الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3 - كتاب الطهارة
[1 - باب]
مِنَ الصِّحَاحِ:
191 -
عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه أنّه قال، قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"الطُّهُورُ شَطْرُ الإيمانِ، والحمدُ للَّه تملأ الميزانَ، وسُبحانَ اللَّه والحمدُ للَّه تملآن -أو تملأ- ما بينَ السماواتِ والأرضِ، والصّلاةُ نورٌ، والصّدقةُ بُرهانٌ، والصّبْرُ ضِياءٌ، والقُرآنُ حُجَّةٌ لكَ أو عليك، كُلُّ (1) النّاسِ يَغْدُو، فبائعٌ نفسَهُ فَمُعْتِقُهَا أو مُوبِقُهَا"(2). وفي رواية: "ولا إلهَ إلّا اللَّه واللَّه أكبرُ يملآن ما بينَ السّماءِ والأرض"(3).
192 -
وقال صلى الله عليه وسلم: "ألا أُخْبِرُكُمْ بما يمحو اللَّه بهِ الخطايَا ويرفَعُ بِهِ الدرجاتِ؟ إسباغ الوضُوءِ على المَكَارِهِ، وكَثْرَة الخُطَا إلى
(1) في مخطوطة برلين: (وكل)، وهو لفظ الدارمي.
(2)
أخرجه مسلم في الصحيح 1/ 203، كتاب الطهارة (2)، باب فضل الوضوء (1)، الحديث (1/ 223).
(3)
أخرجه: أحمد في المسند 5/ 342، في مسند أبي مالك الأشعري رضي الله عنه، وقد جمع بين الروايتين. والدارمي في السنن 1/ 167، كتاب الطهارة، باب ما جاء في الطهور. قال التبريزي في المشكاة 1/ 93، الحديث (1/ 281): لم أجد هذه الرواية في الصحيحين، ولا في كتاب الحُميدي، ولا في الجامع، ولكن ذكرها الدارمي بدل "سبحان اللَّه والحمد للَّه".