الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أما الخطيب التبريزي (737 هـ) الذي قام بتخريج أحاديث الكتاب ورَدَّ كل حديث لمصدره، فقد حدَّد موارد الكتاب بشكل أدق وأشمل فقال في مقدمة مشكاة المصابيح: (فأودعتُ كل حديث منه في مقرّه، كما رواه الأئمة المتقنون والثقات الراسخون مثل:
1 -
أبي عبد اللَّه، محمد بن إسماعيل البخاري [256 هـ].
2 -
وأبي الحسين، مسلم بن الحجاج القشيري [261 هـ].
3 -
وأبي عبد اللَّه، مالك بن أنس الأصبحي [179 هـ].
4 -
وأبي عبد اللَّه، محمد بن إدريس الشافعي [205 هـ].
5 -
وأبي عبد اللَّه، أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني [241 هـ].
6 -
وأبي عيسى، محمد بن عيسى الترمذي [279 هـ].
7 -
وأبي داود، سليمان بن الأشعث السجستاني [275 هـ].
8 -
وأبي عبد الرحمن، أحمد بن شعيب النسائي [303 هـ].
9 -
وأبي عبد اللَّه، محمد بن يزيد بن ماجه القزويني [275 هـ].
10 -
وأبي محمد، عبد اللَّه بن عبد الرحمن الدارمي [255 هـ].
11 -
وأبي الحسن، علي بن عمر الدارقطني [385 هـ].
12 -
وأبي بكر، أحمد بن الحسين البيهقي [458 هـ].
13 -
وأبي الحسن، رزين بن معاوية العبدري [524 هـ]، وغيرهم، وقليل ما هو).
لماذا جرّد البغوي أحاديث الكتاب من الأسانيد
؟
ويحدد البغوي منهجه في سرد أحاديث الكتاب بقوله في المقدمة: (وتركت ذكر أسانيدها حذرًا من الإِطالة عليهم، واعتمادًا على نقل الأئمة، وربما سمّيت في بعضها الصحابي الذي يرويه عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لمعنَى دعا إليه). فهو يسرد تحت الباب جملة من الأحاديث بألفاظها فقط، دون ذكر