الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مُجاهِدًا لم يُدرِكْ عبدَ اللَّهِ بنَ مَسعودٍ.
بابُ نَهي المُحْدِثِ عن مَسِّ المُصحَفِ
411 -
أخبرَنا أبو عبدِ الرحمنِ السُّلَمِيُّ وأبو بكر بنُ الحارِثِ الفقيهُ قالا: أخبرَنا عليُّ بنُ عمرَ الحافظُ، حدثنا محمدُ بنُ مَخلَدٍ، حدثنا الحسنُ بنُ أبي الرَّبيعِ، حدثنا عبدُ الرزاقِ، أخبرَنا مَعمَر، عن عبدِ اللَّهِ بنِ أبي بكرٍ، عن أبيه قال: كان في كِتابِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم لِعَمرِو بنِ حَزمٍ: "أن لا تَمَسَّ القُرْآنَ إلا على طُهْرٍ"
(1)
.
412 -
وأَخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، أخبرَنا أبو نَصرٍ أحمدُ بنُ سَهلٍ الفقيهُ ببُخارَى، أخبرَنا صالِحُ بنُ محمدِ بنِ حَبيبٍ الحافظُ، حدثنا الحَكَمُ بنُ موسَى، حدثنا يَحيَى بنُ حمزة، عن سليمانَ بنِ داودَ، عن الزُّهرِيِّ، عن أبي بكر بنِ محمدِ بنِ عمرِو بنِ حَزمٍ، عن أبيه، عن جَدِّه، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنَّه كَتَبَ إلى أهلِ اليَمَنِ بكِتابٍ فيه الفَرائضُ والسُّنَنُ والدِّيَاتُ، وبَعَثَ به مَعَ عمرِو بنِ حَزمٍ، فذكَر الحديثَ وفيه: "ولا يَمَسُّ القُرآنَ إلا طاهِرٌ
(2)
".
413 -
أخبرَنا أبو بكر بنُ الحارِثِ الفقيهُ، أخبرَنا عليُّ بنُ عمرَ الحافظُ،
(1)
الدارقطني 1/ 121، وعبد الرزاق (1328)، وقال الدارقطني: مرسل ورواته ثقات.
(2)
في س: "على طهر"، وفي م:"طاهرًا".
والحديث عند الحاكم 1/ 395 - 397، وصححه. وأخرجه الدارمى (2312)، وابن حبان (6559) من طريق الحكم بن موسى به.
حدثنا الحسينُ بنُ إسماعيلَ، أخبرنا سَعيدُ بنُ محمدٍ يَعنِي ابنَ ثَوابٍ، حدثنا أبو عاصِمٍ، حدثنا ابنُ جُرَيجٍ، عن سليمانَ بنِ موسَى قال: سَمِعتُ سالِمًا يُحَدِّثُ عن أبيه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يمَسُّ القُرآنَ إلا طاهِرٌ
(1)
".
414 -
أخبرَنا أبو عبدِ الرحمنِ السُّلَمِيُّ، أخبرَنا جَدِّى أبو عمرِو بنُ نُجَيدٍ، حدثنا محمدُ بنُ إبراهيمَ البوشَنجِيُّ، حدثنا ابنُ بُكَيرٍ، حدثنا مالكٌ، عن إسماعيلَ بنِ محمدِ بنِ سَعدِ بنِ أبي وقاصٍ، عن مُصعَبِ بنِ سَعدٍ أنَّه قال: كُنتُ أُمسِكُ المُصحَفَ على سَعدِ بنِ أبي وقَّاصٍ فاحتَكَكتُ، فقالَ سَعدٌ: لَعَلَّكَ مَسِستَ ذَكَرَكَ. فقُلتُ: نَعَم. فقال: قُمْ فتَوَضأْ. فقُمتُ فتَوَضأتُ ثم رَجَعتُ
(2)
.
