المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب كيفية صلاة شدة الخوف - السنن الكبرى - البيهقي - ت التركي - جـ ٦

[أبو بكر البيهقي]

فهرس الكتاب

- ‌جِماعُ أبوابِ مَوقِفِ الإمامِ والمأمومِ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يأتَمُّ برَجُلٍ

- ‌بابُ الصَّبِىِّ يأتَمُّ برَجُلٍ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يأتَمُّ برَجُلٍ فيَجِئُ آخَرُ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يأتَمُّ بالرَّجُلِ ومَعَه امرأَةٌ أوِ امرأَتانِ

- ‌بابُ الرَّجُلَينِ يأتَمّانِ برَجُلٍ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يأتَمُّ بالرَّجُلِ ومَعَهُما صَبِىٌّ وامرأَةٌ

- ‌بابُ الرِّجالِ يأتَمّونَ بالرَّجُلِ ومَعَهُم صِبيانٌ ونِساءٌ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يَقِفُ في آخِرِ صُفوفِ الرِّجالِ لَيَنظُرَ إلَى النِّساءِ، ولا يُفَكِّرُ في قَولِه تَعالَى: {يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ} [غافر: 19]

- ‌بابٌ: المأمومُ يُخالِفُ السُّنَّةَ في المَوقِفِ فيَقِفُ عن يَسارِ الإمامِ فلا تَفسُدُ صَلاتُه

- ‌بابُ ما يُستَدَلُّ به على مَنعِ المأمومِ مِنَ الوُقوفِ بَينَ يَدَىِ الإمامِ

- ‌بابُ إقامَةِ الصُّفوفِ وتَسويَتِها

- ‌بابُ إتمامِ الصُّفوفِ المُقَدَّمَةِ

- ‌بابُ فضلِ الصَّفِّ الأوَّلِ

- ‌بابُ كَراهيَةِ التَّأَخُّرِ عن الصُّفوفِ المُقَدَّمَةِ

- ‌بابُ ما جاءَ في فضلِ مَيمَنَةِ الصَّفِّ

- ‌بابُ مَقامِ الإمامِ مِنَ الصَّفِّ

- ‌بابُ كَراهيَةِ الصَّفِّ بَينَ السَّوارِى

- ‌بابُ كَراهيَةِ الوُقوفِ خَلفَ الصَّفِّ وحدَهُ

- ‌بابُ مَن جَوَّزَ الصَّلاةَ دونَ الصَّفِّ

- ‌بابُ المَرأَةِ تُخالِفُ السُّنَّةَ في مَوقِفِها

- ‌بابُ ما جاءَ في مَقامِ الإمامِ

- ‌بابُ صَلاةِ المأمومِ في المَسجِدِ أو على ظَهرِه أو في رَحبَتِه بصَلاةِ الإمامِ في المَسجِدِ وإن كان بَينَهُما مَقصورَةٌ أو أساطينُ أو غَيرُها شَبيهًا بها

- ‌بابُ المأمومِ يُصَلِّى خارِجَ المَسجِدِ بصَلاةِ الإمامِ في المَسجِدِ وبَينَهُما حائلٌ

- ‌بابُ المأمومِ يُصَلِّى خارِجَ المَسجِدِ بصَلاةِ الإمامِ في المسجِدِ ولَيسَ بَينَهُما حائلٌ

- ‌بابُ خُروجِ الرَّجُلِ مِن صَلاةِ الإمامِ

- ‌بابُ الصَّلاةِ بإِمامَينِ أحَدُهُما بَعدَ الآخَرِ

- ‌بابُ الإمامِ يِخرُجُ ولا يَستَخلِفُ

- ‌جِماعُ أبوابِ صَلاةِ الإمامِ وصِفَةِ الأئمَّةِ

- ‌بابُ ما على الإمامِ مِنَ التَّخفيفِ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يُصَلِّى لِنَفسِه فيُطيلُ ما شاءَ

- ‌بابُ تَخفيفِ الصَّلاةِ لِلأمرِ يَحدُثُ

- ‌بابُ قَدرِ قِراءَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم في الصَّلاةِ المَكتوبَةِ وهو إمامٌ

- ‌بابُ اجتِماعِ القَومِ في مَوضِعٍ هُم فيه سَواءٌ

- ‌بابُ البَيانِ أنَّه إنَّما قيلَ: يَؤُمُّهُم أقرَؤُهُم. أنَّ مَن مَضَى مِنَ الأئمَّةِ كانوا يُسلِمونَ كِبارًا فيَتَفَقَّهونَ قَبلَ أن يَقرءوا أو مَعَ القِراءَةِ

- ‌بابٌ: إذا استَوَوْا في الفِقهِ والقِراءَةِ أمَّهُم أكبَرُهُم سِنًّا

- ‌بابُ مَن قال: يَؤُمُّهُم ذو نَسَبٍ إذا استَوَوْا في القِراءَةِ والفِقهِ

- ‌بابُ مَن قال: يَؤُمُّهُم أحسَنُهُم وجهًا. إن صَحَّ الخَبَرُ

- ‌بابُ الصَّلاةِ خَلفَ مَن لا يُحمَدُ فِعلُهُ

- ‌بابُ الصَّلاةِ بأَمرِ الوالِى

- ‌بابُ الصَّلاةِ بغَيرِ أمرِ الوالِى

- ‌بابُ الإمامِ يُؤَخِّرُ الصَّلاةَ والقَومُ لا يَخشَونَهُ

- ‌بابُ الإمامِ يُؤَخِّرُ الصَّلاةَ والقَومُ يَخافونَ سَطوَتَهُ

- ‌بابُ إذا اجتَمَعَ القَومُ فيهِمُ الوالِى

- ‌بابُ إمامَةِ القَومِ لا سُلطانَ فيهِم وهُم في بَيتِ أحَدِهِم

- ‌بابٌ: الإمام الرّاتِبُ أولَى مِنَ الزَّائرِ

- ‌بابُ الإمامِ المُسافِرِ يَؤُمُّ المُقيمينَ

- ‌بابُ كَراهيَةِ الإمامَةِ

- ‌بابُ السَّمعِ والطّاعَةِ لِلإِمامِ ما لَم يأمُرْ بمَعصيَةٍ؛ مِن تأخيرِ الصَّلاةِ عن وقتِها وغَيرِ ذَلِكَ

