المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب ما ورد في الاستنجاء بالتراب - السنن الكبرى - البيهقي - ت التركي - جـ ١

[أبو بكر البيهقي]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب الطَّهارة

- ‌بابُ التَّطَهُرِ(1)بماءِ البَحرِ

- ‌بابُ التَّطَهُّرِ بالعَذبِ مِنه والأُجاجِ

- ‌بابُ التَّطَهُّرِ بماءِ البِئرِ

- ‌بابُ التَّطَهُّرِ بماءِ السَّماءِ

- ‌بابُ التَّطَهُرِ بماءِ الثلج والبَرَدِ والماءِ البارِدِ

- ‌باب التَّطَهُّر بالماء المُسَخَّن

- ‌بابُ [كراهة التَّطَهُّر](3)بالماءِ المُشَمَّسِ

- ‌بابُ مَنعِ التَّطَهُّرِ بما عَدا الماءَ مِنَ المائعاتِ

- ‌بابُ التَّطَهُّرِ بالماءِ الذي خالطَه طاهِرٌ لم يَغلِب عَلَيهِ

- ‌بابُ مَنعِ التَّطَهُّرِ بالنَّبيذِ

- ‌بابُ إِزالَةِ النَّجاساتِ بالماءِ دونَ سائرِ المائعاتِ

- ‌جِماعُ أبوابِ الأواني

- ‌بابٌ في جِلدِ المَيتَةِ

- ‌بابُ طَهارَةِ جِلدِ المَيتَةِ بالدَّبغِ

- ‌بابُ طهارةِ باطِنِه بالدَّبغِ كطهارةِ ظاهِرِه، وجَوازِ الانتِفاعِ به في المائعاتِ كُلِّها

- ‌بابُ المَنعِ مِنَ الانتِفاعِ بجِلدِ الكَلبِ والخِنزيرِ وأنَّهُما نَجِسانِ وهُما حَيّانِ

- ‌بابُ وُقوعِ الدِّباغِ بالقَرَظِ(5)أو ما يَقومُ مَقامَه

- ‌بابُ اشتِراط الدِّباغِ في طهارَةِ جِلدِ ما لا يُؤكَلُ لَحمُه وإن ذُكِّيَ

- ‌بابُ طَهارَةِ جِلدِ ما يُؤكَلُ لَحمُه إذا كان ذَكيًّا

- ‌بابُ المَنعِ مِنَ الانتِفاعِ بشَعَرِ المَيتَةِ

- ‌بابٌ في شَعَرِ النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌بابُ المَنعِ مِنَ الادِّهانِ في عِظامِ الفِيَلَةِ وغَيِرها مِمّا لا يُؤكَلُ لَحمُه

- ‌بابُ المَنعِ مِنَ الشُّربِ في آنيَةِ الذَّهَبِ والفِضَّةِ

- ‌بابُ المَنعِ مِنَ الأكلِ في صِحافِ الذَّهَبِ والفِضَّةِ

- ‌بابُ النَّهي عن الإناءِ المفَضَّضِ

- ‌بابُ التَّطَهُّرِ في سائرِ الأوانِي مِنَ الحجِارَةِ والزُّجاجِ والصُّفْرِ والنُّحاسِ والشَّبَهِ(1)والخَشَبِ وغَيرِ ذَلِكَ