415 -
أخبرَنا أبو عبدِ اللَّه الحافظُ، أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ محمدُ بنُ عبدِ اللَّه الصَّفّار، حدثنا أحمدُ بنُ يونُسَ الضَّبِّيُّ، حدثنا أبو بَدرٍ شُجاعُ بنُ الوَليدِ، عن الأعمَشِ (ح) وأَخبرَنا أبو بكرِ بنُ الحارِثِ الفقيهُ، حدثنا عليُّ بنُ عمرَ الحافظُ، حدثنا محمدُ بنُ مَخلَدٍ، حدثنا الحَسانيُّ، حدثنا وكيعٌ، عن
(1)
في س، أ، ب، م:"طاهرًا". وفي حاشية الأصل: "لا تمس القرآن إلا طاهرًا".
والحديث عند الدارقطني 1/ 121 ومن طريقه المصنف في الخلافيات (298). وأخرجه الطبراني في المعجم الصغير 2/ 139 من طريق سعيد بن محمد، وقال: لم يروه عن سليمان بن موسى إلا ابن جريج ولا عنه إلا أبو عاصم، تفرد به سعيد بن محمد. وينظر نصب الراية 1/ 198.
(2)
مالك 1/ 42، ومن طريقه ابن أبي داود في المصاحف ص 184، 185، وابن المنذر في الأوسط (86). وصحح إسناده الألبانى في الإرواء 1/ 161. وسيأتي في (634).
الأعمَشِ، عن إبراهيمَ، عن عبدِ الرحمنِ بنِ يَزيدَ قالَ: كُنّا مَعَ سَلمانَ فخَرَجَ فقَضَى حاجَتَه ثم جاءَ، فقُلتُ: يا أبا عبدِ اللَّهِ، لَو تَوَضّأتَ لَعَلَّنا أن نَسأَلَكَ عن آياتٍ. قال: إنِّي لَستُ أمَسُّه، إنَّما {لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ (79)} [الواقعة: 79].
فقَرأَ عَلَينا ما شِئنا
(1)
. لَفظُ حَديثِ وكيعٍ، هَكَذا رواه جَماعَةٌ عن الأعمَشِ
(2)
. ورواه أبو الأحوَصِ في إحدَى الرِّوايَتَينِ عنه عن الأعمَشِ عن إبراهيمَ عن عَلقَمَةَ عن سَلمانَ
(3)
.
416 -
أخبرَنا أبو الحسينِ بنُ بِشْرانَ العَدلُ ببَغدادَ، أخبرَنا أبو جَعفَرٍ محمدُ بنُ عمرِو بنِ البَختَرِيِّ الرزازُ، حدثنا محمدُ بنُ عُبَيدِ
(4)
اللَّهِ يَعنِي ابنَ المُنادِي، حدثنا إسحاقُ بنُ يوسُفَ يَعنِي الأزرَقَ، حدثنا القاسِمُ بنُ عثمانَ البَصرِيُّ، عن أنَسِ بنِ مالكٍ قالَ: خَرَجَ عُمَرُ مُتَقَلِّدًا السيفَ
(5)
. فذكَر الحديثَ، وفيه: قيلَ له: إنَّ خَتَنَكَ وأُختَكَ قَد صَبَوا وتَرَكا دينَكَ الذي أنتَ عَلَيهِ. فمَشَى عُمَرُ حَتَّى أتاهُما وعِندَهُما رجلٌ مِنَ المُهاجِرينَ يُقالُ له: خَبّابٌ، وكانوا يَقرَءونَ:{طه} . فقالَ عُمَرُ: أعطوني الكِتابَ الذي هو عندَكُم فأَقرأَه. قال: وكانَ عُمَرُ يَقرأُ الكِتابَ. فقالَت أُختُه: إنَّكَ رِجسٌ، وإِنَّه لا يَمَسُّه
(1)
المصنف في الخلافيات (306)، والحاكم 1/ 183، والدارقطنى 1/ 124، وقال: كلهم ثقات.
(2)
ينظر ما سيأتى في (426).
(3)
أخرجه الدارقطني 1/ 123، والحاكم 1/ 183 وصححه من طريق أبي الأحوص به، وقال الدارقطني: كلهم ثقات.
(4)
في ب، م:"عبد". وينظر تهذيب الكمال 26/ 50.
(5)
في س، م:"بسيفه".