الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأوزاعِى، عن يَحيَى بنِ أبي كَثيبر، عن رسولِ اللَّه صلى الله عليه وسلم. مُرسَلًا
(1)
.
بابُ البَولِ قائمًا
491 -
أخبرَنا أبو زكريا يَحيىَ بنُ إبراهيمَ بنِ محمدِ بنِ يَحيَى، أخبرَنا أبو عبدِ الله محمدُ بنُ يَعقوبَ الشَّيبانيُّ، أخبرنا أبو أحمدَ محمدُ بنُ عبدِ الوَهّابِ، أخبرَنا جَعفَرُ بنُ عَونٍ، أخبرَنا الأعمَشُ، عن أبي وائلٍ، عن حُذَيفَةَ قال: قامَ رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم إلى سُباطَةِ
(2)
قَومٍ فبالَ قائمًا، فَتَنَحَّيتُ عنه فقالَ:"ادنُه". فدَنَوتُ، ثم تَوَضّأَ ومَسَحَ على خُفَّيهِ
(3)
. مُخَرَّجٌ في "الصحيحين " مِن حَديثِ الاْعمَشِ
(4)
.
492 -
أخبرنا أبو عبدِ اللَّه الحافظُ، حدثنا أبو الحسنِ عليّ بنُ عيسَى بنِ إبراهيمَ، حدثنا مُسَدَّدُ بنُ قَطَنٍ، حدثنا عثمانُ بنُ أبي شَيبَةَ، حدثنا جَريرُ بنُ عبدِ الحَميدِ، عن مَنصورِ بنِ المُعتَمِرِ، عن أبي وائلٍ شَقيقِ بنِ سلَمةَ، عن حُذَيفَةَ بنِ اليَمانِ قال: لَقَد رأَيتُنِى أنا ورسولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم نَتَماشَى، فأَتَى سُباطَةَ قَومٍ خَلفَ الحائطِ فبالَ كما يَقومُ أحَدُكُم، قال: فانتَبَذتُ فأَشارَ إليَّ،
(1)
الحاكم 1/ 158.
(2)
السباطة: الموضع الذي يرمى فيه التراب والأوساخ وما يكنس من المنازل. النهاية 2/ 335.
(3)
أخرجه أحمد (23241)، وأبو داود (23)، والترمذى (13)، والنسائى (18)، وابن ماجه (305، 544)، وابن خزيمة (61) من طرق عن الأعمش به.
(4)
البخارى (224)، ومسلم (273/ 73).
فجِئتُ فقُمتُ عِندَ عَقِبَيه حَتَى فرَغَ
(1)
. رواه البخاريُّ في "الصحيح" عن عثمانَ بنِ أبي شَيبَةَ
(2)
.
493 -
أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، أخبرَنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا يَحيَى بنُ أبي طالِبٍ، حدثنا أبو داودَ الطَّيالِسِيُّ، حدثنا شُعبَةُ، عن عاصِمٍ قال: سَمِعتُ أبا وائلٍ يُحَدِّثُ، عن المُغيرَةِ بنِ شُعبَةَ، أن رسولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم أتَى سُباطَةَ قَومٍ فبالَ قائمًا. فلَقيتُ
(3)
مَنصورًا فسألته فحَدَّثَنيه عن أبي وائلٍ، عن حُذَيفَةَ، أنَ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أتَى سُباطَةَ قَومٍ فبالَ قائمًا
(4)
. كَذا رواه عاصِمُ بنُ بَهدَلَةَ وحَمَّادُ بنُ أبي سليمانَ عن أبي وائلٍ عن المُغيرَةِ
(5)
، والصَّحيحُ ما رَوَى مَنصورٌ والأعمَشُ عن أبي وائلٍ عن حُذَيفَةَ، كَذا قالَه أبو عيسَى التِّرمِذِيُّ
(6)
وجَماعَةٌ من الحُفّاظِ.
