الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
438 -
أخبرَنا أبو الحسنِ عليّ بنُ أحمدَ بنِ عَبدانَ، أخبرَنا أحمدُ بنُ عُبَيدٍ الصَّفّارُ، حدثنا تَمتامٌ، حدثنا موسَى يَعنِي ابنَ إسماعيلَ، حدثنا وُهَيبٌ، حدثنا عمرُو بنُ يَحيَى، عن أبي يزيدَ
(1)
، عن مَعقِلِ بنِ أبي مَعقِلٍ الأسَدِيِّ قال: نَهَى رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم أن يَستَقبِلَ القِبلَتَينِ ببَولٍ أو بغائطٍ
(2)
.
439 -
أخبرَنا أبو عليٍّ الرُّوذْبارِيُّ، أخبرَنا أبو بكرِ بنُ داسَةَ، حدثنا أبو داودَ، حدثنا موسَى بنُ إسماعيلَ. فذكَره بمثلِه
(3)
. قال أبو داودَ
(4)
: هو أبو زَيدٍ مَولًى لِبَنِى ثَعلَبَةَ.
بابُ الرُّخصةِ في ذلكَ في الأبنيَةِ
440 -
أخبرَنا أبو زكريا بنُ أبي إسحاقَ المُزَكِّي وأبو بكرٍ أحمدُ بنُ الحسنِ القاضى قالا: حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، أخبرَنا الرَّبيعُ بنُ سليمانَ، أخبرَنا الشافعيُّ، أخبرَنا مالك، عن يَحيَى بنِ سعيدٍ، عن محمدِ بنِ يَحيَى بنِ حَبّان، عن عَمِّه واسِعِ بنِ حبّان، عن عبدِ اللَّه بنِ عمرَ أنَّه كان يقولُ: إنَّ أُناسًا يَقولونَ: إذا قَعَدتَ على حاجَتِكَ فلا تَستَقبِلِ القِبلَةَ ولا بَيتَ المَقدِسِ. قال عبدُ اللَّه بنُ عمرَ: لَقَدِ ارتَقَيتُ على ظَهرِ [بيتٍ لَنا]
(5)
، فرأَيتُ
(1)
في س، م:"زيد". وينظر التاريخ الكبير 7/ 392.
(2)
أخرجه البخارى في التاريخ الكبير 7/ 391، 392 من طريق موسى به. وأحمد (17840) من طريق وهيب به. وابن ماجه (319) من طريق عمرو به.
(3)
المصنف في الخلافيات (338). وأبو داود (10). وقال الألبانى في ضعيف أبي داود (3): منكر.
(4)
أبو داود عقب (10). قال الذهبى 1/ 98: لا يدرى من هو.
(5)
في س، م:"بيتنا".
رسولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم على لَبِنَتَينِ مُستَقبِلًا بَيتَ المَقدِسِ لِحاجَتِهِ
(1)
.
441 -
وأَخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، أخبرَنا أبو بكرِ بنُ إسحاقَ، أخبرَنا محمدُ بنُ غالِبٍ، أخبرَنا عبدُ اللَّهِ هو القَعنَبِيُّ، عن مالكٍ. فذكَره بإِسنادِه نَحوَه
(2)
. رواه البخاريُّ في "الصحيح" عن عبدِ اللَّهِ بنِ يوسُفَ عن مالِكٍ
(3)
.
442 -
أخبرَنا أبو عبدِ اللَّه محمدُ بنُ عبدِ اللَّهِ الحافظُ، أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ محمدُ بنُ يَعقوبَ إملاءً، حدثنا إبراهيمُ بنُ عبدِ اللَّهِ، أخبرَنا يَزيدُ بنُ هارونَ، أخبرَنا يَحيَى، أن محمدَ بنَ يَحيَى بنِ حَبّانَ أخبرَه، أن عَمَّه واسِعَ بنَ حَبّانَ أخبرَه قالَ: قالَ عبدُ اللَّهِ بنُ عمرَ: لَقَد رَقِيتُ ذاتَ يَومٍ على ظَهرِ بَيْتِنا
(4)
، فرأَيتُ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قاعِدًا على لَبِنَتَينِ لِحاجَتِه مُستَقبِلَ الشّامِ مُستَدبِرَ القِبلَةِ
(5)
. رواه البخاريُّ في "الصحيح" عن يَعقوبَ الدَّورَقِيِّ عن يَزيدَ بنِ هارونَ، وأَخرَجَه مسلمٌ مِن وجهٍ آخَرَ عن يَحيَى بنِ سَعيدٍ
(6)
.
