المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌خامسا: المؤلفات في الموضوعات: - السنة قبل التدوين - جـ ١

[محمد عجاج الخطيب]

فهرس الكتاب

- ‌المُقَدِّمَةُ:

- ‌تَمْهِيدٌ:

- ‌أَوَّلاً - التَّعْرِيفُ بِالسُنَّةِ:

- ‌ثَانِيًا - مَوْضُوعُ السُنَّةِ وَمَكَانَتُهَا مِنَ القُرْآنِ الكَرِيمِ:

- ‌البَابُ الأَوَّلُ: السُنَّةُ فِي العَهْدِ النَّبَوِيِّ:

- ‌تَمْهِيدٌ:

- ‌1 - الرَّسُولُ صلى الله عليه وسلم

- ‌[أ] مُعَلِّمٌ وَمُرَبٍّ:

- ‌[ب] تَجَاوُبُهُ مَعَ دَعْوَتِهِ:

- ‌[ج] مَوْقِفُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم مِنَ العِلْمِ:

- ‌1 - حَضُّ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم عَلَى طَلَبِ العِلْمِ:

- ‌2 - حَضُّهُ عَلَى تَبْلِيغِ العِلْمِ:

- ‌3 - مَنْزِلَةُ العُلَمَاءِ (المُعَلِّمِينَ):

- ‌4 - مَنْزِلَةُ طُلَاّبِ العِلْمِ:

- ‌5 - وَصِيَّةُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِطُلَاّبِ العِلْمِ:

- ‌[د] مَنْهَجُهُ صلى الله عليه وسلم فِي التَّعْلِيمِ:

- ‌تَعْلِيمُ النِّسَاءِ:

- ‌2 - مَادَّةُ السُنَّةِ:

- ‌3 - كَيْفَ كَانَ الصَّحَابَةُ يَتَلَقَّوْنَ السُنَّةَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌4 - انْتِشَارُ السُنَّةِ فِي عَهْدِ الرَّسُولِ عليه الصلاة والسلام

- ‌البَابُ الثَّانِي: السُنَّةُ فِي عَصْرِ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ:

- ‌الفَصْلُ الأَوَّلُ:

- ‌بَيْنَ يَدَيْ الفَصْلِ:

- ‌المَبْحَثُ الأَوَّلُ: اقْتِدَاءُ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ بِالرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم

- ‌المَبْحَثُ الثَّانِي: احْتِيَاطُ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ فِي رِوَايَةِ الحَدِيثِ:

- ‌1 - رَأْيُ ابْنِ عَبْدِ البَرِّ:

- ‌2 - رَأْيُ الخَطِيبِ البَغْدَادِيِّ:

- ‌المَبْحَثُ الثَّالِثُ: تَثَبُّتُ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ فِي قَبُولِ الحَدِيثِ:

- ‌[أ] تَثَبُّتُ أَبِي بَكْرٍ الصِدِّيقَ فِي قَبُولِ الأَخْبَارِ:

- ‌[ب] تَثَبًّتُ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ فِي قَبُولِ الأَخْبَارِ:

- ‌[ج] تَثَبُّتُ عُثْمَانٍ رضي الله عنه فِي الحَدِيثِ:

- ‌[د] تَثَبُّتُ عَلِيٍّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه فِي الحَدِيثِ:

- ‌المَبْحَثُ الرَّابِعُ: كَيْفَ رُوِيَ الحَدِيثُ فِي ذَلِكَ العَصْرِ .. بِاللَّفْظِ أَمْ بِالمَعْنَى

- ‌الفَصْلُ الثَّانِي: وَفِيهِ ثَلَاثَةُ مَبَاحِثَ:

- ‌المَبْحَثُ الأَوَّلُ: النَّشَاطُ العِلْمِيُّ فِي عَصْرِ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ:

- ‌المَبْحَثُ الثَّانِي: اِنْتِشَارِ الحَدِيثِ فِي عَصْرِ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ:

- ‌المَبْحَثُ الثَّالِثُ: الرِّحْلَةُ فِي طَلَبِ الحَدِيثِ:

