الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فنستعرض أولاً أشهر ما كتب في التاريخ والتراجم التي تناولت أحوال الرجال، ثم نتناول بالبحث كتب الطبقات.
[أ] كُتُبٌ فِي تَوَارِيخِ الرِّجَالِ وَأَحْوَالِهِمْ:
1 -
" تاريخ الرواة " للإمام يحيى بن معين (158 233 هـ) وهو مرتب على حروف المعجم (1)، وله أَيْضًا " معرفة الرجال " و " التاريخ والعلل "(2).
2 -
" التاريخ " في عشرة أجزاء للمحدث النسابة الإخباري خليفة بن خياط الشيباني العصفري (- 240 هـ)(3).
3 -
" التاريخ " للإمام أحمد بن محمد بن حنبل (164 - 241 هـ)(4).
4 -
" التاريخ الكبير " لسيد الحفاظ وأميرهم الإمام محمد بن إسماعيل البخاري أبي عبد الله (194 - 256 هـ) وهو تاريخ عظيم ذكر فيه أسماء من رُوِيَ عنه الحديث، وكأنه حاول استيعاب الرواة من الصحابة فمن بعدهم إلى طبقة شيوخه، فبلغ عددهم قريبًا من أربعين ألفًا، بين رجل وامرأة وضعيف وثقة (5)، وقد قدر شيوخه ومعاصروه تاريخه هذا، حتى إن شيخه الإمام أسحاق بن إبراهيم (ابْنُ رَاهُوَيْهْ) لما رأى التاريخ لأول مرة فرح به كثيرًا، ودخل به على الأمير عبد الله بن طاهر فقال:«أَيُّهَا الأَمِيرُ أَلَا أُرِيكَ سِحْرًا» (6). والكتاب في أربعة أجزاء كبيرة، رتبه على حروف
(1) انظر " الرسالة المستطرفة ": ص 96، 97، وتاريخه معروف باسمه " تاريخ ابن معين ".
(2)
انظر " معجم المؤلفين ": ص 232 جـ 13.
(3)
انظر " الأعلام ": ص 361 جـ 2.
(4)
" الأعلام ": ص 192 جـ 1.
(5)
" الرسالة المستطرفة " ص 96.
(6)
" مقدمة فتح الباري ": ص 484.
المعجم (1)، وفيه قال التاج السبكي:«إِنَّهُ لَمْ يُسْبَقْ إِلَيْهِ وَمَنْ أَلَّفَ بَعْدَهُ فِي التَّارِيخِ أَوْ الأَسْمَاءِ أَوْ الكُنَى فَعِيَالٌ عَلَيْهِ» (2). وطبع " التاريخ الكبير " في ثمان مجلدات في حيدر آباد (3) سَنَةَ (1361 - 1362 هـ)، وله أَيْضًا " التاريخ الوسط " و" الصغير "، وقد طبع " التاريخ الصغير " بالهند سَنَةَ (1325 هـ) وهو ثمانية أجزاء صغيرة في مجلد واحد (4).
5 -
" التاريخ الكبير " للمؤرخ الأندلسي أحمد بن سعيد بن حزم الصدفي أبي عمر (284 - 350 هـ) وهو في المُحَدِّثِينَ، قال ابن الفرضي:«بَلَغَ الغَايَةَ» ، وقال ابْنُ خَيِّرْ:«خَمْسَةٌ وَثَمَانُونَ جُزْءًا» (5).
6 -
" الهداية والإرشاد في معرفة أهل الثقة والسداد " لأبي النصر أحمد بن محمد بن الحسين الكلاباذي (306 - 398 هـ) ذكر فيه الذين
(1) بدأ بالمحمدين تعظيمًا لاسم الرسول صلى الله عليه وسلم، وتوج غرة كتابه باسم الرسول عليه الصلاة والسلام ونسبه الشريفين. وقد جعل لكل اسم بابًا ورتب الأسماء في الباب الواحد على حروف المعجم وراعى هذا في الحرف الأول من أسماء الآباء أَيْضًا، ولم يراع ترتيب أبواب الأسماء حسب حروف المعجم فذكر (باب إبراهيم، ثم باب إسماعيل، ثم باب إسحاق، ثم باب أيوب، ثم باب أشعث، ثم باب إياس، وهكذا، ويذكر اسم المترجم له وبعض من روى عنهم وبعض من روى عنه وقد يذكر حديثًا له، وقلما يذكر جَرْحًا أَوْ تَعْدِيلاً، وإذا كان صحابيًا أشار إلى ذلك.
