الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَوْ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ وُقِيَ فِتْنَةَ الْقَبْرِ" (1).
ومنها: "مَنْ قَرَأَ: قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ فِي مَرَضِهِ الَّذِي يَمُوتُ فِيهِ لَمْ يُفْتَنْ فِي قَبْرِهِ، وَأَمِنَ مِنْ ضَغْطَة الْقَبْرِ
…
" (2).
ومنها ما روي عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَمُوتُ يَوْمَ الجُمُعَةِ أَوْ لَيْلَةَ الجُمُعَةِ إِلَّا وَقَاهُ الله فِتْنَةَ القَبْرِ"(3).
صفة نعيم القبر
من صور نعيم القبر للعبد المؤمن أنَّه إذا أجاب الملكين فإنَّه: يفرش له مِنَ الْجَنَّةِ، ويُلْبس من لباس الْجَنَّةِ، ويُفْتَح له بابٌ إلى الجنَّة فيأتيه من نسيمها وطيبها، كما يُفْسَحُ لَهُ فِي قَبْرِهِ، ثُمَّ يُنَوَّرُ لَهُ فِيهِ، ثمَّ يقال له: نَمْ كَنَوْمَةِ العَرُوسِ
…
ويشهد لذلك ما أخرجه أحمد من حديث البراء بن عازب رضي الله عنه في قصَّة فتنة القبر أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم، قال:"فَيُنَادِي مُنَادٍ فِي السَّمَاءِ: أَنْ صَدَقَ عَبْدِي، فَأَفْرِشُوهُ مِنَ الْجَنَّةِ، وَأَلْبِسُوهُ مِنَ الْجَنَّةِ، وَافْتَحُوا لَهُ بَابًا إِلَى الْجَنَّةِ، قَالَ: فَيَأْتِيهِ مِنْ رَوْحِهَا، وَطِيبِهَا، وَيُفْسَحُ لَهُ فِي قَبْرِهِ مَدَّ بَصَرِهِ"(4).
(1) أحمد "المسند"(ج 11/ص 226/رقم 6646) إسناده ضعيف.
(2)
الطّبرانيّ "المعجم الأوسط"(ج 6/ص 57/رقم 5785) موضوع، كذا قال الألباني في "الضّعيفة"(ج 1/ص 473/رقم 301).
(3)
التّرمذيّ "سنن التّرمذي"(ص 254/رقم 1074) وقال أبو عيسى: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ، وَهَذَا حَدِيثٌ لَيْسَ إِسْنَادُهُ بِمُتَّصِلٍ.
(4)
أحمد "المسند"(ج 30/ص 499/رقم 18534) إسناده صحيح، رجاله رجال الصَّحيح.