- ‌بابُ ما جاءَ فيمَن أمَّ قَومًا وهُم له كارِهونَ

- ‌بابُ ارتِفاعِ الكَراهيَةِ إذا كان أكثَرُهُم به راضينَ

- ‌بابُ كَراهيَةِ الوِلايَةِ جُملَةً

- ‌بابُ كراهيَةِ التَّدافُعِ عن الإمامَةِ

- ‌بابُ ما على الإمامِ مِن تَعميمِ الدُّعاءِ

- ‌بابُ الإمامِ يَعتَمِدُ على الشَّئِ قَبلَ افتِتاحِ الصَّلاةِ وبَعدَهُ

- ‌جِماعُ أبوابِ إثباتِ إمامَةِ المَرأَةِ وغَيرِها

- ‌بابُ إثباتِ إمامَةِ المَرأَةِ

- ‌بابُ المَرأَةِ تَؤُمُّ نِساءً فتَقومُ وسْطَهُنَّ

- ‌بابٌ: خَيرُ مَساجِدِ النِّساءِ قَعرُ بُيوتِهِنَّ

- ‌بابُ الاختيارِ لِلزَّوجِ إذا استأذَنَتِ امرأَتُه إلَى المَسجِدِ ألا يَمنَعَها

- ‌بابُ المَرأَةِ تَشهَدُ المَسجِدَ لِلصَّلاةِ لا تَمَسُّ طِيبًا

- ‌جِماعُ أبوابِ صَلاةِ المُسافِرِ والجَمعِ في السَّفَرِ

- ‌بابُ رُخصَةِ القَصرِ في كُلِّ سَفَرٍ لا يَكونُ مَعصيَةً وإِن كان المُسافِرُ آمِنًا

- ‌بابُ السَّفَرِ الَّذِى تُقصَرُ في مِثلِه الصَّلاةُ

- ‌بابُ السَّفَرِ الَّذِى لا تُقصَرُ في مِثلِه الصَّلاةُ

- ‌بابُ حُجَّةِ مَن قال: لا تُقصَرُ الصَّلاةُ في أقَلَّ مِن ثَلاثَةِ أيّامٍ

- ‌بابُ كَراهيَةِ تَركِ التَّقصيرِ والمَسحِ على الخُفَّينِ وما يَكونُ رُخصَةً رَغبَةً عن السُّنَّةِ

- ‌بابُ مَن تَرَكَ المَسحَ على الخُفَّينِ غَيرَ رَغبَةٍ عن السُّنَّةِ

- ‌بابُ مَن تَرَكَ القَصرَ في السَّفَرِ غَيرَ رَغبَةٍ عن السُّنَّةِ

- ‌بابُ إتمامِ المَغرِبِ في السَّفَرِ والحَضَرِ، وأَن لا قَصرَ فيها

- ‌بابٌ: لا يَقصُرُ الَّذِي يُريدُ السَّفَرَ حَتَّى يَخرُجَ مِن بُيوتِ القَريَةِ، ثُمَّ يَقصُرُ حَتَّى يَدخُلَ أدنَى بُيوتِها

- ‌بابُ مَن أجمَعَ(2)الإقامَةَ مُطلَقًا بمَوضِعٍ أتَمَّ

- ‌بابُ مَن أجمَعَ إقامَةَ أربَعٍ أتَمَّ

- ‌بابٌ: المُسافِرُ يَقصُرُ ما لَم يُجمِعْ مُكثًا ما لَم يَبلُغْ مُقامُه ما أقامَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بمَكَّةَ عامَ الفَتحِ

- ‌بابُ مَن قال: يَقصُرُ أبَدًا ما لَم يُجمِعْ مُكثًا

- ‌بابُ المُسافِرِ يَنزِلُ بشَيءٍ مِن مالِه فيَقصُرُ ما لَم يُجمِعْ مُكثًا

- ‌بابُ السَّفَرِ في البحرِ كالسَّفَرِ في البَرِّ في جَوازِ القَصرِ

- ‌بابُ القيامِ في الفَريضَةِ وإِن كان في السَّفينَةِ مَعَ القُدرَةِ

- ‌بابُ المُسافِرِ يَنتَهِى إلَى المَوضِعِ الَّذِى يُريدُ المُقامَ بهِ

- ‌بابُ لا تَخفيفَ عَمَّن كان سَفَرُه في مَعصيَةِ اللَّهِ

- ‌بابُ الاجتِماعِ لِلصَّلاةِ في السَّفَرِ

- ‌بابُ المُسافِرِ يُصَلِّى بالمُسافِرينَ والمُقيمينَ

- ‌بابُ المُقيمِ يُصَلِّى بالمُسافِرينَ والمُقيمينَ

- ‌باب تطوُّعِ المُسافِرِ

- ‌بابُ التَّخفيفِ في تَركِ التَّطَوُّعِ في السَّفَرِ

- ‌بابُ التَّخفيفِ في تَركِ الجَماعَةِ في السَّفَرِ عِندَ وُجودِ المَطَرِ أو ما في مَعناه كَهُوَ في الحَضَرِ أو أخَفَّ