(2)
" الرسالة المستطرفة ": ص 96.
(3)
انظر الجزء الأول مطبوعًا في مجلدين فيهما (2894) ترجمة في خزانة دار الكتب المصرية تحت رقم (ح 10340) ويوجد من " التاريخ الكبير " في دار الكتب المصرية الأجزاء (1 و 2 و 4) مصورة في ست مجلدات عن النسخة المخطوطة بمكتبة آيا صوفيا بالآستانة، ينتهي الجزء الأول والثاني منها في آخر باب الظاء ويبتدئ الرابع من ترجمة عباس إلى آخر الكتاب. راجع النسخة تحت الرقم (تاريخ: 1890).
(4)
توجد عدة نسخ منه في دار الكتب المصرية منها تحت الرقم (تاريخ 402 و 2707).
(5)
انظر " الأعلام ": ص 126 جـ 1، و" معجم المؤلفين ": ص 232 جـ 1.
خرجهم الإمام البخاري في " جامعه "(1).
7 -
" تاريخ نيسابور " لمحمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري، المعروف بابن البيع (321 - 405 هـ) قال فيه السبكي:«وَهُوَ عِنْدِي مِنْ أَعْوَدِ التَّوَارِيخِ عَلَى الفُقَهَاءِ بِفَائِدَةٍ، وَمَنْ نَظَرَهُ عَرَفَ تَفَنُّنَ الرَّجُلِ فِي العُلُومِ جَمِيعِهَا» (2)، وله أَيْضًا " تراجم الشيوخ "، و " تسمية من أخرجهم البخاري ومسلم "(3).
8 -
" تاريخ بغداد " لأبي بكر أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد البغدادي الشافعي المعروف بالخطيب البغدادي (392 - 493 هـ) وهو من أجل الكتب وأعودها فائدة، ذكر فيه رجالها ومن ورد إليهم وضم إليه فوائد جمة، وقد رتبه على حروف المعجم، وذكر فيه الثقات والضعفاء والمتروكين، وعليه ذيولات متعددة، وقد طبع بالقاهرة سَنَةَ (1349 هـ - 1931 م) في أربعة عشر جزءًا تضم (7831) ترجمة.
9 -
" السابق واللاحق في تباعد ما بين وفاة الراويين عن شيخ واحد " للخطيب البغدادي أَيْضًا (4).
(1) توجد منه نسخ مخطوطة في دار الكتب المصرية منها نسخة كاملة تحت الرقم (16 مصطلح) تم نسخها سَنَةَ (825 هـ) في (215) ورقة ومسطرتها 17 سطرًا 17 * 13،5 سم ونسخة ثانية مقابلة ومعارضة تحت الرقم (76 مصطلح) تم نسخها في سَنَةِ (544) وفي أول هذه النسخة نقص. ورتبه على حروف المعجم وبدأ باب الألف بمن اسمه أحمد وباب الميم بمن اسمه محمد تصريفًا لاسمه صلى الله عليه وسلم.
(2)
ومما يؤسف له أن الكتاب مفقود، وقد اطلعت على قطعة منقولة ومنتخبة منه في (74) لوحة في فلم محفوظ تحت الرقم (657 تاريخ)، في معهد المخطوطات بالجامعة العربية.
(3)
" الأعلام ": ص 101 جـ 7، و" الرسالة المستطرفة ": ص 99.
(4)
انظر المخطوط رقم (381 مصطلح) في دار الكتب المصرية وهو في (148) لوحة مصورة، يذكر في هذا الكتاب من روى عنه راويان أو أكثر وبين وفاتهما أمد كبير مثال ذلك (أحمد بن محمد بن حنبل
…
حدث عنه أبو عبد الله بن إدريس الشافعي
…
وأبو القاسم بن عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي، وبين وفاتيهما مائة وثلاث عشرة سنة).
