المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب [كراهة التطهر](3)بالماء المشمس - السنن الكبرى - البيهقي - ت التركي - جـ ١

[أبو بكر البيهقي]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب الطَّهارة

- ‌بابُ التَّطَهُرِ(1)بماءِ البَحرِ

- ‌بابُ التَّطَهُّرِ بالعَذبِ مِنه والأُجاجِ

- ‌بابُ التَّطَهُّرِ بماءِ البِئرِ

- ‌بابُ التَّطَهُّرِ بماءِ السَّماءِ

- ‌بابُ التَّطَهُرِ بماءِ الثلج والبَرَدِ والماءِ البارِدِ

- ‌باب التَّطَهُّر بالماء المُسَخَّن

- ‌بابُ [كراهة التَّطَهُّر](3)بالماءِ المُشَمَّسِ

- ‌بابُ مَنعِ التَّطَهُّرِ بما عَدا الماءَ مِنَ المائعاتِ

- ‌بابُ التَّطَهُّرِ بالماءِ الذي خالطَه طاهِرٌ لم يَغلِب عَلَيهِ

- ‌بابُ مَنعِ التَّطَهُّرِ بالنَّبيذِ

- ‌بابُ إِزالَةِ النَّجاساتِ بالماءِ دونَ سائرِ المائعاتِ

- ‌جِماعُ أبوابِ الأواني

- ‌بابٌ في جِلدِ المَيتَةِ

- ‌بابُ طَهارَةِ جِلدِ المَيتَةِ بالدَّبغِ

- ‌بابُ طهارةِ باطِنِه بالدَّبغِ كطهارةِ ظاهِرِه، وجَوازِ الانتِفاعِ به في المائعاتِ كُلِّها

- ‌بابُ المَنعِ مِنَ الانتِفاعِ بجِلدِ الكَلبِ والخِنزيرِ وأنَّهُما نَجِسانِ وهُما حَيّانِ

- ‌بابُ وُقوعِ الدِّباغِ بالقَرَظِ(5)أو ما يَقومُ مَقامَه

- ‌بابُ اشتِراط الدِّباغِ في طهارَةِ جِلدِ ما لا يُؤكَلُ لَحمُه وإن ذُكِّيَ

- ‌بابُ طَهارَةِ جِلدِ ما يُؤكَلُ لَحمُه إذا كان ذَكيًّا

- ‌بابُ المَنعِ مِنَ الانتِفاعِ بشَعَرِ المَيتَةِ

- ‌بابٌ في شَعَرِ النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌بابُ المَنعِ مِنَ الادِّهانِ في عِظامِ الفِيَلَةِ وغَيِرها مِمّا لا يُؤكَلُ لَحمُه

- ‌بابُ المَنعِ مِنَ الشُّربِ في آنيَةِ الذَّهَبِ والفِضَّةِ

- ‌بابُ المَنعِ مِنَ الأكلِ في صِحافِ الذَّهَبِ والفِضَّةِ

- ‌بابُ النَّهي عن الإناءِ المفَضَّضِ

- ‌بابُ التَّطَهُّرِ في سائرِ الأوانِي مِنَ الحجِارَةِ والزُّجاجِ والصُّفْرِ والنُّحاسِ والشَّبَهِ(1)والخَشَبِ وغَيرِ ذَلِكَ