- ‌بابُ الجَمعِ بَينَ الصَّلاتَينِ في السَّفَرِ

- ‌بابُ الجَمعِ في المَطَرِ بَينَ الصَّلاتَينِ

- ‌كتابُ الجُمُعةِ

- ‌بابُ التَّشديدِ على مَن تَخَلَّفَ عن الجُمُعَةِ مِمَّن وجَبَت عَلَيهِ

- ‌بابُ مَن تَجِبُ عَلَيه الجُمُعَةُ

- ‌بابُ وُجوبِ الجُمُعَةِ على مَن كان خارِجَ المِصرِ في مَوضِعٍ يَبلُغُه النِّداءُ

- ‌بابُ مَن أتَى الجُمُعَةَ مِن أبعَدَ مِن ذَلِكَ اختيارًا

- ‌بابُ العَدَدِ الَّذينَ إذا كانوا في قَريَةٍ وجَبَت عَلَيهِم الجُمُعَةُ

- ‌بابُ ما يُستَدَلُّ به على أنَّ عَدَدَ الأربَعينَ له تأْثيرٌ فيما يُقصَدُ منهُ(1)الجَماعَةُ

- ‌بابُ الإمامِ يَمُرُّ بمَوضِعٍ لا تُقامُ فيه الجُمُعَةُ مُسافِرًا

- ‌بابُ الانفِضاضِ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يَسجُدُ على ظَهرِ مَن بَينَ يَدَيه في الزِّحامِ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يَتأَخَّرُ سُجودُه عن سَجدَتَىِ الإمامِ بالزِّحامِ فيَجوزُ؛ قياسًا على تأَخُّرِ أحَدِ الصَّفَّينِ عن الإمامِ في سَجدَتَى صَلاةِ الخَوفِ

- ‌بابُ مَن لا تَلزَمُه الجُمُعَةُ

- ‌بابُ تَركِ إتيانِ الجُمُعَةِ لِخَوفٍ أو مَرَضٍ، أو ما في مَعناهُما مِنَ الأعذارِ

- ‌بابُ تَركِ إتيانِ الجُمُعَةِ بعُذرِ المَطَرِ أوِ الطّينِ والدَّحْضِ

- ‌بابٌ: مَن لا جُمُعَةَ عَلَيه إذا شَهِدَها صَلَّاها رَكعَتَينِ

- ‌بابُ مَن قال: لا يُنشِئُ يَومَ الجُمُعَةِ سَفَرًا حَتَّى يُصَلّيَها

- ‌بابُ مَن قال: لا تَحبِسُ الجُمُعَةُ عن سَفَرٍ

- ‌جِماعُ أبواب الغُسلِ لِلجُمُعَةِ، والخُطُبةِ، وما يَجِبُ في صَلاةِ الجُمُعَةِ

- ‌بابٌ: السُّنَّةُ لمَن أرادَ الجُمُعَةَ أن يَغتَسِلَ لَها

- ‌بابُ ما يُستَدَلُّ به على أنَّ غُسلَ يَومِ الجُمُعَةِ على الاختيارِ

- ‌بابُ وقتِ الجُمُعَةِ

- ‌بابُ استِحبابِ التَّعجيلِ بصَلاةِ الجُمُعَةِ إذا دَخَلَ وقتُها

- ‌بابُ مَن قال: يُبرِدُ بها إذا اشتَدَّ الحَرُّ

- ‌بابُ وقتِ الأذانِ لِلجُمُعَةِ

- ‌بابُ الصَّلاةِ يَومَ الجُمُعَةِ نِصفَ النَّهارِ وقَبلَه وبَعدَه حَتَّى يَخرُجَ الإمامُ

- ‌بابٌ: مَن دَخَلَ المَسجِدَ يَومَ الجُمُعَةِ والإِمامُ على المِنبَرِ ولَم يَركَعْ رَكَعَ رَكعَتَينِ

- ‌بابُ مَن دَخَلَ المَسجِدَ لا يَجلِسُ حَتَّى يَركَعَ رَكعَتَينِ

- ‌بابُ مَقامِ الإمامِ في الخُطبَةِ

- ‌بابُ وُجوبِ الخُطبَةِ، وأَنَّه إذا لَم يَخطُبْ صَلَّى ظُهرًا أربَعًا

- ‌بابُ الخُطبَةِ قائمًا

- ‌بابُ يَخطُبُ الإمامُ خُطبَتَينِ وهو قائمٌ ويَجلِسُ بَينَهُما جَلسَةً خَفيفَةً

- ‌بابُ يُحَوِّلُ النّاسُ وُجوهَهُم إلَى الإمامِ ويَستَمِعونَ الذِّكرَ

- ‌بابٌ: صَلاةُ الجُمُعَةِ رَكعَتانِ

- ‌بابُ القِراءَةِ في صَلاةِ الجُمُعَةِ

- ‌بابُ القِراءَةِ في صَلاةِ الفَجرِ مِنْ يَومِ الجُمُعَةِ

- ‌بابُ القِراءَةِ في صَلاةِ المَغرِبِ والعِشاءِ لَيلَةَ الجُمُعَةِ

- ‌بابُ مَن أدرَكَ رَكعَةً مِن الجُمُعَةِ

- ‌جِماعُ أبوابِ آدابِ الخُطبَةِ

- ‌بابُ الإمامِ يُسَلِّمُ على النّاسِ إذا صَعِدَ المِنبَرَ قَبلَ أن يَجلِسَ

- ‌بابُ الإمامِ يَجلِسُ على المِنبَرِ حَتَّى يَفرُغَ المُؤَذِّنُ عن الأذانِ ثُمَّ يَقومُ فيَخطُبُ

- ‌بابُ الإمامِ يأمُرُ النّاسَ بالجُلوسِ عِندَ استِوائِه على المِنبَرِ

- ‌بابُ الإمامِ يَعتَمِدُ على عَصًا أو قَوسٍ أو ما أشبَهَهُما إذا خَطَبَ

- ‌بابُ رَفعِ الصَّوتِ بالخُطبَةِ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ مِن تَبيينِ الكَلامِ وتَرتيلِه وتَركِ العَجَلَةِ فيهِ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ مِنَ القَصدِ(4)في الكَلامِ وتَركِ التَّطويلِ

