الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لِشَيبَةَ، وعَلِىٌّ لِلوَليدِ، فقَتَلَ حَمزَةُ عُتبَةَ، وقَتَلَ علىٌّ الوَليدَ، وقَتَلَ عُبَيدَةُ شَيبَةَ، وضَرَبَ شَيبَةُ رِجْلَ عُبَيدَةَ فقَطَعَها، فاستَنقَذَه حَمزَةُ وعَلِىٌّ حَتَّى توُفِّىَ بالصَّفراءِ
(1)
. وفِي رِوايَةِ ابنِ إسحاقَ عن أصحابِه في هذه القِصَّةِ أنَّ عُبَيدَةَ بارَزَ عُتبَةَ، وحَمزَةُ شَيبَةَ، وعَلِىٌّ الوَليدَ بنَ عُتبَةَ
(2)
.
بابُ ما يُنهَى [عنه مِنَ]
(3)
المَراكِبِ
6187 -
أخبرَنا محمدُ بنُ عبدِ اللَّهِ الحافظُ، أخبرَنا محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا عبدُ اللهِ بنُ محمدٍ، حدثنا أبو كُرَيبٍ، حدثنا ابنُ إدريسَ قال: سَمِعتُ عاصِمَ بنَ كُلَيبٍ، عن أبي بُردَةَ، عن علىٍّ قال: نَهانِى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أن أجعَلَ خاتَمِى في هذه أو التي تَليها - لَم يَدرِ عاصِمٌ في أىِّ الثِّنتَينِ - ونَهانِى عن لُبسِ القَسِّىِّ، وعن جُلوسٍ على المَياثِرِ. قال: فأَمّا القَسِّىُّ فثيابٌ مُضَلَّعَةٌ يُؤتَى بها مِن مِصرَ والشامِ، وأَمّا المَياثِرُ فشَئٌ كانَت تَجعَلُه النِّساءُ لِبُعولَتِهِنَّ على الرَّحلِ كالقَطائفِ الأُرجُوانِ
(4)
. رَواه مسلمٌ في "الصحيح"
(1)
الصفراء: قرية، تعرف اليوم بالواسطة، ووادى الصفراء من أودية الحجاز الفحول، يلقاك على (51) كيلا من المدينة، ثم يفارقك على (163) كيلا منها. معجم البدان 3/ 412، والمعالم الجغرافية ص 177.
(2)
المصنف في الصغرى (3712) عن أبي طاهر الفقيه به، والحاكم 3/ 194. وأخرجه أحمد (948)، وأبو داود (2665) من طريق إسرائيل به. وليس عند أحمد تعيين القاتل، وعند أبي داود أن حمزة قاتل عتبة، وعليا قاتل شيبة، وعبيدة قاتل الوليد. وصححه الألباني في صحيح أبي داود (2321).
(3)
في س، م:"عن".
(4)
أخرجه النسائي في الكبرى (5391) عن أبي كريب به. وأحمد (1124)، وابن حبان (998) من طريق عاصم به.
عن أبي كُرَيبٍ
(1)
.
6188 -
وأخبرَنا علىُّ بنُ محمدٍ المُقرِئُ، أخبرَنا الحَسَنُ بنُ محمدِ بنِ إسحاقَ، حدثنا يوسُفُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا مُسَدَّدٌ، حدثنا بشرُ بنُ المُفَضَّلِ، حَدَّثَنِى عاصِمُ بنُ كُلَيبٍ، عن أبي بُردَةَ، عن عليٍّ رضي الله عنه قال: نَهانِى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عن القَسِّيَّةِ، والمِيثَرَةِ. قال أبو بُردَةَ: قُلنا لِعَلِىٍّ رضي الله عنه: ما القَسِّيَّةُ؟ قال: ثيابٌ أتَتنا
(2)
مِنَ الشّامِ أو مِصرَ مُضَلَّعَةٌ فيها حَريرٌ فيها أمثالُ الأُترُجِّ
(3)
، والمِيثَرَةُ شَئٌ كانَت تَصنَعُه النِّساءُ لِبُعولَتِهِنَّ أمثالُ القَطائفِ يَضَعونَها على الرِّحالِ
(4)
. قَد أشارَ إلَيه البخاريُّ في التَّرجَمَةِ
(5)
.
قال أبو عُبَيدٍ: المَياثِرُ كانَت مِن مَراكِبِ الأعاجِمِ مِن ديباجٍ أو حَريرٍ
(6)
. وقالَ غَيرُه: المِيثَرَةُ جُلودُ السِّباعِ.
