المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ الصحيفة الصحيحة " لهمام بن منبه - السنة قبل التدوين - جـ ١

[محمد عجاج الخطيب]

فهرس الكتاب

- ‌المُقَدِّمَةُ:

- ‌تَمْهِيدٌ:

- ‌أَوَّلاً - التَّعْرِيفُ بِالسُنَّةِ:

- ‌ثَانِيًا - مَوْضُوعُ السُنَّةِ وَمَكَانَتُهَا مِنَ القُرْآنِ الكَرِيمِ:

- ‌البَابُ الأَوَّلُ: السُنَّةُ فِي العَهْدِ النَّبَوِيِّ:

- ‌تَمْهِيدٌ:

- ‌1 - الرَّسُولُ صلى الله عليه وسلم

- ‌[أ] مُعَلِّمٌ وَمُرَبٍّ:

- ‌[ب] تَجَاوُبُهُ مَعَ دَعْوَتِهِ:

- ‌[ج] مَوْقِفُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم مِنَ العِلْمِ:

- ‌1 - حَضُّ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم عَلَى طَلَبِ العِلْمِ:

- ‌2 - حَضُّهُ عَلَى تَبْلِيغِ العِلْمِ:

- ‌3 - مَنْزِلَةُ العُلَمَاءِ (المُعَلِّمِينَ):

- ‌4 - مَنْزِلَةُ طُلَاّبِ العِلْمِ:

- ‌5 - وَصِيَّةُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِطُلَاّبِ العِلْمِ:

- ‌[د] مَنْهَجُهُ صلى الله عليه وسلم فِي التَّعْلِيمِ:

- ‌تَعْلِيمُ النِّسَاءِ:

- ‌2 - مَادَّةُ السُنَّةِ:

- ‌3 - كَيْفَ كَانَ الصَّحَابَةُ يَتَلَقَّوْنَ السُنَّةَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌4 - انْتِشَارُ السُنَّةِ فِي عَهْدِ الرَّسُولِ عليه الصلاة والسلام

- ‌البَابُ الثَّانِي: السُنَّةُ فِي عَصْرِ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ:

- ‌الفَصْلُ الأَوَّلُ:

- ‌بَيْنَ يَدَيْ الفَصْلِ:

- ‌المَبْحَثُ الأَوَّلُ: اقْتِدَاءُ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ بِالرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم

- ‌المَبْحَثُ الثَّانِي: احْتِيَاطُ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ فِي رِوَايَةِ الحَدِيثِ:

- ‌1 - رَأْيُ ابْنِ عَبْدِ البَرِّ:

- ‌2 - رَأْيُ الخَطِيبِ البَغْدَادِيِّ:

- ‌المَبْحَثُ الثَّالِثُ: تَثَبُّتُ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ فِي قَبُولِ الحَدِيثِ:

- ‌[أ] تَثَبُّتُ أَبِي بَكْرٍ الصِدِّيقَ فِي قَبُولِ الأَخْبَارِ:

- ‌[ب] تَثَبًّتُ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ فِي قَبُولِ الأَخْبَارِ:

- ‌[ج] تَثَبُّتُ عُثْمَانٍ رضي الله عنه فِي الحَدِيثِ:

- ‌[د] تَثَبُّتُ عَلِيٍّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه فِي الحَدِيثِ:

- ‌المَبْحَثُ الرَّابِعُ: كَيْفَ رُوِيَ الحَدِيثُ فِي ذَلِكَ العَصْرِ .. بِاللَّفْظِ أَمْ بِالمَعْنَى

- ‌الفَصْلُ الثَّانِي: وَفِيهِ ثَلَاثَةُ مَبَاحِثَ:

- ‌المَبْحَثُ الأَوَّلُ: النَّشَاطُ العِلْمِيُّ فِي عَصْرِ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ:

- ‌المَبْحَثُ الثَّانِي: اِنْتِشَارِ الحَدِيثِ فِي عَصْرِ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ:

- ‌المَبْحَثُ الثَّالِثُ: الرِّحْلَةُ فِي طَلَبِ الحَدِيثِ:

- ‌البَابُ الثَّالِثُ: الوَضْعُ فِي الحَدِيثِ:

- ‌الفَصْلُ الأَوَّلُ: ابْتِدَاءُ الوَضْعِ وَأَسْبَابُهُ:

- ‌أَوَّلاً: ابْتِدَاءُ الوَضْعِ:

- ‌ثَانِيًا: أَسْبَابُ الوَضْعِ:

- ‌[1] الأَحْزَابُ السِّيَاسِيَّةُ:

- ‌[أ] أَثَرُ الشِّيعَةِ وَخُصُومِهِمْ فِي وَضْعِ الحَدِيثِ:

- ‌[ب] الخَوَارِجُ وَوَضْعِ الحَدِيثِ:

- ‌[2] أَعْدَاءُ الإِسْلَامِ (الزَّنَادِقَةُ):

- ‌[3] التَّفْرِقَةُ العُنْصُرِيَّةُ وَالتَّعَصُّبُ لِلْقَبِيلَةِ وَالبَلَدِ وَالإِمَامِ:

- ‌[4] القَصَّاصُونَ:

- ‌[5] الرَّغْبَةُ فِي الخَيْرِ مَعَ الجَهْلِ بِالدِّينِ:

- ‌[6] الخِلَافَاتُ المَذْهَبِيَّةُ وَالكَلَامِيَّةُ:

- ‌[7]- التَّقَرُّبُ مِنَ الحُكَّامِ وَأَسْبَابٌ أُخْرَى:

- ‌الفَصْلُ الثَّانِي: جُهُودُ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ وَأَتْبَاعِهِمْ فِي مُقَاوَمَةِ الوَضْعِ:

- ‌أَوَّلاً - الْتِزَامُ الإِسْنَادِ:

- ‌ثَانِيًا - مُضَاعَفَةُ النَّشَاطِ العِلْمِيِّ وَالتَّثَبُّتُ فِي الحَدِيثِ:

- ‌ثَالِثًا - تَتَبُّعِ الكَذَبَةِ:

- ‌رَابِعًا - بَيَانُ أَحْوَالِ الرُوَّاةِ:

- ‌خَامِسًا - وَضْعُ قَوَاعِدَ لِمَعْرِفَةِ المَوْضُوعِ مِنَ الحَدِيثِ:

- ‌[أ] عَلَامَاتُ الوَضْعِ فِي السَّنَدِ:

- ‌[ب] عَلَامَاتُ الوَضْعِ فِي المَتْنِ:

- ‌الفَصْلُ الثَّالِثُ: آرَاءُ بَعْضِ المُسْتَشْرِقِينَ وَأَشْيَاعَهُمْ فِي السُنَّةِ وَنَقْدِهَا:

- ‌أَوَّلاً - رَأْيُ جُولدْتْسِيهِرْ:

- ‌ثَانِيًا - رَأْيُ غَاسْتُونْ وَيَتْ:

- ‌ثَالِثًا - رَأْيُ الأَسْتَاذِ أَحْمَدْ أَمِينْ:

- ‌الفَصْلُ الرَّابِعُ: أَشْهَرُ مَا أُلِّفَ فِي الرِّجَالِ وَالمَوْضُوعَاتِ:

- ‌أَوَّلاً: أَشْهَرُ الكُتُبِ التِي أُلِّفَتْ فِي الصَّحَابَةِ:

- ‌ثَانِيًًا: أَشْهَرُ مَا صُنِّفَ فِي تَوَارِيخِ الرِّجَالِ وَأَحْوَالِهِمْ:

- ‌[أ] كُتُبٌ فِي تَوَارِيخِ الرِّجَالِ وَأَحْوَالِهِمْ:

- ‌[ب] كُتُبُ الطَّبَقَاتِ:

- ‌ثَالِثًا: كُتُبٌ فِي مَعْرِفَةِ الأَسْمَاءِ وَالكُنَى وَالأَلْقَابِ وَالأَنْسَابِ:

- ‌[أ] كُتُبٌ فِي الأَسْمَاءِ وَالكُنَى وَالأَلْقَابِ:

- ‌[ب] وَأَمَّا كُتُبُ الأَنْسَابِ فَأَشْهَرُهَا:

- ‌رَابِعًا: كُتُبٌ فِي الجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ:

- ‌خَامِسًا: المُؤَلَّفَاتُ فِي المَوْضُوعَاتِ:

- ‌البَابُ الرَّابِعُ: مَتَى دُوِّنَ الحَدِيثُ

- ‌الفَصْلُ الأَوَّلُ: حَوْلَ تَدْوِينِ الحَدِيثِ

- ‌1 - الكِتَابَةُ عِنْدَ العَرَبِ قَبْلَ الإِسْلَامِ:

- ‌2 - الكِتَابَةُ فِي العَصْرِ النَّبَوِيِّ وَصَدْرِ الإِسْلَامِ:

- ‌أَوَّلاً - مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي الكِتَابَةِ:

- ‌[أ]- مَا رُوِيَ مِنْ كَرَاهَةِ الكِتَابَةِ:

- ‌[ب] مَا رُوِيَ مِنْ إِبَاحَةِ الكِتَابَةِ:

- ‌ثَانِيًا - كِتَابَةُ الحَدِيثِ فِي عَصْرِ الصَّحَابَةِ:

- ‌ثَالِثًا - التَّدْوِينُ فِي عَصْرِ التَّابِعِينَ:

- ‌رَابِعًا - خِدْمَةُ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ العَزِيزِ لِلْسُنَّةِ:

- ‌خَامِسًا - المُصَنِّفُونَ الأَوَائِلُ فِي الحَدِيثِ:

- ‌أَهَمُّ نَتَائِجِ هَذَا الفَصْلِ:

- ‌الفَصْلُ الثَّانِي: مَا دُوِّنَ فِي صَدْرِ الإِسْلَامِ

- ‌ الصَّحِيفَةُ الصَّادِقَةُ لِعَبْدِ اللهِ بْنَ عَمْرٍو بَنِ العَاصِ

- ‌ صَحِيفَةُ جَابِرٍ بْنَ عَبْدِ اللهِ الأَنْصَارِي

- ‌ الصَّحِيفَةُ الصَّحِيحَةُ " لِهَمَّامَ بْنَ مُنَبِّهٍ

- ‌الفَصْلُ الثَّالِثُ: آرَاءٌ فِي التَّدْوِينِ:

- ‌1 - رَأْيُ الشَّيْخِ مُحَمَّدْ رَشِيدْ رِضَا::

- ‌2 - رَأْيُ الشِّيعَةِ فِي تَدْوِينِ الحَدِيثِ:

- ‌3 - رَأْيٌ فِي التَّدْوِينِ الرَّسْمِيِّ:

- ‌4 - المُسْتَشْرِقُونَ وَرَأْيُهُمْ فِي تَدْوِينِ الحَدِيثِ:

- ‌نَتَائِجُ هَذَا الفَصْلِ:

- ‌البَابُ الخَامِسُ: أَعْلَامُ رُوَّاةِ الحَدِيثِ مِنَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ:

- ‌الفصل الأول: بَعْضُ أَعْلَامُ الرُوَّاةِ مِنَ الصَّحَابَةِ:

- ‌1 - تَعْرِيفُ الصَّحَابِي:

- ‌2 - طَبَقَاتُ الصَّحَابَةِ:

- ‌3 - كَيْفَ يُعْرَفُ الصَّحَابِيُّ

- ‌4 - عَدَالَةُ الصَّحَابَةِ:

- ‌[1]- أَدِلَّةُ عَدَالَةِ الصَّحَابَةِ مِنَ الكِتَابِ:

- ‌[2]- أَدِلَّةُ عَدَالَةِ الصَّحَابَةِ مِنَ السُنَّةِ:

- ‌5 - عَدَدُ الصَّحَابَةِ:

- ‌6 - عِلْمُ الصَّحَابِي:

- ‌7 - المُكْثِرُونَ مِنَ الصَّحَابَةِ:

- ‌(1) - أَبُو هُرَيْرَةَ: (19 ق هـ - 59 ه

- ‌1 - التَّعْرِيفُ بِهِ:

- ‌2 - إِسْلَامُهُ:

- ‌3 - فَقْرُهُ وَعَفَافُهُ:

- ‌4 - كَرَمُهُ:

- ‌5 - وِلَايَتُهُ عَلَى البَحْرَيْنِ:

- ‌6 - اعْتِزَالُهُ الفِتَنَ:

- ‌7 - مَرَحُهُ وَمُزَاحُهُ:

- ‌8 - وَفَاتُهُ:

- ‌9 - حَيَاتُهُ العِلْمِيَّةُ:

- ‌10 - حِفْظُ أَبِي هُرَيْرَةَ:

- ‌11 - أَبُو هُرَيْرَةَ وَالفَتْوَى:

- ‌12 - شُيُوخُهُ وَمَنْ رَوَى عَنْهُ:

- ‌13 - عِدَّةُ مَا رُوِيَ عَنْهُ مِنَ الحَدِيثِ:

- ‌14 - الثَّنَاءُ عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ:

- ‌15 - أَصَحُّ الطُرُقِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ:

- ‌الرَدُّ عَلَى الشُّبَهِ التِي أُثِيرَتْ حَوْلَ أَبِي هُرَيْرَةَ:

