الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فقُلتُ: إنَّكَ تَوَضأْتَ ولَم تَغسِلْ رِجلَيكَ؟ قال: "إني أدخَلتهُما وهُما طاهِرَتانِ"
(1)
.
528 -
وأَخبرَنا أبو عبدِ اللَّه الحافظُ، حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا العَبّاسُ بنُ محمدٍ، حدثنا يَحيَى بنُ مَعينٍ، حدثنا ابنُ أبي عَدِيٍّ، عن ابنِ عَونٍ، عن أنَسِ بنِ سيرينَ، أن أنَسَ بنَ مالكٍ كان يوضَعُ له الماءُ والأُشنانُ
(2)
، يَعنِي للاستِنجاءِ
(3)
.
بابُ الاستِنجاءِ بما يَقومُ مَقَامَ الحِجارَةِ في الإِنقاءِ دونَ ما نُهِىَ عن الاستِنجاءِ بهِ
529 -
أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ محمدُ بنُ عبدِ اللَّهِ الحافظُ، أخبرَنا أبو بكرٍ محمدُ بنُ عبدِ اللَّه، أخبرَنا الحسنُ بنُ سُفيانَ، حدثنا سُوَيدُ بنُ سعيدٍ، حدثنا عمرُو بنُ يَحيَى بنِ سعيدِ بنِ عمرٍو القُرَشِيُّ، عن جَدِّه سعيدِ بنِ عمرٍو قال: كان أبو هريرةَ يَتْبَعُ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بإِداوَةٍ لِوَضوئه وحاجَتِه. قال: فأَدرَكَه يَومًا فقالَ: "مَن هَذا؟ ". قال: أنا أبو هُرَيرَةَ. قال: "ابغِنِى أحجارًا أستَنفِضْ بها
(4)
، ولا تأتِنِى بعَظمٍ ولا رَوثٍ". فأَتَيتُه بأَحجارٍ في ثَوبِى فوَضَعتُها إلى جَنبِه، حَتَى إذا
(1)
أخرجه أحمد (8695) عن أبي أحمد به. والدارمى (705)، وأبو يعلى (6136) من طريق أبان به.
قال الدارقطني في العلل 8/ 276: قال أحمد بن حنبل: هذا حديث منكر وكلها باطلة. ولا يصح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في المسح.
(2)
الأشنان: شجر ينبت في الأرض الرملية يغسل به الأيدى والثياب. ينظر اللسان 13/ 18 (أش ن).
(3)
تاريخ ابن معين 4/ 242 (4165). وأخرجه ابن أبي شيبة (1633) من طريق ابن عون به.
(4)
أستنفض بها: أستنجى بها، أى: أزيل بهن عني الأذى، وهو من النفض، أن تهز الشئ ليطير غباره. غريب الحديث لابن الجوزى 2/ 427، وفتح البارى 1/ 256.
فرَغَ وقامَ تَبِعتُه فقُلتُ: يا رسولَ اللَّه ما بالُ العَظمِ والرَّوثِ؟ فقالَ: "أتانِى وفدُ نَصيبينَ فسأَلونِى الزّادَ، فدَعَوتُ اللهَ لَهُم ألا يَمُرّوا برَوْثَةٍ ولا بعَظمٍ إلا وجَدوا عليه طَعامًا"
(1)
.
530 -
وأخبرَنا أبو حازِمٍ العَبدويُّ الحافظ، أخبرَنا محمدُ بن الحسنِ بنِ إسماعيلَ المُقرِئُ، أخبرنا أبو العباسِ محمدُ بنُ حَيَّانَ المازِنيُّ بالبَصرَةِ، حدثنا عبدُ اللَّه بنُ عبدِ الوهَّاب الحَجَبِيُّ، حدثنا عمرُو بنُ يَحيَى، عن جدِّه سعيدِ بنِ عمرٍو، عن أبي هريرةَ قال: خَرَجتُ مَعَ رسولِ اللَّه صلى الله عليه وسلم أحمِلُ إداوَتى، فأدرَكتُه وهو يُريدُ الحاجَةَ. فذكَره بمَعناه. رواه البخاريُّ في "الصحيح" عن أحمدَ بنِ محمدٍ المَكِّيِّ عن عمرِو بنِ يَحيَى مُختَصَرًا، دونَ سُؤالِ أبي هريرةَ، ودونَ ذِكرِ الجِنِّ مِن نَصيبينَ
(2)
.