- ‌بابُ ما يُستَدَلُّ به على وُجوبِ التَّحميدِ في خُطبَةِ الجُمُعَةِ

- ‌بابُ ما يُستَدَلُّ به على وُجوبِ ذِكرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم في الخُطبَةِ

- ‌بابُ ما يُستَدَلُّ به على أنَّه يَعِظُهُم في خُطبَتِه ويُوصِيهم بتَقوَى اللهِ، ويَقرأُ شَيئًا مِنَ القُرآنِ

- ‌بابُ ما يُستَدَلُّ به على أنَّه يَدعُو في خُطبَتِهِ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ قِراءَتُه في الخُطبَةِ

- ‌بابُ إذا حُصِرَ الإمامُ لُقِّنَ

- ‌بابُ الإمامِ يَقرأُ على المِنبَرِ آيَةَ السَّجدَةِ

- ‌بابٌ: كَيفَ يُستَحَبُّ أن تَكونَ الخُطبَةُ

- ‌بابُ ما يُكرَهُ مِنَ الكَلامِ في الخُطبَةِ

- ‌بابُ ما يُكرَهُ مِنَ الدُّعاءِ لأحَدٍ بعَينِه أو على أحَدٍ بعَينِه في الخُطبَةِ

- ‌بابُ كَلامِ الإمامِ في الخُطبَةِ

- ‌بابُ الإِنصاتِ لِلخُطبَةِ

- ‌بابُ الإِنصاتِ لِلخُطبَةِ وإِن لَمْ يَسمَعْها

- ‌بابُ الإِشارَةِ بالسُّكوتِ دونَ التَّكَلُّمِ به

- ‌بابُ حُجَّةِ مَن زَعَمَ أنَّ الإِنصاتَ لِلإِمامِ اختيارٌ، وأَنَّ الكَلامَ فيما يَعنيه أو يَعنِى غَيرَه والإِمامُ يَخطُبُ مُباحٌ

- ‌بابُ مَنْ قال: يَرُدُّ السَّلامَ ويُشَمِّتُ العاطِسَ

- ‌بابُ كَراهِيَةِ مَسِّ الحَصَى

- ‌بابُ استِئذانِ المُحدِثِ الإمامَ

- ‌بابُ الإمامِ يَتَكَلَّمُ بَعدَ ما يَنزِلُ مِنَ المِنبَرِ

- ‌بابُ مَن تَكُونُ خَلفَه الجُمُعَةُ، مِن أميرٍ ومأمورٍ وغَيرِ أميرٍ، حُرًّا كان أو عبدًا

- ‌بابُ مَن لَمْ يَرَ الجُمُعَةَ تُجزِئُ خَلفَ الغُلامِ لَم يَحتَلِمْ

- ‌بابُ ما دَلَّ على جَوازِ إمامَتِه في الصَّلاةِ

- ‌جِماعُ أبوابِ التَّبكيرِ إلَى الجُمُعَةِ وغَيرِ ذَلِكَ

- ‌بابُ فضلِ التَّبكيرِ إلَى الجُمُعَةِ

- ‌بابُ صِفَةِ المَشىِ إلَى الجُمُعَةِ

- ‌بابُ فضلِ المَشىِ إلَى الصَّلاةِ وتَركِ الرُّكوبِ إلَيها

- ‌بابٌ: لا يُشَبِّكُ بَينَ أصابِعِه إذا خَرَجَ إلَى الصَّلاةِ

- ‌بابٌ: لا يَتَخَطَّى رِقابَ النَّاسِ

- ‌بابٌ: يَجْلِسُ حَيثُ يَنتَهِى به المَجلِسُ

- ‌بابٌ: لا يُفَرِّقُ بَينَ اثنَينِ إذا لَم يَكُنْ بَينَهُما فُرجَةٌ إلَّا بإِذنِهِما

- ‌بابُ الرَّجُلِ يُقيمُ الرَّجُلَ مِن مَجلِسِه يَومَ الجُمُعَةِ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يَقومُ للرَّجُلِ مِن مَجلِسِهِ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يَقومُ مِن مَجلِسِه لِحاجَةٍ عَرَضَت له ثُمَّ عادَ إلَيهِ

- ‌بابُ مَن كَرِهَ التَّحَلُّقَ في المَسجِدِ إذا كانَتِ الجَماعَةُ كَثيرَةً والمَسجِدُ صَغيرًا، وكانَ فيه مَنعُ المُصَلّينَ عن الصَّلاةِ

- ‌بابُ مَن أباحَ التَّحَلُّقَ في مَجالِسِ العِلمِ حَيثُ لا يَستَقبِلونَ المُصَلِّينَ بوُجوهِهِم

- ‌بابُ كَراهيَةِ الجُلوسِ في وَسْطِ الحَلْقَةِ

- ‌بابُ الاحتِباءِ(2)والإِمامُ على المِنبَرِ

- ‌بابُ مَن كَرِهَ الاحتِباءَ في هذه الحالَةِ

- ‌بابُ الاحتِباءِ المُباحِ في غَيرِ وقتِ الصَّلاةِ

- ‌بابُ الاحتِباءِ المحظورِ في عُمومِ الأحوالِ وبَيانِ صِفَتِهِ

- ‌بابُ ما يُكرَهُ مِنَ الجُلوسِ

- ‌بابُ ما جاءَ في الجُلوسِ بَينَ الشَّمسِ والظِّلِّ

- ‌بابُ النُّعاسِ في المَسجِدِ يَومَ الجُمُعَةِ

- ‌بابُ الدُّنُوِّ مِنَ الإمامِ عِندَ الخُطبَةِ، والصَّلاةِ في المَقصورَةِ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يُوطِنُ مَكانًا في المَسجِدِ يُصَلِّى فيهِ

