المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب إيجاب المسح بالرأس وإن كان متعمما - السنن الكبرى - البيهقي - ت التركي - جـ ١

[أبو بكر البيهقي]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب الطَّهارة

- ‌بابُ التَّطَهُرِ(1)بماءِ البَحرِ

- ‌بابُ التَّطَهُّرِ بالعَذبِ مِنه والأُجاجِ

- ‌بابُ التَّطَهُّرِ بماءِ البِئرِ

- ‌بابُ التَّطَهُّرِ بماءِ السَّماءِ

- ‌بابُ التَّطَهُرِ بماءِ الثلج والبَرَدِ والماءِ البارِدِ

- ‌باب التَّطَهُّر بالماء المُسَخَّن

- ‌بابُ [كراهة التَّطَهُّر](3)بالماءِ المُشَمَّسِ

- ‌بابُ مَنعِ التَّطَهُّرِ بما عَدا الماءَ مِنَ المائعاتِ

- ‌بابُ التَّطَهُّرِ بالماءِ الذي خالطَه طاهِرٌ لم يَغلِب عَلَيهِ

- ‌بابُ مَنعِ التَّطَهُّرِ بالنَّبيذِ

- ‌بابُ إِزالَةِ النَّجاساتِ بالماءِ دونَ سائرِ المائعاتِ

- ‌جِماعُ أبوابِ الأواني

- ‌بابٌ في جِلدِ المَيتَةِ

- ‌بابُ طَهارَةِ جِلدِ المَيتَةِ بالدَّبغِ

- ‌بابُ طهارةِ باطِنِه بالدَّبغِ كطهارةِ ظاهِرِه، وجَوازِ الانتِفاعِ به في المائعاتِ كُلِّها

- ‌بابُ المَنعِ مِنَ الانتِفاعِ بجِلدِ الكَلبِ والخِنزيرِ وأنَّهُما نَجِسانِ وهُما حَيّانِ

- ‌بابُ وُقوعِ الدِّباغِ بالقَرَظِ(5)أو ما يَقومُ مَقامَه

- ‌بابُ اشتِراط الدِّباغِ في طهارَةِ جِلدِ ما لا يُؤكَلُ لَحمُه وإن ذُكِّيَ

- ‌بابُ طَهارَةِ جِلدِ ما يُؤكَلُ لَحمُه إذا كان ذَكيًّا

- ‌بابُ المَنعِ مِنَ الانتِفاعِ بشَعَرِ المَيتَةِ

- ‌بابٌ في شَعَرِ النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌بابُ المَنعِ مِنَ الادِّهانِ في عِظامِ الفِيَلَةِ وغَيِرها مِمّا لا يُؤكَلُ لَحمُه

- ‌بابُ المَنعِ مِنَ الشُّربِ في آنيَةِ الذَّهَبِ والفِضَّةِ

- ‌بابُ المَنعِ مِنَ الأكلِ في صِحافِ الذَّهَبِ والفِضَّةِ

- ‌بابُ النَّهي عن الإناءِ المفَضَّضِ

- ‌بابُ التَّطَهُّرِ في سائرِ الأوانِي مِنَ الحجِارَةِ والزُّجاجِ والصُّفْرِ والنُّحاسِ والشَّبَهِ(1)والخَشَبِ وغَيرِ ذَلِكَ