- ‌البَابُ الثَّالِثُ: الوَضْعُ فِي الحَدِيثِ:

- ‌الفَصْلُ الأَوَّلُ: ابْتِدَاءُ الوَضْعِ وَأَسْبَابُهُ:

- ‌أَوَّلاً: ابْتِدَاءُ الوَضْعِ:

- ‌ثَانِيًا: أَسْبَابُ الوَضْعِ:

- ‌[1] الأَحْزَابُ السِّيَاسِيَّةُ:

- ‌[أ] أَثَرُ الشِّيعَةِ وَخُصُومِهِمْ فِي وَضْعِ الحَدِيثِ:

- ‌[ب] الخَوَارِجُ وَوَضْعِ الحَدِيثِ:

- ‌[2] أَعْدَاءُ الإِسْلَامِ (الزَّنَادِقَةُ):

- ‌[3] التَّفْرِقَةُ العُنْصُرِيَّةُ وَالتَّعَصُّبُ لِلْقَبِيلَةِ وَالبَلَدِ وَالإِمَامِ:

- ‌[4] القَصَّاصُونَ:

- ‌[5] الرَّغْبَةُ فِي الخَيْرِ مَعَ الجَهْلِ بِالدِّينِ:

- ‌[6] الخِلَافَاتُ المَذْهَبِيَّةُ وَالكَلَامِيَّةُ:

- ‌[7]- التَّقَرُّبُ مِنَ الحُكَّامِ وَأَسْبَابٌ أُخْرَى:

- ‌الفَصْلُ الثَّانِي: جُهُودُ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ وَأَتْبَاعِهِمْ فِي مُقَاوَمَةِ الوَضْعِ:

- ‌أَوَّلاً - الْتِزَامُ الإِسْنَادِ:

- ‌ثَانِيًا - مُضَاعَفَةُ النَّشَاطِ العِلْمِيِّ وَالتَّثَبُّتُ فِي الحَدِيثِ:

- ‌ثَالِثًا - تَتَبُّعِ الكَذَبَةِ:

- ‌رَابِعًا - بَيَانُ أَحْوَالِ الرُوَّاةِ:

- ‌خَامِسًا - وَضْعُ قَوَاعِدَ لِمَعْرِفَةِ المَوْضُوعِ مِنَ الحَدِيثِ:

- ‌[أ] عَلَامَاتُ الوَضْعِ فِي السَّنَدِ:

- ‌[ب] عَلَامَاتُ الوَضْعِ فِي المَتْنِ:

- ‌الفَصْلُ الثَّالِثُ: آرَاءُ بَعْضِ المُسْتَشْرِقِينَ وَأَشْيَاعَهُمْ فِي السُنَّةِ وَنَقْدِهَا:

- ‌أَوَّلاً - رَأْيُ جُولدْتْسِيهِرْ:

- ‌ثَانِيًا - رَأْيُ غَاسْتُونْ وَيَتْ:

- ‌ثَالِثًا - رَأْيُ الأَسْتَاذِ أَحْمَدْ أَمِينْ:

- ‌الفَصْلُ الرَّابِعُ: أَشْهَرُ مَا أُلِّفَ فِي الرِّجَالِ وَالمَوْضُوعَاتِ:

- ‌أَوَّلاً: أَشْهَرُ الكُتُبِ التِي أُلِّفَتْ فِي الصَّحَابَةِ:

- ‌ثَانِيًًا: أَشْهَرُ مَا صُنِّفَ فِي تَوَارِيخِ الرِّجَالِ وَأَحْوَالِهِمْ:

- ‌[أ] كُتُبٌ فِي تَوَارِيخِ الرِّجَالِ وَأَحْوَالِهِمْ:

- ‌[ب] كُتُبُ الطَّبَقَاتِ:

- ‌ثَالِثًا: كُتُبٌ فِي مَعْرِفَةِ الأَسْمَاءِ وَالكُنَى وَالأَلْقَابِ وَالأَنْسَابِ:

- ‌[أ] كُتُبٌ فِي الأَسْمَاءِ وَالكُنَى وَالأَلْقَابِ:

