الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
730 -
عن المُغِيرَةَ بنِ شُعْبَةَ، عن رسولِ اللَّه صلى الله عليه وسلم أنَّه قال:"إذا قامَ الإِمامُ في الرّكْعَتَيْنِ، فَإِنْ ذَكَرَ قَبْلَ أَنْ يَسْتَوي قائمًا فَلْيَجْلِسْ، وإنْ اسْتَوى قائمًا فَلا يَجْلِسْ، وَيَسْجُد سَجْدَتَيْ السَّهْو"(1).
20 - باب سجود القرآن
مِنَ الصِّحَاحِ:
731 -
قال ابن عباس رضي الله عنهما: "سَجَدَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم بـ (النجم)، وسَجَدَ مَعَهُ المُسْلِمونَ، والمُشْرِكُونَ، والجِنُّ، والإِنْسُ"(2).
= في حديث عمران ليس فيه ذكر التشهد. وروى السراج من طريق سلمة بن علقمة أيضًا في هذه القصة: قلت لابن سيرين: فالتشهد؟ قال: لم أسمع في التشهد شيئًا. وقد تقدم في باب تشبيك الأصابع من طريق ابن عون عن ابن سيرين قال: نبئت أن عمران بن حصين قال: ثم سلم. وكذا المحفوظ عن خالد الحذاء بهذا الإِسناد في حديث عمران، ليس فيه ذكر التشهد، كلا أخرجه مسلم [الحديث (101/ 574)]، فصارت زيادة أشعث شاذة. ولهذا قال ابن المنذر: لا أحسب التشهد في سجود السهو بثبت. لكن قد ورد في التشهد في سجود السهو عن ابن مسعود عند أبي داود والنسائي، وعن المغيرة عند البيهقي، وفي إسنادهما ضعف. فقد يقال: إن الأحاديث الثلاثة في التشهد باجتماعها ترتقي إلى درجة الحسن. قال العلائي: وليس ذلك ببعيد، وقد صح ذلك عن ابن مسعود من قوله، أخرجه ابن أبي شيبة".
لكن الأحاديث الثلاثة الضعيفة مجتمعة تعارض الصحيح الوارد عند مسلم، فالزيادة في هذا الحديث غريبة، كما بينها الترمذي، واللَّه أعلم.
(1)
أخرجه أبو داود في السنن 1/ 629، كتاب الصلاة (2)، باب من نسي أن يتشهد وهو جالس (201)، الحديث (1036)، وقال عقب حديثه:(وليس في كتابي عن جابر الجعفي إلا هذا الحديث). وأخرجه ابن ماجه في السنن 1/ 381، كتاب إقامة الصلاة (5)، باب ما جاء فيمن قام من اثنتين ساهيًا (131)، الحديث (1208). وللحديث متابعة من غير طريق جابر الجعفى، ذكرها الطحاوي في شرح معاني الآثار 1/ 440، كتاب الصلاة، باب سجود السهو في الصلاة.
(2)
أخرجه: البخاري في الصحيح 2/ 553، كتاب سجود القرآن (17)، باب سجود المسلمين مع المشركين (5)، الحديث (1071).
732 -
وقال أبو هريرة رضي الله عنه: "سَجَدْنَا مَعَ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم في {إذا السَّماءُ انشَقَّتْ} (1) و {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ} (2) "(3).
733 -
وقال ابنُ عُمَرَ رضي الله عنهما: "كانَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ [آيةَ] (4) السَّجَدَةِ ونحنُ عِنْدَهُ فَيَسْجُدُ ونَسْجُدُ معه، فَنَزْدَحِمُ حَتّى ما يَجِدُ أَحَدُنا لِجَبْهَتِهِ مَوْضعًا يَسْجُدُ عَلَيْهِ"(5).
734 -
وقال زيد بن ثابت: "قَرَأْتُ على النبيِّ صلى الله عليه وسلم {وَالنَّجْمِ} (6) فَلَمْ يَسْجُدْ فيها"(7).
735 -
وقال ابن عباس رضي الله عنهما: "سجدة (ص) (8) لَيْسَتْ مِنْ عَزائِمِ السُّجودِ، وقَدْ رَأَيْتُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم يَسْجُدُ فيها"(9).
(1) سورة الانشقاق (84)، الآية (1).
(2)
سورة العلق (96)، الآية (1).
(3)
أخرجه مسلم في الصحيح 1/ 406، كتاب المساجد (5)، باب سجود التلاوة (20)، الحديث (108/ 578).
(4)
ليست في مخطوطة برلين وليست عند البخاري.