- ‌بابُ التَّطَهُّرِ في أوانِي المُشرِكينَ إذا لم يَعلَم نَجاسَةً

- ‌بابُ التَّطَهُّرِ في آوانيهِم بعدَ الغَسلِ إذا عَلِمَ نَجَاسَةً

- ‌جِماعُ أبوابِ السِّواكِ

- ‌بابٌ في فضل السواك

- ‌بابُ الدَّليلِ على أن السِّواكَ سُنَّةٌ لَيسَ بواجِبٍ

- ‌بابُ تأكيدِ السِّواكِ عِندَ القيامِ إلى الصَّلاةِ

- ‌بابُ تأكيدِ السِّواك عِندَ الاستيقاظ مِن النَّومِ

- ‌باب تأكيد السواك عند الأَزْمِ

- ‌بابُ غَسلِ السواكِ

- ‌بابُ التَّسَوُّكِ بسِواكِ الغَيِر

- ‌بابُ دَفعِ السِّواكِ إلى الأكبَرِ

- ‌بابُ ما جاء في الاستياكِ عَرضًا

- ‌باب الاستياكِ بالأصابعِ

- ‌بابُ النِّيَّةِ في الطَّهارةِ الحُكميَّةِ

- ‌جِماعُ أبواب سُنَّةِ الوُضوءِ وفَرضِهِ

- ‌بابُ فرضِ الطُّهورِ ومَحِلِّه مِنَ الإيمانِ

- ‌بابُ فرضِ الطُّهورِ لِلصَّلاةِ

- ‌بابُ التَّسميَةِ على الوُضوءِ

- ‌بابُ غَسلِ اليَدَينِ قبلَ إدخالِهِما في(3)الإناءِ

- ‌بابُ التَّكرارِ في غَسلِ اليَدَينِ

- ‌بابُ صِفَةِ غَسلِهِما

- ‌بابُ إدخالِ اليَمينِ في الإناءِ والغَرفِ بها لِلمَضمَضَةِ والاستِنشاقِ

- ‌بابُ كَيفيَّةِ المضمَضَةِ والاستِنشاقِ

- ‌بابُ سُنَّةِ التَّكرارِ في المَضمَضَةِ والاستِنشاقِ

- ‌بابُ المُبالَغَةِ في الاستِنشاقِ إلا أن يَكونَ صائمًا

- ‌بابُ الجَمعِ بَينَ المَضمَضَةِ والاستِنشاقِ

- ‌بابُ الفَصلِ بَينَ المَضمَضَةِ والاستِنشاقِ

- ‌بابُ تأكيدِ المضمَضَةِ والاستِنشاقِ

- ‌بابُ سُنَّةِ المَضمَضَةِ والاستِنشاقِ، وأَنَّهُما غَيُر واجِبتَيِن

- ‌بابُ غَسلِ الوَجهِ

- ‌بابُ التَّكرارِ في غَسلِ الوَجهِ

- ‌بابُ تَخليلِ اللِّحيَةِ

- ‌بابُ عَركِ العارِضَيِن

- ‌باب غسل اليدين

- ‌بابُ التَّكرارِ في غَسلِ اليَدَينِ

- ‌بابُ إدخالِ المِرفَقَيِن في الوُضوءِ

- ‌بابُ استِحبابِ إمرارِ الماءِ على العَضُدِ

- ‌بابُ تَحريكِ الخاتَمِ في الإصبعِ عِندَ غَسلِ اليَدَينِ

- ‌بابُ المَسحِ بالرأسِ

- ‌بابُ مَسحِ بَعضِ الرأسِ

- ‌بابُ الاختيارِ في استيعابِ الرأسِ بالمَسحِ

- ‌بابُ تَحَرِّي الصُّدغَينِ في مَسحِ الرأسِ

- ‌بابُ المَسحِ على شَعَرِ الرأسِ

- ‌بابُ إمرارِ الماءِ على القَفا

- ‌بابُ المَسحِ على العِمامَةِ مَعَ الرأسِ

- ‌بابُ إيجابِ المَسحِ بالرأسِ وإن كان مُتَعَمِّمًا

- ‌بابُ التَّكرارِ في مَسحِ الرأسِ

- ‌بابُ مَسحِ الأُذُنَينِ

- ‌ بابُ إدخالِ الإِصبَعَيِن في صِماخَي(2)الأُذُنَينِ

- ‌بابُ مَسحِ الأُذُنَينِ بماءٍ جَديدٍ

- ‌بابُ غَسلِ الرِّجلَيِن

- ‌ بابُ التَّكرارِ في غَسلِ الرِّجلَيِن

- ‌بابُ الدَّليلِ على أن فرضَ الرِّجلَيِن الغَسلُ، وأَنَّ مَسحَهُما لا يُجزئُ

- ‌بابُ قراءةِ مَن قرأ {وَأَرْجُلَكُمْ} [المائدة: 6] نَصْبًا، وأَنَّ الأمرَ رَجَعَ إلى الغَسلِ، وأَنَّ مَن قرأها خَفضًا فإنما هو لِلمُجاوَرَةِ