- ‌بابُ التَّطَهُّرِ في أوانِي المُشرِكينَ إذا لم يَعلَم نَجاسَةً

- ‌بابُ التَّطَهُّرِ في آوانيهِم بعدَ الغَسلِ إذا عَلِمَ نَجَاسَةً

- ‌جِماعُ أبوابِ السِّواكِ

- ‌بابٌ في فضل السواك

- ‌بابُ الدَّليلِ على أن السِّواكَ سُنَّةٌ لَيسَ بواجِبٍ

- ‌بابُ تأكيدِ السِّواكِ عِندَ القيامِ إلى الصَّلاةِ

- ‌بابُ تأكيدِ السِّواك عِندَ الاستيقاظ مِن النَّومِ

- ‌باب تأكيد السواك عند الأَزْمِ

- ‌بابُ غَسلِ السواكِ

- ‌بابُ التَّسَوُّكِ بسِواكِ الغَيِر

- ‌بابُ دَفعِ السِّواكِ إلى الأكبَرِ

- ‌بابُ ما جاء في الاستياكِ عَرضًا

- ‌باب الاستياكِ بالأصابعِ

- ‌بابُ النِّيَّةِ في الطَّهارةِ الحُكميَّةِ

- ‌جِماعُ أبواب سُنَّةِ الوُضوءِ وفَرضِهِ

- ‌بابُ فرضِ الطُّهورِ ومَحِلِّه مِنَ الإيمانِ

- ‌بابُ فرضِ الطُّهورِ لِلصَّلاةِ

- ‌بابُ التَّسميَةِ على الوُضوءِ

- ‌بابُ غَسلِ اليَدَينِ قبلَ إدخالِهِما في(3)الإناءِ

- ‌بابُ التَّكرارِ في غَسلِ اليَدَينِ

- ‌بابُ صِفَةِ غَسلِهِما

- ‌بابُ إدخالِ اليَمينِ في الإناءِ والغَرفِ بها لِلمَضمَضَةِ والاستِنشاقِ

- ‌بابُ كَيفيَّةِ المضمَضَةِ والاستِنشاقِ

- ‌بابُ سُنَّةِ التَّكرارِ في المَضمَضَةِ والاستِنشاقِ

- ‌بابُ المُبالَغَةِ في الاستِنشاقِ إلا أن يَكونَ صائمًا

- ‌بابُ الجَمعِ بَينَ المَضمَضَةِ والاستِنشاقِ

- ‌بابُ الفَصلِ بَينَ المَضمَضَةِ والاستِنشاقِ

- ‌بابُ تأكيدِ المضمَضَةِ والاستِنشاقِ

- ‌بابُ سُنَّةِ المَضمَضَةِ والاستِنشاقِ، وأَنَّهُما غَيُر واجِبتَيِن

- ‌بابُ غَسلِ الوَجهِ

- ‌بابُ التَّكرارِ في غَسلِ الوَجهِ

- ‌بابُ تَخليلِ اللِّحيَةِ

- ‌بابُ عَركِ العارِضَيِن

- ‌باب غسل اليدين

- ‌بابُ التَّكرارِ في غَسلِ اليَدَينِ

- ‌بابُ إدخالِ المِرفَقَيِن في الوُضوءِ

- ‌بابُ استِحبابِ إمرارِ الماءِ على العَضُدِ

- ‌بابُ تَحريكِ الخاتَمِ في الإصبعِ عِندَ غَسلِ اليَدَينِ

- ‌بابُ المَسحِ بالرأسِ

- ‌بابُ مَسحِ بَعضِ الرأسِ

- ‌بابُ الاختيارِ في استيعابِ الرأسِ بالمَسحِ

- ‌بابُ تَحَرِّي الصُّدغَينِ في مَسحِ الرأسِ

- ‌بابُ المَسحِ على شَعَرِ الرأسِ

- ‌بابُ إمرارِ الماءِ على القَفا

- ‌بابُ المَسحِ على العِمامَةِ مَعَ الرأسِ

- ‌بابُ إيجابِ المَسحِ بالرأسِ وإن كان مُتَعَمِّمًا

- ‌بابُ التَّكرارِ في مَسحِ الرأسِ

- ‌بابُ مَسحِ الأُذُنَينِ

- ‌ بابُ إدخالِ الإِصبَعَيِن في صِماخَي(2)الأُذُنَينِ

- ‌بابُ مَسحِ الأُذُنَينِ بماءٍ جَديدٍ

- ‌بابُ غَسلِ الرِّجلَيِن

- ‌ بابُ التَّكرارِ في غَسلِ الرِّجلَيِن

- ‌بابُ الدَّليلِ على أن فرضَ الرِّجلَيِن الغَسلُ، وأَنَّ مَسحَهُما لا يُجزئُ

- ‌بابُ قراءةِ مَن قرأ {وَأَرْجُلَكُمْ} [المائدة: 6] نَصْبًا، وأَنَّ الأمرَ رَجَعَ إلى الغَسلِ، وأَنَّ مَن قرأها خَفضًا فإنما هو لِلمُجاوَرَةِ