531 -
أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، أخبرَنا أبو بكرٍ أحمدُ بنُ سَلمانَ الفقيهُ، حدثنا محمدُ بنُ الهَيثَمِ القاضِي، حدثنا أبو نُعَيمٍ الفَضلُ بنُ دُكَينٍ وأَحمَدُ بنُ يونُسَ قالا: حدثنا زُهَيرُ بنُ مُعاويَةَ، عن أبي إسحاقَ قال: لَيسَ أبو عُبَيدَةَ ذكَره، ولَكِن عبدُ الرحمنِ بنُ الأسوَدِ
(3)
، عن أبيه، أنه سمِع عبدَ اللَّه يقولُ: أتَى النبيُّ صلى الله عليه وسلم الغائطَ فأَمَرَنى أن آتيَه بثَلاثَةِ أحجارٍ. قال: فوَجَدتُ
(1)
أخرجه الطحاوى في شرح المعانى 1/ 124 من طريق سويد بن سعيد به. والطحاوى في شرح المعانى 1/ 124 من طريق عمرو بن يحيى به.
(2)
البخارى (155).
(3)
مراد أبي إسحاق: أى لست أرويه الآن عن أبي عبيدة، وإنما أرويه عن عبد الرحمن. فتح البارى 1/ 257.
حَجَرَينِ والتَمَستُ الثالِثَ فلَم أجِدْه، فأَخَذتُ رَوْثَةً وأَتَيتُ بها النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فأَخَذَ الحَجَرَينِ وأَلقَى الرَّوثَةَ وقالَ:"هذا رِكسٌ"
(1)
. رواه البخارىّ في "الصحيح" عن أبي نُعَيمٍ
(2)
. وهَذا حَديثٌ قَد اختُلِفَ فيه على أبي إسحاقَ السَّبيعيِّ؛ فرواه زُهَيرٌ بنُ مُعاويَةَ هَكَذا، واعتَمَدَه البخارىّ ووَضَعَهُ في "الجامِعِ"، ورواه مَعمَرٌ عن أبي إسحاقَ عن عَلقَمَةَ عن عبدِ اللَّهِ، وزادَ في آخِرِه:"ائتنى بحَجَر"
(3)
، ورواه زكريا بنُ أبي زائدَةَ عن أبي إسحاقَ عن عبدِ الرحمنِ بنِ يزَيدَ، عن عبدِ اللَّهِ
(4)
، ورواه إسرائيلُ عن أبي إسحاقَ عن أبي عبَيدَةَ عن عبدِ اللَّهِ
(5)
. قال أبو عيسَى التِّرمِذِيُّ
(6)
: حَديثُ إسرائيلَ عِندِى أشْبَه
(7)
وأصَحُّ؛ لأنَّ إسرائيلَ أثبَتُ في أبي إسحاقَ مِن هَؤلاءِ، وتابَعَه على ذلكَ قَيسُ بنُ الرَّبيع. قال: وزُهَيرٌ في أبي إسحاقَ لَيسَ بذَلِكَ؛ لأنَّ سَماعَه مِن
(1)
ركس: يريد أنه رجيع قد رد من الطهارة إلى النجاسة. غريب الحديث للخطابى 2/ 306.
والحديث عند المصنف في الخلافيات (373). وأخرجه النسائى (42) من طريق أبي نعيم به.
وأحمد (3966)، وابن ماجه (314) من طريق زهير بن معاوية به.
(2)
البخارى (156).
(3)
المصنف في الخلافيات (378). وتقدم تخريجه في (508).
(4)
أخرجه الدارقطني في العلل 5/ 34، 35 من طريق زكريا بن أبي زائدة به. والطبرانى (9956)، والدارقطنى في العلل 5/ 35 من طريق زكريا به، بزيادة الأسود بين عبد الرحمن وعبد الله.
(5)
أخرجه أحمد (3685)، والترمذى (17) من طريق إسرائيل به، وقال الترمذى: وهذا حديث فيه اضطراب.
(6)
العلل الكبير ص 28، 29.
(7)
في د، م:"أثبت".
أبي إسحاقَ بأخَرَةٍ
(1)
، وأبو إسحاقَ في آخِرِ أمرِه كان قَد ساءَ حِفظُه.
532 -
قال الشيخُ: وقَد أخبرَنا أبو عبدِ اللَّه الحافظُ، أخبرَنا أبو الوَليدِ الفقيه، حدثنا الحسنُ بنُ سُفيانَ، حدثنا أبو بكرِ بنُ أبي شَيْبَةَ، حدثنا عبدُ الرَّحيمُ بنُ سليمانَ، عن لَيثٍ، عن عبدِ الرحمنِ بنِ الأسوَدِ، عن أبيه، عن عبدِ اللَّه قال: خَرَجتُ مَعَ رسولِ اللَّه صلى الله عليه وسلم لِحاجَتِه فقالَ: ائتِنِي بشَئٍ أستنجِى به ولا تُقْرِبْنى حائلًا ولا رَجيعًا"
(2)
. وهَذِه الرِّوايَةُ إن صَحَّت تقَوَى رِوايَةَ أبي إسحاقَ عن عبدِ الرحمنِ بنِ الأسوَدِ، إلا أن لَيثَ بنَ أبي سُلَيمٍ ضعيفٌ
(3)
.