- ‌بابُ الدَّليلِ على أن الكَعبَيِن هُما النّاتِئانِ في جانِبَي القَدَمِ

- ‌بابُ تَخليلِ الأصابِعِ

- ‌بابُ كَيفيَّةِ التَّخليلِ

- ‌بابُ استِحبابِ الإِشراعِ في السّاقِ

- ‌بابٌ في نَزْعِ الخِضابِ عِندَ الوُضوءِ إذا كان يَمنَعُ الماءَ

- ‌باب ما يقولُ بعد الفَراغِ من الوُضوء

- ‌بابُ الوُضوءِ ثَلاثًا ثَلاثًا

- ‌بابُ كَراهِيةِ(3)الزّيادَةِ على الثَّلاثِ

- ‌بابُ الوُضوءِ مَرَّتَينِ مَرَّتَينِ

- ‌بابُ الوُضوءِ مَرَّةً مَرَّةً

- ‌بابٌ: يوضِّيءُ(1)بعض الأعضاء ثلاثًا وبَعضَها اثنَيِن وبَعضَها واحِدَةً

- ‌بابُ فضلِ التَّكرارِ في الوُضوءِ

- ‌باب فضيلة الوضوء

- ‌بابُ إسباغِ الوُضوء

- ‌بابُ الرَّجُلِ يوَضِّئُ صاحِبَه

- ‌بابُ تَفريقِ الوُضوء

- ‌بابُ التَّرتيبِ في الوُضوءِ

- ‌بابُ السُّنَّةِ في البِدايَةِ باليَميِن قبلَ اليَسارِ

- ‌بابُ الرُّخصَةِ في البِدايَةِ(2)باليَسارِ

- ‌بابُ نَهي المُحْدِثِ عن مَسِّ المُصحَفِ

- ‌بابُ نَهي الجُنُبِ عن قراءةِ القُرآنِ

- ‌بابُ ذِكرِ الحديث الذي ورَدَ في نَهي الحائضِ عن قراءةِ القُرآنِ، وفيه نَظَرٌ

- ‌بابُ قراءةِ القُرآنِ بعدَ الحَدَثِ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يَذكُرُ اللَّهَ تعالَى على غَيِر طُهْرٍ

- ‌باب استحباب الطُّهرِ للذِّكرِ والقراءةِ

- ‌جِماعُ أبوابِ الاستِطابَةِ بابُ النَّهي عن استِقبالِ القِبلَةِ واستِدبارِها لِغائطٍ أو بَولٍ

- ‌بابُ الرُّخصةِ في ذلكَ في الأبنيَةِ

- ‌بابُ التَّخَلِّي عِندَ الحاجَةِ

- ‌بابُ الارتيادِ(4)لِلبَولِ

- ‌بابُ الاستِتارِ عِندَ قَضاءِ الحاجَةِ

- ‌بابُ وضعِ الخاتَم عِندَ دُخولِ الخَلاءِ

- ‌بابُ ما يقولُ اذا أرادَ دُخولَ الخَلاءِ

- ‌بابُ تَغطيَةِ الرأسِ عِندَ دُخولِ الخَلاءِ، والاعتماد على الرِّجلِ اليُسرَى إذا قَعَدَ إن صَحَّ الخَبرُ فيهِ

- ‌بابٌ: كيف التَّكَشُّفُ عند الحاجة

- ‌ بابُ ما يقولُ إذا خَرَجَ مِنَ الخَلاءِ

- ‌بابُ النَّهي عن البَولِ في الماءِ الرَّاكِد

- ‌بابُ النهي عن التَّخَلِّي في طَريقِ النّاسِ(3)وظِلِّهِم

- ‌بابُ النَّهي عن البَولِ في مُغتَسَلِه أو مُتَوَضَّئِه ثم يَتَطَهَّرُ فيه كَراهَةَ أن يُصيبَه شيءٌ مِنَ البَولِ عِندَ صَبِّ الماءِ