10 -
" الجمع بين رجال الصحيحين ": " صحيح البخاري" و " مسلم " للإمام الحافظ أبي الفضل محمد بن طاهر المقدسي المعروف بابن القيسراني الشيباني (448 - 507 هـ) جمع فيه بين كتابي أبي نصر الكلاباذي وأبي بكر أحمد بن علي الأصبهاني في رجال " البخاري " و " مسلم ". وطبع الكتاب بالهند سَنَةَ (1323 هـ) في (638) صفحة في مجلدين (1). وللمؤلف أَيْضًا " تاريخ أهل الشام ومعرفة الأئمة منهم والأعلام " مجلدان و" إيضاح الإشكال فيمن أبهم اسمه من النساء والرجال "(2) وله " المغني في أسماء رجال الحديث " طبع في آخر " تقريب التهذيب " بالهند سَنَةَ (1320 هـ).
11 -
" تاريخ دمشق " في ثمانين مجلدًا أو أكثر (3)، للحافظ المؤرخ أبي القاسم علي بن الحسين (ابن عساكر) الدمشقي (499 - 571 هـ) وهو كتاب عظيم جامع، وقد اختصره الشيخ عبد القادر بدران بحذف الأسانيد والمكررات وسمى المختصر " تهذيب تاريخ ابن عساكر "، طبع منه سبعة أجزاء في دمشق ابتداء من سَنَةِ (1329 هـ). ولابن عساكر أَيْضًا " تاريخ المزة "،
(1) انظر نسخ دار الكتب المصرية منها تحت رقم (171 و 264 مصطلح) وقد استدرك المقدسي في كتابه هذا ما فات الكلاباذي والأصبهاني، واختصر بعض ما يستغنى عنه من التطويل، ورتبه على حروف المعجم، وابتدأ حرف الألف بمن اسمه (أحمد) وحرف الميم بمن اسمه (محمد) تَبَرُّكًا باسمه صلى الله عليه وسلم، ويترجم أولاً لمن اتفقا عليه ثم لمن أفرده البخاري ثم لمن أفرده مسلم.
(2)
" الأعلام ": ص 41 جـ 7.
(3)
انظر " الرسالة المستطرفة ": ص 99 وهذا الكتاب يشتمل على ذكر من حل دمشق من أوائل البرية، واجتاز بها أو بأعمالها من ذوي الفضل والمزية
…
والفقهاء والقضاة العلماء
…
وإيراد ما ذكروه من تعديل وجرح وحكاية عنها
…
وقد رتبه على التراجم وبدأ بمن اسمه (أحمد) تَبَرُّكًا باسمه صلى الله عليه وسلم، وسلك في تأليفه مسلك الخطيب البغدادي في " تاريخه "، ويوجد منه في دار الكتب المصرية في قسم المخطوطات (37 مجلدًا).
و" معجم النسوان "، و" معجم الشيوخ والنبلاء "(1)، و" المعجم المشتمل على أسماء الكتب الستة "، قال في مقدمته:«فَإِنِّي لَمَّا أَخْرَجْتُ أَحَادِيثَ كُتُبِ السُّنَنِ لِلأَئِمَّةِ الأُوَلِ وَرَتَّبْتُهَا تَرْتِيبًا لَا يُفْضِي بِالنَّاظِرِ إِلَى السَّآمَةِ وَالمَلَلِ، رَأَيْتُ أَنْ أَجْمَعَ أَسْمَاءَ شُيُوخِهِمْ الثِّقَاتَ النُّبْلِ، وَأُضِيفَ إِلَيْهَا أَسْمَاءَ شُيُوخِ " البُخَارِيِّ " وَ " مُسْلِمٍ "» (2).
12 -
كتاب " الكمال في أسماء الرجال " في مجلدين (3) للحافظ أبي محمد عبد الغني بن عبد الواحد بن علي بن سرور المقدسي الجَمَّاعِيلِي الحَنْبَلِي الدِّمِشْقِي (541 - 600 هـ).
13 -
" جامع الأصول لأحاديث الرسول "(4) لمجد الدين أبي السعادات: مبارك بن محمد المعروف بابن الأثير (544 - 606 هـ).
14 -
" المعجم " في تاريخ المحدثين في ثمانية عشر جزءًا. لأبي المظفر عبد الكريم بن منصور السمعاني (00 - 615 هـ)(5).
15 -
" التدوين في ذكر أخبار قزوين " لأبي القاسم عبد الكريم بن محمد الرافعي القزويني (557 - 623 هـ) ذكر فيه خصائصها، وما ورد فيها من
(1) انظر " الأعلام ": ص 82 جـ 5.
(2)
راجع مخطوطة دار الكتب المصرية (مصطلح: 337) وهي في (100) ورقة ومسطرتها 13 سطرًا.
