الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إسماعيلُ بنُ قُتَيبَةَ، حدثنا يَحيَى بنُ يَحيَى، حدثنا أبو الأحوَصِ، عن سِماكِ بنِ حَربٍ، عن جابِرِ بنِ سَمُرَةَ قال: كانَت لِلنَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم خُطبَتانِ يَجلِسُ بَينَهُما ويَقرأُ القُرآنَ ويُذَكِّرُ النّاسَ
(1)
. وفِي رِوايَةِ مُسَدَّدٍ: يَقرأُ. لَيسَ فيه واوٌ. ورَواه مسلمٌ في "الصحيح" عن يَحيَى بنِ يَحيَى وغَيرِهِ
(2)
.
بابُ ما يُستَدَلُّ به على أنَّه يَدعُو في خُطبَتِهِ
5840 -
أخبرَنا محمدُ بنُ عبدِ اللهِ الحافظُ، أخبرَنِى أبو عمرِو ابنُ أبي جَعفَرٍ، أخبرَنا الحَسَنُ بنُ سُفيانَ، حدثنا أبو بكرِ ابنُ أبي شَيبَةَ، حدثنا عبدُ اللهِ بنُ إدريسَ، عن حُصينٍ، عن عُمارَةَ بنِ رُوَيبَةَ قال: رأَى بشرَ بنَ مَرْوانَ رافِعًا يَدَيه فقالَ: قَبَّحَ اللهُ هاتَينِ اليَدَينِ، لَقَدْ رأَيتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم ما يَزيدُ على أن يَقولَ بيَدِه هَكَذا. وأَشارَ بإِصبَعِه المُسَبِّحَةِ
(3)
. رَواه مسلمٌ في "الصحيح" عن أبي بكرِ ابنِ أبي شَيبَةَ
(4)
.
5841 -
وأخبرَنا أبو الحَسَنِ علىُّ بنُ محمدٍ المُقرِئُ، أخبرَنا الحَسَنُ بنُ محمدِ بنِ إسحاقَ، حدثنا يوسُفُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا عمرُو بنُ مَرزوقٍ، أخبرَنا شُعبَةُ، عن حُصينِ بنِ عبدِ الرَّحمَنِ، عن عُمارَةَ بنِ روَيبَةَ، أنَّه رأَى بشرَ بنَ
(1)
المصنف في الصغرى (651). وأخرجه أبو داود (1094) من طريق أبى الأحوص به.
(2)
مسلم (862/ 34).
(3)
ابن أبي شيبة (5249). وأخرجه ابن حبان (882) عن الحسن بن سفيان. وأحمد (17219)، ومسلم (874/. . .)، وأبو داود (1104)، والترمذي (515)، والنسائي (1411)، وابن خزيمة (1793) من طريق حصين به.
(4)
مسلم (874/ 53).
مَروانَ يَومَ الجُمُعَةِ يَرفَعُ يَدَيه في الدُّعاءِ وهو على المِنبَرِ، فقال: انظُروا إلَى هذا - قال: وشَتَمَه - لَقَد رأَيتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم وما يَزيدُ على هذا. وأَشارَ بإِصبَعِه السَّبّابَةِ
(1)
5842 -
أخبرَنا أبو عليٍّ الرُّوذْبارىُّ، أخبرَنا محمدُ بنُ بكرٍ، حدثنا أبو داودَ، حدثنا مُسَدَّدٌ، حدثنا بشرُ بنُ المُفَضَّلِ، حدثنا عبدُ الرَّحمَنِ يَعنِى ابنَ إسحاقَ، عن عبدِ الرَّحمَنِ بنِ مُعاويَةَ، عن ابنِ أبي ذُبابٍ
(2)
، عن سَهلِ بنِ سَعدٍ قال: ما رأَيتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم شاهِرًا يَدَيه قَطُّ يَدعو على مِنبَرِه ولا على غَيرِه، ولَكِن رأيتُه يقولُ هَكَذا. وأَشارَ بالسَّبّابَةِ، وعَقَدَ الوُسطَى بالإِبهامِ
(3)
.
والقَصدُ مِنَ الحديثَينِ إثباتُ الدُّعاءِ في الخُطبَةِ، ثُمَّ فيه مِنَ السُّنَّةِ ألّا يَرفَعَ يَدَيه في حالِ الدُّعاءِ في الخُطبَةِ، ويَقتَصِرَ على أن يُشيرَ بإِصبَعِه، وثابِتٌ
(4)
عن أنَسِ بنِ مالكٍ عن النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم أنه مَدَّ يَدَيه ودَعا، وذَلِكَ حينَ استَسقَى في خُطبَةِ الجُمُعَةِ
(5)
؛ فرُوّينا عن أنَسِ بنِ مالكٍ عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أنَّه كان لا يَرفَعُ يَدَيه في شَئٍ مِن دُعائِه إلَّا في الاستِسقاءِ حَتَّى يُرَى بَياضُ إبطَيهِ
(6)
. ورُوّينا عن الزُّهرِىِّ أنَّه قال: كان رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إذا خَطَبَ يَومَ الجُمُعَةِ دَعا فأَشارَ بإِصبَعِه وأَمَّنَ
(1)
أخرجه ابن خزيمة (1794) من طريق شعبة به.
(2)
في الأصل: "دياب". وينظر تهذيب الكمال 15/ 201.
(3)
أبو داود (1105). وأخرجه ابن خزيمة (1450) من طريق بشر بن المفضل به. وأحمد (22855) من طريق عبد الرحمن بن إسحاق به. وضعفه الألباني في ضعيف أبي داود (240).
(4)
في س: "رويت".
(5)
سيأتي (6520، 6521).
(6)
سيأتي (6519).