- ‌ بابُ النَّهي عن البَولِ في الثَّقبِ

- ‌بابُ البَولِ في الطَّست وغَيِر ذلكَ مِنَ الأوانِي

- ‌بابُ كَراهيَةِ الكَلامِ على الخَلاءِ

- ‌بابُ البَولِ قائمًا

- ‌بابُ البَولِ قاعِدًا

- ‌بابُ وُجوبِ الاستِنجاءِ بثَلاثَةِ أحجارٍ

- ‌بابُ الإيتارِ في الاستِجمارِ

- ‌بابُ التَّوَقِّى عن البَولِ

- ‌ بابُ الاستنجاءِ بالماءِ

- ‌بابُ الجَمعِ في الاستنجاءِ بين المسح بالأحجار والغسل بالماء

- ‌بابُ دَلكِ اليَدِ بالأرضِ بعدَ الاستنجاءِ

- ‌بابُ الاستِنجاءِ بما يَقومُ مَقَامَ الحِجارَةِ في الإِنقاءِ دونَ ما نُهِىَ عن الاستِنجاءِ بهِ

- ‌بابُ الاستِنجاءِ بالجِلدِ المَدبوغِ

- ‌بابُ ما ورَدَ في الاستنجاء بالتُّرابِ

- ‌بابُ ما ورَدَ في النَّهي عن الاستِنجاءِ بشَيءٍ قَدِ استُنجِىَ به مَرَّةً

- ‌بابُ النَّهي عن مَسِّ الذَّكَرِ عِندَ البَولِ باليَميِن

- ‌بابُ النَّهي عن الاستِنجاءِ باليَميِن

- ‌بابُ الاستِبراءِ عن البَولِ

- ‌ بابُ كَيفيةِ الاستِنجاءِ

- ‌جِماعُ أبوابِ الحَدَثِ

- ‌بابُ الوضوء مِنَ البَولِ والغائطِ

- ‌بابُ الوُضوءِ مِنَ المَذي أوِ الوَدي

- ‌بابُ الوضوِء مِنَ الدَّمِ يَخرُجُ مِن أحَدِ السَّبيلَيِن وغَيِر ذلكَ مِن دودٍ أو حَصاةٍ أو غَيِرهِما

- ‌بابٌ: الوُضوءُ مِنَ الريح يَخرُج مِن أحَدِ السَّبيلَيِن

- ‌بابُ الوضوء مِنَ النَّومِ

- ‌بابُ تَركِ الوُضوءِ مِنَ النَّومِ قاعِدًا

- ‌ بابُ ما ورَدَ في نَومِ الساجدِ

- ‌بابُ انتِقاضِ الطُّهرِ بالإغماءِ

- ‌بابُ الوُضوءِ مِنَ المُلامَسَةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في لَمسِ الصَّغائرِ(1)وذَواتِ المَحارِمِ

- ‌بابُ ما جاءَ في الملموسِ

- ‌بابُ ما جاءَ في غَمزِ الرَّجُلِ امرأتَه بغيِر شَهوةٍ، أو مِن وراءِ حائلٍ

- ‌بابُ الوُضوءِ مِن مسَّ الذَّكرِ

- ‌بابُ الوُضوءِ مِن مسِّ المَرأَةِ فرجَها

- ‌بابُ تَركِ الوُضوءِ مِن مَن مسِّ الفَرجِ بظَهرِ الكَفِّ

- ‌بابٌ في مَسِّ الأُنثَيَيِن

- ‌باب في مسِّ الإِبِطِ

- ‌بابٌ في مسِّ الأنجاسِ الرَّطبةِ

- ‌بابٌ في مسِّ الأنجاس اليابسة

- ‌بابُ تَركِ الوُضوءِ مِن خُروجِ الدَّمِ مِن غَيرِ مَخرَجِ الحَدَثِ

- ‌بابُ تَركِ الوُضوءِ من القَهقَهَةِ في الصلاة

- ‌بابُ الدَّليلِ على أن الكلام وإن عَظُمَ لم يَكنْ فيه وُضوءٌ

- ‌بابُ السُّنَّةِ في الأخذِ مِنَ الأظفارِ والشّارِبِ وما ذُكِرَ مَعَهُما وأنْ لا وُضوءَ في شَيءٍ مِن ذَلِكَ

