الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المَبْحَثُ الثَّالِثُ: تَثَبُّتُ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ فِي قَبُولِ الحَدِيثِ:
وكما احتاط الصحابة والتابعون في التحديث، احتاطوا وَتَثَبَّتُوا في قبول الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنعرض هذا فيما يلي:
[أ] تَثَبُّتُ أَبِي بَكْرٍ الصِدِّيقَ فِي قَبُولِ الأَخْبَارِ:
كان أبو بكر رضي الله عنه قُدوة حسنة للمسلمين في المحافظة على السُنَّةِ، والتثبت في قبول الأخبار خشية أن يقع ويقع المسلمون في خطأ يُؤَدِّي بهم إلى ما لا تحمد عُقْبَاهُ. وَسَأُورِدُ بعض الأخبار التي تُبَيِّنُ لنا طريق الصحابة ومنهجهم في ذلك.
1 -
2 -
عَنْ يُونُسَ «بْنَ يَزِيدٍ» (2) عَنْ الزُّهْرِيِّ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ حَدَّثَ رَجُلاً
(1)" تذكرة الحفاظ ": ص 3، جـ 1. و" معرفة علوم الحديث ": ص 15. و" الكفاية ": ص 26. وقد أخرجه الإمام مالك في " الموطأ ": ص 513، جـ 2. كما أخرجه أبو داود والترمذي وابن ماجه.
(2)
يُونُسُ بنُ يَزِيدٍ بنِ أَبِي النِّجَادِ، سمع من الزُّهْرِيِّ، انظر ص 153، جـ 1 من " تذكرة الحفاظ ".