- ‌بابُ مَن أسمَعَ النّاسَ تَكبيرَ الإمامِ

- ‌بابُ الصَّلاةِ بَعدَ الجُمُعَةِ

- ‌بابُ الإمامِ يَنصَرِفُ إلَى مَنزِلِه فيَركَعُ فيهِ

- ‌بابُ المأمومِ يَركَعُ في المَسجِدِ فيَتَحَوَّلُ عن مُقامِه أو يَفصِلُ بَينَهُما بكَلامٍ

- ‌بابُ التَّغديَةِ والقائلَةِ بَعدَ الجُمُعَةِ

- ‌بابُ ذِكرِ ما رُوِىَ في انتِظارِ العَصرِ بَعدَ الجُمُعَةِ

- ‌ومن جِماعِ أبوابِ الهَيئَةِ لِلجُمُعَةِ

- ‌بابُ السُّنَّةِ في إعدادِ الثّيابِ الحِسانِ لِلجُمُعَةِ

- ‌بابُ السُّنَّةِ في التَّنظيفِ يَومَ الجُمُعَةِ بغُسلٍ، وأَخذِ شَعَرٍ وظُفُرٍ، وعلاجٍ لما يَقطَعُ تَغَيُّرَ الرّيحِ، وسِواكٍ، ومَسِّ طِيبٍ

- ‌بابُ كَيفَ يَستَجمِرُ لِلجُمُعَةِ

- ‌بابُ مَن عُرِضَ عَلَيه طيبٌ

- ‌بابٌ: خَيرُ ثيابِكُمُ البيضُ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ مِن ثيابِ الحِبَرَةِ، وما يُصبَغُ غَزلُه لا يُصبَغُ بَعدَ ما يُنسَجُ

- ‌بابُ ما يُكرَهُ لِلنِّساءِ مِنَ الطّيبِ عِندَ الخُروجِ وما يَشتَهِرنَ بهِ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ لِلإِمامِ مِن حُسنِ الهَيئَةِ، وأَن يَعتَمَّ، وما ورَدَ في لُبسِ السَّوادِ

- ‌بابُ ما يُستَحَبُّ مِنَ الارتِداءِ ببُرْدٍ

- ‌بابُ التَّشديدِ في تَركِ الجُمُعَةِ سِوَى ما مَضَى في أوَّلِ هَذا الكِتابِ

- ‌بابُ ما ورَدَ في كَفّارَةِ مَن تَرَكَ الجُمُعَةَ بغَيرِ عُذرٍ

- ‌بابُ ما يُؤمَرُ به في لَيلَةِ الجُمُعَةِ ويَومِها مِن كَثرَةِ الصَّلاةِ على رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وقِراءَةِ سورَةِ الكَهفِ، وغَيرِها

- ‌بابُ السَّاعَةِ التي في يَومِ الجُمُعَةِ، وما جاءَ في فضلِه على طَريقِ الاختِصارِ

- ‌كتابُ صلاةِ الخوفِ

- ‌بابُ الدَّليلِ على ثُبوتِ صَلاةِ الخَوفِ، وأَنَّها لَم تُنسَخْ

- ‌بابُ كَيفيَّةِ صَلاةِ الخَوفِ في السَّفَرِ، إذا كان العَدوُّ مِن غَيرِ جِهَةِ القِبلَةِ، أو جِهَتَها غَيرَ مأمونينَ

- ‌بابُ مَن قال: تَقومُ الطّائفَةُ الثّانيَةُ فيَركَعونَ لأنفُسِهِمُ الرَّكعَةَ الباقيَةَ بَعدَ سَلامِ الإمامِ

- ‌بابُ أخذِ السِّلاحِ في صَلاةِ الخَوفِ

- ‌بابُ المَعذورِ يَضَعُ السِّلاحَ

- ‌بابُ ما لا يُحمَلُ مِنَ السِّلاحِ لِنَجاسَتِه أو ثِقَلِهِ

- ‌بابُ كَيفيَّةِ صَلاةِ شِدَّةِ الخَوفِ

- ‌بابُ العَدوِّ يَكونونَ وُجاهَ القِبلَةِ في صَحْراءَ لا يُواريهِم شَئٌ، في قِلَّةٍ مِنهُم وكَثرَةٍ مِنَ المُسلِمينَ

- ‌بابُ الإمامِ يُصَلِّى بكُلِّ طائفَةٍ رَكعَتَينِ ويُسَلِّمُ

- ‌بابُ مَن قال: يُصَلِّى بكُلِّ طائفَةٍ رَكعَةً ثُمَّ يَقضونَ الرَّكعَةَ الأُخرَى بَعدَ سَلامِ الإمامِ

- ‌بابُ مَن قال في هَذا: كَبَّرَ بالطّائفَتَينِ جَميعًا ثُمَّ قَضَى كُلُّ طائفَةٍ رَكعَتَها الباقيَةَ مُناوَبَةً

- ‌بابُ مَن قال: صَلَّى بكُلِّ طائفَةٍ رَكعَةً ولَم يَقضُوا

- ‌بابُ مَن قال: قَضَتِ الطّائفَةُ الثّانيَةُ الرَّكعَةَ الأُولَى عِندَ مَجيئِها ثُمَّ صَلَّتِ الأُخرَى مَع الإمامِ ثُمَّ قَضَتِ الطّائفَةُ الأولَى الرَّكعَةَ الثّانيَةَ ثُمَّ كان السَّلامُ