- ‌1 - عُمَرٌ وَأَبُو هُرَيْرَةَ رضي الله عنهما

- ‌2 - هَلْ تَشَيَّعَ أَبُو هُرَيْرَةَ لِلأُمَوِيِّينَ

- ‌3 - هَلْ وَضَعَ أَبُو هُرَيْرَةَ الأَحَادِيثَ كَذِبًا عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌4 - كَثْرَةُ حَدِيثِهِ:

- ‌5 - هَلْ كَانَ الصَّحَابَةُ يُكَذِّبُونَ أَبَا هُرَيْرَةَ وَيَرُدُّونَ أَحَادِيثَهُ

- ‌[أ] هَلْ ضَرَبَ عُمَرُ أَبَا هُرَيْرَةَ لِكَثْرَةِ رِوَايَتِهِ

- ‌[ب] أَبُو هُرَيْرَةَ وَعُثْمَانُ بْنِ عَفَّانٍ:

- ‌[ج] أَبُو هُرَيْرَةَ وَعَلِيٌّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنهما

- ‌[د] أَبُو هُرَيْرَةَ وَعَائِشَةَ رضي الله عنهما

- ‌(2) - عَبْدُ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ (10 ق هـ - 73 ه

- ‌(3) - أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ (10 ق هـ - 93 ه

- ‌(4) - عائشة أم المؤمنين (9 ق هـ - 58 ه

- ‌(5) - عبد الله بن عباس (3 ق هـ - 68 ه

- ‌(6) - جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ (16 ق هـ - 87 ه

- ‌(7) -أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ (12 ق هـ - 74 ه

- ‌الفصل الثاني: بعض أعلام الرواة من التابعين:

- ‌من يعد تابعيا

- ‌(1) - سعيد بن المسيب (15 - 94 ه

- ‌(2) - عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ (22 - 94 ه

- ‌(3) - مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيُّ:

- ‌[1]- التَّعْرِيفُ بِهِ - وِلَادَتُهُ - نَشْأَتُهُ:

- ‌[2]- طَلَبُهُ العِلْمَ:

- ‌[3]- حِفْظُهُ:

- ‌[4]- عِلْمُهُ وَآثَارُهُ:

- ‌[5]- عِدَّةُ أَحَادِيثِهِ وَمَنْزِلَةُ رِوَايَتِهِ:

- ‌[6]- أَشْهَرُ مَنْ رَوَى عَنْهُ:

- ‌[7]- أَقْوَالُ العُلَمَاءِ فِي ابْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ:

- ‌[8]- وَفَاتُهُ:

- ‌رَدُّ الشُّبُهَاتِ التِي أُثِيرَتْ حَوْلَ الزُّهْرِيِّ:

- ‌[رَأْيُ اليَعْقُوبِي وَجُولْدتْسِيهِرْ فِي ابْنِ شِهَابٍ]:

- ‌[1]- لَيْسَ مِنَ المَعْقُولِ أَنْ يَمْنَعَ عَبْدُ المَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ أَهْلَ الشَّامِ مِنَ الحَجِّ:

- ‌[2]- لَمْ تَذْكُرْ المَصَادِرُ الإِسْلَامِيَّةُ أَنَّ عَبْدَ المَلِكِ هُوَ الذِي بَنَى قُبَّةَ الصَّخْرَةِ:

- ‌[3]- لَمْ يَحْمِلْ عَبْدُ المَلِكِ النَّاسَ عَلَى الحَجِّ إِلَى المَسْجِدِ الأَْقْصَى وَالزُّهْرِيُّ أَرْفَعُ مِنْ أَنْ يَكْذِبَ عَلَى الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم

- ‌(أ) صِلَةُ الزُّهْرِيِّ بِالأُمَوِيِّينَ:

- ‌(ب) اِسْتِحَالَةُ مَا ادَّعَاهُ اليَعْقُوبِي وَ (جُولْدْتْسِيهِرْ) تَارِيخِيًّا:

- ‌[4]- لَمْ يَكُنْ الزُّهْرِيُّ صَدِيقًا قَدِيمًا لَِعَبْدِ المَلِكِ، وَلَمْ يَتَفَرَّدْ وَحْدَهُ بِرِوَايَةِ الأَحَادِيثِ التِي وَرَدَتْ فِي فَضَائِلِ بَيْتِ المَقْدِسِ:

- ‌(4) - نَافِعٌ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ (00 - 117 ه

- ‌(5) - عُبَيْدُ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ (00 - 98 ه

- ‌(6) - سَالِمٌ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ (00 - 106 ه