- ‌بابُ التَّطَهُّرِ في أوانِي المُشرِكينَ إذا لم يَعلَم نَجاسَةً

- ‌بابُ التَّطَهُّرِ في آوانيهِم بعدَ الغَسلِ إذا عَلِمَ نَجَاسَةً

- ‌جِماعُ أبوابِ السِّواكِ

- ‌بابٌ في فضل السواك

- ‌بابُ الدَّليلِ على أن السِّواكَ سُنَّةٌ لَيسَ بواجِبٍ

- ‌بابُ تأكيدِ السِّواكِ عِندَ القيامِ إلى الصَّلاةِ

- ‌بابُ تأكيدِ السِّواك عِندَ الاستيقاظ مِن النَّومِ

- ‌باب تأكيد السواك عند الأَزْمِ

- ‌بابُ غَسلِ السواكِ

- ‌بابُ التَّسَوُّكِ بسِواكِ الغَيِر

- ‌بابُ دَفعِ السِّواكِ إلى الأكبَرِ

- ‌بابُ ما جاء في الاستياكِ عَرضًا

- ‌باب الاستياكِ بالأصابعِ

- ‌بابُ النِّيَّةِ في الطَّهارةِ الحُكميَّةِ

- ‌جِماعُ أبواب سُنَّةِ الوُضوءِ وفَرضِهِ

- ‌بابُ فرضِ الطُّهورِ ومَحِلِّه مِنَ الإيمانِ

- ‌بابُ فرضِ الطُّهورِ لِلصَّلاةِ

- ‌بابُ التَّسميَةِ على الوُضوءِ

- ‌بابُ غَسلِ اليَدَينِ قبلَ إدخالِهِما في(3)الإناءِ

- ‌بابُ التَّكرارِ في غَسلِ اليَدَينِ

- ‌بابُ صِفَةِ غَسلِهِما

- ‌بابُ إدخالِ اليَمينِ في الإناءِ والغَرفِ بها لِلمَضمَضَةِ والاستِنشاقِ

- ‌بابُ كَيفيَّةِ المضمَضَةِ والاستِنشاقِ

- ‌بابُ سُنَّةِ التَّكرارِ في المَضمَضَةِ والاستِنشاقِ

- ‌بابُ المُبالَغَةِ في الاستِنشاقِ إلا أن يَكونَ صائمًا

- ‌بابُ الجَمعِ بَينَ المَضمَضَةِ والاستِنشاقِ

- ‌بابُ الفَصلِ بَينَ المَضمَضَةِ والاستِنشاقِ

- ‌بابُ تأكيدِ المضمَضَةِ والاستِنشاقِ

- ‌بابُ سُنَّةِ المَضمَضَةِ والاستِنشاقِ، وأَنَّهُما غَيُر واجِبتَيِن

- ‌بابُ غَسلِ الوَجهِ

- ‌بابُ التَّكرارِ في غَسلِ الوَجهِ

- ‌بابُ تَخليلِ اللِّحيَةِ

- ‌بابُ عَركِ العارِضَيِن

- ‌باب غسل اليدين

- ‌بابُ التَّكرارِ في غَسلِ اليَدَينِ

- ‌بابُ إدخالِ المِرفَقَيِن في الوُضوءِ

- ‌بابُ استِحبابِ إمرارِ الماءِ على العَضُدِ

- ‌بابُ تَحريكِ الخاتَمِ في الإصبعِ عِندَ غَسلِ اليَدَينِ

- ‌بابُ المَسحِ بالرأسِ

- ‌بابُ مَسحِ بَعضِ الرأسِ

- ‌بابُ الاختيارِ في استيعابِ الرأسِ بالمَسحِ

- ‌بابُ تَحَرِّي الصُّدغَينِ في مَسحِ الرأسِ

- ‌بابُ المَسحِ على شَعَرِ الرأسِ

- ‌بابُ إمرارِ الماءِ على القَفا

- ‌بابُ المَسحِ على العِمامَةِ مَعَ الرأسِ

- ‌بابُ إيجابِ المَسحِ بالرأسِ وإن كان مُتَعَمِّمًا

- ‌بابُ التَّكرارِ في مَسحِ الرأسِ

- ‌بابُ مَسحِ الأُذُنَينِ

- ‌ بابُ إدخالِ الإِصبَعَيِن في صِماخَي(2)الأُذُنَينِ

- ‌بابُ مَسحِ الأُذُنَينِ بماءٍ جَديدٍ

- ‌بابُ غَسلِ الرِّجلَيِن

- ‌ بابُ التَّكرارِ في غَسلِ الرِّجلَيِن

- ‌بابُ الدَّليلِ على أن فرضَ الرِّجلَيِن الغَسلُ، وأَنَّ مَسحَهُما لا يُجزئُ

- ‌بابُ قراءةِ مَن قرأ {وَأَرْجُلَكُمْ} [المائدة: 6] نَصْبًا، وأَنَّ الأمرَ رَجَعَ إلى الغَسلِ، وأَنَّ مَن قرأها خَفضًا فإنما هو لِلمُجاوَرَةِ