- ‌بابُ الدَّليلِ على أن الكَعبَيِن هُما النّاتِئانِ في جانِبَي القَدَمِ

- ‌بابُ تَخليلِ الأصابِعِ

- ‌بابُ كَيفيَّةِ التَّخليلِ

- ‌بابُ استِحبابِ الإِشراعِ في السّاقِ

- ‌بابٌ في نَزْعِ الخِضابِ عِندَ الوُضوءِ إذا كان يَمنَعُ الماءَ

- ‌باب ما يقولُ بعد الفَراغِ من الوُضوء

- ‌بابُ الوُضوءِ ثَلاثًا ثَلاثًا

- ‌بابُ كَراهِيةِ(3)الزّيادَةِ على الثَّلاثِ

- ‌بابُ الوُضوءِ مَرَّتَينِ مَرَّتَينِ

- ‌بابُ الوُضوءِ مَرَّةً مَرَّةً

- ‌بابٌ: يوضِّيءُ(1)بعض الأعضاء ثلاثًا وبَعضَها اثنَيِن وبَعضَها واحِدَةً

- ‌بابُ فضلِ التَّكرارِ في الوُضوءِ

- ‌باب فضيلة الوضوء

- ‌بابُ إسباغِ الوُضوء

- ‌بابُ الرَّجُلِ يوَضِّئُ صاحِبَه

- ‌بابُ تَفريقِ الوُضوء

- ‌بابُ التَّرتيبِ في الوُضوءِ

- ‌بابُ السُّنَّةِ في البِدايَةِ باليَميِن قبلَ اليَسارِ

- ‌بابُ الرُّخصَةِ في البِدايَةِ(2)باليَسارِ

- ‌بابُ نَهي المُحْدِثِ عن مَسِّ المُصحَفِ

- ‌بابُ نَهي الجُنُبِ عن قراءةِ القُرآنِ

- ‌بابُ ذِكرِ الحديث الذي ورَدَ في نَهي الحائضِ عن قراءةِ القُرآنِ، وفيه نَظَرٌ

- ‌بابُ قراءةِ القُرآنِ بعدَ الحَدَثِ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يَذكُرُ اللَّهَ تعالَى على غَيِر طُهْرٍ

- ‌باب استحباب الطُّهرِ للذِّكرِ والقراءةِ

- ‌جِماعُ أبوابِ الاستِطابَةِ بابُ النَّهي عن استِقبالِ القِبلَةِ واستِدبارِها لِغائطٍ أو بَولٍ

- ‌بابُ الرُّخصةِ في ذلكَ في الأبنيَةِ

- ‌بابُ التَّخَلِّي عِندَ الحاجَةِ

- ‌بابُ الارتيادِ(4)لِلبَولِ

- ‌بابُ الاستِتارِ عِندَ قَضاءِ الحاجَةِ

- ‌بابُ وضعِ الخاتَم عِندَ دُخولِ الخَلاءِ

- ‌بابُ ما يقولُ اذا أرادَ دُخولَ الخَلاءِ

- ‌بابُ تَغطيَةِ الرأسِ عِندَ دُخولِ الخَلاءِ، والاعتماد على الرِّجلِ اليُسرَى إذا قَعَدَ إن صَحَّ الخَبرُ فيهِ

- ‌بابٌ: كيف التَّكَشُّفُ عند الحاجة

- ‌ بابُ ما يقولُ إذا خَرَجَ مِنَ الخَلاءِ

- ‌بابُ النَّهي عن البَولِ في الماءِ الرَّاكِد

- ‌بابُ النهي عن التَّخَلِّي في طَريقِ النّاسِ(3)وظِلِّهِم

- ‌بابُ النَّهي عن البَولِ في مُغتَسَلِه أو مُتَوَضَّئِه ثم يَتَطَهَّرُ فيه كَراهَةَ أن يُصيبَه شيءٌ مِنَ البَولِ عِندَ صَبِّ الماءِ

- ‌ بابُ النَّهي عن البَولِ في الثَّقبِ

- ‌بابُ البَولِ في الطَّست وغَيِر ذلكَ مِنَ الأوانِي

- ‌بابُ كَراهيَةِ الكَلامِ على الخَلاءِ

- ‌بابُ البَولِ قائمًا

- ‌بابُ البَولِ قاعِدًا

- ‌بابُ وُجوبِ الاستِنجاءِ بثَلاثَةِ أحجارٍ

- ‌بابُ الإيتارِ في الاستِجمارِ

- ‌بابُ التَّوَقِّى عن البَولِ

- ‌ بابُ الاستنجاءِ بالماءِ

- ‌بابُ الجَمعِ في الاستنجاءِ بين المسح بالأحجار والغسل بالماء

- ‌بابُ دَلكِ اليَدِ بالأرضِ بعدَ الاستنجاءِ

- ‌بابُ الاستِنجاءِ بما يَقومُ مَقَامَ الحِجارَةِ في الإِنقاءِ دونَ ما نُهِىَ عن الاستِنجاءِ بهِ