- ‌(7) - إبراهيم بن يزيد النخعي (46 - 96 ه

- ‌(8) - عَامِرُ بْنُ شَرَاحِيلَ الشَّعْبِيُّ (19 - 103 ه

- ‌(9) - عَلْقَمَةُ بْنُ قَيْسٍ النَّخَعِيُّ (28 ق هـ - 62 ه

- ‌(10) - محمد بن سيرين (33 - 110 ه

- ‌الخاتمة:

- ‌فهارس الكتاب:

- ‌المَصَادِرُ وَالمَرَاجِعُ:

- ‌فهرس الكتب المعرف بها:

الفصل: ‌ الصحيفة الصحيحة " لهمام بن منبه

سمع بعضها منه ابنه جعفر الصادق، وقرأ بعضها (1).

وكان عند مكحول الشامي كتب (2) وعند الحكم بن عتبة (3). وكان عند بكير بن عبد الله الأشج (- 117 هـ) عالم المدينة كتب انتقلت إلى ابنه مخرمة بن بكير (4).

وكان عند قيس بن سعد المكي (- 117 هـ) كتاب انتقل إلى حماد بن سلمة (- 167 هـ)(5).

ومما لا شك فيه أن العلماء في مطلع القرن الهجري الثاني صنفوا كثيرًا من الكتب، وكثرت الكتب بين أيديهم، حتى بلغت كتب الإمام الزهري حَدًّا كبيرًا، نقلت بعد مقتل الوليد بن يزيد بن عبد الملك بن مروان (88 - 126 هـ) من خزائنه على الدواب (6).

وقبل أن نتكلم عن شيوع التدوين وانتشاره في مطلع القرن الهجري الثاني وعن كتب ومصنفات العلماء آنذاك، لا بد لنا من أن نتكلم عن " صحيفة همام بن منبه " لما لها من أهمية تاريخية في تدوين الحديث.

"‌

‌ الصَّحِيفَةُ الصَّحِيحَةُ " لِهَمَّامَ بْنَ مُنَبِّهٍ

(40 - 131 هـ): (7).

لقي همام بن منبه أحد أعلام التابعين الصحابي الجليل أبا هريرة، وكتب

(1) انظر " تهذيب التهذيب ": ص 104 جـ 2، ومحمد الباقر أحد الأئمة الاثني عشر عند الإمامية. انظر " تهذيب التهذيب ": ص 350 جـ 9، و" شذرات الذهب ": ص 149 جـ 1.

(2)

" الفهرست " لابن النديم: ص 318.

(3)

انظر " تقدمة الجرح والتعديل ": ص 130.

(4)

انظر " تهذيب التهذيب ": ص 70، 71 جـ 10، و" علوم الحديث ": ص 110.

(5)

" تذكرة الحفاظ ": ص 190 جـ 1.

(6)

انظر " تاريخ الإسلام " للذهبي: ص 141 جـ 5.

(7)

ذكر الدكتور صبحي الصالح وفاة همام سَنَةَ (101 هـ) اعتمادًا منه على " طبقات =

ص: 355

عنه كثيرًا من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجمعه في صحيفة أو صحف أطلق عليها اسم (الصحيفة الصحيحة)(1)، وربما سماها بالصحيحة على مثال (الصحيفة الصادقة) لعبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، وحق له أن يسميها بالصحيحة، لأنه كتبها عن صحابي خالط رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع سنين، وروى عنه الكثير.

وقد وصلتنا هذه الصحيفة كاملة، كما رواها وَدَوَّنَهَا همام عن أبي هريرة، فقد عَثَرَ على هذه الصحيفة الدكتور المحقق محمد حميد الله في مخطوطتين متماثلتين في دمشق وبرلين (2).

وتزداد ثقتنا بصحيفة هَمَّامٍ حينما نعلم أن الإمام أحمد قد نقلها بتمامها في " مسنده "، كما نقل الإمام البخاري عَدَدًا كَثِيرًا من أحاديثها في " صحيحه " في أبواب شتى (3).

ولهذه الصحيفة أهمية تاريخية في تدوين الحديث الشريف، لأنها حُجَّةٌ قَاطِعَةٌ، ودليل ساطع على أن الحديث النبوي كان قَدْ دُوِّنَ في عصر مبكر، «وَتُصَحِّحُ

= ابن سعد ": ص 396 جـ 5 لأنها أقدم المصادر، ثم قال في هامش الصفحة 22: من كتابه " علوم الحديث ومصطلحه ": «وَعِنْدَ ابْنِ حَجَرٍ وَالنَّوَوِيِّ وَسِوَاهُمَا: تُوُفِّيَ هَمَّامٌ سَنَةَ 131 هـ، وَلَعَلَّهُ تَصْحِيفٌ لِقَوْلِ ابْنِ سَعْدٍ (مَاتَ سَنَةَ إِحْدَى أَوْ اثْنَتَيْنِ وَمِائَةٍ) وَانْظُرْ التَّصْحِيحَاتِ المُلْحَقَةِ بِصَحِيفَةِ هَمَّامٍ ص 2» .