(5)
متفق عليه، أخرجه بلفظه: البخاري في الصحيح 2/ 557، كتاب سجود القرآن (17)، باب ازدحام الناس إذا قرأ الإمام السجدة (9)، الحديث (1076) وبلفظٍ نحوه في 2/ 556، كتاب سجود القرآن (17)، باب من سجد لسجود القارئ (8)، الحديث (1075)، وأخرجه مسلم في الصحيح 1/ 405، كتاب المساجد (5)، باب سجود التلاوة (20)، الحديث (104/ 575).
(6)
سورة النجم (53)، الآية (1).
(7)
متفق عليه، أخرجه: البخاري في الصحيح 2/ 554، كتاب سجود القرآن (17)، باب من قرأ السجدة ولم يسجد (6)، الحديث (1072). وأخرجه مسلم في الصحيح 1/ 406، كتاب المساجد (5)، باب سجود التلاوة (20)، الحديث (106/ 577).
(8)
سورة ص (38)، الآية (1).
(9)
أخرجه: البخاري في الصحيح 2/ 552، كتاب سجود القرآن (17)، باب سجدة ص (3)، الحديث (1069).
736 -
وفي رواية: "أَنَّهُ قَرَأَ {أولئكَ الذينَ هَدى اللَّهُ فَبِهُداهُمْ اقْتَدِهْ} (1) وقالَ: كانَ داودُ مِمَّنْ أُمِرَ نَبِيُّكُمْ أَنْ يَقْتَديَ بهِ فَسَجَدَها داودُ فَسَجَدَها النبيُّ صلى الله عليه وسلم"(2).
مِنَ الحِسَان:
737 -
عن عَمْرو بنِ العاصِ رضي الله عنه أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم أَقْرَأَهُ خَمْسَ عَشرَةَ سَجْدَة: مِنْهَا ثلاثٌ في المُفَصَّلِ، وفي سورَةِ الحَجِّ سَجْدَتَيْنِ" (3)(غريب)(4).
738 -
عن عُقْبَةَ بنِ عامرٍ أَنَّهُ قال: قلت: "يا رسولَ اللَّه! فُضِّلَتْ سورةُ الحَجِّ بِأَنَّ فيها سَجْدَتَيْنِ؟ قالَ: نعمْ. وَمَنْ لَمْ يَسْجُدْهُمَا
(1) سورة الأنعام (6)، الآية (91).
(2)
أخرجه: البخاري في الصحيح 6/ 456، كتاب أحاديث الأنبياء (60)، باب {وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ} (39)، الحديث (3421). وأخرجه في كتاب التفسير (65)، باب {أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ} (5)، الحديث (4632). وأخرجه باللفظ الذي أورده البغوي في كتاب التفسير (65)، باب سورة ص (38)، الحديث (4806) و (4807).
(3)
أخرجه أبو داود في السنن 2/ 120، كتاب الصلاة (2)، باب تفريع أبواب السجود، وكم سجدة في القرآن (328)، الحديث (1401). وأخرجه ابن ماجه في السنن 1/ 335، كتاب إقامة الصلاة (5)، باب عدد سجود القرآن (71)، الحديث (1057). وأخرجه الدارقطني في السنن 1/ 408، كتاب الصلاة، باب سجود القرآن، الحديث (8)، وأخرجه الحاكم في المستدرك 1/ 223، كتاب الصلاة، باب خمس عشرة سجدة في القرآن. والبيهقي في السنن الكبرى 2/ 314، كتاب الصلاة، باب من قال في القرآن خمس عشرة سجدة، وفي 2/ 316، باب سجدتي سورة الحج.
(4)
قال الحافظ ابن حجر في تلخيص الحبير 2/ 9، كتاب الصلاة، باب سجود التلاوة والشكر (7)، الحديث (488):(حسنه المنذري والنووي، وضعفه عبد الحق وابن القطان، وفيه عبد اللَّه بن منين وهو مجهول، والراوي عنه الحارث بن سعيد العتيق، وهو لا يعرف أيضًا، وقال ابن ماكولا: ليس له غير هذا الحديث).
فلا يَقْرَأْهُمَا" (1)(ضعيف)(2).
739 -
عن ابن عمر رضي الله عنهما: "أنَّ النَّبيّ صلى الله عليه وسلم سَجَدَ في صَلاةِ الظُّهْرِ، ثُمَّ قامَ فَرَكَعَ، فَرَأَوْهُ أَنَّهُ قَرَأَ {الم (1) تَنْزِيلُ} (3) السجدة"(4).