- ‌بابُ الدَّليلِ على أن الكَعبَيِن هُما النّاتِئانِ في جانِبَي القَدَمِ

- ‌بابُ تَخليلِ الأصابِعِ

- ‌بابُ كَيفيَّةِ التَّخليلِ

- ‌بابُ استِحبابِ الإِشراعِ في السّاقِ

- ‌بابٌ في نَزْعِ الخِضابِ عِندَ الوُضوءِ إذا كان يَمنَعُ الماءَ

- ‌باب ما يقولُ بعد الفَراغِ من الوُضوء

- ‌بابُ الوُضوءِ ثَلاثًا ثَلاثًا

- ‌بابُ كَراهِيةِ(3)الزّيادَةِ على الثَّلاثِ

- ‌بابُ الوُضوءِ مَرَّتَينِ مَرَّتَينِ

- ‌بابُ الوُضوءِ مَرَّةً مَرَّةً

- ‌بابٌ: يوضِّيءُ(1)بعض الأعضاء ثلاثًا وبَعضَها اثنَيِن وبَعضَها واحِدَةً

- ‌بابُ فضلِ التَّكرارِ في الوُضوءِ

- ‌باب فضيلة الوضوء

- ‌بابُ إسباغِ الوُضوء

- ‌بابُ الرَّجُلِ يوَضِّئُ صاحِبَه

- ‌بابُ تَفريقِ الوُضوء

- ‌بابُ التَّرتيبِ في الوُضوءِ

- ‌بابُ السُّنَّةِ في البِدايَةِ باليَميِن قبلَ اليَسارِ

- ‌بابُ الرُّخصَةِ في البِدايَةِ(2)باليَسارِ

- ‌بابُ نَهي المُحْدِثِ عن مَسِّ المُصحَفِ

- ‌بابُ نَهي الجُنُبِ عن قراءةِ القُرآنِ

- ‌بابُ ذِكرِ الحديث الذي ورَدَ في نَهي الحائضِ عن قراءةِ القُرآنِ، وفيه نَظَرٌ

- ‌بابُ قراءةِ القُرآنِ بعدَ الحَدَثِ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يَذكُرُ اللَّهَ تعالَى على غَيِر طُهْرٍ

- ‌باب استحباب الطُّهرِ للذِّكرِ والقراءةِ

- ‌جِماعُ أبوابِ الاستِطابَةِ بابُ النَّهي عن استِقبالِ القِبلَةِ واستِدبارِها لِغائطٍ أو بَولٍ

- ‌بابُ الرُّخصةِ في ذلكَ في الأبنيَةِ

- ‌بابُ التَّخَلِّي عِندَ الحاجَةِ

- ‌بابُ الارتيادِ(4)لِلبَولِ

- ‌بابُ الاستِتارِ عِندَ قَضاءِ الحاجَةِ

- ‌بابُ وضعِ الخاتَم عِندَ دُخولِ الخَلاءِ

- ‌بابُ ما يقولُ اذا أرادَ دُخولَ الخَلاءِ

- ‌بابُ تَغطيَةِ الرأسِ عِندَ دُخولِ الخَلاءِ، والاعتماد على الرِّجلِ اليُسرَى إذا قَعَدَ إن صَحَّ الخَبرُ فيهِ

- ‌بابٌ: كيف التَّكَشُّفُ عند الحاجة

- ‌ بابُ ما يقولُ إذا خَرَجَ مِنَ الخَلاءِ

- ‌بابُ النَّهي عن البَولِ في الماءِ الرَّاكِد

- ‌بابُ النهي عن التَّخَلِّي في طَريقِ النّاسِ(3)وظِلِّهِم

- ‌بابُ النَّهي عن البَولِ في مُغتَسَلِه أو مُتَوَضَّئِه ثم يَتَطَهَّرُ فيه كَراهَةَ أن يُصيبَه شيءٌ مِنَ البَولِ عِندَ صَبِّ الماءِ

- ‌ بابُ النَّهي عن البَولِ في الثَّقبِ

- ‌بابُ البَولِ في الطَّست وغَيِر ذلكَ مِنَ الأوانِي

- ‌بابُ كَراهيَةِ الكَلامِ على الخَلاءِ

- ‌بابُ البَولِ قائمًا

- ‌بابُ البَولِ قاعِدًا

- ‌بابُ وُجوبِ الاستِنجاءِ بثَلاثَةِ أحجارٍ

- ‌بابُ الإيتارِ في الاستِجمارِ

- ‌بابُ التَّوَقِّى عن البَولِ

- ‌ بابُ الاستنجاءِ بالماءِ

- ‌بابُ الجَمعِ في الاستنجاءِ بين المسح بالأحجار والغسل بالماء

- ‌بابُ دَلكِ اليَدِ بالأرضِ بعدَ الاستنجاءِ

- ‌بابُ الاستِنجاءِ بما يَقومُ مَقَامَ الحِجارَةِ في الإِنقاءِ دونَ ما نُهِىَ عن الاستِنجاءِ بهِ