- ‌بابُ مَن له أن يُصَلِّىَ صَلاةَ الخَوفِ

- ‌بابُ ما لَيسَ له لُبسُه وافتراشُه

- ‌بابُ الرُّخصَةِ فيما يَكونُ جُنَّةً مِن ذَلِكَ في الحَربِ

- ‌بابُ ما يُرَخَّصُ لِلرِّجالِ مِنَ الحَريرِ لِلحِكَّةِ

- ‌بابُ الرُّخصَةِ في العَلَمِ(1)وما يَكونُ في نَسجِه قَزٌّ(2)وقُطنٌ أو كَتّانٌ وكانَ القُطنُ الغالِبَ

- ‌بابُ الرُّخصَةِ لِلرِّجالِ في لُبسِ الخَزِّ

- ‌بابُ ما ورَدَ مِنَ التَّشديدِ في لُبسِ الخَزِّ

- ‌بابُ ما ورَدَ في الأقبيَةِ المُزَرَّرَةِ(2)بالذَّهَبِ

- ‌بابُ نَهىِ الرِّجالِ عن لُبسِ الذَّهَبِ

- ‌بابُ الرُّخصَةِ لِلنِّساءِ في لُبسِ الحَريرِ والدّيباجِ، وافتراشِهِما، والتَّحَلِّى بالذَّهَبِ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يَعلَمُ مِن نَفسِه في الحَربِ بَلاءً فيُعلِمُ نَفسَه بعَلامَةٍ

- ‌بابُ الرَّجُلِ يُبارِزُ إذا طَلَبوا البِرازَ

- ‌بابُ ما يُنهَى [عنه مِنَ](3)المَراكِبِ

- ‌بابُ ما كان أصحابُ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَستَعمِلونَه في رِحالِهِم

- ‌كتابُ صلاةِ العيدينِ

- ‌بابُ غُسلِ العيدَينِ

- ‌بابُ التَّكبيرِ لَيلَةَ الفِطرِ ويَومَ الفِطرِ، وإذا غَدا إلَى صَلاةِ العيدَينِ

- ‌بابُ الخُروجِ في الأعيادِ إلَى المُصَلَّى

- ‌بابُ الزّينَةِ لِلعيدِ

- ‌بابُ المَشىِ إلَى العيدَينِ

- ‌بابُ الغُدوِّ إلَى العيدَينِ

- ‌بابُ الأكلِ يَومَ الفِطرِ قَبلَ الغُدوِّ

- ‌بابٌ: يَترُكُ الأكلَ يَومَ النَّحرِ حَتَّى يَرجِعَ

- ‌بابُ مَن أكَلَ يَومَ النَّحرِ قَبلَ الصَّلاةِ

- ‌بابُ لا أذانَ لِلعيدَينِ

- ‌بابُ حَملِ العَنَزَةِ أوِ الحَربَةِ بَينَ يَدَىِ الإمامِ يَومَ العيدِ ثُمَّ نَصبِها لَيُصَلِّىَ إلَيها، إذا لَم يَكُنْ في المُصَلَّى سُترَةٌ

- ‌بابُ التَّكبيرِ في صَلاةِ العيدَينِ

- ‌باب ذِكرِ الخَبَرِ الَّذِي رُوِىَ في التَّكبيِر أربَعًا

- ‌بابُ يأتِي بدُعاءِ الافتِتاحِ عَقِيبَ تَكبيَرةِ الافتِتاحِ، ثُمَّ يَقِفُ بَيَن كُلِّ تَكبيرَتَينِ يُهَلِّلَ اللهَ تَعالَى ويُكَبِّرُه ويَحمَدُه ويُصَلِّى على النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بابُ رَفعِ اليَدَينِ في تَكبيِر العيدِ

- ‌بابُ القِراءَةِ في العيدَينِ

- ‌بابُ الجَهرِ بالقِراءَةِ في العيدَينِ

- ‌باب صَلاةِ العيدَينِ رَكعَتانِ

- ‌بابُ يَبدأُ بالصَّلاةِ قَبلَ الخُطبَةِ

- ‌بابُ يَخطُبُ قائمًا مُقابِلَ النَّاسِ والنّاسُ جُلوسٌ على صُفوفِهِم

- ‌بابُ مَن أباحَ أن يَخطُبَ على مِنبَرٍ أو على راحِلَةٍ

- ‌بابُ سَلامِ الإمامِ إذا ظَهَرَ على المِنبَرِ

- ‌بابُ جُلوسِ الإمامِ حيَن يَطلُعُ على المِنبَرِ ثُمَّ قيامِه وخُطبَتِه خُطبَتَيِن بَينَهُما جَلسَةٌ خَفيفَةٌ

- ‌بابُ التَّكبيِر في الخُطبَةِ في العيدَينِ

- ‌بابُ الخُطبَةِ على العَصا

- ‌بابُ أمرِ الإمامِ النّاسَ في خُطبَتِه بطاعَةِ اللهِ عز وجل، وحَضِّهِم على الصَّدَقَةِ والتَّقَرُّبِ إلَى اللهِ سُبحانَه، والكَفِّ عن مَعصيَتِهِ

- ‌بابُ الاستِماعِ لِلخُطبَةِ في العيدَينِ

- ‌بابُ الإمامِ لا يُصَلِّى قَبلَ العيدِ وبَعدَه في المُصَلَّى

- ‌بابُ المأمومِ يَتَنَفَّلُ قَبلَ صَلاةِ العيدِ وبَعدَها؛ في بَيتِه، والمَسجِدِ، وطَريقِه، والمُصَلَّى، وحَيثُ أمكَنَه