(3)
راجع النسخة المخطوطة في دار الكتب المصرية تحت رقم (55 مصطلح) وهي ثلاثة أجزاء في مجلدين في (377 و 290) ورقة ومسطرتها 25 سطرًا.
(4)
يوجد من الكتاب المذكور في دار الكتب المصرية مجلد واحد فيه الجزءان التاسع والعاشر، وبه ينتهي الكتاب، وهو في أسماء الرجال والصحابة، في (255) ورقة ومسطرتها: 27 سطرًا: 27 * 18 سم تحت رقم (مصطلح: 225 طلعت).
(5)
انظر " الرسالة المستطرفة ": ص 103.
الأخبار النبوية والآثار، وفي أسمائها، ومن وردها من الصحابة والتابعين ومن بعدهم ممن عرف بنوع من العلم والدراسة من سكانها وأهلها، ومن توطنها وغيرهم، ورتب التراجم على الحروف وابتدأه بذكر المحمدين تَبَرُّكًا بالرسول صلى الله عليه وسلم، وهو في أربع مجلدات مصورة في دار الكتب المصرية (1).
16 -
" التقييد لمعرفة رواة السنن والمسانيد " للحافظ محمد بن عبد الغني بن أبي بكر معين الدين: (ابن نقطة) الحنبلي البغدادي (- 629 هـ)(2). وقد ذَيَّلَ عليه تقي الدين محمد بن أحمد الحسيني الفاسي المكي المالكي (- 832 هـ)(3).
17 -
" تهذيب الكمال في أسماء الرجال " للحافظ جمال الدين أبي الحجاج يوسف بن عبد الرحمن المِزِّي الدمشقي (654 - 742 هـ)، وهو تهذيب لما جمعه الحافظ عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي في كتابه " الكمال في أسماء الرجال ": رجال " البخاري " و " مسلم " و " أبي داود " و " الترمذي " و " النسائي " و " ابن ماجه "، فرتب المِزِّي في " تهذيبه " عامة رواة العلم وَحَمَلَةِ الآثار وعامة المشهورين من كل طائفة من طوائف أهل العلم على حروف المعجم، ثم ذكر أسماء
(1) انظر الكتاب في خزانة دار الكتب المصرية تحت الرقم (2648: تارخ).
(2)
جمع فيه كل من علمه روى شيئًا من كتب السُنَّةِ كـ " الموطأ " و" الصحيحين " و" السنن الأربعة "، و" صحيح ابن حبان " ومن المعاجم والمسانيد للإمامين الشافعي وابن حنبل، ومن كتب السير والتواريخ و" الآداب " للبيهقي.
انظر النسخة الموصوفة في دار الكتب المصرية تحت الرقم (ب 20886) وهي مصورة في (317) لوحة في كل لوحة صفحتان، ومسطرتها 25 سطرًا: 22 * 26 سم.
(3)
جمع فيه كل من علمه روى شيئًا من كتب السُنَّةِ كـ " الموطأ " و" الصحيحين " و" السنن الأربعة "، و" صحيح ابن حبان " ومن المعاجم والمسانيد للإمامين الشافعي وابن حنبل، ومن كتب السير والتواريخ و" الآداب " للبيهقي.
انظر النسخة الموصوفة في دار الكتب المصرية تحت الرقم (ب 20886) وهي مصورة في (317) لوحة في كل لوحة صفحتان، ومسطرتها 25 سطرًا: 22 * 26 سم.
النساء، وقد استغرق تأليفه من سَنَةِ (705 - 712 هـ) وهو خمسون جزءًا في انثي عشر مجلدًا (1).
18 -
" تذهيب تهذيب الكمال "(2) للحافظ محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي (673 - 748 هـ) وفيه اختصر " تهذيب الكمال " لِلْمِزِّي ثم اختصره أَيْضًا في كتابه " الكاشف عن رجال الكتب الستة "، واقتصر فيه على من له رواية في هذه الكتب، ووضع رُمُوزًا لمن أخرج له من أصحاب " الكتب الستة " أو أحدهم أو بعضهم، وذكر تواريخ وفياتهم، ورتبه على حروف المعجم، وبدأ في حرف الألف بالأحمدين، وفي حرف الميم بالمحمدين، تَشْرِيفًا لاسمه عليه الصلاة والسلام (3).
