الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فَقَالَ: أَصْبَحَ بِحَمْدِ الله بَارِئًا" (1).
البكاء عند المريض
يستحبُّ لأهل الفضل زيارة المريض، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، قَالَ: "اشْتَكَى سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ شَكْوَى لَهُ، فَأَتَاهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَعُودُهُ مَعَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، وَسَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، وَعَبْدِ الله بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنهم، فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ فَوَجَدَهُ فِي غَاشِيَةِ أَهْلِهِ (2)، فَقَالَ: قَدْ قَضَى (3)؟ قَالُوا: لا يَا رَسُولَ الله، فَبَكَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فَلَمَّا رَأَى القَوْمُ بُكَاءَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بَكَوْا
…
" (4). وفيه جواز البكاء عند المريض إشفاقًا وحزنًا عليه وحرقة لحاله، وجواز اتّباع القوم لمن بكاه دون الزِّيادة على ذلك.
ما يقال عند المريض
عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "إِذَا حَضَرْتُمُ المَرِيضَ، أَوِ المَيِّتَ، فَقُولُوا خَيْرًا، فَإِنَّ المَلَائِكَةَ يُؤَمِّنُونَ عَلَى مَا تَقُولُونَ"(5).
ما يُقال للمريض إذا دخل عليه
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما: أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم دَخَلَ عَلَى أَعْرَابِيٍّ يَعُودُهُ، فَقَالَ:"لا بَأْسَ عَلَيْكَ طَهُورٌ إِنْ شَاءَ الله"(6).
(1) البخاري "صحيح البخاري"(ج 6/ص 12/رقم 4447) كِتَابُ المَغَازِي.
(2)
أهله الذين يغشونه أي يحضرون عنده لخدمته.
(3)
أي قضى أَجَلَهُ.
(4)
البخاريّ "صحيح البخاري"(ج 2/ص 84/رقم 1304) كِتَابُ الجَنَائِزِ.
(5)
مسلم "صحيح مسلم"(ج 2/ص 633) كتابُ الجَنَائِزِ.
(6)
البخاري "صحيح البخاري"(ج 9/ص 138/رقم 7470) كِتَابُ التَّوْحِيدِ.