- ‌باب: كَيفَ الأخْذ مِنَ الشّارِبِ

- ‌ بابُ ما جاءَ في التَّنَوُّرِ

- ‌ بابُ تَرك الوُضوءِ مِمّا مَسَّت النّارُ

- ‌بابُ التَّوَضُّؤِ مِن لُحومِ الإبِلِ

- ‌بابُ المَضمَضَةِ مِن شُربِ اللَّبَنِ وغَيِره مِمّا له دُسومَةٌ

- ‌باب الرخصة في ترك المضمضة من ذلك

- ‌بابُ انتِقاضِ الطُّهرِ بعَمدِ الحَدَثِ وسَهوِهِ

- ‌بابٌ لا يَزولُ اليَقينُ بالشَّكِّ

- ‌بابُ الانتِضاحِ(3)بعدَ الوُضوءِ لِرَدِّ الوَسواسِ

- ‌بابُ أداءِ صَلَواتٍ بوُضوءٍ واحِدٍ

- ‌بابُ تَجديدِ الوُضوء

الفصل: ‌باب إيجاب المسح بالرأس وإن كان متعمما

‌بابُ إيجابِ المَسحِ بالرأسِ وإن كان مُتَعَمِّمًا

283 -

أخبرَنا أبو زكريا يَحيَى بنُ أبى إسحاقَ، حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، أخبرَنا محمدُ بنُ عبدِ اللَّه بنِ عبدِ الحَكَمِ قال: حدثنا ابنُ وهبٍ (ح) قال: وحدثنا بَحرُ بنُ نَصرٍ قال: قُرِئَ على ابنِ وهبٍ: حدَّثَك مُعاويَةُ بنُ صالِحٍ، عن عبدِ العَزيزِ بنِ مُسلِمٍ، عن أبى مَعقِلٍ، عن أنَسِ بنِ مالكِ قال: رأَيتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يَتَوَضأُ وعَلَيه عِمامَة قِطريَّةٌ

(1)

، فأَدخَلَ يَدَيه مِن تَحتِ العِمامَةِ فمَسَحَ مُقَدَّم رأسِه، ولَم يَنقُضِ العِمامَةَ

(2)

. أخرَجَه أبو داودَ في كِتاب "السنن"

(3)

.

284 -

حدثنا أبو بكرٍ أحمدُ بنُ الحسنِ، حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، أخبرَنا الرَّبيعُ بنُ سليمانَ، أخبرَنا الشافعيُّ، أخبرَنا مسلمٌ، عن ابنِ جُرَيجٍ، عن عَطاءٍ، أن رسولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم تَوَضأَ فحَسَرَ العِمامَةَ ومَسَحَ مُقَدَّم رأسِه -أو قال: ناصيَتَه- بالماءِ

(4)

. هذا مُرسَلٌ، وقَد رُوِّينا مَعناه مَوصولًا في حَديثِ المُغيرَةِ بنِ شُعبَةَ.

285 -

أخبرَنا يَحيىَ بنُ إبراهيمَ بنِ محمدِ بنِ يَحيَى، حدثنا أبو العباسِ

(1)

قطرية: ضرب من البرود فيه حمرة، ولها أعلام فيها بعض الخشونة. ينظر معالم السنن 1/ 57، والنهاية 4/ 80.

(2)

أخرجه المصنف في المعرفة 1/ 161 من طريق بحر بن نصر به، والبخارى في تاريخه 6/ 28، وابن ماجه (564) من طريق ابن وهب به. قال ابن القطان في بيان الوهم والإيهام 4/ 111: لا يصح.

(3)

أبو داود داود (147).

(4)

المصنف في المعرفة عقب (59)، والشافعي 1/ 26.

ص: 186

محمدُ بنُ يَعقوبَ، أخبرَنا محمدُ بنُ عبدِ اللَّهِ، حدثنا ابنُ وهبٍ، قال: وحدثنا بَحرٌ قال: قُرئَ على ابنِ وهب: أخبرَكَ ابنُ لَهيعَةَ وعَمرُو بنُ الحارِثِ، عن بُكَيرِ بنِ عبدِ اللَّهِ، عن أُمِّ علقمة مَولاةِ عائشةَ زَوجِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، عن عائشةَ، أنَّها كانَت إذا تَوَضّأت تُدخِلُ [يدَيْها مِن تَحتِ الوِقايَةِ]

(1)

تَمسَحُ برأسِها كُلِّهِ

(2)

.