- ‌بابُ صَلاةُ العيدَينِ سُنَّةُ أهلِ الإِسلامِ حَيثُ كانوا

- ‌بابُ خُروجِ النِّساءِ إلىَ العيدِ

- ‌بابُ خُروجِ الصِّبيانِ إلىَ العيدِ

- ‌بابُ الإتيانِ مِن طَريقٍ غَيِر الطَّريقِ التى غَدا مِنها

- ‌بابُ صَلاةِ العيدِ في المَسجِدِ إذا كان عُذرٌ مِن مَطَرٍ أو غَيِرهِ

- ‌بابُ الإمامِ يأمُرُ مَن يُصَلِّى بضَعَفَةِ النّاسِ العيدَ في المَسجِدِ

- ‌بابُ الإمامِ يُعَلِّمُهُم في خُطبَةِ عيدِ الأضحَى كَيفَ يَنحَرونَ، وأَنَّ على مَن نَحَرَ مِن قَبلِ أن يَجِبَ وقتُ نَحرِ الإمامِ أن يُعيدَ

- ‌بابُ مَن قال: يُكَبِّرُ في الأضحَى خَلفَ صَلاةِ الظُّهرِ مِن يَومِ النَّحرِ إلَى أن يُكَبِّرَ خَلفَ صَلاةِ الصُّبحِ مِن آخِرِ أيّامِ التَّشريقِ ثُمَّ يَقطَعُ

- ‌بابُ مَنِ استَحَبَّ أن يَبتَدِئَ بالتَّكبيرِ خَلفَ صَلاةِ الصُّبحِ مِن يَومِ عَرَفَةَ

- ‌بابُ كَيفَ التَّكبيرُ

- ‌بابُ سُنَّةِ التَّكبيرِ لِلرِّجالِ والنِّساءِ والمُقيميَن والمُسافِرينَ والَّذِى يُصَلِّى مُنفَرِدًا وفِى جَماعَةٍ ويُصَلِّى نافِلَةً

- ‌بابُ الشُّهودِ يَشهَدونَ على رُؤيَةِ الهِلالِ آخِرَ النَّهارِ أفطَروا ثُمَّ خَرَجوا إلَى عيدِهِم مِنَ الغَدِ

- ‌بابُ القَومِ يُخطِئونَ الهِلالَ

- ‌بابُ اجتِماعِ العيدَينِ؛ بأَن يوافِقَ يَومُ العيدِ يَومَ الجُمُعَةِ

- ‌بابُ عِبادَهَ لَيلَةِ العيدَينِ

- ‌بابُ ما رُوِىَ في قَولِ النّاسِ يَومَ(4)العيدِ بَعضِهِم لِبَعضٍ: تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنّا ومِنكَ

الفصل: ‌باب كيفية صلاة شدة الخوف

‌بابُ كَيفيَّةِ صَلاةِ شِدَّةِ الخَوفِ

6087 -

أخبرَنا أبو عمرٍو محمدُ بنُ عبدِ اللَّهِ الأديبُ، أخبرَنا أبو بكرٍ أحمدُ بنُ إبراهيمَ الإِسماعيلِيُّ، حدثنا يَحيَى بنُ محمدِ بنِ صاعِدٍ، حدثنا يوسُفُ بنُ سعيدٍ، حدثنا حَجّاجُ بنُ محمدٍ، عن ابنِ جُرَيجٍ، عن ابنِ كَثيرٍ، عن مُجاهِدٍ قال: إذا اختَلَطوا فإِنَّما هو التَّكبيرُ والإِشارَةُ بالرّأسِ

(1)

.

6088 -

قال ابنُ جُرَيجٍ: حَدَّثَنِى موسَى بنُ عُقبَةَ، عن نافِعٍ، عن ابنِ عُمَرَ، عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بمِثلِ قَولِ مُجاهِدٍ: إذا اختَلَطوا فإِنَّما هو التَّكبيرُ والإِشارَةُ بالرّأسِ. وزادَ عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "فإِن كَثُروا فليُصَلّوا رُكبانًا أو قيامًا على أقدامِهِم". يَعنِى صَلاةَ الخَوفِ.

6089 -

وأخبرَنا أبو عمرٍو الأديبُ، أخبرَنا أبو بكرٍ الإِسماعيلِيُّ، أخبرَنِى الهَيثَمُ بنُ خَلَفٍ الدُّورىُّ، حدثنا سعيدُ بنُ يَحيَى الأُمَوِىُّ، حدثنا أبى، حدثنا ابنُ جُرَيجٍ، عن موسَى بنِ عُقبَةَ، عن نافِعٍ، عن ابنِ عُمَرَ، نَحوًا مِن قَولِ مُجاهِدٍ: إذا اختَلَطوا فإِنَّما هو الذِّكرُ وإِشارَةٌ بالرّأسِ. وزادَ ابنُ عُمَرَ عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "وإِن كانوا أكثرَ مِن ذَلِكَ فليُصَلّوا قيامًا ورُكبانًا"

(2)

.

= التاريخ الكبير 7/ 295، والجرح والتعديل 8/ 159، والمجروحين 2/ 241، وتهذيب الكمال 29/ 139، وميزان الاعتدال 4/ 218، وقال ابن حجر في التقريب 2/ 287: منكر الحديث.

(1)

الإسماعيلى - كما في فتح الباري لابن رجب 8/ 359، وتغليق التعليق 2/ 370، 371.

(2)

الإسماعيلى - كما في تغليق التعليق 2/ 370، وفتح الباري 2/ 432. وأخرجه أبو نعيم في مستخرجه - كما في فتح الباري لابن رجب 8/ 360 من طريق سعيد بن يحيى به.

ص: 469

رَواه البخاريُّ في "الصحيح" عن سعيدِ بنِ يَحيَى بنِ سعيدٍ

(1)

.

