الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
541 -
وأَمّا الحديثُ الذي رواه عمرُو بنُ الحارِثِ، عن موسَى بنِ أبي إسحاقَ الأنصارِيِّ، عن عبدِ اللَّهِ بنِ عبدِ الرحمنِ، عن رجلٍ مِن أصحابِ النبي صلى الله عليه وسلم مِنَ الأنصارِ، أخبرَه عن رسولِ اللَّه صلى الله عليه وسلم أنَّه نَهَى أن يَستَطيبَ أحَدٌ بعَظمٍ أو رَوْثٍ أو جِلدٍ. فقَد أخبرَناه أبو بكرٍ الحارِثيُّ، أخبرَنا عليُّ بنُ عمرَ الحافظُ، حدَّثَني جَعفَرُ بنُ محمدِ بنِ نُصَيرٍ، حدثنا الحسنُ بنُ عليٍّ، حدثنا أبو طاهِرٍ وعَمرُو بنُ سَوادٍ قالا: حدثنا ابنُ وهبٍ، عن عمرِو بنِ الحارِثِ. فذَكَرَه. قالَ عليُّ بنُ عمرَ: هذا إسنادٌ غَيرُ ثابِتٍ
(1)
.
بابُ ما ورَدَ في الاستنجاء بالتُّرابِ
542 -
أخبرَنا أبو عبدِ اللَّه الحافظُ، حدثنا أبو الوَليدِ الفقيهُ، حدثنا الحسنُ بنُ سُفيانَ، حدثنا أبو بكرٍ يَعنِي ابنَ أبي شيبة، حدثنا هُشَيمٌ، أخبرَنا أبو بِشرٍ، عن طاوُسٍ (ح) وأَخبرَنا أبو حازِمٍ الحافظُ، أخبرَنا أبو أحمدَ بنُ إسحاقَ الحافظُ، أخبرَنا أبو إسحاقَ إبراهيمُ بنُ محمدٍ العُمَرِيُّ بالكوفَةِ، حدثنا أبو كُرَيبٍ، حدثنا هُشَيمٌ، عن أبي بِشرٍ، عن طاوُسٍ قالَ: الاستِنجاءُ بثَلاثَةِ أحجارٍ أو ثَلاثَةِ أعوادٍ. قُلت: فإِن لم أجِدْه. قالَ: ثَلاث حِفناتٍ مِنَ التُّرابِ
(2)
. هذا هو الصَّحيحُ عن طاوُسٍ مِن قَولِهِ. وكَذَلِكَ رواه سُفيانُ بنُ عُيَينَةَ عن سلَمةَ بنِ وهرامَ عن طاوُسٍ
(3)
.
(1)
الدارقطني 1/ 56. وأخرجه البخارى في تاريخه 7/ 280، والطحاوى في شرح المعانى 1/ 123 من طريق ابن وهب به.
(2)
مصنف ابن أبي شيبة (1650).
(3)
أخرجه الدارقطني 1/ 58 من طريق سفيان به.
ورواه زَمعَةُ بنُ صالِحٍ عن سلَمةَ فرَفَعَه مُرسَلًا.
543 -
أخبرنا أبو بكرٍ الحارِثيُّ الفقيهُ، أخبرَنا عليّ بنُ عمرَ الحافظُ، حدثنا محمدُ بنُ إسماعيلَ الفارِسِيُّ، حدثنا إسحاقُ بنُ إبراهيمَ بنِ عَبَّادٍ، حدثنا عبدُ الرزاقِ، عن زَمعَةَ بنِ صالِحٍ، عن سَلَمةَ بنِ وَهرامَ قال: سَمِعتُ طاوُسًا قال: قال رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إذا أتى أحَدُكُم البَرازَ فليُكرِمْ قِبلَةَ اللَّه عز وجل، فلا يَستقبِلْها ولا يَستَدبِرها، ثم ليَستَطِبْ بثَلاثَةِ أحجارٍ أو ثَلاثَةِ أعوادٍ أو ثَلاثِ حَثَياتٍ مِن تُرابٍ، ثم ليقُلْ: الحَمدُ للهِ الذي أخرَجَ عَنِّي ما يؤذيني، وأَمسَكَ عليَّ ما يَنفَعُنِي"
(1)
. هَكَذا رواه ابنُ وهبٍ ووَكيع وغَيرُهُم عن زَمعَةَ
(2)
. ورواه أحمدُ بنُ الحسنِ المُضَرِيُّ
(3)
-وهو كَذابٌ مَتروك- عن أبي عاصِمٍ عن زَمعَةَ
(4)
عن سلمةَ عن طاوُسٍ عن ابنِ عباسٍ عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم. ولا يَصِحُّ وصلُه ولا رَفعُه
(5)
. قال عليُّ بنُ المَديني: قُلتُ لِسُفيانَ بنِ عُيَينَةَ: أكانَ زَمعَةُ يَرفَعُهُ؟ قال: نَعَم. فسأَلتُ سَلَمةَ عنه فلَم يَعرِفْه. يَعنى لم يَرفَعْه
(6)
.