286 -

أخبرَنا أبو الحسينِ محمدُ بنُ الحسينِ بنِ الفَضلِ القَطّانُ ببَغدادَ، أخبرَنا عبدُ اللَّهِ بنُ جَعفَرِ بنِ دُرُستُويَه، حدثنا يَعقوبُ بنُ سُفيانَ، حدَّثَني محمدُ بنُ المِنهالِ، حدثنا يَزيدُ بنُ زُرَيعٍ، حدثنا عبدُ الرحمنِ بنُ إسحاقَ، عن أبى عُبَيدَةَ بنِ محمدِ بنِ عَمّارِ بنِ ياسِرٍ. وأخبرَنا أبو الفَتحِ محمدُ بنُ عبدِ اللَّهِ بنِ محمدِ بنِ جَعفَر القاضِى بالرَّيِّ

(3)

، حدثنا أحمدُ بنُ حَبيبِ بنِ الحسنِ القَزّازُ، حدثنا الحسينُ

(4)

بنُ إسماعيلَ القاضِى، حدثنا محمدُ بنُ عمرِو بنِ أبى مَذعورٍ، حدثنا يَزيدُ بنُ زُرَيعٍ، حدثنا عبدُ الرحمنِ بنُ إسحاقَ، حدثنا أبو عُبَيدَةَ بنُ محمدِ بنِ عَمّارِ بنِ ياسِرٍ قال: سأَلتُ جابِرَ بنَ عبدِ اللَّهِ عن المَسحِ على الخُفَّينِ، فقالَ: يا ابنَ أخِى، ذَلِكَ السُّنَّةُ. وسأَلتُه عن المَسحِ على العِمامَةِ، فقال: لا، أمِسَّ الشَّعَرَ الماءَ

(5)

.

(1)

في س: "يدها من تحت الوقاية"، وفى م: "يدها من تحت الرداء. والوقاية: الطرحة، وهى ما تطرحه المرأة على رأسها فوق القناع ليقيها البرد أو الحر. معجم لغة الفقهاء ص 507.

(2)

أخرجه سحنون في المدونة 1/ 16 عن ابن وهب به، وفيه:"يديها تحت الوقاية".

(3)

في الأصل: "ابن القاضى بالرى". ولم نعثر له على ترجمة، وسيأتي في 10/ 110 وفيه: ابن اللاسكى بالرى. دون ذكر القاضى أو ابن القاضى.

(4)

في م: "الحسن".

(5)

يعقوب بن سفيان 1/ 371. وأخرجه الترمذي (102) من طريق عبد الرحمن بن إسحاق به. وصحح إسناده أحمد شاكر.

ص: 187

287 -

أخبرَنا أبو بكرٍ أحمدُ بنُ محمدِ بنِ الحارِثِ الفَقيهُ، أخبرَنا عليّ بنُ عمرَ الحافظُ، أخبرَنا الحسينُ بنُ إسماعيلَ، حدثنا سعيدُ بنُ يَحيَى الأُمَوِيُّ، حدَّثَني أبي، حدثنا يَحيَى بنُ سعيدٍ الأنصارِيُّ، عن نافِع، عن ابنِ عمرَ أنَّه كان إذا مَسَحَ رأسَه رَفَعَ القَلَنْسُوَةَ

(1)

ومَسَحَ مُقَدَّمَ رأسِهِ

(2)

.

288 -

وأخبرنا أبو أحمدَ عبدُ اللَّه بنُ محمدِ بنِ الحسنِ العَدلُ، أخبرَنا أبو بكرٍ محمدُ بنُ جَعفَرٍ المُزَكِّي، حدثنا محمدُ بنُ إبراهيمَ البُوشَنْجِيُّ، حدثنا يَحيَى بنُ بُكَيرٍ، حدثنا مالك، عن نافِعٍ، أنه رأَى صَفيَّةَ بنتَ أبى عُبَيدٍ امرأَةَ عبدِ اللَّه بنِ عمرَ تَنزعُ خِمارَها ثم تَمسَحُ على رأسِها بالماءِ. ونافِعٌ يَومَئذٍ صَغيرٌ

(3)

.