- ‌[ب] وَأَمَّا كُتُبُ الأَنْسَابِ فَأَشْهَرُهَا:

- ‌رَابِعًا: كُتُبٌ فِي الجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ:

- ‌خَامِسًا: المُؤَلَّفَاتُ فِي المَوْضُوعَاتِ:

- ‌البَابُ الرَّابِعُ: مَتَى دُوِّنَ الحَدِيثُ

- ‌الفَصْلُ الأَوَّلُ: حَوْلَ تَدْوِينِ الحَدِيثِ

- ‌1 - الكِتَابَةُ عِنْدَ العَرَبِ قَبْلَ الإِسْلَامِ:

- ‌2 - الكِتَابَةُ فِي العَصْرِ النَّبَوِيِّ وَصَدْرِ الإِسْلَامِ:

- ‌أَوَّلاً - مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي الكِتَابَةِ:

- ‌[أ]- مَا رُوِيَ مِنْ كَرَاهَةِ الكِتَابَةِ:

- ‌[ب] مَا رُوِيَ مِنْ إِبَاحَةِ الكِتَابَةِ:

- ‌ثَانِيًا - كِتَابَةُ الحَدِيثِ فِي عَصْرِ الصَّحَابَةِ:

- ‌ثَالِثًا - التَّدْوِينُ فِي عَصْرِ التَّابِعِينَ:

- ‌رَابِعًا - خِدْمَةُ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ العَزِيزِ لِلْسُنَّةِ:

- ‌خَامِسًا - المُصَنِّفُونَ الأَوَائِلُ فِي الحَدِيثِ:

- ‌أَهَمُّ نَتَائِجِ هَذَا الفَصْلِ:

- ‌الفَصْلُ الثَّانِي: مَا دُوِّنَ فِي صَدْرِ الإِسْلَامِ

- ‌ الصَّحِيفَةُ الصَّادِقَةُ لِعَبْدِ اللهِ بْنَ عَمْرٍو بَنِ العَاصِ

- ‌ صَحِيفَةُ جَابِرٍ بْنَ عَبْدِ اللهِ الأَنْصَارِي

- ‌ الصَّحِيفَةُ الصَّحِيحَةُ " لِهَمَّامَ بْنَ مُنَبِّهٍ

- ‌الفَصْلُ الثَّالِثُ: آرَاءٌ فِي التَّدْوِينِ:

- ‌1 - رَأْيُ الشَّيْخِ مُحَمَّدْ رَشِيدْ رِضَا::

- ‌2 - رَأْيُ الشِّيعَةِ فِي تَدْوِينِ الحَدِيثِ:

- ‌3 - رَأْيٌ فِي التَّدْوِينِ الرَّسْمِيِّ:

- ‌4 - المُسْتَشْرِقُونَ وَرَأْيُهُمْ فِي تَدْوِينِ الحَدِيثِ:

- ‌نَتَائِجُ هَذَا الفَصْلِ:

- ‌البَابُ الخَامِسُ: أَعْلَامُ رُوَّاةِ الحَدِيثِ مِنَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ:

- ‌الفصل الأول: بَعْضُ أَعْلَامُ الرُوَّاةِ مِنَ الصَّحَابَةِ:

- ‌1 - تَعْرِيفُ الصَّحَابِي:

- ‌2 - طَبَقَاتُ الصَّحَابَةِ:

- ‌3 - كَيْفَ يُعْرَفُ الصَّحَابِيُّ

- ‌4 - عَدَالَةُ الصَّحَابَةِ:

- ‌[1]- أَدِلَّةُ عَدَالَةِ الصَّحَابَةِ مِنَ الكِتَابِ:

- ‌[2]- أَدِلَّةُ عَدَالَةِ الصَّحَابَةِ مِنَ السُنَّةِ:

- ‌5 - عَدَدُ الصَّحَابَةِ:

- ‌6 - عِلْمُ الصَّحَابِي:

- ‌7 - المُكْثِرُونَ مِنَ الصَّحَابَةِ:

- ‌(1) - أَبُو هُرَيْرَةَ: (19 ق هـ - 59 ه

- ‌1 - التَّعْرِيفُ بِهِ:

- ‌2 - إِسْلَامُهُ:

- ‌3 - فَقْرُهُ وَعَفَافُهُ:

- ‌4 - كَرَمُهُ:

- ‌5 - وِلَايَتُهُ عَلَى البَحْرَيْنِ:

- ‌6 - اعْتِزَالُهُ الفِتَنَ:

- ‌7 - مَرَحُهُ وَمُزَاحُهُ:

- ‌8 - وَفَاتُهُ:

- ‌9 - حَيَاتُهُ العِلْمِيَّةُ:

- ‌10 - حِفْظُ أَبِي هُرَيْرَةَ:

- ‌11 - أَبُو هُرَيْرَةَ وَالفَتْوَى:

- ‌12 - شُيُوخُهُ وَمَنْ رَوَى عَنْهُ:

- ‌13 - عِدَّةُ مَا رُوِيَ عَنْهُ مِنَ الحَدِيثِ:

- ‌14 - الثَّنَاءُ عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ:

- ‌15 - أَصَحُّ الطُرُقِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ:

- ‌الرَدُّ عَلَى الشُّبَهِ التِي أُثِيرَتْ حَوْلَ أَبِي هُرَيْرَةَ:

- ‌1 - عُمَرٌ وَأَبُو هُرَيْرَةَ رضي الله عنهما

- ‌2 - هَلْ تَشَيَّعَ أَبُو هُرَيْرَةَ لِلأُمَوِيِّينَ

- ‌3 - هَلْ وَضَعَ أَبُو هُرَيْرَةَ الأَحَادِيثَ كَذِبًا عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌4 - كَثْرَةُ حَدِيثِهِ:

- ‌5 - هَلْ كَانَ الصَّحَابَةُ يُكَذِّبُونَ أَبَا هُرَيْرَةَ وَيَرُدُّونَ أَحَادِيثَهُ

- ‌[أ] هَلْ ضَرَبَ عُمَرُ أَبَا هُرَيْرَةَ لِكَثْرَةِ رِوَايَتِهِ

- ‌[ب] أَبُو هُرَيْرَةَ وَعُثْمَانُ بْنِ عَفَّانٍ:

- ‌[ج] أَبُو هُرَيْرَةَ وَعَلِيٌّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنهما

- ‌[د] أَبُو هُرَيْرَةَ وَعَائِشَةَ رضي الله عنهما

- ‌(2) - عَبْدُ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ (10 ق هـ - 73 ه

- ‌(3) - أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ (10 ق هـ - 93 ه

- ‌(4) - عائشة أم المؤمنين (9 ق هـ - 58 ه

- ‌(5) - عبد الله بن عباس (3 ق هـ - 68 ه

- ‌(6) - جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ (16 ق هـ - 87 ه

- ‌(7) -أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ (12 ق هـ - 74 ه

- ‌الفصل الثاني: بعض أعلام الرواة من التابعين:

- ‌من يعد تابعيا

- ‌(1) - سعيد بن المسيب (15 - 94 ه

- ‌(2) - عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ (22 - 94 ه

- ‌(3) - مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيُّ:

- ‌[1]- التَّعْرِيفُ بِهِ - وِلَادَتُهُ - نَشْأَتُهُ:

- ‌[2]- طَلَبُهُ العِلْمَ:

- ‌[3]- حِفْظُهُ:

- ‌[4]- عِلْمُهُ وَآثَارُهُ:

- ‌[5]- عِدَّةُ أَحَادِيثِهِ وَمَنْزِلَةُ رِوَايَتِهِ:

- ‌[6]- أَشْهَرُ مَنْ رَوَى عَنْهُ:

- ‌[7]- أَقْوَالُ العُلَمَاءِ فِي ابْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ:

- ‌[8]- وَفَاتُهُ:

- ‌رَدُّ الشُّبُهَاتِ التِي أُثِيرَتْ حَوْلَ الزُّهْرِيِّ:

- ‌[رَأْيُ اليَعْقُوبِي وَجُولْدتْسِيهِرْ فِي ابْنِ شِهَابٍ]:

- ‌[1]- لَيْسَ مِنَ المَعْقُولِ أَنْ يَمْنَعَ عَبْدُ المَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ أَهْلَ الشَّامِ مِنَ الحَجِّ:

- ‌[2]- لَمْ تَذْكُرْ المَصَادِرُ الإِسْلَامِيَّةُ أَنَّ عَبْدَ المَلِكِ هُوَ الذِي بَنَى قُبَّةَ الصَّخْرَةِ:

- ‌[3]- لَمْ يَحْمِلْ عَبْدُ المَلِكِ النَّاسَ عَلَى الحَجِّ إِلَى المَسْجِدِ الأَْقْصَى وَالزُّهْرِيُّ أَرْفَعُ مِنْ أَنْ يَكْذِبَ عَلَى الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم

- ‌(أ) صِلَةُ الزُّهْرِيِّ بِالأُمَوِيِّينَ:

- ‌(ب) اِسْتِحَالَةُ مَا ادَّعَاهُ اليَعْقُوبِي وَ (جُولْدْتْسِيهِرْ) تَارِيخِيًّا:

- ‌[4]- لَمْ يَكُنْ الزُّهْرِيُّ صَدِيقًا قَدِيمًا لَِعَبْدِ المَلِكِ، وَلَمْ يَتَفَرَّدْ وَحْدَهُ بِرِوَايَةِ الأَحَادِيثِ التِي وَرَدَتْ فِي فَضَائِلِ بَيْتِ المَقْدِسِ:

- ‌(4) - نَافِعٌ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ (00 - 117 ه

- ‌(5) - عُبَيْدُ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ (00 - 98 ه

- ‌(6) - سَالِمٌ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ (00 - 106 ه

- ‌(7) - إبراهيم بن يزيد النخعي (46 - 96 ه

- ‌(8) - عَامِرُ بْنُ شَرَاحِيلَ الشَّعْبِيُّ (19 - 103 ه

- ‌(9) - عَلْقَمَةُ بْنُ قَيْسٍ النَّخَعِيُّ (28 ق هـ - 62 ه

- ‌(10) - محمد بن سيرين (33 - 110 ه

- ‌الخاتمة:

- ‌فهارس الكتاب:

- ‌المَصَادِرُ وَالمَرَاجِعُ:

- ‌فهرس الكتب المعرف بها:

الفصل: ‌خامسا: المؤلفات في الموضوعات:

(802 - 879 هـ) وهو في أربع مجلدات (1).

وقد أغفلت كثيرًا من المؤلفات التي استمدت من هذه الأصول خشية الإطالة.

‌خَامِسًا: المُؤَلَّفَاتُ فِي المَوْضُوعَاتِ:

جمعتُ في هذا الموضوع نَحْوًا من أربعين مؤلفًا أذكر أشهرها:

1 -

" تذكرة الموضوعات " لأبي الفضل محمد بن طاهر المقدسي (448 - 507 هـ)[ورتبه] على حروف المعجم، وفيه يذكر الحديث مَنْ جَرَّحَ رَاوِيهِ من الأئمة. طبع بمصر سَنَةَ (1323 هـ).

2 -

" الموضوعات في الأحاديث المرفوعات "(2) لأبي عبد الله الحسين بن إبراهيم الهمداني الجوزقي (المُتَوَفَّى سَنَةَ 543 هـ) نص فيه على أحاديث موضوعة، وَبَيَّنَ بطلان أحاديث واهية بمعارضة أحاديث صحاح لها.

3 -

" الموضوعات الكبرى " لأبي الفرج عبد الرحمن بن الجوزي (508 - 597 هـ) وهو في أربع مجلدات، تناول فيه ما ورد من الأحاديث في كتاب " الكامل " لابن عدي و " الضعفاء " لابن حبان "، والعقيلي والأزدي و " تفسير " ابن مردويه و" معاجم الطبراني الثلاثة " وتصانيف الخطيب، ومصنفات أبي نعيم، وغيرها من الكتب، وتساهل في الحكم على تلك المرويات بالوضع، فقد أورد فيه الضعيف بل الحسن بل الصحيح مما ورد في " سنن أبي داود " (3). لهذا كثر انتقاد العلماء له.

