الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
980 -
وقال: إذا نَعَسَ أحدُكم يومَ الجمعةِ فليتحولْ من مجلسهِ ذلك" (1)[رواه ابن عمر](2).
44 - باب الخطبة والصلاة
مِنَ الصِّحَاحِ:
981 -
عن أنس رضي الله عنه: "أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان يصلي الجمعةَ حين تميلُ الشَّمْسُ"(3).
982 -
وقال سهل بن سعد: "ما كنا نَقِيلُ ولا نتغدى إلا بعدَ الجمعةِ"(4).
= وأخرجه أبو داود في السنن 1/ 664 كتاب الصلاة (2)، باب الاحتباء والإمام يخطب (234)، لحديث (1110)، وأخرجه الترمذي في السنن 2/ 390 أبواب الصلاة، باب ما جاء في كراهية الاحتباء. . . (370)، الحديث (514)، وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى 3/ 235 كتاب الجمعة، باب من كره الاحتباء في هذه الحالة، و"الحبوة" بضم الحاء وكسرها وفي القاموس المحيط 1/ 315 فصل الحاء، باب الواو والياء قال:(الحبوة) بالفتح، وهو ضم الساق إلى البطن بثوب أو باليدين.
(1)
أخرجه أحمد، في المسند 2/ 32 ضمن مسند عبد اللَّه بن عمر رضي الله عنهما، وأخرجه أبو داود في السنن 1/ 668 كتاب الصلاة (2)، باب الرجل ينعس والإمام يخطب (239)، الحديث (1119)، وأخرجه الترمذي في السنن 2/ 404 أبواب الصلاة، باب ما جاء فيمن نَعَسَ يوم الجمعة. . . (379)، الحديث (526).
(2)
من مخطوطة برلين.
(3)
أخرجه البخاري في الصحيح 2/ 386 كتاب الجمعة (11)، باب وقت الجمعة إذا زالت الشمس (16)، الحديث (904).
(4)
متفق عليه، أخرجه البخاري في الصحيح 2/ 427 كتاب الجمعة (11)، باب قول اللَّه تعالى:{فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ. . .} (40)[سورة الجمعة (62)، الآية 10)]، وأخرجه مسلم في الصحيح 2/ 588 كتاب الجمعة (7)، باب صلاة الجمعة حين تزول الشمس (9)، الحديث (30/ 859).
983 -
وقال أنس رضي الله عنه: "كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم إذا اشتدَّ البردُ بكَّر بالصلاةِ، وإذا اشتدَّ الحرُّ أَبْرَدَ (1) بالصلاةِ يعني الجمعةَ"(2).
984 -
وقال السائب بن يزيد: "كانَ النداءُ يومَ الجمعةِ أَوَّلُه إذا جلسَ الإمامُ على المنبرِ، على عهدِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، وأبي بكرٍ، وعمرَ، فلمَّا كانَ عثمانُ وكَثُرَ الناسُ زادَ النداءَ الثالثَ على الزَّوْرَاءِ"(3).
985 -
وقال جابر بن سَمُرَة: "كانت للنبيِّ صلى الله عليه وسلم خطبتانِ يجلسُ بينَهما يقرأُ القرآنَ ويُذَكِّرُ الناسَ، فكانت صلاتُه قَصْدًا، وخُطْبَتُه قصدًا"(4).
986 -
وقال عمار: سمعتُ رسولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "إن طُولَ صلاةِ الرجل وقِصَرَ خُطبتِهِ مَئِنَّةٌ مِن فِقْهِهِ، فَأَطِيلُوا الصَّلاةَ وأقْصُروا الخطبةَ، وإنَّ من البيانِ لَسِحرًا"(5).
(1) في المطبوعة (بَرَّد)، وما أثبتناه من مخطوطة برلين، وهو الموافق للفظ البخاري.
(2)
أخرجه البخاري في الصحيح 2/ 388 كتاب الجمعة (11)، باب إذا اشتد الحر يوم الجمعة (17)، الحديث (906).
(3)
أخرجه البخاري في الصحيح 2/ 393 كتاب الجمعة (11)، باب الأذان يوم الجمعة (21)، الحديث (912)، و"الزوراء" بفتح الزاي، وسكون الواو، وبالراء، والمدِّ موضع في سوق المدينة، و"السائب بن يزيد" ذكره ابن حجر في تقريب التهذيب 1/ 283 وقال:(يعرف بابن أخت النمر، صحابي صغير له أحاديث قليلة. . .، وهو آخر من مات بالمدينة من الصحابة).
(4)
أخرجه مسلم مجزَّءًا في الصحيح 2/ 589 - 591 كتاب الجمعة (7)، باب ذكر الخطبتين. . . (10)، الحديث (34/ 862)، وفي باب تخفيف الصلاة والخطبة (13)، الحديث (41/ 866)؛ و "القصد" هو التوسط في الأمور.