443 -
أخبرَنا أبو عبدِ اللَّه الحافظُ، أخبرَنا أبو العباسِ محمدُ بنُ
(1)
المصنف في المعرفة (125). والشافعى في مسنده (65 - شفاء العى)، ومالك 1/ 193، 194، ومن طريقه النسائى (23).
(2)
أخرجه أبو داود (12) عن القعنبى به.
(3)
البخارى (145).
(4)
في د، س، م:"بيت لنا".
(5)
المصنف في الخلافيات (345)، والصغرى (60)، والحاكم في معرفة علوم الحديث ص 163.
وأخرجه أحمد (4991)، وابن ماجه (322) من طريق يزيد به.
(6)
البخارى (149)، ومسلم (266/ 61).
يَعقوبَ، حدثنا بَكارُ بنُ قُتَيبَةَ القاضِي بمِصرَ، حدثنى صَفوانُ بنُ عيسَى، عن الحسنِ بنِ ذَكوانَ، عن مَروانَ الأصفَرِ قال: رأيتُ ابنَ عمرَ أناخَ راحِلَتَه مُستَقبِلَ القِبلَةِ ثم جَلَسَ يَبولُ إلَيها، فقُلتُ: يا أبا عبد الرحمنِ، ألَيسَ قَد نُهِىَ عن هَذا؟ قال: بَلَى، إنَّما نُهِىَ عن ذلكَ في الفَضاءِ، فإِذا كان بَينَكَ وبَينَ القِبلَةِ شَيءٌ يَستُرُكَ فلا بأسَ
(1)
.
444 -
أخبرَناه أبو عليُّ الرُّوذْبارِيُّ، أخبرَنا أبو بكرِ بنُ داسَةَ، أخبرَنا أبو داودَ، حدثنا محمدُ بنُ يَحيى بنِ فارِسٍ، حدثنا صفوانُ بنُ عيسَى. فذكَره بمِثلِهِ
(2)
.
445 -
أخبرَنا أبو عبدِ اللَّه الحافظُ، أخبرَنا ابن علي الحسينُ بنُ علي الحافظُ، أخبرَنا محمدُ بنُ إسحاقَ، حدثنا محمدُ بن رافِعٍ
(3)
، حدثنا يَعقوبُ بنُ إبراهيمَ بنِ سَعدٍ (ح) وأَخبرَنا أبو بكرِ بنُ الحارِثِ الفقيهُ واللفظ له، أخبرَنا عليُّ بنُ عمرَ الحافظُ، أخبرَنا يَعقوبُ بنُ إبراهيمَ البَزّازُ، حدثنا محمدُ بنُ شَوكَرٍ
(4)
، أخبرَنا يَعقوبُ بنُ إبراهيمَ [بنِ سَعدٍ]
(5)
، حدثنا أبي، عن ابنِ
(1)
المصنف في الخلافيات (347)، والمعرفة (128)، والصغرى (59)، والحاكم 1/ 154، وصححه، ووافقه الذهبى. واخرجه ابن خزيمة (60) من طريق صفوان به.
(2)
أبو داود (11)، ومن طريقه المصنف في المعرفة (127)، والخلافيات (348). وحسنه الألبانى في صحيح أبي داود (8).
(3)
في الأصل، ر:"نافع".
(4)
في ب: "شوذب". وينظر تاريخ بغداد 5/ 352.
(5)
زيادة من: م.
إسحاقَ قال: حدَّثَني أبانُ بنُ صالِحٍ، عن مُجاهِدٍ، عن جابرٍ قال: كان رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَد نَهانا أن نَستَقبِلَ القِبلَةَ أو نَستَدبِرَها بفُروجِنا إذا أهرَقنا الماءَ، ثم قَد رأَيتُه قبلَ مَوتِه بعامٍ يَبولُ مُستَقبِلَ القِبلَةِ
(1)
. ولَيسَ في حَديثِ أبي عبدِ اللَّه (بعامٍ) والباقِى بمَعناه. وقَد أخرَجَه أبو داودَ في كِتابِ "السنن" مِن حَديثِ جَريرِ بنِ حازِمٍ عن ابنِ إسحاقَ، وفيه: فرأَيتُه قبلَ أن يُقبَضَ بعامٍ يَستَقبِلُها
(2)
.