(1)" الرسالة المستطرفة ": ص 110.

(2)

" الرسالة المستطرفة ": ص 112.

(3)

انظر مقدمة كتاب " تنزيه الشريعة ": ص: ل، ويوجد الجزء الثاني من " موضوعات " ابن الجوزي في دار الكتب المصرية من نسخة تحت الرقم (147 م) والجزء الأخير من نسخة تحت الرقم (488 حديث) وكلاهما مخطوط.

ص: 287

4 -

" المغني عن الحفظ والكتاب بقولهم لم يصح شيء في هذا الباب " للحافظ ضياء الدين أبي حفص عمر بن بدر الموصلي الحنفي (المُتَوَفَّى سَنَةَ 623)(1).

5 -

" الأحاديث الموضوعة التي يرويها العامة والقصاص "(2) رسالة لعبد السلام بن عبد الله (ابن تيمية) الحراني (- 652 هـ) جد الإمام أحمد بن عبد الحليم (ابن تيمية)، وله رسالتان في الموضوعات تشدد فيهما كابن الجوزي (3).

6 -

" الباعث على الخلاص من حوادث القصاص "(4) للحافظ زين الدين عبد الرحيم العراقي (725 - 806 هـ).

7 -

" اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة " للحافظ جلال الدين السيوطي (849 - 911 هـ) اختصر فيه كتاب ابن الجوزي واستدرك عليه وزاد فيه ما ورد في " تاريخ " ابن عساكر، وابن النجار، و" مسند الفردوس "، وتصانيف أبي الشيخ (5). وله أَيْضًا " ذيل اللآلئ المصنوعة "، و" التعقبات على الموضوعات "، و" النكت البديعات ".

8 -

تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة " لأبي الحسن علي بن محمد (ابن عُرَاقْ) الكناني (المُتَوَفَّى سَنَةَ 963 هـ) وهو كتاب جامع زاد فيه على السيوطي في " لآلئه " واستدرك عليه، وجعله في مقدمة وقسمين. ذكر في القسم الأول أسماء الوضاعين ومن اتهمهم بالكذب من رجال النقد، وذكر في القسم

(1) طبع الكتاب سَنَةَ (1342 هـ) بالقاهرة.

(2)

انظر النسخة المخطوطة في دار الكتب المصرية تحت رقم (176 مجاميع).

(3)

انظرهما تحت الرقم (87 مجاميع) في قسم المخطوطات من دار الكتب المصرية.

(4)

لخصه السيوطي في كتابه " تحذير الخواص من أكاذيب القصاص " في الفصل التاسع منه واستدرك عليه في الفصل العاشر، وقد طبع كتاب السيوطي سَنَةَ (1351 هـ) بمصر.

(5)

انظر مقدمة " اللآلئ " وقد طبع الكتاب في مجلدين بمصر سَنَةَ (1317 هـ). وطبعت " تعليقاته على ابن الجوزي " سَنَة (1886 م) بالهند.

ص: 288

الثاني الأحاديث الموضوعة، وبين الرواة المتهمين بوضعها. وطبع الكتاب سَنَةَ (1378 هـ) بمصر في مجلدين.

9 -

" تذكرة الموضوعات " لرئيس مُحَدِّثِي الهند جمال الدين بن طاهر بن علي الفتني (المُتَوَفَّى سَنَةَ 986 هـ) وله أَيْضًا " قانون الأخبار الموضوعة والرجال الضعفاء " طُبِعَا (سَنةَ 1343 هـ) بالقاهرة في مجلد واحد.

10 -

" الكشف الإلهي عن شديد الضعف والموضوع الواهي " لمحمد بن محمد الحسيني السندروسي (المُتَوَفَّى سَنَةَ 1177 هـ) جمع فيه الأحاديث الشديدة الضعف والواهية والموضوعة (1).