533 -
أخبرَنا أبو عبدِ اللَّه الحافظُ، حدثنا أبو عبدِ اللَّه محمدُ بنُ يَعقوبَ، أخبرَنا محمدُ بنُ النَّضرِ، ومُحَمَّدُ بنُ نُعَيمٍ، وإِبراهيمُ بنُ أبي طالِبٍ، قالوا: حدثنا محمدُ بنُ المُثَنَّى، حدَّثني عبدُ الأعلَى بنُ عبدِ الأعلَى، عن داودَ، عن عامِرٍ قال: سأَلتُ عَلقَمَةَ: هَل كان ابنُ مَسعودٍ مَعَ رسولِ اللَّه صلى الله عليه وسلم: لَيلَةَ الجِنِّ؟ قال عَلقَمَةُ: أنا سأَلتُ ابنَ مَسعودٍ فقُلتُ: هَل شَهِدَ أحَدٌ مِنكُم مَعَ رسولِ اللَّه صلى الله عليه وسلم لَيلَةَ الجِنِّ؟ قال: لا، ولَكِنّا كُنا مَعَ رسولِ اللَّه صلى الله عليه وسلم ذاتَ لَيلَةٍ
(1)
في م: "أخرة".
(2)
ابن أبي شيبة (1661). وأخرجه الدارقطني في العلل 5/ 19 من طريق عبد الرحيم بن سليمان به.
وأحمد (4053) من طريق الليث به.
(3)
هو ليث بن أبي سليم القرشى، أبو بكر الكوفى. ينظر الكلام عليه في: المجروحين 2/ 231، وتهذيب الكمال 24/ 279، وسير أعلام النبلاء 6/ 179، وميزان الاعتدال 3/ 420، وتهذيب التهذيب 8/ 465. قال ابن حجر في التقريب 2/ 138: صدوق اختلط أخيرًا.
ففَقَدْناه فالتَمَسْناه في الأوديَةِ والشِّعابِ فقُلنا: استُطيرَ أوِ اغتيلَ. فبِتنا بشَرِّ لَيلَةٍ باتَ بها قَومٌ، فلَمّا أصبَحنا إذا هو جاءٍ مِن قِبَلِ حِراءٍ، قال: فقُلنا: يا رسولَ اللَّهِ، فقَدْناكَ فطَلَبْناكَ فلَم نَجِدْكَ، فبِتنا بشَرِّ لَيلَةٍ باتَ بها قَومٌ. قال:"أتانِي داعِي الجِنِّ فذَهَبتُ معه، فقَرأتُ عَلَيهِمُ القُرآنَ". قال: فانطَلَقَ بنا فأَرانا آثارَهُم وآثارَ نيرانِهِم، وسأَلوه الزادَ فقالَ:"كُل عَظم ذُكِرَ اسمُ اللَّهِ عليه يَقَعُ في أيديكُم أوفَرَ ما يَكونُ لَحمًا، وكُلُّ بَعرَةٍ عَلَفٌ لِدَوابِّكُم". فقالَ رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا تَستَنجوا بهِما؛ فإنَّهُما طَعامُ إخوانِكُم"
(1)
. رواه مسلمٌ في "الصحيح" عن محمدِ بنِ المُثَنَّى هَكَذا
(2)
.
ورواه عن عليِّ بنِ حُجرٍ عن إسماعيلَ بنِ إبراهيمَ عن داودَ بنِ أبي هِندٍ بهَذا الإسناد إلى قَولِه: وآثارَ نيرانِهِم. قال الشَّعبِيُّ: وسأَلوه الزَّادَ، وكانوا مِن جِنِّ الجَزيرَةِ. إلى آخِرِ الحديث مِن قَولِ الشَّعبِيِّ مُفَصَّلًا مِن حَديثِ عبدِ اللَّهِ
(3)
.
534 -
أخبرَناه أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، أخبرني أبو الوَليدِ، حدثنا محمدُ بنُ إسحاقَ وجَعفَرُ بنُ أحمدَ بنِ نَصرٍ قالا: حدثنا عليّ بنُ حُجرٍ. فذَكَرَه
(4)
.
(1)
تقدم تخريجه في (29)،
(2)
مسلم (450/ 150).
(3)
مسلم في الموضع السابق.
(4)
أخرجه الترمذى (3258) عن علي بن حجر به.
ورواه محمدُ بنُ أبي عَدِيٍّ عن داودَ إلى قَولِه: وآثارَ نيرانِهِم. ثم قال: قال داوُدُ: ولا أدرِي في حَديثِ عَلقَمَةَ أو في حَديثِ عامِرٍ أنَّهُم سأَلوا رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تِلكَ اللَّيلَةَ الزَّادَ. فذَكَرَه.