446 -
أخبرَنا أبو عبدِ اللَّه الحافظُ، حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا يَحيَى بنُ أبي طالِبٍ، حدثنا عليّ بنُ عاصِمٍ، حدثنا خالِدٌ الحَذّاءُ، عن خالِدِ بنِ أبي الصَّلتِ قال: كُنتُ عِندَ عمرَ بنِ عبدِ العَزيزِ في خِلافَتِه وعِندَه محِراكُ بنُ مالكٍ، فقالَ عُمَرُ: ما استَقبَلتُ القِبلَةَ ولا استَدبَرتُها ببَولٍ ولا غائطٍ مُنذُ كَذا وكَذا. فقالَ عِراكٌ: حَدَّثَتنِى عائشَةُ أُمُّ المُؤمِنينَ رضي الله عنها أن رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَمّا بَلَغَه قَولُ النّاسِ في ذلكَ أمَرَ بمَقعَدَتِه فاستَقبَلَ بها القِبلَةَ
(3)
. تابَعَه حَمّادُ بنُ سلمةَ عن خالِدٍ الحَذّاءِ في إقامَةِ إسنادِهِ
(4)
. ورواه
(1)
الحاكم 1/ 154، وصححه، ووافقه الذهبى، والدارقطنى 1/ 58، 59 وقال: كلهم ثقات. وأخرجه أحمد (4872) عن يعقوب بن إبراهيم به. والترمذي (9)، وابن ماجه (325)، وابن خزيمة (58) من طريق ابن إسحاق به، وقال الترمذى: حسن غريب. وينظر الاستذكار 2/ 433، والعلل للدارقطنى 6/ 166.
(2)
أبو داود (13). وحسنه الألبانى في صحيح أبي داود (10).
(3)
المصنف في الخلافيات (351). وأخرجه أحمد (25511) عن علي بن عاصم به، وإسناده ضعيف، خالد بن أبي الصلت لم يسمع من عراك. التاريخ الكبير 3/ 156.
(4)
أخرجه أحمد (25063)، وابن ماجه (324) من طريق حماد به.
عبدُ الوَهّابِ الثقفيُّ عن خالِدٍ الحَذاءِ عن رجلٍ عن عِراكِ بنِ مالكٍ عن عائشَةَ
(1)
. وَرواه أبو عَوانَةَ وغَيرُه عن خالِدٍ الحَذاءِ عن عِراكٍ عن عائشَةَ
(2)
.
447 -
أخبرَنا أبو عمرٍو محمدُ بنُ عبدِ الله الأديبُ، قَدِمَ عَلَينا قَصَبَةَ خُسرَوجِردَ
(3)
، أخبرَنا أبو أحمدَ بنُ عَدِي، حدثنا أبو عبدِ المَلِكِ
(4)
محمدُ بنُ أحمدَ بنِ عبدِ الواحِدِ بصورَ
(5)
، حدثنا يَعقوبُ بنُ كَعبٍ الحَلَبِيُّ، حدثنا حاتِمٌ، عن عيسَى الحَنّاطِ
(6)
قال: قُلتُ لِلشَّعبِي وأَنا أعجَبُ مِنِ اختِلافِ أبي هريرةَ وابنِ عمرَ: قال نافِعٌ عن ابنِ عمرَ: دَخَلتُ بَيتَ حَفصةَ فحانَت التِفاتَةٌ، فرأَيتُ كَنيفَ رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مُستَقبِلَ القِبلَةِ. وَقالَ أبو هريرةَ: إذا أتَى أحَدُكُم الغائطَ فلا يَستَقبِلِ القِبلَةَ ولا يَستَدبِرْها. قال الشَّعبِيُّ: صَدَقا جَميعًا، أما قَولُ أبي هريرةَ فهو في الصَّحراءِ، إنَّ للهِ عِبادًا مَلائكَة وجِنٌّ يُصلّونَ، فلا يَستَقبِلْهُم أحَد ببَولٍ ولا غائطٍ ولا يَستَدبِرْهُم، وأَمّا كُنُفُهُم هَذِه فإِنَّما هو بَيتٌ يُبنَى لا قِبلَةَ فيهِ
(7)
. وهَكَذا رواه موسَى بنُ داودَ وغَيرُه عن حاتِمِ بنِ
(1)
أخرجه أحمد (25500)، والدارقطنى 1/ 60 من طريق عبد الوهاب به.
(2)
أخرجه الترمذي في العلل الكبير ص 24، والدارقطنى 1/ 59 من طريق أبي عوانة والقاسم بن مطيب ويحيى بن مطر، ثلاثتهم عن خالد الحذاء به.
(3)
قصبة البلاد: مدينتها. وقصبة القرية: وسطها. وخسروجرد: من أعمال نيسابور، وقيل من أعمال إسفرايين، وهى قصبة بيهق. اللسان 11/ 674 (ق ص ب)، ومعجم البلدان 2/ 441.
(4)
في د: "الله".
(5)
صور: بلد بساحل بحر الشام. التاج 12/ 363 (ص ور).
(6)
في م: "الخياط".
(7)
أخرجه الدارقطني 1/ 61 من طريق حاتم به. وابن ماجه (323) من طريق عيسى الحناط به بنحوه.