- ‌بابُ الاستِنجاءِ بالجِلدِ المَدبوغِ

- ‌بابُ ما ورَدَ في الاستنجاء بالتُّرابِ

- ‌بابُ ما ورَدَ في النَّهي عن الاستِنجاءِ بشَيءٍ قَدِ استُنجِىَ به مَرَّةً

- ‌بابُ النَّهي عن مَسِّ الذَّكَرِ عِندَ البَولِ باليَميِن

- ‌بابُ النَّهي عن الاستِنجاءِ باليَميِن

- ‌بابُ الاستِبراءِ عن البَولِ

- ‌ بابُ كَيفيةِ الاستِنجاءِ

- ‌جِماعُ أبوابِ الحَدَثِ

- ‌بابُ الوضوء مِنَ البَولِ والغائطِ

- ‌بابُ الوُضوءِ مِنَ المَذي أوِ الوَدي

- ‌بابُ الوضوِء مِنَ الدَّمِ يَخرُجُ مِن أحَدِ السَّبيلَيِن وغَيِر ذلكَ مِن دودٍ أو حَصاةٍ أو غَيِرهِما

- ‌بابٌ: الوُضوءُ مِنَ الريح يَخرُج مِن أحَدِ السَّبيلَيِن

- ‌بابُ الوضوء مِنَ النَّومِ

- ‌بابُ تَركِ الوُضوءِ مِنَ النَّومِ قاعِدًا

- ‌ بابُ ما ورَدَ في نَومِ الساجدِ

- ‌بابُ انتِقاضِ الطُّهرِ بالإغماءِ

- ‌بابُ الوُضوءِ مِنَ المُلامَسَةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في لَمسِ الصَّغائرِ(1)وذَواتِ المَحارِمِ

- ‌بابُ ما جاءَ في الملموسِ

- ‌بابُ ما جاءَ في غَمزِ الرَّجُلِ امرأتَه بغيِر شَهوةٍ، أو مِن وراءِ حائلٍ

- ‌بابُ الوُضوءِ مِن مسَّ الذَّكرِ

- ‌بابُ الوُضوءِ مِن مسِّ المَرأَةِ فرجَها

- ‌بابُ تَركِ الوُضوءِ مِن مَن مسِّ الفَرجِ بظَهرِ الكَفِّ

- ‌بابٌ في مَسِّ الأُنثَيَيِن

- ‌باب في مسِّ الإِبِطِ

- ‌بابٌ في مسِّ الأنجاسِ الرَّطبةِ

- ‌بابٌ في مسِّ الأنجاس اليابسة

- ‌بابُ تَركِ الوُضوءِ مِن خُروجِ الدَّمِ مِن غَيرِ مَخرَجِ الحَدَثِ

- ‌بابُ تَركِ الوُضوءِ من القَهقَهَةِ في الصلاة

- ‌بابُ الدَّليلِ على أن الكلام وإن عَظُمَ لم يَكنْ فيه وُضوءٌ

- ‌بابُ السُّنَّةِ في الأخذِ مِنَ الأظفارِ والشّارِبِ وما ذُكِرَ مَعَهُما وأنْ لا وُضوءَ في شَيءٍ مِن ذَلِكَ

