الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جَعفَرٍ، أخبرَنا الضحاك بنُ مَخلَدٍ، أخبرَنا سُفيانُ الثورِيُّ. فذكَره بإِسنادِه مِثلَه، أن رسولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم تَوَضأَ ومَسَحَ على خُفَّيه، وصَلَّى بهِم خَمسَ صَلَواتٍ بوُضوءٍ واحِدٍ
(1)
. ثم ذكَر الباقِيَ بمَعناه.
بابُ تَجديدِ الوُضوء
776 -
أخبرَنا أبو الحسينِ بنُ بِشْرانَ العَدلُ ببَغدادَ، أخبرَنا أبو الحسنِ
(2)
عليُّ بنُ محمدٍ المِصرِيُّ
(3)
، حدثنا ابنُ أبي مَريَمَ، حدثنا الفِريابِيُّ، حدثنا سُفيانُ، عن عمرِو بنِ عامِرٍ، عن أَنَسِ بنِ مالكٍ قال: كان رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم يَتَوَضّأُ عِندَ كُلِّ صَلاةٍ، وكانَ أَحَدُنا يَكفيه الوُضوءُ ما لم يُحدِثْ
(4)
. رواه البخاريُّ في "الصحيح" عن محمدِ بنِ يوسُفَ الفِريابِيُّ
(5)
.
777 -
وأَخبرَنا أبو علي الرُّوذْبارِيُّ، أخبرَنا أبو بكرِ بنُ داسَةَ، حدثنا أبو داودَ، حدثنا محمدُ بنُ يَحيَى بنِ فارِسٍ، حدثنا عبدُ اللَّه بنُ يَزيدَ المُقرِئُ. قال أبو داودَ: وحَدَّثَنا مُسدَّد، حدثنا عيسَى بنُ يونُسَ قالا: حدثنا عبدُ الرحمنِ بنُ زيادٍ، عن أبي غُطَيفٍ الهُذَليُّ قال: كُنتُ عِندَ عبدِ اللَّه بنِ عمرَ، فلَمّا نودِيَ
(1)
أخرجه الطحاوي في شرح المعاني 1/ 41، وأبو نعيم في مستخرجه (636)، والمصنف في المعرفة (153) من طريق الضحاك بن مخلد به.
(2)
في ب: "الحسين". وينظر سير أعلام النبلاء 15/ 381.
(3)
في س: "المقرئ".
(4)
أخرجه الدارمى (747) عن الفريابى به، وأحمد (12346)، والترمذى (60) من طريق الثورى به، وقال الترمذي: حسن صحيح.
(5)
البخاري (214).
بالظُّهرِ تَوَضّأ فصلَّى، فلَمّا نودِيَ بالعَصرِ تَوَضّأ، فقُلتُ له، فقالَ: كان رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: "مَن تَوَضّأ على طُهرٍ [كتب اللَّهُ]
(1)
له عَشْرَ حَسَناتٍ"
(2)
. قال أبو داودَ: هذا حَديثُ مُسَدَّدٍ وهو أَتَمُّ، وأَنا لِحَديثِ ابنِ يَحيَى أَتقَنُ.
قال الشيخُ: عبدُ الرحمنِ بنُ زيادٍ الأفريقِيُّ غَيرُ قَوِيٍّ
(3)
، [وهَذا حَديثٌ مُنكَرٌ]
(4)
.
تم بحمد اللَّه ومَنِّه الجزءُ الأولُ ويتلوه الجزءُ الثاني
وأوله: جِماعُ أبوابِ ما يوجِبُ الغُسلَ
(1)
في س: "كُتبت"، وفي ب:"كُتِب".
(2)
أبو داود (62)، وأخرجه ابن ماجه (512) عن محمد بن يحيى به. والترمذى (59) من طريق الأفريقى به. وضعفه الألبانى في ضعيف أبي داود (12).
(3)
هو عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، أبو أيوب الأفريقى. ينظر الكلام عليه في: الجرح والتعديل 5/ 234، والمجروحين 2/ 50، وتهذيب الكمال 17/ 102، وسير أعلام النبلاء 6/ 411، وتهذيب التهذيب 6/ 173. قال ابن حجر في التقريب 1/ 480: ضعيف في حفظه.
(4)
ليس في: س، ب. وينظر العلل المتناهية 1/ 352.