6189 -
أخبرَنا أبو عليٍّ الرّوذبارِيُّ، أخبرَنا محمدُ بنُ بكرٍ، حدثنا أبو داودَ، حدثنا حُمَيدُ بنُ مَسعَدَةَ، حدثنا إسماعيلُ، حدثنا خالِدٌ، عن مَيمونٍ القَنادِ، عن أبي قِلابَةَ، عن مُعاويَةَ بنِ أبي سُفيانَ، أنَّ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَهَى عن
(1)
مسلم 3/ 1659 (2078/ 64).
(2)
في س، م:"أتينا".
(3)
الأترج: شجر يعلو، ناعم الأغصان والورق والثمر، وثمره كالليمون الكبار، وهو ذهبى اللون ذكى الرائحة حامض الماء، والمراد أن الأضلاع التي فيها غليظة معوجة. ينظر عون المعبود 4/ 83، والمعجم الوسيط 1/ 4.
(4)
أخرجه أبو داود (4225) عن مسدد به.
(5)
البخاري عقب حديث (5837).
(6)
غريب الحديث 1/ 228.
رُكوبِ النِّمارِ
(1)
، وعن لُبسِ الذَّهَبِ إلَّا مُقَطَّعًا
(2)
.
ورَواه أيضًا محمدُ بنُ سيرينَ عن مُعاويَةَ في رُكوبِ النِّمارِ
(3)
. ورَواه أبو شَيخٍ الهُنائىُّ عن مُعاويَةَ في رُكوبِ النِّمارِ وفِي الذَّهَبِ
(4)
.
6190 -
أخبرَنا أبو الحُسَينِ ابنُ الفَضلِ القَطّانُ ببَغدادَ، أخبرَنا عبدُ اللهِ بنُ جَعفَرِ بنِ دُرُسْتُويَه، حدثنا يَعقوبُ بنُ سُفيانَ، حدثنا سعيدُ بنُ أبى مَريَمَ وأبو الأسوَدِ وأبو زَيدٍ ويَزيدُ بنُ خالِدِ بنِ يَزيدَ بنِ عبدِ اللَّهِ بنِ مَوهَبٍ قالوا: حدثنا المُفَضَّلُ بنُ فَضالَةَ، حدثنا عَيّاشُ بنُ عباسٍ، عن أبي الحُصَينِ الهَيثَمِ بنِ شَفِىٍّ سَمِعَه يقولُ: خَرَجتُ أنا وأبو عامِرٍ المَعَافِرِىُّ نُصلِّى بإيلياءَ، وكانَ قاضيَهُم رَجُلٌ مِنَ الأزدِ يُقالُ له: أبو رَيحانَةَ. مِنَ الصَّحابَةِ، قال أبو الحُصينِ: فسَبَقَنِى صاحِبِى إلَى المَسجِدِ، ثُمَّ أدرَكتُه فجَلَستُ إلَى ناحيَتِهِ، فسألَنِى: هَل أدرَكتَ قصَصَ أبى رَيحانَةَ؟ قُلتُ له: لا. فقالَ: سَمِعتُه يقولُ: نَهَى رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عن عَشرٍ؛ عن الوَشرِ
(5)
، والوَشمِ، والنَتفِ، وعن مُكامَعَةِ
(6)
الرَّجُلِ الرَّجُلَ بغَيرِ شِعارٍ
(7)
، ومُكامَعَةِ المَرأَةِ المَرأَةَ بغَيرِ شِعارٍ، وأَن يَجعَلَ
(1)
النمار جمع نمر، والمقصود النهى عن استعمال جلدها في الركوب. ينظر عون المعبود 4/ 114.
(2)
أبو داود (4239)، وقال: أبو قلابة لم يلق معاوية. وأخرجه أحمد (16844) عن إسماعيل به، والنسائي (5165) من طريق خالد به بنحوه. وصححه الألباني في صحيح أبي داود (3566).
(3)
تقدم في (74).
(4)
سيأتي في (8938) بدون ذكر ركوب النمار.
(5)
الوشر: معالجة الأسنان بما يحددها، تفعله المرأة المسنة تشبه بالشواب الحديثات السن. معالم السنن 4/ 191.
(6)
المكامعة: ملائمة الرجل الرجل ومضاجعته إياه بلا ستر. الفائق 3/ 264.
(7)
تقدم معناه في (1519).