- ‌باب: كَيفَ الأخْذ مِنَ الشّارِبِ

- ‌ بابُ ما جاءَ في التَّنَوُّرِ

- ‌ بابُ تَرك الوُضوءِ مِمّا مَسَّت النّارُ

- ‌بابُ التَّوَضُّؤِ مِن لُحومِ الإبِلِ

- ‌بابُ المَضمَضَةِ مِن شُربِ اللَّبَنِ وغَيِره مِمّا له دُسومَةٌ

- ‌باب الرخصة في ترك المضمضة من ذلك

- ‌بابُ انتِقاضِ الطُّهرِ بعَمدِ الحَدَثِ وسَهوِهِ

- ‌بابٌ لا يَزولُ اليَقينُ بالشَّكِّ

- ‌بابُ الانتِضاحِ(3)بعدَ الوُضوءِ لِرَدِّ الوَسواسِ

- ‌بابُ أداءِ صَلَواتٍ بوُضوءٍ واحِدٍ

- ‌بابُ تَجديدِ الوُضوء

الفصل: ‌باب ما ورد في الاستنجاء بالتراب

541 -

وأَمّا الحديثُ الذي رواه عمرُو بنُ الحارِثِ، عن موسَى بنِ أبي إسحاقَ الأنصارِيِّ، عن عبدِ اللَّهِ بنِ عبدِ الرحمنِ، عن رجلٍ مِن أصحابِ النبي صلى الله عليه وسلم مِنَ الأنصارِ، أخبرَه عن رسولِ اللَّه صلى الله عليه وسلم أنَّه نَهَى أن يَستَطيبَ أحَدٌ بعَظمٍ أو رَوْثٍ أو جِلدٍ. فقَد أخبرَناه أبو بكرٍ الحارِثيُّ، أخبرَنا عليُّ بنُ عمرَ الحافظُ، حدَّثَني جَعفَرُ بنُ محمدِ بنِ نُصَيرٍ، حدثنا الحسنُ بنُ عليٍّ، حدثنا أبو طاهِرٍ وعَمرُو بنُ سَوادٍ قالا: حدثنا ابنُ وهبٍ، عن عمرِو بنِ الحارِثِ. فذَكَرَه. قالَ عليُّ بنُ عمرَ: هذا إسنادٌ غَيرُ ثابِتٍ

(1)

.

‌بابُ ما ورَدَ في الاستنجاء بالتُّرابِ

542 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللَّه الحافظُ، حدثنا أبو الوَليدِ الفقيهُ، حدثنا الحسنُ بنُ سُفيانَ، حدثنا أبو بكرٍ يَعنِي ابنَ أبي شيبة، حدثنا هُشَيمٌ، أخبرَنا أبو بِشرٍ، عن طاوُسٍ (ح) وأَخبرَنا أبو حازِمٍ الحافظُ، أخبرَنا أبو أحمدَ بنُ إسحاقَ الحافظُ، أخبرَنا أبو إسحاقَ إبراهيمُ بنُ محمدٍ العُمَرِيُّ بالكوفَةِ، حدثنا أبو كُرَيبٍ، حدثنا هُشَيمٌ، عن أبي بِشرٍ، عن طاوُسٍ قالَ: الاستِنجاءُ بثَلاثَةِ أحجارٍ أو ثَلاثَةِ أعوادٍ. قُلت: فإِن لم أجِدْه. قالَ: ثَلاث حِفناتٍ مِنَ التُّرابِ

(2)

. هذا هو الصَّحيحُ عن طاوُسٍ مِن قَولِهِ. وكَذَلِكَ رواه سُفيانُ بنُ عُيَينَةَ عن سلَمةَ بنِ وهرامَ عن طاوُسٍ

(3)

.

(1)

الدارقطني 1/ 56. وأخرجه البخارى في تاريخه 7/ 280، والطحاوى في شرح المعانى 1/ 123 من طريق ابن وهب به.

(2)

مصنف ابن أبي شيبة (1650).

(3)

أخرجه الدارقطني 1/ 58 من طريق سفيان به.

ص: 335

ورواه زَمعَةُ بنُ صالِحٍ عن سلَمةَ فرَفَعَه مُرسَلًا.

543 -

أخبرنا أبو بكرٍ الحارِثيُّ الفقيهُ، أخبرَنا عليّ بنُ عمرَ الحافظُ، حدثنا محمدُ بنُ إسماعيلَ الفارِسِيُّ، حدثنا إسحاقُ بنُ إبراهيمَ بنِ عَبَّادٍ، حدثنا عبدُ الرزاقِ، عن زَمعَةَ بنِ صالِحٍ، عن سَلَمةَ بنِ وَهرامَ قال: سَمِعتُ طاوُسًا قال: قال رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إذا أتى أحَدُكُم البَرازَ فليُكرِمْ قِبلَةَ اللَّه عز وجل، فلا يَستقبِلْها ولا يَستَدبِرها، ثم ليَستَطِبْ بثَلاثَةِ أحجارٍ أو ثَلاثَةِ أعوادٍ أو ثَلاثِ حَثَياتٍ مِن تُرابٍ، ثم ليقُلْ: الحَمدُ للهِ الذي أخرَجَ عَنِّي ما يؤذيني، وأَمسَكَ عليَّ ما يَنفَعُنِي"

(1)

. هَكَذا رواه ابنُ وهبٍ ووَكيع وغَيرُهُم عن زَمعَةَ

(2)

. ورواه أحمدُ بنُ الحسنِ المُضَرِيُّ

(3)

-وهو كَذابٌ مَتروك- عن أبي عاصِمٍ عن زَمعَةَ

(4)

عن سلمةَ عن طاوُسٍ عن ابنِ عباسٍ عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم. ولا يَصِحُّ وصلُه ولا رَفعُه

(5)

. قال عليُّ بنُ المَديني: قُلتُ لِسُفيانَ بنِ عُيَينَةَ: أكانَ زَمعَةُ يَرفَعُهُ؟ قال: نَعَم. فسأَلتُ سَلَمةَ عنه فلَم يَعرِفْه. يَعنى لم يَرفَعْه

(6)

.

