاكم في المستدرك 1/ 303، كتاب الوتر، باب الوتر حقٌ.
(3)
أخرجه أحمد من رواية علي بن أبي طالب رضي الله عنه، في المسند 1/ 110 ضمن مسند علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وأخرجه أبو داود في السنن 2/ 127 - 128، كتاب الصلاة (2)، باب استحباب الوتر (336)، الحديث (1416)، وأخرجه الترمذي في السنن 6/ 312، أبواب الصلاة، باب ما جاء أن الوتر ليس بحتم (333)، الحديث (453)، وأخرجه النسائي في المجتبي من السنن 3/ 228 - 229، كتاب قيام الليل (20)، باب الأمر بالوتر (27)، وأخرجه ابن ماجه في السنن 1/ 370، كتاب إقامة الصلاة. . . (5)، باب ما جاء في الوتر (114)، الحديث (1169)، وأخرجه ابن خزيمة في الصحيح 2/ 136 - 137، كتاب الصلاة، باب ذكر الأخبار المنصوصة والدالة على أن الوتر ليس بفرض (433)، الحديث (1066).
907 -
عن خارجة بن حُذافَة قال: "خرجَ علينا رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال: إن اللَّهَ تعالى أَمَدَّكم بصلاةٍ هي خيرٌ لكم من حُمْرِ النَّعَم: الوترُ، جعلَه اللَّهُ فيما بينَ صلاةِ العشاءِ إلى أنْ يَطلُعَ الفجر"(1).
908 -
وقال: "من نامَ عن وترٍ فليُصَلِّ إذا أَصبَحَ"(2).
909 -
وسُئلت عائشةُ رضي الله عنها: "بأي شيءٍ كان يوترُ رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم؟ قالت: كان يقرأُ في الأولى بـ: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} (3) وفي الثانية بـ: {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ} ، وفي الثالثة بـ:
(1) أخرجه ابن عبد الحكم في فتوح مصر وأخبارها، ص 259 - 260، ذِكْرُ الأحاديث وتسمية من روى عنه أهل مصر من أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ممن دخلها. . .، وعدَّ منهم: خارجة بن حذافة، وأخرجه أبو داود في السنن 2/ 128 - 129، كتاب الصلاة (2)، باب استحباب الوتر (336)، الحديث (1418)، وأخرجه الترمذي في السنن 4/ 312، أبواب الصلاة، باب ما جاء في فضل الوتر (332)، الحديث (452)، وأخرجه ابن ماجه في السنن 1/ 369، كتاب إقامة الصلاة. . . (5)، باب ما جاء في الوتر (114)، الحديث (1168)، وأخرجه الدارقطني في السنن 2/ 35، كتاب الوتر، باب فضيلة الوتر، الحديث (1)، وأخرجه الحاكم في المستدرك 1/ 306، كتاب الصلاة، باب الوتر حق، وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى 2/ 469، كتاب الصلاة، باب تأكيد صلاة الوتر. قوله (حمر النعم): الإبل، وحمر جمع أحمر وهي أعزّها.
(2)
أخرجه أحمد من رواية أبي سعيد الخدري رضي الله عنه في المسند 3/ 31، وأخرجه أبو داود في السنن 2/ 137، كتاب الصلاة (2)، باب في الدعاء بعد الوتر (341)، الحديث (1431)، وأخرجه الترمذي في السنن 2/ 330، أبواب الصلاة، باب ما جاء في الرجل ينام عن الوتر أو ينساه (342)، الحديث (465)، وأخرجه أيضًا مرسلًا من رواية زيد بن أسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال. . .، الحديث (466)، وقال:(وهذا أصحُّ من الحديث الأول)، وأخرجه ابن ماجه في السنن 1/ 375، كتاب إقامة الصلاة. . . (5)، باب من نام عن وترٍ أو نسيه (122)، الحديث (1188).
(3)
سورة الأعلى (87)، الآية (1).
{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} والمعوذتين" (1).
910 -
وعن الحسنِ بن علي رضي الله عنهما أنَّه قال: "علَّمَني رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم كلماتٍ أقولُهنَّ في قنوتِ الوِتِر: اللهم اهدِني فيمن هدَيت، وعافِني فيمن عافيتَ، وتَوَلَّني فيمن تَوَلَّيْتَ، وباركْ لي فيما أعطيتَ، وَقِنِي شرَّ ما قضيتَ، فإنَّكَ تَقضي ولا يُقضَى عليكَ، [أنتَ تَمُنُّ ولا يُمَنُّ عليكَ، أنت الغنيُّ ونحن الفقراءُ إليك] (2)، وإنه لا يَذِلُّ مَنْ والَيْتَ تباركتَ ربَّنا وتعالَيْتَ"(3).
911 -
وعن أُبي بن كعبٍ أنَّه قال: "كان رسولُ اللَّه صلى اللَّه عليه
(1) أخرجه أبو داود في السنن 2/ 133، كتاب الصلاة (2)، باب ما يقرأ في الوتر (339)، الحديث (1424)، وأخرجه الترمذي في السنن 2/ 326، أبواب الصلاة، باب ما جاء فيما يقرأ به في الوتر (340)، الحديث (463)، وأخرجه ابن ماجه في السنن 1/ 371، كتاب إقامة الصلاة. . . (5)، باب ما جاء فيما يقرأ في الوتر (115)، الحديث (1173)، وأخرجه الحاكم في المستدرك 1/ 305، كتاب الوتر، باب الوتر حقٌّ. والسائل هو عبد العزيز بن جُريج.
(2)
ما بين الحاصرتين من المطبوعة، وهو ساقط من مخطوطة برلين، وليس عند أحد ممن خرج الحديث من الأئمة.
(3)
أخرجه أحمد في المسند 1/ 199، ضمن مسند أهل البيت رضوان اللَّه عليهم أجمعين، حديث الحسن بن علي رضي الله عنهما، وأخرجه الدارمي في السنن 1/ 373، كتاب الصلاة، باب الدعاء في القنوت، وأخرجه أبو داود في السنن 2/ 133 - 134، كتاب الصلاة (2)، باب القنوت في الوتر (340)، الحديث (1425)، وأخرجه الترمذي في السنن 2/ 328، أبواب الصلاة، باب ما جاء في القنوت في الوتر (341)، الحديث (464)، وأخرجه النسائي في المجتبى من السنن 3/ 248، كتاب قيام الليل (20)، باب الدعاء في الوتر (51)، وأخرجه ابن ماجه في السنن 1/ 372، كتاب إقامة الصلاة. . . (5)، باب ما جاء في القنوت في الوتر (117)، الحديث (1178)، وأخرجه الحاكم في المستدرك 3/ 172 كتاب معرفة الصحابة، باب ذكر الدعاء في الوتر.