6090 -

أخبرَنا أبو بكرٍ أحمدُ بنُ الحَسَنِ القاضِى، حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، أخبرَنا الرَّبيعُ بنُ سُلَيمانَ، أخبرَنا الشّافِعِيُّ، أخبرَنا مالكُ بنُ أنَسٍ، عن نافِعٍ، أنَّ عبدَ اللهِ بنَ عُمَرَ كان إذا سُئلَ عن صَلاةِ الخَوفِ قال: يَتَقَدَّمُ الإمامُ وطائفَةٌ. ثُمَّ قَصَّ الحديثَ، وقالَ ابنُ عُمَرَ في الحديثِ: فإِن كان خَوفًا أشَدَّ مِن ذَلِك، صَلَّوا رِجالًا ورُكبانًا، مُستَقبِلِى القِبلَةِ وغَيرَ مُستَقبِليها. قال مالكٌ: قال نافِعٌ: لا أُرَى عبدَ اللهِ بنَ عُمَرَ ذَكَرَ ذَلِكَ إلَّا عن رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

(2)

.

6091 -

أخبرَنا أبو نَصرٍ عُمَرُ بنُ عبدِ العَزيزِ بنِ عُمَرَ بنِ قَتادَةَ، أخبرَنا أبو محمدٍ عبدُ اللهِ بنُ أحمدَ بنِ سَعدٍ الحافظُ، حدثنا أبو عبدِ الله محمدُ بنُ إبراهيمَ العَبدِيُّ، حدثنا النُّفَيلِيُّ، حدثنا محمدُ بنُ سَلَمةَ، عن محمدِ بنِ إسحاقَ، حَدَّثَنِى محمدُ بنُ جَعفَرِ بنِ الزُّبَيرِ، عن عُبَيدِ اللَّهِ يَعنِى ابنَ عبدِ اللَّهِ بنِ أُنَيسٍ، عن أبيه عبدِ اللهِ بنِ أُنَيسٍ قال: دَعانِى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم فقالَ: "إنَّه بَلَغَنِى أنَّ ابنَ نُبَيحٍ الهُذَلِيَّ يَجمَعُ النّاسَ ليَغزوَنِى، وهو بنَخلَةَ أو بعُرَنَةَ

(3)

فأْتِه فاقتُلْه". قُلتُ: يا رسولَ اللهِ انعَته لِى حَتَّى أعرِفَه. قال: "آيَةُ ما بَينَكَ وبَينَه أنَّكَ إذا رأَيتَه

(1)

البخاري (943).

(2)

تقدم تخريجه في (2259).

(3)

نخلة: موضع بين مكة والطائف. وعرنة: الوادى الذي لو وقع جدار مسجد نمرة القبلى وقع فيه، ويقال أيضًا: إن هذا الجدار وموضع صلاة الإمام في عرفة خارج عن حد عرفة. ينظر معجم البلدان 5/ 277، 4/ 115، والمعالم الجغرافية الواردة في السيرة النبوية ص 206.

ص: 470

وجَدتَ له قُشَعْرِيرَةً". قال: فخَرَجتُ مُتَوَشِّحًا بسَيفِى حَتَّى دُفِعتُ إلَيه في ظُعُنٍ

(1)

يَرتادُ بهِنَّ مَنزِلًا حَتَّى كان وقتُ العَصرِ، فلَمّا رأَيتُه وجَدتُ له ما وصَفَ لِى رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم منَ القُشَعْريرَةِ فأَقبَلتُ نَحوَه، وخَشِيتُ أن يَكونَ بَينِى وبَينَه مُجاوَلَةٌ

(2)

تَشغَلُنِى عن الصَّلاةِ، فصَلَّيتُ وأَنا أمشِى نَحوَه أومِئُ برأسِى إيماءً، فلَمّا انتَهَيتُ إلَيه قال: مَنِ الرَّجُلُ؟ قُلتُ: رَجُلٌ مِنَ العَرَبِ سَمِعَ بكَ وبِجَمعِكَ لِهَذا الرَّجُلِ فجاءَ لِذَلِكَ. قال: أجَل نَحنُ في ذَلِكَ. قال: فمَشَيتُ مَعَه شَيئًا حَتَّى إذا أمكَنَنِى حَمَلتُ عَلَيه بالسَّيفِ فقَتَلتُه، ثُمَّ خَرَجتُ وتَرَكتُ ظَعائنَه مُكِبّاتٍ عَلَيه، فلَمّا قَدِمتُ على رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال:"أفلَحَ الوَجهُ". قُلتُ: قَد قَتَلتُه يا رسولَ اللَّهِ. قال: "صَدَقتَ". ثُمَّ قامَ بى رسولُ اللَّهِ فدَخَلَ بى بَيتَه فأَعطانِى عَصًا فقالَ: "أمسِكْ هذه عِندَكَ يا عبدَ اللَّهِ بنَ أُنَيسٍ". فخَرَجتُ بها على النّاسِ فقالوا: ما هذه العَصا مَعَكَ يا عبدَ اللَّهِ بنَ أُنَيسٍ؟ قُلتُ: أعطانيها رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وأَمَرَنِى أن أُمسِكَها عِندِى. قالوا: أفَلا تَرجِعُ إلَيه فتَسأَلَه عن ذَلِكَ؟ قال: فرَجَعتُ إلَيه فقُلتُ: يا رسولَ اللَّهِ لِمَ أعطَيتَنِى هَذِه العَصا؟ قال: "آيَةٌ بَينِى وبَينَكَ يَومَ القيامَةِ، إنَّ أقَلَّ النّاسِ المُتَخَصِّرونَ

(3)

يَومَئذٍ". قال: فقَرَنَها عبدُ اللَّهِ بسَيفِه، فلَم تَزَلْ مَعَه حَتَّى إذا ماتَ أُمِرَ بها فضُمَّت مَعَه

(1)

تقدم تعريف الظعن في (2283).

(2)

في الأصل، س، م:"مجادلة"، وفي بعض نسخ مسند أحمد والدلائل للمصنف:"محاولة". والمثبت موافق لسيرة ابن هشام ونسخة من مسند أحمد ولما في المهذب 3/ 1189.

(3)

المتخصرون: أراد أنهم يأتون ومعهم أعمال لهم صالحة يتكئون عليها. النهاية 2/ 36.

ص: 471