إلا أني أرجح وفاته سَنَةَ (131 هـ) لأن سفيان بن عيينة قال: «كُنْتُ أَتَوَقَّعُ قُدُومَ هَمَّامٍ عَشْرَ سِنِينَ» ، وسفيان بن عيينة ولد سَنَةَ (107 هـ)، فلا يعقل أن يقول هذا بعد وفاة همام بسنوات، ثم إن مَعْمَرًا كان قد أدركه وقد كبر وسقط حاجباه على عينيه، فهذا الوصف ينطبق على من سِنُّهُ أكثر من ستين سَنَةٍ وهي السن التي ذكرتها أو قالها ابن سعد. انظر " تهذيب التهذيب ": ص 67 جـ 11. حيث ذكر إدراك معمر بن راشد لهمام.

(1)

" أقدم تدوين في الحديث النبوي صحيفة همام بن منبه ": ص 20 عن " كشف الظنون ".

(2)

راجع " صحيفة همام ": ص 21 - 23 حيث وصف الدكتور حميد الله المخطوطتين.

(3)

انظر المرجع السابق: ص 2.

ص: 356

الخَطَأَ الشَّائِعَ: أَنَّ الحَدِيثَ لَمْ يُدَوَّنْ إِلَاّ فِي أَوَائِلِ القَرْنِ الهِجْرِيَّ الثَّانِي» (1)، ذلك لأن هَمَّامًا لقي أبا هريرة - ولا شك أنه كتب عنه - قبل وفاته وقد توفي أبو هريرة سَنَةَ (59) للهجرة فمعنى ذلك أن هذه الوثيقة العِلْمِيَّةَ قد دونت قبل هذه السنة، أي في منتصف القرن الهجري الأول، وقد ثبت لنا أن عبد الله بن عمرو دَوَّنَ في عهد الرسول " صحيفته الصادقة "، وها نحن أولاء يثبت لنا تدوين " صحيفة همام " في منتصف القرن الهجري الأول، مما يدل على أن العلماء كانوا قد باشروا التدوين فعلاً قبل أمر عمر بن عبد العزيز رحمه الله وكان من الأولى أن نذكر هذه الصحيفة بين كتب أبي هريرة، لأنها إملاؤه لهمام، إلا أننا فضلنا الكلام عنها هنا لاشتهارها باسمه، وقد رواها عنه تلميذه معمر بن راشد ثم عبد الرزاق عن معمر ثُمَّ هَلُمَّ جَرًّا (2).

وتضم صحيفة همام هذه (138) حديثًا وقد ذكر ابن حجر أَنَّ هَمَّامًا سمع من أبي هريرة نحو أربعين ومائة حديث بإسناد واحد (3)، وهذا يزيدنا ثقة بهذه الصحيفة، لاتفاق عدد ما جاء فيها من الأحاديث وما ذكره العلماء.

• • •

وشاع التدوين في النصف الأول من القرن الهجري الثاني بين العلماء، حتى أصبح من النادر ألا نرى لأحدهم تصنيفًا أو جامعًا فيه بعض الأبواب في الحديث.

وقد سبق أن ذكرت أول من صنف في مختلف البلاد الإسلامية.

وممن شارك في التصنيف أو وجد عنده كتب في تلك الحقبة يحيى بن أبي كثير

(1)" علوم الحديث ومصطلحه " للدكتور صبحي الصالح: ص 22.

(2)

انظر " صحيفة همام بن منبه ": ص 20.

(3)

" تهذيب التهذيب ": ص 67 جـ 11.

ص: 357

(- 129 هـ)(1). معاصر الإمام الزهري. وكان عند محمد بن سوقة (135 هـ)(2) كتاب، وكان عند زيد بن أسلم (- 136 هـ) كتاب في التفسير (3) لعل فيه كثيرًا من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكان عند موسى بن عقبة (- 141 هـ)(4) أحاديث لنافع مولى ابن عمر مكتوبة في صحيفة.