535 -
أَخبَرَنا أبو الحسنِ المُقرِئُ، أخبرَنا الحسنُ بنُ محمدِ بنِ إسحاقَ، حدثنا يوسُفُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا محمدُ بنُ أبي بكرٍ، حدثنا محمدُ بنُ أبي عَدِيٍّ، عن داودَ. فذَكَرَه
(1)
.
ورواه جَماعَةٌ عن داودَ مُدرَجًا في الحديث مِن غَيرِ شَكٍّ
(2)
.
536 -
وأَخبرَنا أبو علي الرُّوذْبارِيُّ، أخبرَنا أبو بكرِ بنُ داسَةَ، حدثنا أبو داودَ، حدثنا حَيوَةُ بنُ شُرَيحِ الحمصيُّ، حدثنا ابنُ عَيّاشٍ، عن يَحيَى بنِ أبي عمرو السَّيبانِيِّ، عن عبدِ الله بنِ الدَّيلَمِي، عن عبدِ اللَّه بنِ مَسعودٍ قال: قَدِمَ وفدُ الجِنِّ على النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا محمدُ، أنَّه أُمَّتَكَ أن يَستَنجوا بعَظمٍ أو رَوْثَةٍ أو حُمَمَةٍ
(3)
؛ فإِنَّ اللَّهَ عز وجل جَعَلَ لَنا فيها رِزقًا. قال: فنَهَى النبي صلى الله عليه وسلم
(4)
.
537 -
وأَخبرَنا أبو زكريا بنُ أبي إسحاقَ، حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا بَحرُ بنُ نَصرٍ، قال: قُرِئَ على ابنِ وهب: حَدَّثَكَ موسَى بنُ
(1)
أخرجه أبو نعيم في المستخرج على صحيح مسلم (996) من طريق يوسف بن يعقوب به.
(2)
ينظر الفصل للوصل المدرج في النقل للخطيب 2/ 621 - 634.
(3)
الحممة: الفحم وما أحرق من الخشب والعظام ونحوها. معالم السنن 1/ 27.
(4)
أبو داود (39).
عُليٍّ، عن أبيه، عن عبدِ اللَّه بنِ مَسعودٍ، أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم نَهَى أن يُستَنجى بعَظمٍ حائلٍ أو رَوثَةٍ أو حُمَمَةٍ
(1)
. عُلَيُّ بنُ رَباحٍ لم يَثبُتْ سَماعُه مِنَ ابنِ مَسعودٍ
(2)
، والأوَّلُ إسنادٌ شاميٌّ غَيرُ قَوِيٍّ، واللَّهُ أعلَمُ.
وفِي البابِ عن أبي عثمانَ بنِ سنَّةَ الخُزاعِيِّ وعَبدِ الرحمنِ بنِ رافِعٍ التَّنوخِيِّ عن ابنِ مَسعودٍ، إلا أنَّه ليس في رِوايَتِهِما ذِكرُ الحُمَمَةِ
(3)
.
538 -
أخبرَنا أبو علي الوُوذْبارِيُّ، أخبرَنا أبو بكر ابنُ داسة، حدثنا أبو داودَ، حدثنا أحمدُ بنُ محمدِ بنِ حَنبَلٍ، حدثنا رَوْحُ بنُ عُبادَةَ، حدثنا زكريا بنُ إسحاق، حدثنا أبو الزبير، أنَّه جابِرَ بنَ عبدِ اللَّهِ يقولُ: نَهانا رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أن نتمَسَّحَ بعَظمٍ أو بَعْرٍ
(4)
. رواه مسلم في "الصحيح" عن زهير بنِ حَربٍ عن رَوحٍ
(5)
.
وروّينا فيه عن سلمان الفارسيِّ وأَبِي هريرةَ عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم
(6)
.
539 -
أخبرَنا أبو علي الرُوذباريُّ، أخبرَنا أبو بكر ابنُ داسةَ، حدثنا
(1)
الحائل: المتغير من البلى، وكل متغير اللون حائل، يقال: حال لونه يحول، إذا تغير. غريب الحديث للخطابى 1/ 239. والحممة: الفحمة. تاج العروس 32/ 21 (ح م م).
والحديث أخرجه الدارقطني 1/ 56 من طريق ابن وهب به. وأحمد (4375) من طريق موسى بن علي به.
(2)
ينظر تحفة التحصيل لأبى زرعة بن العراقى ص 361، 362.
(3)
أخرجه النسائى (39) من طريق أبي عثمان بن سنة به. وابن أبي عمر في مسنده -كما في إتحاف المهرة للبوصيري 1/ 367 (672) - من طريق عبد الرحمن بن رافع به.
(4)
أبو داود (38)، وأحمد (14699).
(5)
مسلم (263/ 58).
(6)
حديث سلمان تقدم في (504)، وحديث أبي هريرة تقدم في (529).