(1)
المصنف في المعرفة (129)، والدارقطنى 1/ 57.
(2)
أخرجه الدارقطني 1/ 57، 58 من طريق ابن وهب ووكيع به.
(3)
في س: "المصرى". وينظر الأنساب 5/ 318.
وهو أحمد بن الحسن بن أبان، أبو الحسن البصرى. ينظر الكلام عليه في: المجروحين 1/ 149،
والكامل لابن عدي 1/ 200، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزى 1/ 67، ولسان الميزان 1/ 150.
(4)
بعده في س: "ورواه أحمد بن الحسن"، وبعده في م:"ورواه سفيان بن عيينة".
(5)
أخرجه الدارقطني 1/ 57 من طريق أحمد بن الحسن به.
(6)
أخرجه الدارقطني 1/ 58 من طريق علي بن المدينى به. وذكره المصنف في المعرفة 1/ 194 عن علي بن المدينى به.
544 -
وقَد رَوَى مُبَشِّرُ بنُ عُبَيدٍ عن الحَجّاجِ بنِ أرطاةَ، عن هِشامِ بنِ عُروةَ، عن أبيه، عن عائشةَ قالَت: قَدِمَ سُراقَة بنُ مالكٍ على رسولِ اللَّه صلى الله عليه وسلم فسألَه عن التَّغَوُّطِ، فأمَرَه أن يَستَعلِىَ الرِّيحَ، وأن يَتَنَكَّبَ القِبلَةَ ولا يَستَقبِلَها ولا يَستَدبِرَها، وأن يَستَنجِىَ بثَلاثَةِ أحجارٍ لَيسَ فيها رَجيعٌ، أو ثَلاثَة أعوادٍ، أو ثَلاثِ حَثَياتٍ مِن تُرابٍ. أخبرَناه أبو عبدِ اللَّه الحافظُ وأبو بكرِ بنُ الحسنِ القاضِي وأبو عبدِ الرحمنِ السُّلَمِيُّ، قالوا: حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا أبو عُتبَةَ، حدثنا بَقيَّةُ، حدثنا مُبَشِّرُ بنُ عُبَيدٍ، حدَّثني الحَجاجُ ابنُ أرطاةَ. فذَكَرَه
(1)
.
أخبرَنا أبو بكرٍ الحارِثيُّ قال: قال أبو الحسنِ الدارقُطنيُّ الحافظُ
(2)
: لم يَروِه غَيرُ مُبَشِّرِ بنِ عُبَيدٍ، وهو مَتروكُ الحَديثِ
(3)
.
قال الشيخُ: وروِى فيه
(4)
عن أنَسِ بنِ مالك مَرفوعًا، وذلك يَرِدُ
(5)
.
545 -
أخبرَنا أبو محمدٍ عبدُ اللَّه بنُ يَحيى بنِ عبدِ الجَبَّارِ السكريُّ ببَغدادَ، أخبرَنا إسماعيلُ بنُ محمدٍ الصَّفّار، حدثنا عَبّاسُ بنُ عبد اللَّه التَّرقُفِيُّ، حدثنا يَحيَى بنُ يَعلَى، حدثنا أبي، عن غَيلانَ، عن أبي إسحاقَ،
(1)
أخرجه ابن عدى في الكامل 6/ 2413، والدارقطنى 1/ 56، 57 من طريق أبي عتبة به.
(2)
سنن الدارقطني 1/ 57.
(3)
هو مبشر بن عبيد القرشي، أبو حفص الحمصى. ينظر الكلام عليه في: المجروحين 3/ 30، والكامل لابن عدى 6/ 2411، وتهذيب الكمال 27/ 194، وميزان الاعتدال 3/ 433. قال ابن حجر في التقريب 2/ 228: متروك ورماه أحمد بالوضع.
(4)
في م: " قتيبة".
(5)
سيأتي في (546).