(5)
أخرجه مسلم في الصحيح 2/ 594 كتاب الجمعة (7)، باب تخفيف الصلاة والخطبة (13)، الحديث (47/ 869)، و"المثنَّة" بفتح الميم، وكسر الهمزة، وتشديد النون، أي علامة فقهه.
987 -
وقال جابر: "كانَ رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم إذا خطبَ احمَرَّتْ عيناهُ وعلا صوتُهُ واشتدَّ غضبُهُ حتَّى كأنه مُنْذِرُ جيشٍ يقولُ: صَبَّحَكم ومَسَّاكم، ويقولُ: بُعِثْتُ أنا والساعةَ كهاتَيْنِ، ويَقْرُنُ بينَ أصبعَيْهِ السَّبَّابَةِ والوُسْطَى"(1).
988 -
وقال صفوان بن يعلى، عن أبيه:"سمعتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقرأُ على المنبر {وَنَادَوْا يَامَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ} (2) "(3).
989 -
وقالت أم هشامٍ بنتُ حارثةَ بنِ النُّعمانِ: "ما أَخذتُ {ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ} (4) إلا عن لسانِ رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقرؤها كلَّ جمعةٍ على المنبرِ إذا خطبَ الناسَ"(5).
990 -
عن عمرو بن حُرَيث: "أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم خطبَ وعليهِ عِمَامة سوداءُ قد أَرْخَى طرفَيْهَا بينَ كَتفَيْهِ"(6).
(1) أخرجه مسلم في الصحيح 2/ 592 كتاب الجمعة (7)، باب تخفيف الصلاة والخطبة (13)، الحديث (43/ 867).
(2)
سورة الزخرف (43)، الآية (77).
(3)
متفق عليه، أخرجه البخاري في الصحيح 8/ 568 كتاب التفسير (65)، باب {وَنَادَوْا يَامَالِكُ. . .} (1)، الحديث (4819)، وأخرجه مسلم في الصحيح 2/ 594 - 595 كتاب الجمعة (7)، باب تخفيف الصلاة. . . (13)، الحديث (49/ 871).
(4)
سورة ق (50)، الآية (1).
(5)
أخرجه مسلم في الصحيح 2/ 595 كتاب الجمعة (7)، باب تخفيف الصلاة. . . (13)، الحديث (51/ 873).
(6)
أخرجه مسلم في الصحيح 2/ 990 كتاب الحج (15)، باب جواز دخول مكة بغير إحرام (84)، الحديث (452/ 1359).
991 -
وعن جابر أنّه قال، قال رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وهو يخطُب:"إذا جاءَ أحدُكم يومَ الجمعةِ والإمام يخطبُ فليركَعْ ركعتينِ، وَلْيَتَجَوَّزْ فيهما"(1).
992 -
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"من أدركَ ركعةً من الصلاةِ مع الإِمام فقد أدركَ الصَّلاةَ"(2).
مِنَ الحِسَان:
993 -
عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال: "كانَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم يخطبُ خطبتينِ، كان يجلسُ إذا صعدَ المنبرَ حتَّى يفرغَ -أُراه [قال] (3) المؤذنَ- ثم يقومُ فيخطبُ، ثمَّ يجلسُ ولا يتكلمُ، ثمَّ يقومُ فيخطبُ"(4).
994 -
وعن عبد اللَّه بن مسعود رضي الله عنه أنه قال: "كانَ رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم إذا استَوَى عن المنبرِ استقبلناهُ بوجوهِنا"(5)(ضعيف).
(1) أخرجه مسلم في الصحيح 2/ 597 كتاب الجمعة (7)، باب التحية والإمام يخطب (14)، الحديث (59/ 875). قوله:(وليتجوَّز) أي ليخفّف.
(2)
متفق عليه، أخرجه البخاري في الصحيح 2/ 57 كتاب مواقيت الصلاة (9)، باب من أدرك من الصلاة ركعة (29)، الحديث (580)، وأخرجه مسلم في الصحيح 1/ 424 كتاب المساجد ومواضع الصلاة (5)، باب من أدرك ركعة من الصلاة (30)، الحديث (162/ 607).
(3)
ليست في مخطوطة برلين، وأثبتناها من المطبوعة، وهي موجودة عند أبي داود.
(4)
أخرجه أبو داود في السنن 1/ 657 كتاب الصلاة (2)، باب الجلوس إذا صعد المنبر (227)، الحديث (1092)، وأخرج نحوه أحمد في المسند 2/ 35 ضمن مسند عبد اللَّه بن عمر رضي الله عنهما.
(5)
أخرجه الترمذي في السنن 2/ 383 أبواب الصلاة، باب ما جاء في استقبال الإِمام. . . (366)، الحديث (509).