289 -

وبِإِسنادِه قال: حدثنا مالكٌ، عن هِشامِ بنِ عُروةَ، أن أباه كان يَنزعُ العِمامَةَ ويَمسَحُ رأسَه بالماءِ

(4)

.

وَفِي كُلِّ ذَلِكَ مَعَ ظاهِرِ الكِتابِ دِلالَةٌ ظاهِرَه على اختِصارٍ وقَعَ مِن جِهَةِ الرّاوِى في الحديثِ الذى:

290 -

أخبرنا أبو عبدِ اللَّه الحافظُ وأبو سعيدٍ محمدُ بنُ موسَى قالا:

(1)

القلنسوة: بفتح القاف واللام وسكون النون وضم السين، وفيها لغات أخرى منها قنسية: نوع من ملابس الرأس، تكون على هيئات متعددة. معجم لغة الفقهاء ص 369.

(2)

المصنف في المعرفة (60)، والدارقطنى 1/ 107.

(3)

مالك 1/ 35، ومن طريقه ابن أبي شيبة (243).

(4)

مالك 1/ 35، ومن طريقه عبد الرزاق (744)، وابن أبي شيبة (237).

ص: 188

حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا أحمدُ بنُ عبدِ الجَبّارِ، أخبرَنا أبو مُعاويَةَ، عن الأعمَشِ، عن الحَكَمِ، عن عبدِ الرحمنِ بنِ أبى لَيلَى، عن كَعبِ بنِ عُجرَةَ، عن بلالٍ قال: رأَيتُ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَسَحَ على الخُفَّينِ والخِمارِ

(1)

.

رواه مسلمٌ في "الصحيح" عن أبى كُرَيبٍ وغَيرِه عن أبى مُعاويَةَ

(2)

.

والذى يَدُلُّ عليه أيضًا ما:

291 -

أخبرَنا أبو نَصرٍ عُمَرُ بنُ عبدِ العَزيزِ بنِ عمرَ بنِ قَتادَةَ، حدثنا أبو بكرٍ محمدُ بنُ المُؤَمَّلِ بنِ الحسنِ بنِ عيسى، حدثنا الفَضلُ بنُ محمدٍ، حدثنا عمرٌو هو ابنُ عَونٍ، أخبرَنا خالِدٌ، عن حُمَيدٍ، عن أبى رَجاءٍ مَولَى أبى قِلابَةَ، عن أبى قِلابَةَ، عن أبى إدريسَ، عن بلالٍ، أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم مَسَحَ على الخُفَّينِ وناصيَتِه والعِمامَةِ

(3)

. حُمَيدٌ هذا هو الطَّويلُ، وخالِدٌ هذا هو ابنُ عبدِ اللَّهِ الواسِطِيُّ، وهذا إسنادٌ حَسَنٌ، وهو كَحَديثِ المُغيرَةِ بنِ شُعبَةَ عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم في المَسحِ على العِمامَةِ والنّاصيَةِ جَميعًا.

(1)

قال النووى: يعنى بالخمار العمامة؛ لأنها تخمر الرأس، أى: تغطيه. صحيح مسلم بشرح النووى 3/ 174.

والحديث عند المصنف في المعرفة (62) عن الحاكم وحده به. وأخرجه أحمد (23884)، والنسائى (104)، وابن خزيمة (180) من طريق أبى معاوية به. والترمذى (101)، وابن ماجه (561) من طريق الأعمش به. وسيأتي في (1294).

(2)

مسلم (275/ 84).

(3)

المصنف في الصغرى (127)، والمعرفة (61). وأخرجه أحمد (23917)، وابن خزيمة (189) من طريق أبى قلابة به. وعند أحمد وابن خزيمة: الموقين والخمار. وينظر علل ابن أبي حاتم (52)، وعلل الدارقطني 7/ 182.

ص: 189