11 -

" الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة " للقاضي أبي عبد الله محمد بن علي الشوكاني (1173 - 1255 هـ) وقد أفاد من مؤلفات السلف، إلا أنه تساهل في الحكم على بعض الأحاديث بالوضع، فأدرج فيه بعض الأحاديث الصحيحة والحسنة، وقد نبه إلى هذا عبد الحي اللكنوي في كتابه " ظفر الأماني "(2)، وطبع الكتاب سَنَةَ (1380 هـ - 1960 م) بمصر.

12 -

" تحذير المسلمين من الأحاديث الموضوعة على سيد المرسلين " لعبد الله: محمد البشير ظافر المالكي (- 1325 هـ) ذكر فيه الأحاديث الموضوعة المشتهرة على الألسنة، ورتبها على حروف المعجم، وقدم لكتابه بتمهيد قيم جامع حول المؤلفات في الموضوعات والكتب والرسائل المشحونة بالموضوعات.

وقد طبع هذا الكتاب سَنَةَ (1321 هـ - 1903 م) بمصر.

وهناك مؤلفات ورسائل كثيرة في مواضيع مختلفة، تذكر الأحاديث

(1) توجد نسخة مخطوطة منه في دار الكتب المصرية تحت رقم (110 م - الحديث).

(2)

انظر " الرسالة المستطرفة ": ص 114.

ص: 289

الموضوعة في باب من أبواب العبادات أو المعاملات وغير ذلك لم أتعرض لذكرها وهي أكثر من أن تحصى.

وإلى جانب هذه المؤلفات ظهرت مؤلفات كثيرة في الأحاديث المشتهرة بين الناس، تبين منزلة الحديث من القوة أو الضعف، أو الوضع، ومن أشهر هذه الكتب:

1 -

" التذكرة في الأحاديث المشتهرة " لبدر الدين الزركشي (745 - 794 هـ)(1).

2 -

" اللآلئ المنثورة في الأحاديث المشهورة، مما ألفه الطبع وليس له أصل في الشرع " للحافظ شهاب الدين بن حجر العسقلاني (773 - 852 هـ)(2).

3 -

" المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة " للحافظ المؤرخ محمد بن عبد الرحمن السخاوي (831 - 902 هـ) رتبه على حروف المعجم، كما رتبه على الأبواب وهو كتاب جيد مفيد طبع سَنَةَ (1375 هـ - 1956 م) بمصر.

وقد أغفلتُ كثيرًا من الكتب التي ألفت في الأحاديث المشتهرة مما لخصه الخلف من كتب السلف، فلم أذكر مؤلفات السيوطي، والسمهودي، والمنوفي، والخليلي، والغزي العامري، والعجلوني الجراحي، وابن جار الله، والبيروتي وغيرهم. مكتفيًا بأمهات الكتب.

تلك أشهر الكتب التي تناولت موضوعنا، وأما الكتب التي ألفت في مصطلح الحديث وعلومه وآراء العلماء فيها، والمقبول من الحديث والمردود،

(1)" الرسالة المستطرفة ": ص 143

(2)

انظر " تحذير المسلمين " للبشير ظافر: ص 15.

ص: 290

وغير ذلك مما تناولته كتب المصطلح الكثيرة المنظوم منها والمنثور - فهي تفوق الحصر، ومن النادر أن نرى مُحَدِّثًا ليس له مصنف أو رسالة يتناول فيها علم مصطلح الحديث أو بعضه.

كما ألفت كتب كثيرة في علل الحديث وغريبه ومختلفه (1)، ومن يطلع على مخطوطات دار الكتب المصرية ومخطوطات المكتبة الظاهرية بدمشق وغيرهما من المكتبات الإسلامية يجد كنوزًا علمية نادرة ساهمت في حفظ الحديث سَنَدًا وَمَتْنًا، وَبَيَّنَتْ صحيحه من سقيمه، وقد كانت تلك المؤلفات نتيجة لجهود العلماء على مر السنين، وستبقى إلى ما شاء الله، لأنها الحصن المنيع لحماية السُنَّةِ الطاهرة المفسرة للكتاب الكريم. مصداقًا لقوله تعالى:{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} (2).

(1) انظر " الرسالة المستطرفة " التي ضمت معظم ما ألف في الحديث وعلومه.

(2)

[سورة الحجر، الآية: 9].

ص: 291