وكان للأشعث بن عبد الملك الحمراني (- 142 هـ)(5) كتاب انتقل إلى سليمان صاحب البصري. وقد كتب عقيل بن خالد بن عقيل (- 142 هـ)(6) حديثًا كثيرًا عن الزهري، وكان أعلم الناس بحديثه. وكان ليحيى بن سعيد الأنصاي (- 143 هـ)(7) كتاب انتقل إلى حماد بن زيد.

وكتب عوف بن أبي جميلة العبدي (- 146 هـ)(8) أطراف الحديث عن الحسن البصري عن النبي صلى الله عليه وسلم، وكانت هذه الأطراف بعد ذلك عند يحيى بن سعيد القطان (120 - 198 هـ)(9). وكان عند جعفر الصادق بن محمد الباقر (80 - 148 هـ)(10) رسائل وأحاديث ونسخ، وكان من ثقات المحدثين، وكان ليونس بن يزيد بن أبي النجاد (- 152 هـ)

(1) انظر " معرفة علوم الحديث ": ص 110، و" المحدث الفاصل ": ص 94، وفي رواية أنه توفي سَنَةَ (132 هـ) في اليمامة، انظر ص 156 منه.

(2)

انظر " تقدمة الجرح والتعديل ": ص 75 و" تهذيب التهذيب ": ص 210 جـ 9 ويفهم من المرجع الأول أن لمنصور بن المعتمر كتابًا أَيْضًا.

(3)

انظر " تذكرة الحفاظ ": ص 124 جـ1، و" تهذيب التهذيب ": ص 395 جـ 3.

(4)

انظر " الكفاية ": ص 266.

(5)

انظر " المحدث الفاصل ": 136: ب.

(6)

انظر " تذكرة الحفاظ ": ص 152 جـ 1.

(7)

انظر " تقدمة الجرح والتعديل ": ص 178.

(8)

انظر " تهذيب التهذيب ": ص 167 جـ 8.

(9)

انظر " تقدمة الجرح والتعديل ": ص 236.

(10)

انظر " تهذيب التهذيب ": ص 104 جـ 2.

ص: 358

كتاب شهد له ابن المبارك بالصحة (1)، وكان لعبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة المسعودي (- 160 هـ) كُتُبٌ أتى بها شعبة من بغداد (2)، وكان لزائدة بن قدامة (- 161 هـ) كُتُبٌ عرضها على سفيان الثوري (3)، وقد كان زائدة نظيرًا لشعبة بن الحجاج (4) وكان لسفيان الثوري (97 - 161 هـ) كتب كثيرة منها في الحديث " الجامع الكبير " و" الجامع الصغير " (5). وقال ابن المبارك:«إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَِ (- 163 هـ) وَالسُكَّرِِي - يَعْنِي أَبَا حَمْزَةَ - (- 167 هـ) صَحِيحَا الكُتُبِ» (6).

وكان لشعبة بن الحجاج (- 160 هـ) كتاب " الغرائب في الحديث "(7)، وكان لعبد العزيز بن عبد الله الماجشون (- 164 هـ) كتب مصنفة رواها عنه ابن وهب (8)، وكان لعبد الله بن عبد الله بن أويس (- 169 هـ) - ابن عم مالك وصهره على أخته (9) - كتب انتهت إلى ابنه إسماعيل (10)، وأوصى سليمان بن بلال (- 172 هـ) بكتبه إلى عبد العزيز بن أبي حازم (11).

(1) انظر " تهذيب التهذيب: ص 450 جـ 11، و " تقدمة الجرح والتعديل ": ص 272. وكان يونس يكتب عن الزهري. انظر " تقدمة الجرح والتعديل ": ص 205.

(2)

انظر " تقدمة الجرح والتعديل ": ص 145.

(3)

المرجع السابق: ص 80.

(4)

انظر " تذكرة الحفاظ ": ص 200 جـ 1.

(5)

انظر " الفهرست " لابن النديم: ص 315.

(6)

" تقدمة الجرح والتعديل ": ص 270.

(7)

انظر " الرسالة المستطرفة ": ص 85.

(8)

انظر " تهذيب التهذيب ": ص 344 جـ 1. قال ابن وهب: «حَجَجْتُ سَنَةَ (148 هـ) وصالح يصبح لا يفتح الباب - إلى الخليفة - إلا لمالك وعبد العزيز بن أبي سلمة

وكان صاحب سُنَّةٍ وقد كتب عنه أهل بغداد». نفس المرجع.

(9)

انظر " تهذيب التهذيب ": ص 280 جـ 5.

(10)

انظر " الإصابة ": ص 199 جـ 7.