وقَد روِى في العِلَّةِ في بَولِه قائمًا حَديثٌ لا يَثبُتُ مِثلُه:
(1)
أخرجه أحمد (23248)، ومسلم (273/ 74)، وابن خزيمة (52)، وابن حبان (1429) من طريق جرير به.
(2)
البخاري (225).
(3)
الكلام لشعبة.
(4)
الطيالسى (407)، ومن طريقه الترمذى في العلل ص 25، وابن ماجه (306) وعنده عن منصور فقط. وأخرجه أحمد (23422)، والبخارى (226، 2471)، والنسائى (27)، من طريق شعبة عن منصور به.
(5)
أخرجه أحمد (18150)، وابن خزيمة (63) من طريق عاصم وحماد به.
(6)
علل الترمذي الكبير ص 25.
494 -
أخبرَناه أبو سَهلٍ أحمدُ بنُ محمدِ بنِ إبراهيمَ المِهرانِيُّ
(1)
، أخبرَنا حامِدُ بنُ محمدِ بنِ عبدِ اللَّه المُذَكِّرُ، حدثنا يَحيَى بنُ عبدِ اللَّه بنِ ماهانَ الهَمذَانِيُّ الكَرابيسِيُّ. وأَخبرَنا أبو عبدِ اللَّه الحافظُ، أخبرَنا أبو عِمرانَ موسَى بنُ سعيدٍ الحَنظَلِيُّ بهَمَذانَ، حدثنا يَحيَى بنُ عبدِ اللَّه بنِ ماهانَ الكَرابيسِيُّ، حدثنا حَمَّادُ بنُ غَسَّانَ الجُعفِيُّ، حدثنا مَعنُ بنُ عيسَى، حدثنا مالِكُ بنُ أنَسٍ، عن أبي الزِّناد، عن الأعرَجِ، عن أبي هريرةَ، أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم بالَ قائمًا مِن جُرحٍ كان بمَأبِضِهِ
(2)
.
قال الإمامُ أحمدُ
(3)
رحِمه الله تعالَى: وقَد قيلَ: كانَتِ العَرَبُ تَستَشفِى لِوَجَعِ الصُّلبِ بالبَولِ قائمًا. فلعلَّه كان به إذ ذاكَ وجَعُ الصُّلبِ، وقَد ذكَره الشافعيُّ رحِمه الله تعالَى بمَعناه
(4)
، وقيل: إنَّما فعَلَ ذلكَ لأنَّه لم يَجِدْ لِلقُعودِ مَكانًا أو مَوضعًا، والله أعلَمُ
(5)
.
(1)
في ب: "المهرجانى". وهو أحمد بن محمد بن إبراهيم، أبو سهل المهرانى المزكى، سمع أبا بكر النجاد ببغداد وحامدًا الرفاء، روى عنه المصنف، توفى سنة (420 هـ) تقريبا. ينظر تاريخ الإسلام (حوادث ووفيات سنة 401 هـ-420 هـ) ص 493.
(2)
المَأبض: هو باطن الركبة. ينظر النهاية 1/ 15، 4/ 88.
والحديث عند الحاكم 1/ 182، وقال: حديث صحيح، تفرد به حماد بن غسان، ورواته كلهم ثقات. وقال الذهبي معلقا عليه: حماد ضعفه الدارقطني. وقال في المختصر 1/ 110: هذا منكر.
(3)
هو المصنف، وقد أورد هذا الكلام بنصه في المعرفة 1/ 197. وقد تكررت هذه الصيغة في الكتاب مقصودا بها المصنف.
(4)
عزاه ابن حجر في الفتح 1/ 330 للشافعى وأحمد، ولعله ذكر أحمد اعتمادًا على ما جاء في السياق
السابق من قول ناقل السنن: (قال الإمام أحمد) فظنه ابن حجر الإمام أحمد بن حنبل، فذكره مع الشافعي. وكذلك فإن البيهقى إنما عزاه للشافعى فقط، والله أعلم.
(5)
ينظر المعرفة 1/ 197، وفتح البارى 1/ 330.