740 -
وعن ابن عُمَرَ رضي الله عنهما أنه قال: "كانَ رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ القرآنَ، فإذا مَرَّ بالسَّجْدَةِ كَبَّرَ وسَجَدَ، وسَجَدْنَا مَعَهُ"(5).
(1) أخرجه أحمد في المسند 4/ 151، 155، في مسند عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه. وأخرجه ابن عبد الحكم في فتوح مصر، ص (289)، في باب ذكر الأحاديث عمن روى عنه أهل مصر من أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم. وأخرجه أبو داود في السنن 2/ 121، كتاب الصلاة (2)، باب تفريع أبواب السجود (328)، الحديث (1402). وأخرجه الترمذي في السنن 2/ 471، كتاب الصلاة، باب ما جاء في السجدة في سورة الحج (406)، الحديث (578)، وقال عقب حديثه:(هذا حديث إسناده ليس بذاك القوي). وأخرجه الحاكم في المستدرك 1/ 221، كتاب الصلاة، باب فضلت سورة الحج بسجدتين. وأخرجه الدارقطني في السنن 1/ 408، كتاب الصلاة، باب سجود القرآن، الحديث (9). وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى 2/ 317، كتاب الصلاة، باب سجدتي سورة الحج.
(2)
قال الحافظ ابن حجر في تلخيص الحبير 2/ 9، كتاب الصلاة، باب سجود التلاوة والشكر (7)، الحديث (487)(وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف، وقد ذكر الحاكم أنه تفرد به، وأكده الحاكم بأن الرواية صحت فيه من قول عمر وابنه وابن مسعود وابن عباس وأبي الدرداء وأبي موسى وعمار، ثمَّ ساقها موقوفة عنهم، وأكده البيهقي بما رواه في المعرفة من طريق خالد بن معدان مرسلًا).
(3)
سورة السجدة (32)، الآية (1).
(4)
أخرجه أبو داود في السنن 1/ 507، كتاب الصلاة (2)، باب قدر القراءة في صلاة الظهر والعصر (131)، الحديث (807)، وأخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار 1/ 207 - 208، كتاب الصلاة، باب القراءة في الظهر والعصر، وأخرجه الحاكم في المستدرك 1/ 221، كتاب الصلاة. وعزاه ابن حجر في التلخيص الحبير 2/ 10 للطحاوي.
(5)
أخرجه أبو داود في السنن 2/ 125 - 126، كتاب الصلاة (2)، باب في الرجل يسمع السجدة وهو راكب أو في غير الصلاة (333)، الحديث (1413). وأخرجه ابن خزيمة في الصحيح 1/ 279، كتاب الصلاة، باب استحباب سجود المستمع (131)، الحديث (557). وأخرجه الحاكم في المستدرك 1/ 222، كتاب الصلاة.
741 -
وعنه أنه قال: "إنَّ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قرأَ عامَ الفَتْحِ سجدةً، فَسَجَدَ الناسُ كلّهُم، منهم الراكبُ والساجدُ على الأرضِ حتَّى أنّ الراكبَ لَيَسْجُدُ على يَدِهِ (1) "(2).
742 -
وعن ابن عباس رضي الله عنهما: "أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم لَمْ يَسْجُدْ في شَيْءٍ من المُفَصَّل مُنْذُ تَحَوَّلَ إلى المَدينةِ"(3).
743 -
وقالت عائشةُ رضي الله عنها: "كانَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم يقولُ في سجودِ القُرآنِ بالليلِ: سَجَدَ وَجْهِي للذي خَلَقَهُ وَشَقَّ سَمْعَهُ وبَصَرَهُ بِحَوْلِهِ وَقُوَّتِهِ"(4)(صحيح)(5).
(1) في المطبوعة (يديه) والصواب ما أثبتناه.
(2)
أخرجه أبو داود في السنن 2/ 125، كتاب الصلاة (2)، باب في الرجل يسمع السجدة وهو راكب (333)، الحديث (1411). وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه 1/ 279، كتاب الصلاة، باب صفة سجود الراكب (130)، الحديث (556). وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى 2/ 325، كتاب الصلاة، باب الراكب يسجد مومئًا، والماشي يسجد على الأرض.
(3)
أخرجه أبو داود في السنن 2/ 121، كتاب الصلاة (2)، باب من لم يَرَ السجود في المفصل (329)، الحديث (1403). وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى 2/ 313، كتاب الصلاة، باب من قال في القرآن إحدى عشرة سجدة.