- ‌بابُ الاستِنجاءِ بالجِلدِ المَدبوغِ

- ‌بابُ ما ورَدَ في الاستنجاء بالتُّرابِ

- ‌بابُ ما ورَدَ في النَّهي عن الاستِنجاءِ بشَيءٍ قَدِ استُنجِىَ به مَرَّةً

- ‌بابُ النَّهي عن مَسِّ الذَّكَرِ عِندَ البَولِ باليَميِن

- ‌بابُ النَّهي عن الاستِنجاءِ باليَميِن

- ‌بابُ الاستِبراءِ عن البَولِ

- ‌ بابُ كَيفيةِ الاستِنجاءِ

- ‌جِماعُ أبوابِ الحَدَثِ

- ‌بابُ الوضوء مِنَ البَولِ والغائطِ

- ‌بابُ الوُضوءِ مِنَ المَذي أوِ الوَدي

- ‌بابُ الوضوِء مِنَ الدَّمِ يَخرُجُ مِن أحَدِ السَّبيلَيِن وغَيِر ذلكَ مِن دودٍ أو حَصاةٍ أو غَيِرهِما

- ‌بابٌ: الوُضوءُ مِنَ الريح يَخرُج مِن أحَدِ السَّبيلَيِن

- ‌بابُ الوضوء مِنَ النَّومِ

- ‌بابُ تَركِ الوُضوءِ مِنَ النَّومِ قاعِدًا

- ‌ بابُ ما ورَدَ في نَومِ الساجدِ

- ‌بابُ انتِقاضِ الطُّهرِ بالإغماءِ

- ‌بابُ الوُضوءِ مِنَ المُلامَسَةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في لَمسِ الصَّغائرِ(1)وذَواتِ المَحارِمِ

- ‌بابُ ما جاءَ في الملموسِ

- ‌بابُ ما جاءَ في غَمزِ الرَّجُلِ امرأتَه بغيِر شَهوةٍ، أو مِن وراءِ حائلٍ

- ‌بابُ الوُضوءِ مِن مسَّ الذَّكرِ

- ‌بابُ الوُضوءِ مِن مسِّ المَرأَةِ فرجَها

- ‌بابُ تَركِ الوُضوءِ مِن مَن مسِّ الفَرجِ بظَهرِ الكَفِّ

- ‌بابٌ في مَسِّ الأُنثَيَيِن

- ‌باب في مسِّ الإِبِطِ

- ‌بابٌ في مسِّ الأنجاسِ الرَّطبةِ

- ‌بابٌ في مسِّ الأنجاس اليابسة

- ‌بابُ تَركِ الوُضوءِ مِن خُروجِ الدَّمِ مِن غَيرِ مَخرَجِ الحَدَثِ

- ‌بابُ تَركِ الوُضوءِ من القَهقَهَةِ في الصلاة

- ‌بابُ الدَّليلِ على أن الكلام وإن عَظُمَ لم يَكنْ فيه وُضوءٌ

- ‌بابُ السُّنَّةِ في الأخذِ مِنَ الأظفارِ والشّارِبِ وما ذُكِرَ مَعَهُما وأنْ لا وُضوءَ في شَيءٍ مِن ذَلِكَ

- ‌باب: كَيفَ الأخْذ مِنَ الشّارِبِ

- ‌ بابُ ما جاءَ في التَّنَوُّرِ

- ‌ بابُ تَرك الوُضوءِ مِمّا مَسَّت النّارُ

- ‌بابُ التَّوَضُّؤِ مِن لُحومِ الإبِلِ

- ‌بابُ المَضمَضَةِ مِن شُربِ اللَّبَنِ وغَيِره مِمّا له دُسومَةٌ

- ‌باب الرخصة في ترك المضمضة من ذلك

- ‌بابُ انتِقاضِ الطُّهرِ بعَمدِ الحَدَثِ وسَهوِهِ

- ‌بابٌ لا يَزولُ اليَقينُ بالشَّكِّ

- ‌بابُ الانتِضاحِ(3)بعدَ الوُضوءِ لِرَدِّ الوَسواسِ

- ‌بابُ أداءِ صَلَواتٍ بوُضوءٍ واحِدٍ

- ‌بابُ تَجديدِ الوُضوء

الفصل: ‌باب [كراهة التطهر](3)بالماء المشمس

أخبرَنا أبو الحسنِ عليُّ بنُ عمرَ الحافظُ، حدَّثَنا الحسينُ بنُ إسماعيلَ، حدَّثَنا إدريسُ بنُ الحَكَمِ، حدَّثَنا عَليُّ بنُ غُرابٍ، عن هِشامِ بنِ سَعدٍ، عن زَيدِ بنِ أسلَمَ، عن أسلَمَ مَولَى عمرَ، أَنَّ عمرَ بنَ الخَطّابِ رضي الله عنه كان يُسَخَّنُ له ماءٌ في قُمقُمَةٍ