19 -
" تاريخ الإسلام وطبقات المشاهير والأعلام " للإمام الذهبي أَيْضًا.
(1) توجد نسخة مخطوطة في دار الكتب المصرية تحت رقم (35 مصطلح) وقد كتبت العشرة المجلدات الأولى بين سَنَتَيْ (740 و 748 هـ) وعدة أوراق الجميع على التوالي: 391/ 408 / 322/ 411 / 456/ 403 / 374/ 426 / 392/ 375 / 354/ 336 ورقة.
وقد استدرك المحدث الحافظ علاء الدين مغلطاي (690 - 762 هـ) على ما فات المزي في " تهذيب الكمال " في كتاب سماه " إكمال تهذيب الكمال في أسماء الرجال " في (13) مجلدًا، انظر " معجم المؤلفين ": ص 313 جـ 12، واختصر " تهذيب الكمال " وأضاف عليه محمد بن علي الحسيني. انظر " الأعلام ": ص 177 جـ 7.
(2)
وهو في خمسة أجزاء مخطوطة، يوجد منها في دار الكتب المصرية الأجزاء (1 و 2 و 3 و 5) وهي نسخة مقابلة، ومصححة في حياة المؤلف سَنَةَ 736 هـ أوراقها على التوالي:(220/ 248 / 207/ 199) ورقة ومسطرتها مختلفة. وللحافظ صفي الدين أحمد بن عبد الله الخزرجي (المُتَوَفَّى سَنَةَ 923 هـ) كتاب " خلاصة تذهيب الكمال في أسماء الرجال " طبع بمصر سَنَةَ (1301 هـ) في مجلد.
(3)
انظر النسخة المخطوطة في دارالكتب المصرية تحت رقم (59 مصطلح) في مجلد عدة أوراقه (213) ورقة ومسطرتها 23 سطرًا: 27 * 8 سم، وتوجد نسختان أخريان.
جمع فيه بين الحوادث والوفيات ورتبه على السنين، فابتدأه من الهجرة النبوية، وانتهى فيه إلى آخر سَنَةِ (700 هـ) وقسمه إلى سبعين طبقة، وجعل كل طبقة عشر سنين، ورتب أسماء كل طبقة على ترتيب حروف المعجم، والحوادث على السنين في ست وثلاثين مجلدًا (1)، طبع منهما في مصر خمسة أجزاء سَنَةَ (1367 هـ - 1947 م).
واختصر الذهبي من " تاريخه " مختصرات منها " سير أعلام النبلاء " في أربعة عشر مجلدًا (2)، طبع منها الجزءان الأول والثاني بمصر سَنَةَ (1957 م) والثالث سَنَةَ (1962 م).
20 -
" التذكرة برجال العشرة " لمحمد بن علي بن حمزة الحُسيني الدمشقي (715 - 765 هـ)، ضم في كتابه هذا إلى من في " تهذيب الكمال " لشيخه المزي من في " الكتب الأربعة ":" الموطأ " و" مسند الشافعي " و" مسند أحمد " و" مسند أبي حنيفة " الذي خرجه الحسين بن محمد بن خسرو من حديث أبي حنيفة، واقتصر على من في " الكتب الستة " دون من أخرج لهم مصنفوها في مصنفاتهم الأخرى كـ " الأدب المفرد " للبخاري (3).
21 -
" تهذيب التهذيب " للحافظ شهاب الدين أبي الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني (773 - 852 هـ) وفيه لخص " تهذيب الكمال " للمزي
(1) انظر " الأعلام " ص 222 جـ 6، ويوجد منه في دار الكتب المصرية (34) مجلدًا مخطوطًا.
(2)
انظر " الرسالة المستطرفة ": ص 101، وفي دارالكتب نسخة مصورة منه.
(3)
انظر مقدمة " تعجيل المنفعة ". وكان ابن حجر قد اطلع على الكتاب وتتبع ما في كتاب " الغرائب عن مالك " وما في " معرفة السنن والآثار " للبيهقي من الرجال الذين وقع ذكرهم في روايات الشافعي مما ليس في " المسند " وما في كتاب " الزهد " للإمام أحمد مما ليس في " مسنده " وما في كتاب " الآثار " لمحمد بن الحسن وسماه " تعجيل المنفعة بزوائد رجال الأئمة الأربعة " طبع بالهند سَنَةَ 1324 هـ.