(4)
أخرجه أحمد في المسند 6/ 30، في مسند أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، وأخرجه أبو داود في السنن 2/ 126 - 127، كتاب الصلاة (2)، باب ما يقول إذا سجد (334)، الحديث (1414). وأخرجه الترمذي في السنن 2/ 474، كتاب الصلاة، باب ما يقول في سجود القرآن (407)، الحديث (580). وأخرجه النسائي في المجتبى من السنن 2/ 222، كتاب التطبيق (12)، باب نوع آخر من الدعاء في السجود (70). وأخرجه الحاكم في المستدرك 1/ 220، كتاب الصلاة. وأخرجه الدارقطني في السنن 1/ 406، كتاب الصلاة، باب سجود القرآن، الحديث (2). وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى 2/ 325، كتاب الصلاة، باب ما يقول في سجود التلاوة.
(5)
قول المصنف: (صحيح) تبع به الترمذي في السنن حيث قال: (هذا حديث حسن صحيح)، وكذا صححه الحاكم في المستدرك، وأقره الذهبي في التلخيص وقال: على شرطهما. وقال ابن حجر في تلخيص الحبير 2/ 10: وصححه ابن السكن.
744 -
وقال ابن عباس رضي الله عنهما: "جاءَ رَجُلٌ إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم فقالَ: يا رسولَ اللَّه! رَأَيْتُني الليلةَ وأنا نائِمٌ كأنِّي أُصَلِّي خَلْفَ شَجَرَةٍ، فَسَجَدْتُ، فَسَجَدَتْ الشَّجَرَةُ لِسُجودِي، فَسَمِعْتُها تَقولُ: اللهمَّ اكتبْ لي بها عِنْدَكَ أَجْرًا، وضَعْ عَنِّي بها وِزْرًا، واجْعَلْها لي عِنْدَكَ ذُخْرًا، وتَقَبَّلْها مِنِّي كما تَقَبَّلْتَها مِنْ عَبْدِكَ داودَ -وقال ابنُ عبّاس رضي الله عنهما فَقَرَأَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم سجدَةً ثُمَّ سَجَدَ، فَسَمِعْتُه وهُوَ يقولُ مِثلَ ما أَخْبَرَهُ الرَّجُلُ عن قَوْلِ الشَّجَرَةِ"(1)(غريب)(2).
(1) أخرجه الترمذي في السنن 2/ 472 - 473، كتاب الصلاة، أبواب الجمعة، باب ما يقول في سجود القرآن (407)، الحديث (579). وأخرجه في كتاب الدعوات (49)، باب ما يقول في سجود القرآن (33)، الحديث (3424). وأخرجه ابن ماجه في السنن 1/ 334، كتاب إقامة الصلاة (5)، باب سجود القرآن (70)، الحديث (1053). وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه 1/ 282، كتاب الصلاة، باب الذكر والدعاء في السجود عند قراءة السجدة (134)، الحديث (562). وأخرجه العقيلي في الضعفاء الكبير 1/ 243، في ترجمة الحسن بن محمد بن عبيد اللَّه (289). وأخرجه ابن حبان في الصحيح، عزاه له الهيثمي في موارد الظمآن (178)، كتاب الصلاة، باب سجود التلاوة (156)، الحديث (691). وأخرجه الحاكم في المستدرك 1/ 219 - 220، كتاب الصلاة، باب حكاية سجدة الشجرة.
(2)
قول المصنف: (غريب) تبع به الترمذي حيث قال: (هذا حديث حسن غريب من حديث ابن عباس لا نعرفه إلا من هذا الوجه). واختُلِفَ فيه على الحسن بن محمد بن عبيد اللَّه الذي تفرد به. فضعف العقيلي الحديث لأجله وقال: (لا يتابع عل حديثه، ولا يعرف إلا به) وقال أيضًا: (لهذا الحديث طرق فيها لين). لكن الحسن بن محمد ذكره الحافظ ابن حجر في تهذيب التهذيب 2/ 319، الترجمة (553) فقال:(أخرجا له حديثًا واحدًا في سجود الشجرة، واستغرب الترمذي حديثه -قلت- وحكى الذهبي عمن لم يسمه أن فيه جهالة، ولم يرو عنه غير ابن خنيس -قلت- وقد أخرج ابن خزيمة وابن حبان حديثه في صحيحهما، وذكره ابن حبان في الثقات. وقال الخليلي لما ذكر حديثه: هذا حديث غريب صحيح من حديث ابن جريج، قصد أحمد بن حنبل محمد بن يزيد بن خنيس، وسأل عنه، وتفرد به الحسن بن محمد المكي وهو ثقة). وقال =