(1)

ويغتَسِلُ بهِ. قالَ أبو الحسنِ: هذا إسنادٌ صحيحٌ

(2)

.

‌بابُ [كراهة التَّطَهُّر]

(3)

بالماءِ المُشَمَّسِ

12 -

أخبرَنا أبو سعيدٍ محمدُ بنُ موسَى بنِ الفَضلِ

(4)

، حدَّثَنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يعقوبَ، أخبرَنا الرَّبيعُ بنُ سليمانَ، أخبرَنا الشافعيُّ، أخبرَنا إِبراهيمُ بنُ محمدٍ، أخبرنِي صَدَقَةُ بنُ عبدِ اللَّه، عن أبي الزُّبَيرِ، عن جابِرٍ، أَنَّ عمرَ رضي الله عنه كان يكرَهُ الاغتِسالَ بالماءِ المُشَمَّسِ، وقالَ: إنَّه يورِثُ البَرَصَ

(5)

.

13 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللَّه الحافظُ، حدَّثَنا أبو الوَليدِ الفقيهُ، حدَّثتا محمدُ بنُ سليمانَ بنِ خالدٍ العَبْدِيُّ، حدثنا عليُّ بنُ حُجْرٍ، حدَّثَنا إسمَاعيلُ هو ابنُ

(1)

القمقمة والقمقم: ما يسخن فيه الماء من نحاس وغيره ويكون ضيق الرأس. النهاية 4/ 110.

(2)

الدارقطني 1/ 37 وقال: هذا إسناد صحيح. وأخرجه ابن أبي شيبة (256) من طريق هشام بن سعد به، وليس فيه:"ويغتسل به". وينظر التلخيص الحبير 1/ 22.

(3)

في م: "كراهية التطهير".

(4)

محمد بن موسى بن الفضل بن شاذان، أبو سعيد بن أبي عمرو النيسابورى الصيرفى المهرجانى الفقيه، الشيخ الثقة المأمون، قال عبد الغافر: الثقة الرضا المشهور بالصدق. توفى سنة (441 هـ).

المنتخب من السياق (17)، وسير أعلام النبلاء 17/ 350.

(5)

المصنف في المعرفة عقب (23)، والشافعي 1/ 3. وقال النووى في المجموع 1/ 133: وهذا ضعيف أيضًا باتفاق المحدثين. قال الذهبي 1/ 9: إبراهيم واهٍ. وقال ابن حجر في التلخيص 1/ 22: وصدقة ضعيف.

ص: 19

عَيّاشٍ، عن صَفوانَ بنِ عمرٍو، عن حَسّانَ بنِ أزهَرَ، قالَ: قالَ عُمَرُ رضي الله عنه: لا تغتَسِلوا بالماءِ المُشَمَّسِ؛ فإنَّه يورِثُ البَرَصَ

(1)

.

وقَد روِي فيه حديثٌ مُسنَدٌ:

14 -

أخبرَناه أبو محمدٍ عبدُ اللَّه بنُ يوسُفَ بنِ أحمدَ الأَصبَهاني، حدَّثَنا أبو سعيدِ بنُ الأعرابِيِّ. وأَخبرَنا أبو الحسينِ عليُّ بنُ محمدِ بنِ عبدِ اللَّه بنِ بشرانَ العَدْلُ ببَغدادَ، أخبرَنا إِسماعيلُ بنُ محمدٍ الصَّفّارُ، قالَ: حدَّثَنا سَعدانُ بنُ نَصرٍ، حدَّثَنا خالدُ بنُ إسماعيلَ، عن هِشامِ بنِ عُروَةَ، عن أَبيه، عن عائشَةَ رضي الله عنها قالَت: أسخَنتُ ماءً في الشَّمسِ، فقالَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم: "لا تَفعَلِي يا حُمَيراءُ

(2)

فإنه يورِثُ البَرَصَ"

(3)

. وهَذا لا يَصِحُّ.