(11)

انظر " تذكرة الحفاظ ": ص 247 جـ 1.

ص: 359

ومن الجدير بالذكر أنه كان لعلي بن لهيعة (- 174 هـ) محدث الديار المصرية كتب كثيرة، احترقت سَنَةَ (169 هـ) وكانت كتبه صحيحة (1)، ولابن لهيعة صحيفة في الحديث تعتبر من أقدم مجموعات الحديث، وهي موجودة ضمن مجموعة أوراق البردي (بهيدلبرج)(2)، وكان الليث بن سعد (94 - 175 هـ) شيخ الديار المصرية وعالمها تصانيف كثيرة (3).

ولدينا كثير من أخبار المصنفات والمصنفين إلا أن المقام يضيق بذكرها ويكفي دليلاً على كثرة هذه المصنفات في نهاية القرن الثاني، أن علي بن عبد الله المديني (161 - 234 هـ) صنف في مختلف أبواب الحديث ورجاله وغريبه وشاذه وعلله نَيِّفًا ومائة مصنف، ذكر منها محمد بن صالح الهاشمي نَيِّفًا وخمسة وعشرين مصنفًا، وكل كتاب في عدة أجزاء بلغ بعضها ثلاثين جُزْءًا (4).

هكذا ساهم علماء المسلمين في حفظ الحديث في صدورهم وفي كتبهم، وصدق علي بن المديني حين قال: «نَظَرْتُ فَإِذَا الإِسْنَادُ يَدُورُ عَلَى سِتَّةٍ: فَلأَهْلِ المَدِينَةِ ابْنُ شِهَابٍ (- 124 هـ)، وَلأَهْلِ مَكَّةَ عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ (46 - 126 هـ)(5)، وَلأَهْلِ البَصْرَةِ قَتَادَةُ بْنُ دِعَامَةَ السَّدُوسِيُّ (- 117 هـ)، وَيَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ

(1) انظر " تذكرة الحفاظ ": ص 220 جـ 1. قال الإمام أحمد: «مَا كَانَ مُحَدِّثَ مِصْرَ إِلَاّ ابْنَ لَهِيعَةَ». ويعود عدم احتجاج البخاري ومسلم به إلا في المتابعات لاحتراق كتبه. انظر " تذكرة الحفاظ ": ص 220 جـ 1.

(2)

" نظرة عامة في تاريخ الفقه الإسلامي ": ص 118.

(3)

انظر تذكرة الحفاظ ص 209 جـ 1.

(4)

انظر " الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع ": ص 194. وليس في هذا مبالغة، لأن بعض الأجزاء لا تتجاوز وريقات. كما لا يستبعد هذا بالنسبة لابن المديني إمام عصره الذي كان يجله الإمام أحمد ويحترمه لسمو مكانته وسعة علمه. انظر " تقدمة الجرح والتعديل ": ص 319.

(5)

كان محسنا فقيهًا، قال فيه شُعْبَةُ:«مَا رَأَيْتُ أَثْبَتَ فِي الحَدِيثِ مِنْهُ» . انظر " تاريخ الإسلام " للذهبي: ص 114 جـ 5 و" تهذيب التهذيب ": ص 30 جـ 8.

ص: 360

(- 129 هـ)(1)، وَلأَهْلِ الْكُوفَةِ أَبُو إِسْحَاقَ، عَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السَّبِيعِيُّ (33 - 127 هـ)(2)، وَسُلَيْمَانُ بْنُ مِهْرَانَ الأَعْمَشُ (61 - 148 هـ)».

قَالَ عَلِيٌّ: «ثُمَّ صَارَ عِلْمُ هَؤُلَاءِ السِّتَّةِ إِلَى أَصْحَابِ الأَصْنَافِ» (3).

• • •

(1) ذكر الرامهرمزي وفاته في اليمامة سَنَةَ (132 هـ). وما أثبته عن " تذكرة الحفاظ ": ص 121 جـ 1، و" تهذيب التهذيب ": ص 268 جـ 11.

(2)

وهو من أعلام التابعين الثقات كان إمام الكوفة وشيخها في عصره، أدرك عَلِيًّا رضي الله عنه، ويروى أنه سمع من (38) صحابيًا، انظر " تاريخ الإسلام " للذهبي: ص 116 جـ 5، و" تهذيب التهذيب ": ص 63 جـ 8.

(3)

انظر " المحدث الفاصل ": ص 156: آ - ب، و" تقدمة الجرح والتعديل ": ص 34 و 129.

ص: 361