(1)

المصنف في المعرفة (129)، والدارقطنى 1/ 57.

(2)

أخرجه الدارقطني 1/ 57، 58 من طريق ابن وهب ووكيع به.

(3)

في س: "المصرى". وينظر الأنساب 5/ 318.

وهو أحمد بن الحسن بن أبان، أبو الحسن البصرى. ينظر الكلام عليه في: المجروحين 1/ 149،

والكامل لابن عدي 1/ 200، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزى 1/ 67، ولسان الميزان 1/ 150.

(4)

بعده في س: "ورواه أحمد بن الحسن"، وبعده في م:"ورواه سفيان بن عيينة".

(5)

أخرجه الدارقطني 1/ 57 من طريق أحمد بن الحسن به.

(6)

أخرجه الدارقطني 1/ 58 من طريق علي بن المدينى به. وذكره المصنف في المعرفة 1/ 194 عن علي بن المدينى به.

ص: 336

544 -

وقَد رَوَى مُبَشِّرُ بنُ عُبَيدٍ عن الحَجّاجِ بنِ أرطاةَ، عن هِشامِ بنِ عُروةَ، عن أبيه، عن عائشةَ قالَت: قَدِمَ سُراقَة بنُ مالكٍ على رسولِ اللَّه صلى الله عليه وسلم فسألَه عن التَّغَوُّطِ، فأمَرَه أن يَستَعلِىَ الرِّيحَ، وأن يَتَنَكَّبَ القِبلَةَ ولا يَستَقبِلَها ولا يَستَدبِرَها، وأن يَستَنجِىَ بثَلاثَةِ أحجارٍ لَيسَ فيها رَجيعٌ، أو ثَلاثَة أعوادٍ، أو ثَلاثِ حَثَياتٍ مِن تُرابٍ. أخبرَناه أبو عبدِ اللَّه الحافظُ وأبو بكرِ بنُ الحسنِ القاضِي وأبو عبدِ الرحمنِ السُّلَمِيُّ، قالوا: حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا أبو عُتبَةَ، حدثنا بَقيَّةُ، حدثنا مُبَشِّرُ بنُ عُبَيدٍ، حدَّثني الحَجاجُ ابنُ أرطاةَ. فذَكَرَه

(1)

.

أخبرَنا أبو بكرٍ الحارِثيُّ قال: قال أبو الحسنِ الدارقُطنيُّ الحافظُ

(2)

: لم يَروِه غَيرُ مُبَشِّرِ بنِ عُبَيدٍ، وهو مَتروكُ الحَديثِ

(3)

.

قال الشيخُ: وروِى فيه

(4)

عن أنَسِ بنِ مالك مَرفوعًا، وذلك يَرِدُ

(5)

.

545 -

أخبرَنا أبو محمدٍ عبدُ اللَّه بنُ يَحيى بنِ عبدِ الجَبَّارِ السكريُّ ببَغدادَ، أخبرَنا إسماعيلُ بنُ محمدٍ الصَّفّار، حدثنا عَبّاسُ بنُ عبد اللَّه التَّرقُفِيُّ، حدثنا يَحيَى بنُ يَعلَى، حدثنا أبي، عن غَيلانَ، عن أبي إسحاقَ،

(1)

أخرجه ابن عدى في الكامل 6/ 2413، والدارقطنى 1/ 56، 57 من طريق أبي عتبة به.

(2)

سنن الدارقطني 1/ 57.

(3)

هو مبشر بن عبيد القرشي، أبو حفص الحمصى. ينظر الكلام عليه في: المجروحين 3/ 30، والكامل لابن عدى 6/ 2411، وتهذيب الكمال 27/ 194، وميزان الاعتدال 3/ 433. قال ابن حجر في التقريب 2/ 228: متروك ورماه أحمد بالوضع.

(4)

في م: " قتيبة".

(5)

سيأتي في (546).

ص: 337