أخبرَنا أبو بكرٍ الفَقيهُ قالَ: قالَ أبو الحسنِ الدّارَقُطنِيُّ: خالِدُ بنُ إِسماعيلَ مَتروكٌ

(4)

. وأَخبرَنا أبو سَعدٍ

(5)

أحمدُ بنُ محمدٍ الصّوفِيُّ، قالَ:

(1)

أخرجه الدارقطني 1/ 39 من طريق إسماعيل بن عياش به. قال ابن الملقن في البدر المنير 1/ 443: وهذا إسناد جيد. وينظر نصب الراية 1/ 103، والتلخيص الحبير 1/ 23.

(2)

حميراء: تصغير حمراء، يريد البيضاء، والعرب إذا قالوا: فلانة حمراء. عنوا به بياض اللون. النهاية 1/ 438، ولسان العرب 4/ 210 (ح م ر).

(3)

أخرجه ابن الجوزى في التحقيق في أحاديث الخلاف (39)، وفى الموضوعات 2/ 79 من طريق ابن بشران به. والدارقطني 1/ 38 من طريق سعدان بن نصر به. وابن عدي في الكامل 3/ 912 من طريق خالد بن إسماعيل به، وقال النووى في المجموع 1/ 133: هذا الحديث ضعيف باتفاق المحدثين

ومنهم من يجعله موضوعًا.

(4)

سنن الدارقطني 1/ 38.

(5)

في س، م:"سعيد". =

ص: 20

قالَ أبو أحمدَ عبدُ اللَّه بنُ عَدِيٍّ الحافظُ

(1)

: خالدُ بنُ إسماعيلَ أبو الوَليدِ المَخزومِيُّ يَضعُ الحديثَ على ثِقاتِ المُسلِمينَ. قالَ: ورَوَى هذا الحديثَ عن هِشامِ بنِ عُروَةَ مع خالدٍ وهبُ بنُ وهبٍ أبو البَختَرِيِّ

(2)

، وهو شَرٌّ مِنه.

قالَ الشيخُ أحمدُ رحِمه الله تعالَى: وروِى بإِسنادٍ آخَرَ

(3)

مُنكَرٍ عن ابنِ وهبٍ عن مالكٍ عن هِشامٍ، ولا يَصِحُّ

(4)

. ورواه عمرُو بنُ محمدٍ الأعسَمُ عن فُلَيحٍ عن الزُّهرِيِّ عن عُروَةَ. أخبرَنا أبو بكرٍ الفَقيهُ، أخبرَنا [أبو الحسنِ عليُّ ابنُ عمرَ]

(5)

، قالَ: عمرُو بنُ محمدٍ الأعسَمُ مُنكَرُ الحديثِ، ولم يَروِه عن فُلَيحٍ غَيرُه، ولا يَصِحُّ عن الزُّهرِيِّ

(6)

.

= وهو أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن حفص أبو سعد المالينى الصوفى الأنصارى الهروى، الملقب بطاوس الفقراء، الإمام المحدث الصادق الزاهد الجوال، قال الذهبي: جال في طلب العلم

وحصل، وله معرفة وفهم، جمع وصنف

وكان ذا صدق وورع وإتقان. توفي سنة (412 هـ). ينظر تاريخ بغداد 4/ 371، وسير أعلام النبلاء 17/ 301، وطبقات الشافعية للسبكى 4/ 59.

(1)

الكامل 3/ 912.

(2)

وهب بن وهب بن كثير بن عبد اللَّه أبو البخترى. ينظر الكلام عليه في: التاريخ الكبير 8/ 170، والمجروحين 3/ 74، وميزان الاعتدال 4/ 354، وسير أعلام النبلاء 9/ 374.

(3)

ليس في: م.

(4)

أخرجه الدارقطني في غرائب مالك -كما في نصب الراية 1/ 102، والتلخيص الحبير 1/ 21. وقال الذهبي: هذا مكذوب على مالك.

(5)

في س: " أبو الحسين عن ابن عمر".

(6)

الدارقطني 1/ 38، وعنده:"الأعشم" بدل "الأعسم".

وعمرو بن محمد الأعسم قال عنه الذهبي: متهم. ينظر الكلام عليه في: المجروحين 2/ 74، وميزان الاعتدال 3/ 286، والمغنى في الضعفاء 2/ 72، ولسان الميزان 4/ 375.

ص: 21